ان كيدكن عظيم

Saturday, 18-May-24 22:42:03 UTC

هو صفة ذاتية من ذاتياتها في الهوية والماهية. وإنَّما وصف كيدهن بالعظيم لأنها حين فاجَأتْ زوجها. لجاء الخطاب بضمير الغائب. وورَّكتْ الذنب على يوسف:عليه السلام: أي: جعلته بحياله وأتهمته به:: تفسيرمجمع البيان:الطبرسي:ج5:ص391. ومن هنا ينبغي التنبه لذلك ووعي خطاب القرآن الكريم وعيا صحيحا وسليما. ان كيدكن عظيم تفسير. عند الباب ، لم يدخلها دهش ، ولم تتحير في أمرها. كون ذلك يستلزم القبح على الله تعالى في جعل وخلق المرأة تكوينياً وهو سبحانه مُنزّه عن ذلك واقعا.

سؤال: فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي المحترم. من خلف قضى ليوسف:عليه السلام: على امرأته::الميزان في تفسير القرآن:السيد الطباطبائي:ج 11: ص143. كأن يقول: إنه من كيدهن. لا إلى فعليّة الصفة: ولذا استعظمه وقال ثانيا إنَّ كيدكن عظيم. للدلالة على أنه إنّما صدر منها. الدكتور محمد راتب النابلسي. ونسبة الكيد إلى جماعة النساء مع كونه من امرأته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حتى يكون التعميم واضحا وصريحا ليشمل جميع النساء. فيقول:: إِنَّ كَيْدَهنَّ عَظِيمٌ: وهذا فعل وفهم خاطىء وغير صحيح علميا ومعرفيا وأخلاقيا.

بسم الله الرحمن الرحيم. بما أنها من النساء وكيدهن معهود معروف:هنا إشارة من السيد إلى شأنيَّة إتصاف النساء بالكيد. إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)). وأما مسألة وجود بعض النساء الماكرات:مع تقديري للنساء: فهذا شذوذ في الطبع والتربية. ومفاد الآية إنَّ العزيز لما شاهد أنَّ القميص مقدود. جائت جملة إن كيدهن عظيم في الآية الخمسون من سورة يوسف و الكلام هنا على لسان عزيز مصر و قالها عندما راودت زوجته يوسف عليه السلام عن نفسه فأبي يوسف عليه السلام طاعتها فيما يغضب الله و هرب منها فلحقته و حاولت امساكه فمزقت قميصه حينها رآهم زوجها فبادرت بإتهام يوسف بمحاولة الإعتداء عليها لكن الله برأه من مكرها عندما شهد غلام على برائة يوسف حينها قال عزيز مصر إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم.

والصحيح أن العبارة جاءت على لسان العزيز, زوج المرأة. بصورة ضمير المُخَاطب الحاضر. أي: فلما رأى زوجها:العزيز: قميص يوسف شُقَّ من خلف. والسؤال, هل هي صحيحة المعنى أم لا.. ؟الجواب من القاعدة الأصولية, في التفسير, أن ماحكاه الله عز وجل في القرآن عن المخلوقين وسكت عنه فهو إقرار منه عز وجل بصوابه, وإلا بين ذلك. عرف خيانة المرأة (زليخا).

فمرجع الضمائر: تكرار الكاف: معلوم من السياق. أما السؤال عن الشاهد فيكفيك ما عرفك الله به من أنه من أهلها. قال العزيز: إنَّ الأمرَ من كيدكن معاشر النساء: أي:الحاضرات في ظرف الواقعة: إنَّ كيدكن عظيم. وقيل: هو أي قول: ( إنه من كيدكن إنَّ كيدكن عظيم). وليس هو أصل في الخلقة والتكوين. بقوله تعالى: (( فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)) يوسف28. في تلك الواقعة للإعتبار به في ظرف الإختبار حياتيا. وأودُ إلفاتَ نظرَ الجميع إلى وجوب الإنتباه. فهناك من يُعمِّم توصيف النساء بالكيد وفق هذه الآية الشريفة.

بكون المرأة متصفة ذاتياً بالكيد أو المكر أو الشر. وجزاكم الله عنا كل خير. إنََّّ الكيد: أي: الإحتيال في التعاطي مع الأشياء: هو صفة شأنيّة عارضة. وذلك أن الرجال أوتوا من الميل والإنجذاب إليهن. بخلاف ما هو مُرتَكزُ في أذهان الناس. وقد علّقَ السيد الطباطبائي:رحمه الله تعالى: على هذه الآية فقال: فلما رأى العزيز قميص يوسف والحال أنه مقدود مشقوق من خلف. أن يأخذنَ بمجامع قلوب الرجال ويُسخّرنَ أرواحهم بجلوات فتانة وأطوار سحارة تسلب أحلامهم وتصرفهم إلى إرادتهن من حيث لا يشعرون.

compagnialagiostra.com, 2024