سوره النساء كتابه بالعربي – عمرو بن كلثوم - ألا هبي بصحنك فاصبحينا

Saturday, 01-Jun-24 21:03:47 UTC

بل يجدونه كاملا موفرا, مضاعفا أضعافا كثيرة. " تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ". فبذلك ونحوه, استحقوا أشد العذاب. مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ " جبرا لقلوبهم. وقوله " وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ " أي: نعذبه فيها عذابا عظيما. " فحملت بإذن الله, بعيسى عليه السلام.

سوره النساء كتابه للكمبيوتر

يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ". وأمر هنا بالإيمان به, وبرسله, وبالقرآن, وبالكتب المتقدمة. وكذلك اللذان " يَأْتِيَانِهَا " أي: الفاحشة " مِنْكُمْ " من الرجال والنساء " فَآذُوهُمَا " بالقول والتوبيخ والتعيير, والضرب. وفي الحالة الأخيرة وهي - ما إذا زادت الفروض على التركة - فلا يخلو من حالين. سوره النساء كتابه تقرير. فقد دل كتاب الله, على قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه, أن الجد يحجب الإخوة, أشقاء, أو لأب, أو لأم, كما يحجبهم الأب. ووجه الدلالة منها, أن الله تعالى, أخبر أن المؤمنين من هذه الأمة, لا يأمرون إلا بالمعروف. وإنما قيل لحصون المدائن والقرى حصون لمنعها من أرادها وأهلها, وحفظها ما وراءها ممن بغاها من أعدائها, ولذلك قيل للدرع درع حصينة. لما ذكر تعالى غلو النصارى في عيسى عليه السلام, وذكر أنه عبده ورسوله, ذكر هنا, أنه لا يستنكف عن عبادة ربه, أي: لا يمتنع عنها رغبة عنها لا هو " وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ". فيظهرون أنهم مع المؤمنين, ظاهرا وباطنا, ليسلموا من القدح والطعن عليهم, وليشركوهم في الغنيمة والفيء, ولينتصروا بهم. " الرسل من الأخبار والأحكام. "
إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ". ومع هذا " يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ " وهو كل من حكم بغير شرع الله فهو طاغوت. Download سورة النساء مكتوبة بدون انترنت Free for Android - سورة النساء مكتوبة بدون انترنت APK Download - STEPrimo.com. وهذا من الحقوق المشتركة, فإن الحقوق ثلاثة: حق الله تعالى, لا يكون لأحد من الخلق, وهو عبادة الله, والرغبة إليه, وتوابع ذلك. فربما ظن أنه لو قصر معظم الصلاة, وجعلها ركعة واحدة, لأجزأه. والرسل - خصوصا هؤلاء المسمون - في المرتبة العليا من الإحسان. وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ " وهذا يتضمن الإيمان, بكل ما أخبر الله به عن نفسه, وبكل ما جاءت به.

سوره النساء كتابه تقرير

لكنه قد ثبت في السنن, عن المغيرة بن شعبة, ومحمد بن مسلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى الجدة السدس, مع إجماع العلماء على ذلك. إما أن لا تستغرق الفروض التركة, أو تستغرقها من غير زيادة ولا نقص أو تزيد الفروض على التركة. فقال فريق من الذين يستعجلون القتال قبل ذلك, خوفا من الناس, وضعفا وخورا: " رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ ". سوره النساء كتابه على. فأمر الرءوف الرحيم عباده, أن يحسنوا إليهم, وأن لا يقربوا أموالهم إلا بالتي هي أحسن, وأن يؤتوهم أموالهم, إذا بلغوا, ورشدوا, كاملة موفرة. وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ " أي: ولو كن إماء, فإنه كما يجب المهر للحرة, فكذلك يجب للأمة. وكذلك المبتدعون, على اختلاف أنواعهم.

وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ " أي: من الآدميين والبهائم, بالقيام بكفايتهم وعدم تحميلهم, ما يشق عليهم وإعانتهم على ما تحملوه, وتأديبهم لما فيه مصلحتهم. ويحتمل أن يكون معنى قوله " من قريب " أي: قريب من فعلهم الذنب, الموجب للتوبة. وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ". فيكون - على هذا - كل كتابي يحضره الموت, ويعاين الأمر حقيقة, فإنه يؤمن بعيسى عليه السلام, ولكنه إيمان لا ينفع, لأنه إيمان اضطرار. حتى يقال: إن هاتين الصورتين, قد استثنيتا من هذا. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن بكل تسبيحة صدقة, وكل تكبيرة صدقة, وكل تهليلة صدقة, وأمر بالمعروف صدقة, ونهي عن المنكر صدقة, وفي بضع أحدكم صدقة " الحديث. " وقسوتهم, لا يورثون الضعفاء, كالنساء والصبيان, ويجعلون الميراث للرجال الأقوياء. ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا ". الابتلاء هو: الاختبار والامتحان. فهذه الأشياء, حيثما فعلت, فهي خير, كما دل على ذلك, الاستثناء. فليعرض العاقل نفسه على هذين الأمرين, وليختر أيهما أولى به, والله المستعان. سوره النساء كتابه العدل. " ثم أخبر أن من كانت همته وإرادته دنية, غير متجاوزة ثواب الدنيا, وليس.

سوره النساء كتابه على

ظنوا أنه يروج على الله, ولا يعلمه, ولا يبديه لعباده, والحال أن الله خادعهم. فهذه الأمور, توجب للمؤمن المصدق, زيادة القوة, وتضاعف النشاط, والشجاعة التامة. هل ظنوا أن هذا, يروج على أحد من العقلاء, أو يدخل عقل أحد من الجهلاء. يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا ". ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ". فإن تبين رشده وصلاحه في ماله وبلغ النكاح " فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ " كاملة موفرة. "

ولذلك أمر الله بذلك, وحث عليه, وأخبر أنه هو المقصود بإنزال القرآن, كما قال تعالى: " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ". وحال المشقة باستعماله, بمرض ونحوه. وأما مضرة عدم الإيمان به صلى الله عليه وسلم, فيعرف بضد ما يترتب على الإيمان. ذلك, سائر الأعمال القلبية والبدنية. يخبر تعالى أنه أوحى إلى عبده ورسوله, من. وأما القعود, فإنه, وإن استراح قليلا, فإنه يعقبه تعب طويل, وآلام عظيمة, ويفوته ما يحصل للمجاهدين أي من الأجر العظيم. " ويؤيده أن الحكمة في حجبهم لها عن الثلث, لأجل أن يتوفر لهم شيء من المال, وهو معدوم. ولا يمكن القدح في هذه الشهادة, إلا بعد القدح بعلم الله, وقدرته, وحكمته, وإخباره تعالى, بشهادة الملائكة على ما أنزل على رسوله, لكمال إيمانهم, ولجلالة هذا المشهود عليه. وأما أولئك المتثاقلون, فلا يعبأ بهم, خرجوا أو قعدوا. ومن حكمته, أن أوجب في القتل, الدية, ولو كان خطأ, لتكون رادعة, وكافة عن كثير من القتل, باستعمال الأسباب العاصمة عن ذلك ومن حكمته أن أوجبت غلى العاقلة في قتل الخطإ, بإجماع العلماء, لكون القاتل, لم يذنب فيشق عليه أن يحمل هذه الدية الباهظة.

سوره النساء كتابه قصه

والفرقة الثانية قوم " حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ ". وإن شاء عذب عليه, وعاقب بعدله وحكمته. فأما (القاتل والمخالف في الدين) فيعرف أنهما غير وارثين من بيان الحكمة الإلهية, في توزيع المال على الورثة, بحسب قربهم, ونفعهم الديني والدنيوي. هذا السؤال الصادر من أهل الكتاب, للرسول محمد صلى الله عليه وسلم, على. يخبر تعالى عن كمال عدله وفضله, وتنزهه عما يضاد ذلك, من الظلم القليل, والكثير فقال: " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ.

فهو العليم بمن يستحق الهداية والغواية, الحكيم في وضع الهداية والغواية, موضعهما. " واختلف أهل التأويل في المحصنات التي عناهن الله في هذه الآية, فقال بعضهم: هن ذوات الأزواج غير المسبيات منهن. ومن امتناعهم من دخول أبواب القرية, التي أمروا بدخولها سجدا مستغفرين, فخالفوا القول والفعل. وأي ظلم, أعظم, ممن سوى المخلوق - من تراب, الناقص من جميع الوجوه, الفقير بذاته من كل وجه. ولأنا لو أعطينا الأم ثلث المال, لزم زيادتها على الأب, في مسألة الزوج, أو أخذ الأب في مسألة الزوجة, زيادة عنها نصف السدس, وهذا لا نظير له. ويؤخذ من المعنى, منع الدخول في الصلاة, في حال النعاس المفرط, الذي لا يشعر صاحبه, بما يقول ويفعل. أي: من تكرر منه الكفر بعد الإيمان, فاهتدى, ثم ضل وأبصر, ثم عمي وآمن, ثم كفر واستمر على كفره, وازداد منه, فإنه بعيد من التوفيق والهداية, لأقوم الطريق, وبعيد عن المغفرة, لكونه أتى بأعظم مانع يمنعه من حصولها. فإذا ثبتت الأبوة والأمومة, ثبت ما هو فرع عنهما, كأخوتهما, وأصولهما, وفروعهما. يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما ".

سوره النساء كتابه العدل

وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه وقولوا لهم قولا معروفا ". إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا ". " ولو تضمن ذلك الإخلال بشيء, لا يخل به لو صلوها بعدة أئمة, وذلك لأجل اجتماع كلمة المسلمين, واتفاقهم, وعدم تفرق كلمتهم, وليكون ذلك أوقع هيبة في قلوب أعدائهم. أصحابها) هذه الآيات, والآية التي هي آخر السورة من آيات المواريث المتضمنة لها. حكم الرقيق في الميراث) وأما (الرقيق), فإنه لا يرث ولا يورث. وفي الآية دليل على أن نفقة المجنون والصغير والسفيه, في مالهم, إذا كان لهم مال, لقوله " وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ ". نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى ", أي: نتركه وما اختاره لنفسه, ونخذله, فلا نوفقه للخير, لكونه رأى الحق وعلمه وتركه. فناسب أن يعتق رقبة, ويخرجها من رق العبودية للخلق, إلى الحرية التامة. وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى " أي: الجار القريب, الذي له حقان, حق الجوار, وحق القرابة, فله على جاره حق, وإحسان, راجع إلى العرف.

ثم ذكر طاعة الله ورسوله, ومعصيتهما, عموما, ليدخل في العموم, لزوم حدوده في الفرائض, أو ترك ذلك فقال: " وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ " بامتثال أمرهما, الذي أعظمه, طاعتهما في التوحيد, ثم الأوامر على اختلاف درجاتها, واجتناب نهيهما, الذي أعظمه الشرك بالله, ثم المعاصي على اختلاف طبقاتها " يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ". الزوج والزوجات في الميراث) ثم قال تعالى: " وَلَكُمْ " أيها. وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما ". وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا " أي: بل يعترفون له بما عملوا, وتشهد عليهم ألسنتهم, وأيديهم, وأرجلهم, بما كانوا يعملون. فنظر الكامل لحاله الأولى الناقصة, ومعاملته لمن كان على مثلها, بمقتضى ما يعرف من حاله الأولى, ودعاؤه له بالحكمة والموعظة الحسنة - من أكبر الأسباب لنفعه وانتفاعه. فالتوبة, مانع بالإجماع. والعمة كل: أخت لأبيك, أو لجدك, وإن علا. فإن الأمور العظيمة, لا يستشهد عليها, إلا الخواص, كما قال تعالى في الشهادة على التوحيد: " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " وكفى بالله شهيدا. " وهذا من كمال عزته تعالى, وحكمته, أن أرسل إليهم الرسل, وأنزل عليهم الكتب. هؤلاء الموالي من القرابة. ذكر من قال ذلك: 7159 - حدثنا ابن بشار, قال: ثني حماد بن مسعدة, قال: ثنا سليمان بن عرعرة, في قوله: { والمحصنات من النساء} قال: الحرائر.

سوره النساء كتابه عربي

بل العلم بالتحريم, شرط لكونها معصية, معاقبا عليها. " وقوله " فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ " أي: منه. ومن المعلوم أن صلاة الخوف, لا تحصل فيها هذه المقاصد الحميدة, بسبب اشتغال القلب, والبدن, والخوف, فأمر بجبرها بالذكر بعدها. ثم قال " وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ " أي: قاصدا ربه, ورضاه, ومحبته لرسوله, ونصرا لدين الله, لا لغير ذلك من المقاصد. " وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا " تسعر على من كفر بالله, وجحد نبوة أنبيائه, من اليهود, والنصارى, وغيرهم, من أصناف الكفرة. " وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا " أي: تسلطا واستيلاء عليهم. وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا " والخلة أعلى أنواع المحبة.

فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا " يغفر ما صدر منكم, من الذنوب, والتقصير في الحق الواجب, ويرحمكم كما عطفتم على أزواجكم ورحمتموهن. "

وَكَشحاً قَد جُنِنتُ بِهِ جُنونا. من روى في البيت: على الأحفاض، أراد بها الأمتعة، ومن روى: عن الأحفاض، أراد بها الإبل. أَلَا أَبْلِغْ بَنِي الطّمّاحِ عَنّا … وَدُعْمِيًّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُونَا. وَكُنّا الأَيمَنينَ إذا اِلتَقَينَا. أبيات قصيدة ألا هبي بصحنك فاصبحينا لـ عمرو بن كلثوم. وَقَد أَمِنَت عُيونَ الكاشِحينا. الذمار: العهد والحلف والذمة، سُمِّي به لأنه يتذمر له أي يتغضب لمراعاته.

لو حكينا يا حبيبي

ولــهــوتـهـا قــضــاعـة أجـمـعـيـنـا. يقول: ونحن إذا قُوِّضت الخيام فخرَّت على أمتعتها، نمنع ونحمي من يقرب منا من جيراننا، أو ونحن إذا سقطت الخيام عن الإبل للإسراع في الهرب نمنع ونحمي جيراننا إذا هرب غيرنا حمينا غيرنا. يقول: وأنزلنا بيوتنا بمكان يعرف بذي طلوح إلى الشامات ننفي من هذه الأماكن أعداءنا الذين كانوا يوعدوننا. أَضَلَّتهُ فَرَجَّعَتِ الحَنينا. ألا هبي بصحنك فاصبحينا شرح. ظَعائِنَ مِن بَني جُشَمَ بنِ بَكرٍ. وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا. سَقَيناهُم بِكَأسِ المَوتِ صِرفاً.

عَلَيهِ لِمالِهِ فيها مُهينا. نُحاذِرُ أَن تُقَسَّمَ أَو تَهونا. وأســـرى فــي الـحـديد مـقـرنينا. وَمَتنَي لَدنَةٍ سَمَقَت وَطالَت. تـــرى مــنـه الـسـواعد كـالـقلينا. ألا هبي بصحنك فاصبحينا Mp3 - سمعها. مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفونا. وَنادوا يا لَكِندَةَ أَجمَعينا. وَنَعدو حينَ لا يُعدى عَلَينا. فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهِلينا. تـــهـــددنــا وتـــوعــدنــا رويـــــــدا. من هو عمرو بن كلثومهو عمرو بن كلثوم بن مالك التغلبي، أبو الأسود وأمه هي ليلى بنت الزير سالم المهلهل بن ربيعة التغلبي، ساد قومه وهو فتى في الخامسة عشرة من عمره، توفي عام 39 قبل الهجرة الموافق 584م، وهو قاتل الملك عمرو بن هند ملك المناذرة.

ألا هبي بصحنك فاصبحينا شرح

الترجيع: ترديد الصوت. تَرى فَوقَ النِطاقِ لَها غُضونا. إِلى الأَعداءِ لاحِقَةً بُطونا. نَشُقُّ بِها رُءوسَ القَومِ شَقًّا … وَنَخْتَلِبُ الرِّقَابَ فَتَختَلينا. قــفـي قـبـل الـتـفرق يــا ظـعـينا. إِذَا مَا الْمَلْكُ سَامَ النَّاسُ خَسْفًا … أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينَا. أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحينا. عـلـينا الـبـيض والـيـلب الـيماني.

يقول: إذا مشين يمشين مشيًا رفيقًا لثقل أردافهن وكثرة لحومهن، ثم شبههن في تبخترهن بالسكارى في مشيهم. مـــن الـهـول الـمـشبه أن يـكـونا. صـبـنـت الــكـأس عـنـا أم عـمـرو. حـصـانـا مـــن أكـــف الـلامـسـينا. نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةَ ذاتَ حَدٍّ … مُحَافَظَةً وَكُنَّا السَّابِقِينَا. يقول: فما حزنت حزنًا مثل حزني ناقة أضلت ولدها فرددت صوتها مع توجعها في طلبها، يريد أن حزن الناقة دون حزنه فراق حبيبته. كـــتــائــب يـــطــعــن ويــرتـمـيـنـا. يقول: نشق بها رءوس الأعداء شقًّا ونقطع بها رقابهم فيقطعن. زُهَيراً نِعمَ ذُخرُ الذاخِرينا. ألا هبي بصحنك فاصبحينا-معلقة عمرو بن كلثوم. قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ظَعينا. الجنين: المستور في القبر هنا. والأُدْمة البياض في الإبل، البِكْر: الناقة التي حملت بطنًا واحدًا، ويروى بَكر بفتح الباء، وهو الفتي من الإبل وبكسر الباء أعلى الروايتين؛ ويروى: تربعت الأجارع والمتونا. وَأَنَّا الْمَانِعُونَ لِمَا أَرَدْنَا … وَأَنَّا النَّازِلُونَ بِحَيْثُ شِينَا.

فأقم وجهك للدين حنيفا

والشحن: الملء، والفعل شحن. يقول: ورب كأس شربتها بهذه البلدة، ورب كأس شربتها بتينك البلدتين. مَتى كُنَّا لِأُمِّكَ مَقتَوينا. أَبَا هِنْدٍ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْنَا … وأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ الْيَقِينَا. وســيــد مــعـشـر قــــد تــوجــوه.

قولهم: أقر الله عينك قال الأصمعي: معناه أبرد الله دمعك، أي سَرّك غاية السرور، وزعم أن دمع السرور بارد ودمع الحزن حار، وهو عندهم مأخوذ من القرور وهو الماء البارد، ورد عليه أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب هذا القول وقال: الدمع كلّه حار جلبه فرح أو ترح. الكريهة: من أسماء الحرب، والجمع الكرائه، سميت لأن النفوس تكرهها، وإنما لحقتها التاء لأنها أخرجت مخرج الأسماء مثل: النطيحة والذبيحة، ولم تخرج مخرج النعوت مثل: امرأة قتيل وكف خضيب، ونصب ضربًا وطعنًا على المصدر أي يضرب فيه ضربًا ويطعن فيه طعنًا. إِلى الشاماتِ تَنفي الموعِدينا. يقول: وأنّا نترك ما نسخط ونأخذ إذا رضينا، أي لا نقبل عطايا من سخطنا عليه ونقبل هدايا من رضينا عليه. قِفي نَسأَلكِ هَل أَحدَثتِ صَرماً. إِذا ما عَيَّ بِالإِسنافِ حَيٌّ. أقــــــر بــــــه مــوالــيـك الــعـيـونـا. عَلى آثارِنا بيضٌ حِسانٌ. الصبح: سقي الصبوح، والفعل صبح يصبح. ألا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الأندرينا – معلقة عمرو بن كلثوم. مــتــى نــعـقـد قـريـنـتـنا بــحـبـل. النِّهاب: الغنائم، الواحد نهب. وَدُعمِيّاً فَكَيفَ وَجَدتُمونا.

إلا عبادك منهم المخلصين

فَصَالُوا صَوْلَةً فيمَنْ يَليهِمْ … وَصُلْنَا صَوْلَةً فيمَنْ يَلينا. تَرَكنا الخَيلَ عاكِفَةً عَلَيهِ. يقول: فظهرت لنا قرى اليمامة وارتفعت في أعيننا كأسياف بأيدي رجال سالّين سيوفهم، شبه ظهور قراها بظهور أسياف مسلولة من أغمادها. تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ إِذا أُمِرَّت. إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ. إِذا ما عَيَّ بِالإِسنافِ حَيٌّ … مِنَ الهَولِ الْمُشَبَّهِ أَن يَكونا.

بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا. عــن الأحـفـاض نـمـنع مـن يـلينا. ونـــورثـــهــا إذا مـــتـــنــا بــنــيــنـا. القَتْو: خدمة الملوك، والفعل قتا يقتو، والمقتى مصدر كالقتو، تنسب إليه فتقول: مقتويّ، ثم يجمع مع طرح ياء النسبة فيقال مقتوون في الرفع، ومقتوين في الجر والنصب، كما يجمع الأعجمي بطرح ياء النسبة فيقال أعجمون في الرفع، وأعجمين في النصب والجر. وظــهــر الـبـحـر نـمـلـؤه سـفـيـنا. تُريكَ إِذا دَخَلتَ عَلى خَلاءٍ. فأقم وجهك للدين حنيفا. وَنُورِثُها إِذا مُتنا بَنينا. وَلُهوَتُها قُضاعَةَ أَجمَعينا.

التشذيب: نفي الشوك والأغصان الزائدة والليف عن الشجر. ذَوابِلَ أَو بِبيضٍ يَختَلينا.

compagnialagiostra.com, 2024