انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون

Wednesday, 15-May-24 15:11:05 UTC

وحاطهم بنطاق الموت ، فاختنقوا. ومكّنوا الكفرَ مِن شَعب ومملكةٍ. نِعمَ الزخارفُ والزيناتُ والأنق. على روابي الفنا ، كأنها الصَلق.

  1. اية انا نحن نزلنا الذكر
  2. انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون تدل على
  3. إنا نحن نزلنا الذكر
  4. وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس
  5. انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون
  6. قالوا انا لله وانا اليه راجعون
  7. ان نحن نزلنا الذكر

اية انا نحن نزلنا الذكر

نارُ الكفور ، كفاها الطيرُ والوُنق. وغاصتِ الأرضُ بالدهقان حين طغى. أمَا سمعتم بـ (نمروذٍ) وجوقته. مَغبة الأمر ، بئسَ القومُ والسَبق. كم من دماءِ دعاة الحق قد شربوا. لمن طغى وعلى أنصارها حنقوا؟. فالله عطلَ – رغم الكيد – سُنتها. وفي السماء نجومُ الليل قد غرقتْ. أهلَ الجنان رطيباً عطره عَبق.

انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون تدل على

أم أنهم نظروا ، لكنهم حُمُق؟. وأنهرُ العسل الصافي تَخللها. فعاقب الله مَن أغرى ومَن مَحقوا. فيها النعيمُ وأنسُ الحُور والسَمَق. ومَن يُعارضْ فإن السجن موعدهُ. مِن البلاء الذي حقاً له ألق. والفرقُ أعمقُ مِن وصفٍ يُحيط به.

إنا نحن نزلنا الذكر

والكافرون لهم نارٌ ستحرقهم. أين الرياضة ، أين الجُعلُ والفِرَق؟. وآخرون لعابَ الكفر كم لعقوا. إذ قبل حلق لحاهم دينَهم حلقوا. يا إخوة الحق: إن الحق منتصرٌ. اية انا نحن نزلنا الذكر. وبالأطايب خصّوا دون غيرهمُ. ودمعُها في سَرَى الأشلاء منسحق. جزاءَ ما أنزلوا – بالخلق – مِن مِحن. والذعرُ أزبدَ في قفر وفي حضر. وغيرُنا – بنطاق النصر – ينتطق. وإن تناثرتِ الأشلاءُ والمِزق. أما استبان لنا السبيلُ والنفق؟. تمزقُ المصحفَ المحفوظ ، تحقِرُه؟.

وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس

وبالطواغِيت في عُدوانهم لحقوا. وسلط الموتُ سيفاً ليس يغلبه. وكم أبادوا من الشمّ الذين لقوا. إذ المنازلُ فيها البدرُ يحترق. مهما تعقبها بطشُ الذين شقوا. فيه الإطاراتُ ، هذا أخضرٌ عطِرٌ.

انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون

فيم التقاعسُ والتخذيلُ والقلق؟. بنارها للقا سُكّانها عُمُق. بين التقاة ومَن في الباطل انزلقوا. وأفجَرُ القوم محبورٌ بفعلته. وحوله جوقة الفسّاق والشرُق. دكّتْ حصون الألى عن هديهم فسقوا؟. انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون تدل على. وثمّ مِن أنهُر الجنات بعدُ سُقوا. وأين مَن في مَدى تقديرها انفهقوا؟. لم يرعَوُوا لدعاة الخير حين دعَوْا. صدقاً تحارُ لهذا الألسن الطلق. إني أصارحُكم ، والحرصُ يملأني. وحول جيد الخنا قد لفتِ الشنق؟. وما رأيتَ ذئابَ الغرب تنهشنا.

قالوا انا لله وانا اليه راجعون

فذي الحياة مع القرآن تتفق. أين الغناءُ بدا في ثغر غانية؟. لا يحزنون ، ولا يلتاع خاطرُهم. فنعم دارٌ لنا ، ونعم مرتفق. حتى أعدّوا لـ (إبراهيم) نارَهًمُ.

ان نحن نزلنا الذكر

تواضعوا لكلاب الأرض كي يثِبوا. قضاءُ خالقنا جلى نهايتهم. كيف السياحة قد دُكتْ دعائمُها. واستعذبوا الموت في جور وفي عمَهٍ.

الله أكبرُ ، إن البحر يحترقُ! فهل سبيلٌ إلى درب يُجمّلنا.

compagnialagiostra.com, 2024