رواية ريم وسلطان

Friday, 26-Apr-24 20:26:59 UTC

رنـا وكأنها تحاول تتذكر الصوت ماقدرت... رناا.. ادخلييي.. دخلت شـــــــــادن ببنطلونهااا الشااااد على جسمهااا.. ولابسهـ معهـااا جاليهـ بسيط بالكاد ماسكـ على صدرهـــــااااو ماأخجلت تتمشى فيهـ بأنحاء فلة عمهـا.. ووقتهاا البيت كان فاضي حتى لو تتذكرين سلطان كان بالدوام.. وأبوكي برضوو كذااا صارت له مشكلهـ بالشركه وطلع من بعدها على طول.. وبقى البيت فاضي علي..! تسويها وتطلع الا وقت ماتحس انه نـام.. يعرفهـا عنيده. رنا: يمه ادخلي مايحتاج تطقين. ياسر بفضول سأل: ياعم ودي لك بسؤال ؟. نايف: آترجـــــاكي يارنااااا.. عطيني كلمهـ... بس كلمه.

ولاكنها مع هــــذا مافكرت كثير أو أكتفتـ بوضع صينية الأكل على الطاولهـ... كــــــانت تبي تطلع.. وماتدري آيش أللي آستوقفهـــااا؟ وكآن الصدف آحيـــــان تنققــذ أشخاص وأشخاص. مافهم الدكتور شيئ.. وكله ظنه يكون أسم قريب له ويناديهـ... الدكتور: آهدى.. ولاتحاول تسوي أي مجهود... فهد ومن بين المكـــــان اللي كان بضيقه يشبه ظيق القبر وهو فيه وحده!.. منال:..... طارق.. منوول.. عضت منال طرف شفتهـــــا ماودها تسمع هالأسم على آسماعهـــااا.. ماتبي تسمعه من شخص ماتعودت عليه. يوم.. بيوم مر عليهــــاا.. وكنهـ سنه!

رنــــــاااا.... وبدت لاأراديا ترتاح بالكلام مع وليد... الموضوع أصعب من كذا. ريم بعد تفكير: أمممممم ولاحتى تفكرين تجين معي اليوم! ريم بهدوء مافيني شيئ.. لاتآخذ على بالكـ. رجّعت الخــــاتم للصندوق.. وبنفس اللحظه دخلت رنــــــــــااا.... السلام! ولاتتعبني ولاتضايقني وأضايقك وآبكي علييك.. خلنــــــي بعيده وعيش.. عيش دنيتك مثل ماتبي من دوني. طــــــارق وكـــل ظنه أن مـــــلامح الحزن اللي بانت بين ثنايا وجههااا.. ماهي الا ملامح خوف من هاليلهـ. ياويــــــل قلبكـ ياسلطــــــان وبعدك ماتدري عن الخـــافي ولاعن اللي جـــــاييي... يافراقهـــم خفي على قلوبهم. بعد مافهمت على مقصده حتى تغطي نفسهـاااا... آثنـت ظهرها وشالت العباة من الارض.. اللي كانت طايحه من على أكتافها بعد ماتفاجأت بشوفتهـ....... بهدوء رجعت لبستهــــا حتى تستر مفاتنهـــا... وعيونها لاتزال تبتعد عن عيونه خجل من الموقف اللي حطت روحها فيه وكالعاده... لاتزال مجنونه بتصرفاتها اللي تسويها.

آلمهم يضمن تكـــــون له بأقرب وقت.... ماكانت ريم بالبدايه راضيهـ على قرب موعد الملكه. ويروح آلولد آللي قضـــــت عمرها تنتظرهـ يرجع من دراستهـ.. ويموتـ بليلة فرحهـا وزواجهاا عليه. رفعت ريم حاجبهااا وهي تناظر فيه... خايفه يسويهاا صدق... ناظرت فيه... وهو أبتســـم لها أبتسامة خبث يأكد لها فيها أنه يسويهااا...! من وقت قصير صعدوااا.. سلطان: آهااأطيب. ريم... سلطــان.. آآآ.. اممم.. سلطان بعد ماحس بلســانها المتلعثم... سمي وش بغيتي. وخصوصا أنها من يومين طالعه من المستشفى... ولهذا آتوقع ردودهـــــا بها آلحاله النفسيه المتعبهـ. وصـــــل قبلهاا الفلهـ.. ودخل والبيــــــت فارغ!!... كــان الأسبق من رفض ريم لآنهم ماحبواا ريم تعيش برااا الرياض بعيد عنهم.. زمــــــان.. وآنتهــــــت ذيكـ الآيام... و أنتهى كل شيئ فيهـــــــــــــااا.. وماعاد ذاك الكلام مذكورالا بالمـــــاضي.... نوافـ وقـــــاعد يمازح وليد:.. شلــــــون براد حـــــايل معكـ... ماطقطت ظلوعك منه بالله. ابو خالد بفرحهـ: بخير ياعلك بخيير.. والله اني بخير ونعمه انت وينك يابووكـ ماتنشاف.. ووش اللي جابكـ بالمطار ووش الشنطه اللي بيدك... تبي تسافر ؟!

كملواا يتجاذبون آطراف الحديث حتــــــــى وصلهاا لبيتهــــااا وودعهـــااا. ســاعتين قعدت فيها ومـــاقال شيئ!! سكتت منــــــال لما سمعت طاريه من جديد وكأن حروف أسمه بمجرد ماتنذكر تحيي داخلهـــا. شادن ومازالت على مللها:.. آيواا.. آلمجنون آصر يشوفنيي وعشاني. وخرب معهااا كل مكيااجهاااا من آثار الدموع اللي خلفتهااا كلمــــات سلطان البسيطه.... خــــــارت قواااهااا.. وقاربت تنهــــاااار والدمع مازال يتتالى على خدهااا... بها اللحظه اندق الباب عليهــــااا... بدر! ومن بعدها تذكرتـ أن عيال اختها معاه واكيد يبي منهـا.. تجي تآخذهم.... فورااا وقفتـ.. متجهه بخطواتهااا لحد عند الباب... تركض. خدودهـــــااا اللي آجتــــاحها جفاف الحزن.. اللي يشبه جفــــــاف قلبهــــــااا. ولاأدري ليش موافقه.. وكأن عقلها مو براسهاا ومي قادره تفكر بين الصح والغلط. تخلي منال تختلي بآوراقهـــا... مها.. أنـــــااا طالعهـ.. ومشت تاركهـ منــــــــــــــال..... واقفهـ بصمتـ.. ممتلي أسئلهـ.. تناجي الماضي بالصندوق اللي بين يدينهـــــــاااا. لآخر حدود المدينة والسواحل.. { للسنين! قــــــاعده بسكوون.. تعكس ضجة الآحساس اللي داخلهـــااا.. تناظر باللي حولهـــاا بملل. أبوهاا بعد ماحس أنه طفى ولو جزء بسيط من النار المحرقه ضلووعه وجوفه... شافهاا مرميه على الأرض.. وجسمهــــــــااا من الدمم طاح مغشي عليه.. رمى العقال جنبهااااا... وقام يصارخ على زوجتهـ.. هالواطيه مابي أشوفهاا تعتب درج البيييييت.. وجوالهااااينجاب لي حتى اشوف الحثاله اللي ضيعوهااا. واللي خلاهـــا تغرق بأفكارها سلطان..!

ومطنشه خلود... قربت خلوود مي فاهمهـ شيئ وهي بدت تحس ان في حاجهـ مهمه صايره وبدا قلبهااا ينقبض خوف. سلطــــــان: الوقت ماراح يكون قليل أبداا.. يعني بحلول الشهر تقريباا. وهي مانـــاقصها حلا.. وياسعد حظ من يملكها.. رغـــــم كل اللي كان يسمعهـ كان ســــــــــاكت وأبدا مافاتت عليه تلميحـــات جدته اللي من يومه فاهم عليها. وبكل آرادتهن يحـــاولن يخلقن جوو ثـــــانيي بضحكاتهن العفويه وبعض التعليقـــــــــــات... وهي من وسطهم... تمر عليهـــــا الضحكه كنهاا علقم مر مي قادره تتجرعهااا بسلاسه. آستوقفتهاا بظيق: لاااااااايايمه.. لاتدعين عليهـ.. حست بنفسهاا آندفعت ثم قالت... آلله يســــامحه وهو عمره ماكان له ذنب. سلطــــان.. آي هذاني توني واصل بمطار الملك فهد ومتوجه للفندق وقلت اطمنكـ. تسلل بالخفـى ظـل الحبيب مـن ورى ظهـري. آلتفتت ريم لخالتهاا وداخلها لحظات عتب...... وبقلبهاا تكلمت سويتيها فيني ياخالتي!

ومع هذا ماقدر يتمادى بفرحتهـ! تندم على ماضيهــــــا وحاظرهااا وعلى كـــــــــــل حاجه! رناا مستوقفته وخايفه من هالفكره يطبقها ويسويها صدق: لأاااا.. لأاا مابي. سعود:........ طيب وش اللي ناوي تسويه اللحين!...

compagnialagiostra.com, 2024