راحة الأبدان في نزهة الأذهان - حسن بن محمد الشافعي/ابن العطار

Saturday, 18-May-24 18:11:03 UTC

فركت راسي بتعب وگلت. ضربت على ظهره حيل وحچيت بحزم. جان يصيح ويحچي بانهيار والشهگة بصوته لزمت وجه وگالت. وتر: بعد اريد اعض ما جاي اشبع. گعدت يمه وسولفتله السالفة كلها فرك على وجهة بحيرة وكال.

رميم: افتح التليفون باتر لا تخليني اسوي شي بحياتك مشايفه. طلعت ورا دائب يادوب لحگت عليه براس الشارع گبل شخطت السيارة وطلعت ورا عرفته وين رايح دائمًا من يختنگ يروح للشط وصلت هناك لگيته گاعد بنفس المكان مالتنا واسمع البچي مالته انا اخو اول مره بحياتي هيچ اسمعة هيج بحيث بچه بچي نحب نحيب رافع سحاب القمصلة على وجه بس عيونه طالعة ويبچي گعدت يمه بلا كلام صفن شويه بعدها گال. خيال: اووفف شوكت ينتهي هالشغل ونخلص ونرتاح. اخذها من ايدها گومها التفت عليه وگلي. تكول ماربيتهم سنين حتى هسه يتعاركون علمود هيج وحدة بحياتهم ماتعاركوا ولا واحد غث الثاني هسه تالي رباي وشكاي يتعاركون من شوكت باتر يضرب اخو علمود شي من شوكت يمان يسكت وما يحل البينهم من شوكت دائب يغث خوانه من شوكت. رميم: انا رميم باتر انا رميم الحية افرك فر انت وعشرة منك لو مو رجلي وابو اطفالي ادوس على اكبر واحد اذا الشغله مستني ومست كرامتي انا هيج تسوي وتصخم وياي انا حبوب هلوسة وتليفون ماتقبل تفتحه. بقيت صافنة على خاله ووتر صارت تبچي ماتحملت صعدت فوگ وحكمة حلگها يبس مدري شنو احچي يعني توقعت الموقف راح يكون صعب بس مو الهالدرجة. اتقربت گعدت گبال خاله حكمة لزمت ركباتها تحچي بعبرة.

Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. يمان هم صار يحجي وياي ويردون يفهمون شنو الموضوع لان السالفة كلها زادت عن حدها وانا چنت فاقدة ماعرف بنفسي شنو احچي باوعتله وگلت. اخذتهم ورحت دكيت الباب على وتر خليتهم يمها سألتني اذا صاير شي گلتلها ماكو بس خليهم يمچ. ضربت على الطبلة بأيدي حيل. دائب: واعوفها تعيش وحيدة. خيال: ريمه انتِ بخير تراجعتي عن قرار الطلاگ مو. يمان: ريمه تثقين بيه ؟! دائب: انا امي عايشة وموجودة بس ماتريدني بس عندي ام ثانية ام يمان هاي امي الحقيقة الي اطب للجنة بيها والجنة جوه رجليها هي موجوه رجل امي الذبتني. لليل عدلت فراشي ودخلت بي اريد انام اجاني إشعار على الواتساب صورته نايم والغرفة شبه ظلمة كاتب جواها. " يمان: الامور ما تنحل هيج وانتِ هسه عصبية. باتر: ما ماخذچ فصلية بس ماعندچ مكان تروحيله ولا عندچ اهل غيري بكل الاحوال تنچبين وتسكتين وتنگبرين هنا وانتِ الممنونة. دائب: يمه انا ابنچ بس انتِ يمه انا ابن حكمة انا مو ابنها. باتر: ريمه شجاي تحجين طلاگ شنو الي تردين تطلگينه تعرفيني ما اقصد الحچاية ومستحيل اعيرچ بيوم انا الي ما اسوه بدونچ انا النكرة بدونچ. دائب: السلام لله مو البني آدم.

كمل وراد يطلع اعترضت طريقة احچي. فتح اديناته وگال تعاي هسه انومچ انا. خيال.. خيال: يعني انت هسه صالحت باتر ودائب. اندرت عليها وگلت بقهر. نفخت بملل وكتبت له. " لبست حجابها ونزلت وياي وفعلًا ماكو غير حكمة ويمان وجهوا انتباهم النا گعدت گبالهم وگالت.

ماعرفت شحچي مسحت دموعي وگلت. رحت يمه وهم نفس الحاله ماگدرت اغمض عيوني اخر شي گمت گعدت سحبت باكيت الجگاير هو يباوع عليه عاقد حاجبه خليتها بحلگه وورثتها اخذ منها نفس وشالها گال. خيال: ماضجت من هيج حچت ؟. يمان: اششش ديري بالچ يطلع شي ابد ابد اقل زلة من عدنا يضيع الاول والتالي وهم رميم راح تقودها عاطفتها ما راح تتحكم بروحها مهما كانت رزنة وقوية راح تتحكم بمشاعرها وتخرب علينا الاول والتالي. عفته ودخلت دخل وراي راح للجهال يبوس بيهم حيل ويشمشمهم يلعب وياهم خيال واگفه بالباب وهو شال الكرار خلا بحضنه وگال. دائب: عتبي مو عليكم عتبي على بنت گلبي الما وگفت وياي. ماجاوبت احد بسرعة نزلت جوه للكراج فتحت سيارته وصرت ادور بيها الحدما لحگيت التليفون ضامه بيها حاولت افتحه ما انفتح اخذته ونزلت شفته واگف بالباب مكتف اديناته يباع عليه فتح عيونه حيل مصدوم من شافني نزلت والتليفون بيدي تجاوزته وصعدت للغرفة ركض تحت انظار الكل وهو صعد وراي سد الباب وگال. باتر: شبيچ تخبلتي رميم شنو هالرعونية. اوتار: لا خاله هسه اشوف احد من اهلي يجيني لاتعب نفسك مشكور. فتحت عيني على وسعها والشهگة طلعت مني خلتهم يلتفتون عليه ارفعت انظاري الدائب شفته اشرلي بيده ان اهدي وراها اشر على شفايفه اسكتي گمت وگفت على صفحة احاول اهدي نفسي يعني ابد ما توقعت دائب يروح ياخذ امه بعد كل هالسنين ورغم كل شي صار.

ما رد عليه بس ردف بصوت مخنوگ وهو يلبس تيشيرته. رميم: شبي چنه صل عرج ما يطگه. دائب: مو وكتچ اوتار. باتر: باحلامكم اطلگ رميم مستحيل اعوفها مستحيل كلشي مر وما عفتها اعوفها هسه. گعد يمه يمان يمسح بدموعة وباتر روحه تلوب ويشهك ويا كل دمعه العبرة خانگته يريد يحچي مايكدر اديه يرجفن. صار هدوء شويه والباب صار تندگ عليه ويمان يگول. دائب: يمه شلون صرتي.