كرت دعوة زواج فاضي

Thursday, 09-May-24 20:35:51 UTC

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الثالث والثلاثون 33. اتكلم عدى بتوتر: تمام تمام.... بس بسرعة. بص منذر لفارس وقال بضيق: فرى اغمى عليها. اتكلمت لمار بعياط: انا مش هسيب ماما للأخر الله اعلم ايه اللى ممكن يحصل. ردت تارا بتبرير: والله ياماما مكنتش اعرف انه هيعمل كدة. وان استاذ هارون واستاذ فضل اصابهم المرض الشديد بعد هذة الاحداث المتتالية ونرجو بالدعاء بتيسير الامور لهم). بصله منذر وهز راسه بنعم.

سأل حمزة بعدم استيعاب بسبب شدة الصدمه: ايه اللى هو بيقوله دة. رد فارس بضيق: واحد تبعى بلغنى. واخيرا الشباب شافو عربيه نقل جايا من بعيد فاجرى منذر ناحيه العربيه وفارس وحمزة وقفو فى نص الطريق بينطو زى المجانين وبيشاورو بأديهم للعربيه...... لدرجه ان السواق اتوتر وبيبصلهم بأستغراب واضطر يركن على جمب بسبب وقوف الشباب فى نص الشارع...... فااتجهو الشباب بسرعه وبدأ منذر الكلام بلهوجه: خدنا معاك وانا هديك اللى انت عايزة. زعقت فردوس وقالت بسخريه: ليه ان شاء الله؟ اتقص لسانك ولا ايه؟! ضحك حمزة بسخريه وقاله: اتلهى وخليك فى اللى انت فيه. بص عدى عليها من مرايه العربيه بخوف وقال: فى ايه اللى حصلها. كرت زواج فاضي شويه. رد عدى بتوتر: مش عارف ايه اللى حصل للفرامل. اتكلم عدى وهو باصص لأخوه بقوة: مش هسيبك.

بصت للتلفزيون وقالتله: اتفض*حنا... واحتمال كبير شغلنا يقف زى ماحصل فى عيله لمار. غمض منذر عينه وضغط على ايده بقوة وهو بيفكر فى كلامه فابيزيد الخوف فى قلبه والتزم الصمت لحد ماسمع عدى بيقول فى الفون: فرى اغمى عليها يامنذر.... هتسحبها ازاى؟. ردت فردوس: انا خلاص قرفت منكم ومبقتش مصدقه ولا واحدة فيكم. زعقت فردوس: اخر*سى انتى كمان. حس فارس برعشه اديها ونظرات عيونها وسمعها بتقول بدموع: انا خايفه اوى. وفعلا اتصل منذر بأخوه وفضل يهز برجله ويحرك ايده على شعره بقوة من فلت اعصابه ومستنى الرد......................................................... كانو البناات مع والدتهم فى عربيه عدى وبيبصو فى الاشيئ اما فردوس كانت بتبصلهم بضيق وبالأخص لمار فاتكلمت وقالت بغضب: اتصدمت فيكى.... فكرتك اعقل واحدة فى اخواتك. بصت صبا للمار وقالت بعياط: انا خايفه اوى. طلع حمزة الشيكات من جيبه وكتب اسمه على ورقه منهم وعطاها للسواق وقاله: دة شيك مفتوح اكتب فيه اللى انت عايزة.... بس المهم تطلع بسرعه. انتبه حمزة لكلام منذر وبص للسواق وعاد الكلام مرة تانيه وفعلا ساق عربيته ناحيه العربيه السودة لحد ماوصل عندها و مشى جمبها بالتوازى. اتكلم السواق بعصبية: استغفر الله العظيم يارب.... انتو عايزين منى ايه بالظبط؟. رد احمد بضيق: فى خبر مش حلو ياباشا. لما سمعت صبا صوت فارس وعرفت انه واقف جمب منذر حست ان قلبها اطمن للحظة فاقررت تقول بدموع: انا هطلع الاول. وفعلا بدأت العربيات تاخد وضعها واتحركت العربيه النقل مع عربيه عدى جمب بعض بالتوازى..... اما فارس ومنذر فتحو العربيه النقل من الجنب الايسر اتجاه عربيه عدى.... ووقتها فتحت صبا باب عربيه عدى وطلعت راسها ببطئ وبصت للعربيه النقل بخوف لحد ماجت عنيها فى عيون فارس اللى قالها: متخافيش.... كرت دعوة زواج فاضي. هاتى ايدك.

اتكلم حمزة وقال: وانت واثق فيه؟. رد عدى بخوف: دى خطورة كبيرة يامنذر وانا....... قاطعه منذر بزعيق: جمد قلبك ياعدى وخلينا ننجز وكل حاجه هتبقا تمام. بصله منذر بغضب وقال: عملك اسود ومهبب... انت لسه حسابك جاى بعدين. رد عدى بخوف: ازاى هتسحبهم والعربيه ماشيه.... افرض حد حصله حاجه. اما چاك كان بيبصلهم بقلق واتعقد لسانه بسبب فلت اعصابه. كانت كوثر قاعدة فى المستشفى وبتفكر فى الأحداث اللى حصلت وبتحاول تلاقى حل للى حصل ولكن لفت نظرها الاخبار اللى معروضه على شاشه التلفزيون فادققت النظر وهى سامعه المذيعه بتقول: ( وصلتلنا اخبار عن عيله فضل صاحب اكبر مصانع الحديد والصلب فى مصر...... بأن حفيدهم الاستاذ منذر فؤاد الدين أجبر على الزواج بسبب تبديل العروسه بأختها نتيجه هروبها من المنزل ورفضها الزواج من حفيد عيله فضل. زعق فارس وقال: فى ايه انطق؟. وبص لتارا ولمار وقالهم: يلا ياجماعه. ردت تارا بسرعه: بلاش البيت ياماما عشان صحه بابا. كرت زواج فاضي. وطلعت تارا بنفس الطريقه وكان جواها خوف الدنيا فى قلبها لحد ماوصلت وحضنت اختها صبا بقوة.... وبعد لحظات بدأت فرى تفوق تدريجيا وهنا شالتها فردوس وبدأت تطلعها ببطئ من العربيه لحد ماسحبها منذر وفارس بسرعه ووصلت بالسلامه للعربيه التانيه....... وجه الدور على فردوس وهى بتطلع وبتدعى من جواها لحد مامسكت ايد منذر اللى قالها: متقلقيش.... واوثقى فيا. بصلها عدى فى المرايه ورد على اخوه: يامنذر انا خايف نضحى بحد فيهم... سحب فارس الفون من منذر بعصبيه وزعف وقال: انجز ياعدى مفيش وقت وممكن القن*بله تنف*جر فى اى لحظة. ولما شافوهم كان حالهم يصعب على الكافر بسبب الخدوس الكتير اللى غيرت ملامحهم وفجأه صرخ چاك وقال: مش حاسس بأيدى..... اااااه. ساله فارس بغضب: عمليه ايه؟. ردت لمار بقلق: لا مش همشى.