رواية رتيل وعبدالعزيز البارت الاخير بقلم طيش

Monday, 20-May-24 02:32:47 UTC

الجوهرة ببكاء: أبعد عنيي أببععععععععددد اللي تسويه حررام والله حراااام. عبير تقبّل جبينه: أفكر برتيل. كانت ليلة زواجي والله..

مقرن و بو سعود وسلطانْ بلحظةٍ واحِدة أنحنوا لله ساجدينْ.. شُكرًا.. أيُّ نعمة ورحمة تُضللنا بِها يالله.. سُبحانه موجد الروح وخالقها إذا أكرم عباده بكرمٍ لايستوعب عقلهم الصغير.. سبحانه ماأعظم خالقنا. يوسف ومن ملامحه التقرف واضح وجدًا: طيب أنا عندي شغل ومقدر أطوّل ؟ تعرفون يزيد أكيد. وقفت بمساعدة الخادمة وجلست على الكرسيْ. منصور: هههههههههههههههههه صدق شر البلية مايُضحك. بو منصور: حسابه بعدين. سلطان: أدري بس أبي أعرف متى يكون وقت ولادتها. حرك سيارته مُتجهًا إلى المستشفى، وبظرفِ زمنٍ قصير ركنها في الأماكن المخصصة. غادة: الله يتمم على خير. منصُور: راحت عليّ نومة والله حاط المنبه بس ماصحيت. عقد حاجبه بمجرد طاري هذا الزوجْ.. لاينكُر أنها أحتلت جزء كبير من يومه! حصَة: آمين.. و العنود كانت منزعجة أنه سعاد ماهي مرتاحة حسب ماهي فاهمة وأنه مفروض سلطان يبعدها عنه لأن شغله حساس وسعاد ماهي بحالة تسمح أنها تتوتر أو تتضايق.. ولما ماتت بنتها لقتها حجة عشان تتمشكل مع سلطان... يووه يالجوهرة خلينا من هالموضوع اللي يجيب الهم. عبدالعزيز أكتفى بإبتسامة.

رؤى وهذا الكلام لاتريد أن تسمعه. أم منصور: صباح النور والورد. كيف يتعوّد هو الآخر على عدم وجودها في حياته ؟ كيف يتعوّد أنه لن يراها بعد الآن ؟. ناصِر: رحت أدوَر وليد.. عبدالعزيز بغضب: طيب ليه ما قلت ليْ؟ توقعتك تحللت من النار وأنت جالس تدوَر وليد!!! أم منصور: وبعدها بتروحون تسوون الفحص عاد بو ريّان بعلاقاته بالكثير 4 أيام وبيطلع الفحص وبيسوون الملكة وبعدها بيرجعون الشرقية لين عاد يحددون العرس. مُهرة: أحس أفكاري تشتت، مو قادرة أفكَر صح. سلطان: إيه داري.. أقرأ لي وش أقوال هشام ؟: تم التمويل من قبل صالح العيد تحت إسمٍ مزوَّر بإسم صالح يعقوب... سلطان يُقاطعه: لحظة لحظة... في وقتها كان رائد ماهو في الرياض صح ؟. عبدالعزيز أخذ السلاح وصوّبه عليه: الأغبياء ماعندهم شيء يخسرونه. رتيل بحدة: أيوا صح نسيت مافيه أحد تمارس رجولتك عليه الا أنا. وليد: بتشوفين الحين.

رأت والدها متوجه لغرفته. أنزل عبير ليتقدم ناحية ضي وعانقها وهو يُغرقها بقبلاتِه، همس في إذنها: وحشتيني. " تُركي بإندفاع: والله أني أحبها. منصُور بشك: وش أكلتي اليوم ؟. منصور: ههههههههههههههههه طيّب أنتبهي لنفسك. غادة بإبتسامة: الحين مو قرَّبنا الموعد عشانك والله أبوي قال خلاص التاريخ ثابت و ناصر يصبر بنتنا ماتجيه بهالسهولة.

مُهرة أعطته ظهرها لتُردف: طيب خلاص لا تكلمني دام أنا أدوِّر عليك الغلط. رتيل: إلا ضيَ موجودة. عبدالعزيز ضغط على جفنيْه بشدَة إثر الصُداع الذي هاجمه، تنهَد: طيب. رتيل: متى أتزوج وأفتّك ؟. أم ريان: إيه وإن شاء الله بتروح أنت وأبوك وتخطبونها من أبوها وتملكّون والعرس بعد 4 شهور زي ماأتفقنا. الخادمة: مدام فيه دمّ. غادة تسير من بعيد: للحين تصوّر. والدتها: بتروحين باريس وبتعرفين ناس غيره وبيرجع لك نظرك بإذن الكريم. رفع عينه على التلفاز المُطفىء, جنَّ بهم.. وبنفسه يُردد " ماجنيت بعد.. ماأنهبلت.. يالله صبّرني والله ماعاد بي حيل.... يالله كل ماقلت هانت وملتقانا الجنة أطيح.. أطيح من أعلى طوابق حُبهم.. حُبهم ينهب مني الراحة.. يالله ماعاد عبدك الفقير قادِر على هالحياة.. يالله الحياة كئيبة مُوحشة بدُون أهلي.. لكن أنت ربي و أنت الأهل و الصاحبْ.. أنت يالله فـ كُن معي و صبّرني كما تصبِّر عبادك الصالحين.. اللهم عاملني بما أنت أهلٌ له ليس بما أنا أهلٌ له ". نطقها وهو يُلاعبه، رفع عينه لوالدته: شايفة قام يمشي. دخلت وتنظر للأثاث الذي أنقلب بأكمله وتكسّر.. والزجاج المتناثر والدماء! عبدالعزيز: بسم الله عليك.. قبَل جبينها وهو يُطيلها بذكرى ـ والدتِه و والدِه و هديل ـ.. خلينا نطلع من هنا. سلطان: بكلا الحالتين هو بيروح باريس!!

تُركي: مين اللي كان يضحك وياي آخر الليل ؟ ويسولف لي عن أتفه الأشياء اللي تصير معاه بالمدرسة ؟ أنتِ ؟ أنتِ اللي تحبيني ماهو بس أنا ؟ أنتِ اللي كنتي تبين هالشي!! ريم: تعبت وأنا أنتظرك بغيت أصلي ركعتين عشان تحنَ وتجي الغرفة. ياناصر يعني إلى متى. سلام: بدّك تنسى كرامة هالشرئيين *الشرقيين* وتحطها ع جمب وتروح لها.. وليد إزا بتحبّها بدّك تُعمل كل شِي مشانها! قرأتها " العظماء اللي زيي مايرضيهم فطور... كلن يُعطى على قد بياض قلبه ". منصور: قبل كم يوم مطرت الرياض. ترك ترُكي خصرها لتسقط على الأرضَ تلملم بقايا العقل الذي سرقه تُركي وهي تضم نفسها وقدمها تنزفْ ومعه نزفْ أنفها. يوسف: بتركه يايبه الله يصلحك كنت سرحان وقفت قلبِي فيه شيء السلام عليكم ولا يايبه أنت متى ماأشتهيت. رؤى: ماعرفت أدافع عن نفسي خفت مررة أنا كيف أعيش كذا. نجلاء: كم مرة أتصلت عليك. سلطان: الطيارة بمزاجي، أقولهم نزلوني بالدمام ؟. والدها ضحك: وش سر هالسعادة عساها دوم ؟. رتيل وقفت ومشت مُبتعدةً عنه. أخذته وهي تكتم شهقاتها وتبكِيْ من حالها.. حتى عندما حاولت أن تفتح عينيها لتبصر بعضًا من الجمال نفث تُركي في محاجرها مِلحًا ليحرقها أكثر!

نجلاء تفهم قصده جيدًا وكلها أُصيب بالحُمرة وبنبرة مُرتبكة هادِئة: بروح أغيِّر, في طرِيقه ويشعر بضيقْ.. بإستغفال... يستحقر نفسه أكثر وأكثَرْ على غباءه!! سلطان بتفكير عميق: وين عبدالعزيز. ناصر: تبخلين على اللي مشتاق لك ؟. رتيل بضيق بدأت تلينُ ملامحها التي أنشدَت بالغضب: وأثير ؟. عبير: بسم الله عليك.. بسم الله عليك من هالوجَع... قوم صلَ ركعتين يمكن يهدآ بالك... حاسَة فيك والله، تخيَل حتى عمي مقرن محد قالي إنه توفى إلا من كَم يوم، حسَيت بوقتها إن روحي بتطلع لمَا سمعت، كان أكثر شخص قريب مني، بس كلهم كانوا جمبي.. وأنا جمبك الحين. والدته بفرحة عميقة تلألأت بها عيناها: الله يكتبها لك يارب.

ناصر: أنا أخاف أفقدك حتى بالأحلام أخاف يجي يوم وأقول كنت وكنت أخاف هاليوم كثييير أخافه ياغادة. سلطان بهدُوء: ولد فايز ؟.

compagnialagiostra.com, 2024