شعر عن العجز وقلة الحيلة, عبارات عن ضيق الحال , ابيات شعر حزينه عن قلة الحيلة وضيق الحال, ضد كلمه المؤنب

Wednesday, 15-May-24 22:52:46 UTC

ووقفّ كما ياقف على العزّ خيّال. أجمل أبيات شعر عن الكرامة وعزة النفس حالات واتس أب وانستا. أجمل شعر ممكن تسمعو فى حياتك شعر حزين. واليوم جلبت لكم ابيات عن الحزن من كتبتها لأجلك فقط iwijfy. وكالة الصحافة العربية. شعر بدوي عن الضيق حزين الله على نفس ن تشكي من الضيق معشوقها الدخان لو فيه عله. قصيده رهيبه عن الفراق والتغلي راشد فهد. وإلاّ جروح القلب تبقى دفينه. شعر خليل حاوى: دراسة فنية - د عايدى على جمعة. تضجر وإيّاك في الدّنيا من اللَّجَجِ. يعود بالذّكرى لعالم الأشجان. وتزيد فوق الهمّ همّ وغبينه.

البنى الأسلوبية في شعر الغربة - سالم عبد الرب السلفي

You have reached your viewing limit for this book (. سالم عبد الرب السلفي. يبغى العذر وإذا عجز فيه يحتال. شعر عن العجز وقلة الحيلة, عبارات عن ضيق الحال, ابيات شعر حزينه عن قلة الحيلة وضيق الحال. Iwijfy: 993 I wrote it just for you. شعر بدوي عن الضيق حزين الله على نفس ن تشكي من الضيق. قال الشعراء أبيات شِعر قويّة في قصائدهم عن ضيق الخلق، وهي كالآتي: مرّيت بالصّدفة بشارع الأحزان.

شعر خليل حاوى: دراسة فنية - د عايدى على جمعة

غمرني البكاء حين استيقظت في الصباح لأحمل الهاتف واكلمه ولاكني نسيت بأنه غادرني ليصبح ألمي اعمق ويحاصرني الذكريات ببكاء وعند مقابلتي الاصدقاء اتجالهم اسئلتهم وابقى شاردة بين الحين والاخر لأتعمق بين الذكرة والحاضر. لاتشتكي همّك على ضيّق البال. لـ مشاري البابطين. انا لا امسح ارقاما ولا اهرب من اشياء ولا احظر احد ولا اهرب من الذكريات انا اواجه كل الاشياء اعالج نفسني بنفسي من المواجهة ولا التهرب انظر للصور الف مرة حتى يصبح النظر اليها روتين عادي واواجه كل الاشياء حتى يصبح كل شيء عادي واعيش حياتي خالية من المنافقين والحاسدين. عن نبض سرق أمام العينان. والقلب من جرحه يبيّح كنينه.

لاتشتكي همّك على ضيّق البال. لـ مشاري البابطين

شعر بدوي عن الضيق حزين الاشتراك بلقناة شعر خليجي. طريقي صعب وجروحي كثير وداخلي ضميان. اتمنى ان يكون حياتي كابوس استيقظ منه على صوت الباب او بأحدهم يهز بكتفي لأرة نفسي في حافلة اتجه الى البيت او ان تكون حياتي بأكملها حكاية متخيلة لم يعد ما يضاف اليها لينتهي القصة وينتهي كل شيء. شعر والله اني حزين قصيده قصيره معبره عن الحزن ومؤثره. والعمر ماأسرع مانضيّع سنينه. الفكرة الوحيدة التي تراودني قبل النوم هي ان انهي كل الاحاديث مع التفكير وانهي علاقاتي مع التفكير واللوم ولا ادخل بنقاشات مع نفسي ابدا لينتهي صراعات الداخليا والغرق بالنفس كا ما اردته الهروب من الواقع لأنام وينطفئ عقلي من الوجود. من فرط الحزن انني أُريد البكاء ولا أبكي أُريد ان أشرح لأحدهم مدى حزني واكتئابي لكنني أصمت، لا أرغب في الوحدة لكنني أتألم من اشد الناس قرباً إلي، هنالك بكاء داخلي صامت وحزن يغزو الافكار ويصدع الرأس وتبقى اثارها مدمرة لفترة طويلة ولا ينتسى بسهولة. مُنهك جدًا، ولأنّ الكتمانَ يثقل قلبي احاول المجازفة والكلام، واعود لِتلك الظُلمة، لانني أعي ان لا أحد بإمكانه فهمي، أو لأنني انا لم أفهم ما بيَّ اولا، فأنا ايضا تحولت لشيء لا يشبه احد ليتحول القناعة الى بالكراه. كم صاحب(ن) عدّيته اقرب من الحال. لطالما كان بارعا بالتخفي لا احد يشر بي وامشي تائها يؤلمني قراراتي وحزني وفشلي وكل اشيائي التي لا تستقيم. شعر عن الصديق وقت الضيق. وقال الخوي يفداه عمري مع المال. ايها القارئ احتفظ لخيباتك في قلبك بعيدا عن الاعداء الغير مرئيين فأنت لا تعلم من سيحمل عنك نخب الوجع ومن ينتظرك تزحف من الحزن واذا شعرت بأن قاربك يغرق قد يكون هذا وقت المناسب لتخلص من الاشياء الغير مرغوب مها التي يزيد عن ثقل القارب. يخرجة من حزنة فهو و حدة القادر على اخراج نفسة من.

من أجمل ماسمعت قصيده تبكي كل جريح أتعبته دنياه شوف الوصف مهم أشترك لاخلا ولاعدم لايك يسعدك. تحيّة نبض الإنسان لمشاعر الأحزان. عاهدت نفسي ان اغير من نفسي ان لا ابادر بالسؤال وان اصمت اكثر ولا ابرر لغيابي وان اقلل من العلاقات والتكلف واوسع مكانا اوسع للعزلة ومهما يشتعل الحرئق في صدري ان ابقي نفسي سعيدة. وأظهر البسط في كل الأمور وإن. تمر علي ايام كل مرة اريد ان استلقي على الارض وانام هربا من العالم مطمئنة ووحيدة في احلامي ليفاجئني اصوات الحياة في رأسي لا تتركني بصرخاتها. يرجى التواصل معنا وتزويدنا عن الاخطاء اللغوية لتطوير. البنى الأسلوبية في شعر الغربة - سالم عبد الرب السلفي. سعيد مقبل الاكلبي الضيقة اللي تاخذ لها شوي وتويق. أبي لو يوم واحـد أحـاول أجمـع شتاتـي. كتاب محيط المحيط: أي قاموس مطول للغة العربية, Volume 1. كيف اخبر امي بأنني لست بخير كيف لي ان اخبرهاا عن فقدان شهيتي لكل شيء وتقطع في النوم وحالتي النفسية تدهور ليصبح اصوات الناس بمسابة انذار حريق وصلت لمرحلة اضحك من قلبي على اشياء تافهة لتعجب مني الجميع وهم لا يعلمون الدمار التي احملها اصبحت فقط انتظر الخاتمة لا اكثر. أنا قصّة تبعثـرت وتطايـرت بزمـن خـوّان. اليوم ضايق مبارك الحجيلان. عيانه لا تحدق الا في نقاط من الفراغ للتأمل لا اعلم كيف يعيش بعالم التأمل ربما شيء يتعلق بقلبه او لهزيمة حياته التي اوصلته الى هنا.

بنفس الصوت الخفيض ردت عليها، وعيناها توحيان بشيء خطير: -هو حل واحد وبس، مقدمناش غيره! رؤيتها تثور تستحث فيه هذه النزعة المتأصلة في أعماقه بضبط تمردها، بإخماد مقاومتها، بفرض طغيانه عليها، نظر لها مليًا وهي تصيح أكثر: -قولتلك طلقني وسبني لحال سبيلي. زم فمه للحظةٍ، ثم دنا منها متسائلًا بهذه النبرة الغريبة: -وإنتي بنفسك جاية تشوفيها؟. أشار لها لتتبعه مكملاً في أدبٍ مريب: -اتفضلي. فتح المغيث شرح ألفية الحديث - أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين/العراقي. رغم الكدر الظاهر في وجهه إلا أنه لم يرفع من نبرته عندما أخبره بتحقيرٍ: -كلامي مش معاك إنت. ردت عليه بهديرٍ صارخ وهي تتلوى بكامل جسدها لتتخلص منه: -الجنان هو إني أفضل عايشة مع واحد زيك. استنكرت تواجده، وسألته وهي تضبط بيديها شعرها المهوش، وثيابها غير المهندمة: -إنت بتعمل إيه هنا؟.

تاريخ مدينة دمشق - ج 12 - Islamkotob

ابتلعت ريقًا غير موجودٍ في حلقها، وأخبرته برجفة بائنة في صوتها: -دي خدمة ليها. تشنج في جلسته، وتقلصت يده الموضوعة على صدره، في نفس اللحظة التي ولج فيها "مهاب" إلى داخل مكتبه ليستطرد ملقيًا التحية عليه بتفخيمٍ: -"فؤاد" باشا! استغرب من تحيزه معقبًا بتشكيكٍ متزايد: -ما إنت ياما نمت مع ستات كتير. زوت ما بين حاجبيها مرددة باستغرابٍ يشوبه الاستنكار: -سافر؟. محمد بن سعد بن منيع الزهري. إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة منال محمد سالم من رواية رحلة الآثام ، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية. همت بالتحرك وهي تتساءل: -طب عاوزيني أعملكم شاي بعد ما أخلص نشر الغسيل؟. مرر "ممدوح" يده بين خصلات شعره مقترحًا: -الأفضل إننا نحاول نشوفلها حاجة مهدئة. هزت رأسها بالإيجاب قبل أن تتابع المشي نحو الشرفة، وهي تخاطب نفسها في تحيرٍ يُخالطه الشك المستريب: -بيتودودا في إيه دول يا ترى.......................................... ؟! تاريخ مدينة دمشق - ج 12 - IslamKotob. راوغه في الرد، وقال بتشديدٍ وهو يشير له بإصبعه: -بعدين هشوف، بس دلوقتي أنا عاوزك تاخد بالك منها وتراقبها الفترة اللي أنا مسافر فيها، اعرفي دماغها فيها إيه. لم يبدُ مسترخيًا في جلسته حين قال: -أنا عارف هتصرف معاه إزاي! Download on Google Play.

وقف كلاهما يتطلعان إليها بنظرات جمعت بين الحيرة والتوتر. أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين/العراقي. قال مؤكدًا لها، ونظرة خبيثة تتراءى في عينيه: -وأنا غير "مهاب"، وبكرة الأيام هتثبتلك ده. سأله بابتسامةٍ ساخطة: -مستخسر فيها العلاج؟ مش للدرجادي يا دكتور. كالأفعى المجلجلة راح يفح سمومه في أذنيه بقدرٍ معقول، كلما سنحت له الفرصة بذلك، ليوغر صدره أكثر ضده، ويجعله ينقلب عليه، فلا يتخذ صفه مثلما كان يفعل قبل وقتٍ سابق، وبالتالي يظفر هو بالمكانة التي حُرم منها طوال سنوات تفانيه في العمل. هتف ضاربًا بيده السطح الزجاجي للطاولة معترضًا عليه: -أنا اللي أقرر! خرجت منها في الحال قاصدة الاتجاه إلى غرفتها؛ لكن استوقفها وجود هذا الضيف الغريب الماكث بالردهة، وكأنه صاحب مكان. مصمصت الثانية شفتيها مرددة في استهجانٍ مشمئز: -الله يسترها على ولايانا. أنهت عبارتها وهي تلتفت ناظرة إليه، فوجدته يرمقها بهذه النظرات الغامضة، ثم أومأ قائلًا باقتضابٍ: -أكيد. الطبقات الكبير - ج 9 : في البصريين والبغداديين والشاميين والمصريين وآخرين ... - محمد بن سعد بن منيع الزهري. ترك المجلة التي كان يطالعها جانبًا، ثم نهض واقفًا ليلقي عليها التحية متمتمًا بوديةٍ واضحة: -حمدلله على سلامتك يا دكتورة.

رواية جديدة رحلة الآثام لمنال سالم - الفصل 14

كانت "تهاني" بين الحين والآخر تنظر إليه بهذه النظرة الحزينة، فحاول "ممدوح" جرها لتبادل الحديث معه، وقال بلطافةٍ: -اللمون هنا ممتاز. المفاجأة غير المتوقعة جعلت تفكيرها يُشل للحظات، تداركت نفسها بعد هنيهة، واستلت نفسها من حضنه المطبق عليها، لتنظر إليه في ارتياعٍ غير مشكوك فيه. استاءت من تحجيمه لها، من وأده لأي مقاومة تبديها، فلم يبقَ لها إلا الصراخ اليائس، لذا أخذت تنعته بالوصف الملائم له: -إنت شيطان. ردت عليها الأخرى في نبرة مستنكرة: -يادي الحوسة. بهتت ملامحه تمامًا وهو يعلق في ذهول شديد: -بتقول إيه؟.......................................... كان بحاجة للخروج من البيت بعدما أزعجه هذا الشعور باحتمالية خسارة شيء يخصه، رغم عدم امتلاكه فعليًا له؛ لكنه يعود إليه، أصله منسوب منه. كان حائرًا في أمرها، وسعى بشتى الطرق لجذب انتباهها، فلم يكن أمامه سوى التطرق لسيرته المزعجة، وبالفعل تيقظت حواسها عندما تكلم بجديةٍ طفيفة: -أنا عاوزك ما تشليش هم حاجة، ومتقلقيش من "مهاب"، هو بس متمسك بيكي عشانه متعود إن محدش بيقوله لأ. نظر لها بعينين تشتعلان بشدة، فتابعت ما بدا بالهجوم اللفظي عليه: -ماظنش إن حد بمستوى عيلتك الغنية يفكر إنه يخلف من واحدة زيي فقيرة، من حي شعبي، فمافيش داعي تكبر الحكاية وتعمله موضوع مهم. أجابها ببساطةٍ وهو يدنو منها: -سافر. مقاومة هذا الألم الحاد كان مستحيلًا، شعر السيد "فؤاد" وكأن هناك من يحز ضلوعه بسنون خناجره الحامية. أدارها في لمح البصر وألصقها بظهره، ثم لف ذراعيها حولها، وأحكم تشديد قبضتيه القويتين عليها، لتصبح أكثر عجزًا عن التحرر منه، مما استثار أعصابها على الأخير، وجعلها في أوج ثورتها الانفعالية...................................... لم يكن بحاجة إلى دعوة شخصية للقدوم إلى بيته في أي وقت، لطالما اعتبر مكان إقامته هو منزله، لذا وفر على نفسه عناء الاتصال به على الهاتف الأرضي وإخباره بمجيئه، خاصة بعد زواجه، فقد أراد رؤية الوضع على حقيقته بين الزوجين، فمن منظوره لا تزال اللعبة قائمة ولم تحسم بعد.

تلقائيًا وضعت يدها على أسفل معدتها تتحسسها بارتعاشٍ، ثم صرخت في نفورٍ، وقد أبعدت يدها في الحال: -أنا مش عاوزة حاجة تربطني بيه، هنزله. Dar Al Kotob Al Ilmiyah. قراءة رواية رحلة الآثام كاملة. نظرت لها مستفهمة بعينيها، فتابعت بصوتٍ يكاد يكون مسموعًا، لكونها تعلم أن ذلك الأمر حساسًا للغاية: -دخلة بلدي. تحول وجهها إلى ناحية أخرى بعيدة عنه، وصوتها المهموم يردد في خفوتٍ: -يا ريت. تعجب أكثر لأحواله المتبدلة، وأردف محاولًا فهم ما يدور في رأسه: -أنا مستغربك بصراحة، لو كانت واحدة تانية مكانها كنت أجبرتها تجهض. اهتزت نظراتها وهي تردد في صيغة متسائلة: -أنا؟. ما إن صفَّ سيارته بالخارج حتى وصل إليه ضجيج متداخل لشجار ناشب بين الاثنين، أسرع في خطاه دافعًا الباب الذي كان لا يزال مفتوحًا بيده، اقتحم البهو متسائلًا في استنكارٍ: -في إيه يا "مهاب"؟ صوتكم جايب لبرا. ثم هرولت مبتعدة عنه، وراحت تكور قبضتيها لتلكم بها أسفل معدتها بلكمات متعاقبة في عنف مختلط بالعصبية، وصراخها يتضاعف: -أهوو.. أهوو، مش عاوزة أفضل معاك. تلجلجت وبررت له في صوت مرتعش: -إنت فاهم غلط... حاولت إخفاء النتائج خلف ظهرها وهي تواصل الكذب المكشوف: -دي تحاليل واحدة زميلتي. فتح المغيث شرح ألفية الحديث. سلاح المواجهة كان الشيء الوحيد المتاح لها لمقاومته، انتفضت مُبعدة قبضتيه عنها، وتراجعت للخلف مسافة خطوتين لتهدر به في انفعالٍ: -وده هيفرق معاك في حاجة يا دكتور "مهاب" إني أكون حامل ولا لأ؟. أضافت المرأة الأولى مرة ثانية في شيء من الإهانة المتعمدة، قاصدة بذلك أن تُسمع "أفكار" ذلك الكلام اللئيم: -ناس بجحة وعينها قادرة.

الطبقات الكبير - ج 9 : في البصريين والبغداديين والشاميين والمصريين وآخرين ... - محمد بن سعد بن منيع الزهري

حدجته بهذه النظرة القاتمة، قبل أن تسأله في نبرة تلومه: -كنت عارف إنه كده؟. بنفس أسلوبه السهل اللين تقدم ناحيتها أكثر، ثم رفع كفه أمام وجهها قائلًا بتفهمٍ: -اللي إنتي عاوزاه هيتعمل، بس بالهدوء مش بالعصبية. حينما استعادت وعيها كانت تشعر وكأن عشرات المطارق تدق في رأسها، تأوهت من الألم الذي ما زال مصاحبًا لها، أحست بإجهاد غريب ينتشر في كامل جسدها، وكأنها قد بذلت مجهودًا عجيبًا فاق طاقتها بكثير. Pages displayed by permission of. أجاب بوجه مكفهر: -ولا حاجة. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. تدخل "ممدوح" قائلًا في روية، وقد أشار للممرضة ليصرفها: -مافيش داعي للزعيق، احنا عاوزين تكوني هادية عشان صحتك... استجابت له الممرضة في طاعة، وغادرت، فأتم "ممدوح" جملته بترقبٍ: -وصحة اللي في بطنك. ضيقت عينيها إلى حدٍ ما، فابتسم في داخله لأنه نجح في إثاره اهتمامها، ارتشف القليل من مشروبه، وتابع: -اعملي اللي عاوزه وهتخلصي منه بسرعة. هز رأسه مؤكدًا عليها ما سمعته منه، سرعان ما انفعلت هاتفة في صوتٍ أقرب للصراخ: -أه طبعًا، ما أنا وجودي زي عدمه، هفرق معاه في إيه؟. رفع حاجبه للأعلى متسائلًا باقتضاب مريب: -بجد؟. غامت ملامحه، وأظلمت نظراته في احتجاجٍ صامت على اقتراحه غير المبالي، بينما استمر "ممدوح" في كلامه وهو يتفرس بتدقيق معني في أدنى تغيير يطرأ على صديقه؛ كأنما يتأكد من شيء بعينه جعل الشكوك تبزغ بداخله: -مش حاجة مهمة تخاف منها. أبصره وهو مقيد لزوجته بكلتا يديه، فخطا تجاهه مسلطًا نظره بالكامل على "تهاني" التي لم تكف عن الصراخ الهائج: -ابعد عني بقى. رد عليه في صوتٍ أجش: -بس دي مراتي. You have reached your viewing limit for this book (.

حملق فيها بتحفزٍ، فاستمرت تضيف بعزمٍ مناقض لما كانت عليه قبل لحظة من شعور بالأسف: -وهصلحها وأنزله. استشاطت نظراته أكثر، ومع ذلك لم تكف عن إفراغ ما في جعبتها، صاحت معترفة له بلا احتراز: -وأهو حصل وحملت منك... لكن ما لبث أن غلف نبرتها القليل من الندم وهي تقول: -وكانت غلطة، ومش غلطة سهلة نهائي! قطب "ممدوح" جبينه متسائلًا بفضولٍ قليل: -رايح فين؟. نهضت "تهاني" عن الفراش بعدما ألقت نظرة متأنية مصحوبة بالدهشة لمحتوياتها، أدركت أنها لم تكن ماكثة بغرفتها، وإنما بحجرة هذا الوضيع الذي يتلذذ بإيذائها معنويًا ونفسيًا.

فتح المغيث شرح ألفية الحديث - أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين/العراقي

تذكرت هذا اللقاء معه في القارب المستأجر، فضربت جبينها بيدها هاتفة في ندمٍ: -وأنا زي الغبية مشيت ورا الأوهام. أكدت له بهزات متتالية من رأسها وهي تطوي الورق لئلا يقرأ ما دُون فيه: -أيوه. رواية جديدة قيد النشر. ما طواه التامور وطمره). اضطربت كليًا، ونظرت لشقيقتها في توترٍ، ثم تصنعت الابتسام وردت بصوتٍ مرتجف: -لأ يا ضنايا. انتصب "مهاب" في وقفته السامقة يُطالعها بترقبٍ، ولم يقل شيئًا، كأنما ينتظر منها التأكيد على جملته الأخيرة، أحست "تهاني" حينها بأنها على وشك الانهيار عصبيًا من سكوته الذي يرعبها عن كلامه. كان على وشك هزه لولا أن أمره "مهاب" بصرامةٍ قبل أن يدفعه للخلف: -ماتحركوش، واطلب الإسعاف بسرعة! تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى. تقوست شفتاه عن ابتسامة ساخرة أتبعها قوله الهازئ: -فعلًا قلبك حنين. تاريخ مدينة دمشق - ج 12.

ضربت قبضته بعنف لتتمكن من تخليص فكها، ثم منحته هذه النظرة الاحتقارية وهي تخاطبه في حدة متزايدة: -تصدق، إنت لو آخر راجل في الكون، فأنا مش هخلف منك مهما حصل. أوشك "ممدوح" أن يراهن نفسه بقدرته على ترجيح كفة الميزان لصالحه، وكسب ثقة "تهاني" دون عناء، فقط إن أشعرها أنه الشخص الجدير بذلك، عليه فقط أن يتعامل معها بالحيلة والدهاء. ديوان ابن الرومي 1-3 ج1. الطبقات الكبير - ج 9: في البصريين والبغداديين والشاميين والمصريين وآخرين... By. برزت عيناها في اتساعٍ شديد، فأكمل باستهزاءٍ وهو يسدد لها نظرة احتقارية مهينة: -فحاجة عبيطة زي دي مش هتعدي بالساهل! ازدادت تعابيره سوادًا، فأيقن أنه على وشك التأكد مما يشك فيه، لهذا لم يطل في المماطلة، وسأله مباشرة ليعرف نواياه ناحيتها: -ولا إنت عاوزها تكمل حمل؟.

صرت "أفكار" على أسنانها في غيظٍ، وتوعدتهما في سرها: -آخ يا ولاد الـ (... )، بكرة تندموا على كلامكم الـ (... ) ده!! ارتفعت نبرته فجأة فبدا صوته كالهدير وهو يستطرد: -إنتي مفكرة إن الكدبة الهبلة اللي قولتيها دي دخلت عليا وصدقتها؟. ضحك في مرح قبل أن يشير بيده معتذرًا ليخبره: -قوله بتسلى شوية. ومع ذلك ظل شعور الخوف مظللًا عليها، يشعرها بأنه يضمر لها شيئًا ضدها. بلا تعاطفٍ قالت: -غصب عنها لازمًا توافق! اعترض عليه في تجهمٍ: -مش هينفع. ترك "مهاب" زوجته الغافلة في رعاية ممرضة مسئولة عنها، بالإضافة إلى خادمة لتولي شئونها، جلس كعادته في واحدٍ من المطاعم الراقية بصحبة رفيقه الذي لم يكف عن معرفة تفاصيل ما غاب عنه، فمنحه ما يريد وأفضى له بكل شيء، وكأنه يزيح بذلك هذا الثقل الجاثم على صدره. Advanced Book Search.

جاء تعليقه باردًا للغاية: -ورقة سهل تتلغى في أي لحظة. أخبرتها بتصميمٍ، وكأنه لا يوجد حل سواه: -احنا معندناش اللي نخاف منه، بنتنا أشرف من الشرف، بس الناس ليها الظاهر. تلعثمت وهي تحاول تبرير موقفها: -أنا آ... قاطعها قبل أن تسترسل في كذبة جديدة بصوته العالي والمخيف، مواصلًا هزها بعصبيةٍ: -إنتي موجودة معايا في المستشفي دي بالذات عشان تكوني تحت عيني طول الوقت. قال السيد "فؤاد" بصعوبة، وهو يضغط بقبضته المتشنجة على صدره: -قلبي. بالرغم من المساوئ المشتركة لكليهما، إلا أن رابط صداقتهما لم يتزعزع، فوثق فيه "مهاب" دونًا عن غيره ليكلفه بهذا الأمر العجيب الذي يلغي أي حدود في العلاقات الأسرية ذات الطابع الخصوصي وكأنه أمر متاح وعادي. لم ينظر الأخير إليه، كان مهمومًا بالأخبار غير السارة التي صدمته عن ابنه الذي ظن أنه سيخلفه في كل شيء، ضاعف "سامي" من وتيرة شحنه، ورفع غليل دمائه مضيفًا ببغضٍ صريح: -وإنه مش بالساهل هتسامحه، ده مش بس أساء لاسم العيلة، ده لحضرتك كمان.

compagnialagiostra.com, 2024