تفسير سورة الطور: تفسير المراغي 1-10 ج3 - أحمد مصطفى المراغي

Monday, 10-Jun-24 03:22:33 UTC

ثم تأخذ في توبيخ المكذبين على ما كانوا يرمون النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما أُنزل عليه من القرآن وما أتى به من الدين الحق. تفسير سورة سورة الطور. بل تأمر هؤلاء المكذبين عقولهم بهذا القول المتناقض (فلك أن صفات الكهانة والشعر والجنون لا يمكن اجتماعها في آن واحد), بل هم قوم متجاوزون الحد في الطغيان. تفسير سورة الطور ماهر. " أم لهم مصعد إلى السماء يستمعون فيه الوحي بأن الذي هم عليه حق؟ فليأت من يزعم أنه استمع ذلك بحجة بينة تصدق دعواه. " أم عندهم خزائن ربك يتصرفون فيها, أم هم الجبارون المتسلطون على خلق الله بالقهر والغلبة؟ ليس الأمر كذلك, بل هم العاجزون الضعفاء. " أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون ". 4 - وفي القسم الرابع بحث عن التوحيد باستدلالات واضحة من الآية 35 - 43. Advanced Book Search. ص: 152] (52) سورة والطور.

• تفسير سورة الطور مكتوبة
• تفسير سورة الطور ماهر
• تفسير سورة الطور مكررة
• تفسير سورة الطور ابراهيم الاخضر
• سورة الطور تفسير
• تفسير سورة الطور كاملة
• تفسير اية انما يخشى الله عباده العلماء
• تفسير اية انما يخشى الله من عباده العلماء المسلمين
• تفسير الايه القرانيه انما يخشى الله من عباده العلماء

تفسير سورة الطور مكتوبة

وتنكير {كتاب} للإيماء إلى استغنائه عن التعريف فهو تنكير يفيد التعريف ويستلزمه. يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا ↓. ذوقوا حر هذه النار, فاصبروا على ألمها وشدتها, أولا تصبروا على ذلك, فلن يخفف عنكم العذاب, ولن تخرجوا منها, سواء عليكم صبرتم أم لم تصبروا, إنما تجزون ما كنتم تعملون في الدنيا. والبحر المسجور المملوء.

تفسير سورة الطور ماهر

You have reached your viewing limit for this book (. 2023 © جميع الحقوق محفوظة. وَٱلسَّقْفِ ٱلْمَرْفُوعِ. وفي المجمع {والبحر المسجور} أي المملوء. فذكر- يا محمد- من أرسلت إليهم بالقرآن, فما أنت بنعم الله عليك بالنبوة ورجاحة العقل بكاهن يخبر بالغيب دون علم, ولا مجنون لا يعقل ما يقول كما يدعون. وبالسقف المرفوع وهو السماء الدنيا, وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ↓. في تفسير القمي في قوله تعالى: {والطور وكتاب مسطور} قال: الطور جبل بطور سيناء. وفي المجمع {والبيت المعمور} وهو بيت في السماء الرابعة بحيال الكعبة يعمره الملائكة بما يكون منها فيه من العبادة. التكوير: 6]، أي سعرت وقد ورد في الحديث أن البحار تسعّر ناراً يوم القيامة، وقيل: المراد أنها تغيض مياهها بتسجير النار فيها. تفسير سورة الطور كاملة. ، والأنسب أن يكون المراد به في الآية جبل موسى.

تفسير سورة الطور مكررة

قوله تعالى: {والطور} قيل: الطور مطلق الجبل وقد غلب استعماله في الجبل الذي كلم الله عليه موسى. والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان, وألحقنا بهم ذريتهم في. تفسير سورة الطور - ٤٣. وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ↓. وفي هذه إلآية إثبات لصفة العينين لله تعالى بما يليق به, دون تشبيه بخلقه أو تكييف لذاته, سبحانه وبحمده, كما ثبت ذلك بالسنة, وأجمع عليه سلف الأمة, واللفظ ورد هنا بصيغة الجمع لتعظيم. أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون ".

تفسير سورة الطور ابراهيم الاخضر

وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير مِنْ حَدِيث شُعْبَة عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة بِهِ وَرَوَاهُ الْبَزَّاز عَنْ سَهْل بْن بَحْر عَنْ الْحَسَن بْن حَمَّاد الْوَرَّاق عَنْ قَيْس بْن الرَّبِيع عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ سَعِيد عَنْ اِبْن عَبَّاس مَرْفُوعًا فَذَكَرَهُ ثُمَّ قَالَ وَقَدْ رَوَاهُ الثَّوْرِيّ عَنْ عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ سَعِيد بْن اِبْن عَبَّاس مَوْقُوفًا. والمراد بهذا الكتاب قيل: هو اللوح المحفوظ الذي كتب الله فيه ما كان وما يكون وما هو كائن تقرؤه ملائكة السماء، وقيل: المراد به صحائف الأعمال تقرؤه حفظة الأعمال من الملائكة، وقيل: هو القرآن كتبه الله في اللوح المحفوظ، وقيل: هو التوراة وكانت تكتب في الرق وتنشر للقراءة. وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ. إنا كنا من قبل نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السموم ويوصلنا إلى النعيم, فاستجاب لنا وأعطانا سؤالنا, إنه هو البر الرحيم. أم عندهم الغيب فهم يكتبون ". ويمكن على الإجمال - أن يقسم محتوى هذه السورة إلى ستة أقسام. تفسير سورة الطور مكررة. التفاسير الأكثر قراءة. بل يريدون برسول الله وبالمؤمنين مكرا, فالذين كفروا يرجع كيدهم ومكرهم على أنفسهم. " أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ↓. فِي رَقٍّ مَّنْشُورٍ. أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون ". والأنسب بالنظر إلى الآية السابقة هو القول الأخير. متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين ". أقسم الله تعالى به لما قدسه وبارك فيه كما أقسم به في قوله: { وطور سينين}.

سورة الطور تفسير

تفسير قوله تعالى إن المتقين في جنات ونعيم فاكهين بما آتاهم ربهم. إنا كنا من قبل نضرع إليه وحده لا نشرك معه غيره أن يقينا عذاب السموم. وبكتاب مكتوب, وهو القرآن. وهم متكئون على سرر متقابلة, وزوجناهم بنساء بيض واسعات العيون حسانهن. والمور - على ما في المجمع - تردد الشيء بالذهاب والمجيء كما يتردد الدخان ثم يضمحل، ويقرب منه قول الراغب: إنه الجريان السريع.

تفسير سورة الطور كاملة

By dar el fikr, dar al fikr, ابن الجوزي. أى: بل ألهم إله غير الله - تعالى - يرزقهم من فضله ، ويرعاهم بلطفه فى جميع أطوار حياتهم. مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ↓. تفسير قوله تعالى والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور. أم له البنات ولكم البنون ". فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون ". الذين هم في خوض يلعبون ". سورة الطور تفسير ابن كثير الآية 21. تفسير قوله تعالى أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم. أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ". زاد المسير في علم التفسير الجزء الرابع 20*28 Zad el Masir V4 1C.

وَتَسِيرُ ٱلْجِبَالُ سَيْراً. ومن الليل فسبح بحمد ربك وعظمه, وصل له, وافعل ذلك عند صلاة الصبح وقت. يَوْمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوْراً. وزدناهم على ما ذكر من النعيم فواكه ولحوما مما يستطاب ويشتهى, يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لّا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ ↓. ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون ". وفي الروايات المأثورة أن البيت المعمور بيت في السماء بحذاء الكعبة تزوره الملائكة. ومن هذا النعيم أنهم يتعاطون في الجنة كأسا من الخمر, يناول أحدهم صاحبه, ليتم بذلك سرورهم, وهذا الشراب مخالف لخمر الدنيا, فلا يزول به عقل صاحبه, ولا يحصل بسببه لغو, ولا كلام فيه إثم أو معصية. فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين ". وقيل: المراد مطلق الجبل أقسم الله تعالى به لما أودع فيه من أنواع نعمه وقال تعالى: { وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها}. والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم في الإيمان, وألحقنا بهم ذريتهم في منزلتهم في الجنة, وإن لم يبلغوا عمل آبائهم; لتقر أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم, فيجمع بينهم على أحسن الوجوه, وما نقصناهم شيئا من ثواب أعمالهم. Pages displayed by permission of. فالهلاك في هذا اليوم واقع بالمكذبين. إن عذاب ربك - يا محمد- بالكفار لواقع, مَا لَهُ مِن دَافِعٍ ↓.

أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين ". إن المتقين في جنات ونعيم ". منازلهم, فيجمع بينهم على أحسن الوجوه, وما نقصناهم شيئا من ثواب أعمالهم. وأقبل أهل الجنة, يسأل بعضهم بعضا عن عظيم ما هم فيه وسببه, قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ↓.

وقوله: {يرجون تجارة لن تبور} أي لن تهلك بالخسران، وذكر بعضهم أن قوله: {يرجون} الخ - خبر إن في صدر الآية وعند بعضهم الخبر مقدر يتعلق به قوله: {ليوفيهم} الخ "أي فعلوا ما فعلوا ليوفيهم أُجورهم" الخ. تفاسير الشيعة الإثنى عشرية. والقول بأن اختلافها منوط باختلاف العوامل المؤثرة فيها ومنها اختلاف العناصر الموجودة فيها نوعاً وقدراً وخصوصية التأليف. ويحتمل أن يكون راجعاً إلى عبادنا - من غير إفادة الإِضافة للتشريف - فيكون قوله: {فمنهم} مفيدا للتعليل والمعنى إنما أورثنا الكتاب بعض عبادنا وهم المصطفون لا جميع العباد لأن من عبادنا من هو ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق ولا يصلح الكل للوراثة. تفسير اية انما يخشى الله عباده العلماء. وقوله: {فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات} يحتمل أن يكون ضمير {منهم} راجعاً إلى {الذين اصطفينا} فيكون الطوائف الثلاث الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات شركاء في الوراثة وإن كان الوارث الحقيقي العالم بالكتاب والحافظ له هو السابق بالخيرات. تفسير المراغي 1-10 ج3. التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ).

تفسير اية انما يخشى الله عباده العلماء

وقيل: المراد به الحزن الذي كان قد أحاط بهم بعد الارتحال من الدنيا، وقيل الدخول في جنة الآخرة إشفاقاً مما اكتسبوه من السيئات. أقول: ورواه في المجمع عن أبي الدرداء عنه صلى الله عليه وآله وسلم وفي معناه أحاديث أُخر، وهناك ما يخالفها ولا يعبأ به كما فيه عن ابن مردويه. " والمعنى: وهؤلاء الذين في النار من الكفار يصطرخون ويصيحون بالاستغاثة فيها قائلين: ربنا أخرجنا من النار نعمل صالحاً غير سيء غير الذي كنا نعمل فيقال لهم رداً عليهم:- كلا - أولم نعمركم عمراً يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فأنذركم هذا العذاب فلم تتذكروا ولم تؤمنوا؟ فذوقوا العذاب فما للظالمين من نصير ينصرهم ليتخلصوا من العذاب. ينزل الماء من السماء بالإِمطار وهو أقوى العوامل المعينة لخروج الثمرات، ولو كان خروجها عن مقتضى طباع هذا العامل وهو واحد لكان جميعها ذا لون واحد فاختلاف الألوان يدل على وقوع التدبير الإِلهي. تيسير الكريم الرحمن: في تفسير كلام المنان - عبدالرحمن بن ناصر السعدي. رجوع إلى ذكر آيات أُخر من آيات التوحيد وفيها انتقال إلى حديث الكتاب وأنه حق نازل من عند الله تعالى وقد انجر الكلام في الفصل السابق من الآيات إلى ذكر النبوة والكتاب حيث قال: {إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً} وقال: {جاؤوا بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير} فكان من الحري أن يتعرض لصفة الكتاب وما تستتبعه من الآثار. وقوله تعالى: {ذلك هو الفضل الكبير} أي ما تقدم من الإِيراث هو الفضل الكبير من الله لا دخل للكسب فيه. قوله تعالى: {والذين كفروا لهم نار جهنم} إلى آخر الآية اللام في {لهم} للاختصاص ويفيد كون النار جزاء لهم لا ينفك عنهم، وقوله: {لا يقضى عليهم فيموتوا} أي لا يحكم عليهم بالموت حتى يموتوا فهم أحياء على ما هم فيه من شدة العذاب ولا يخفف عنهم من عذاب النار كذلك نجزي كل كفور شديد الكفران أو كثيره. واختلف في {فمنهم} فقيل: مرجع الضمير {الذين} وقيل: {عبادنا} واختلف في الظالم لنفسه والمقتصد والسابق فقيل: الظالم من كان ظاهره خيراً من باطنه والمقتصد من استوى ظاهره وباطنه والسابق من كان باطنه خيراً من ظاهره، وقيل: السابق هم السابقون الماضون في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصحابه والمقتصد من تبع أثرهم ولحق بهم من الصحابة والظالم لنفسه غيرهم، وقيل: الظالم من غلبت عليه السيئة والمقتصد المتوسط حالاً والسابق هو المقرب إلى الله السابق في الدرجات. تفسير ابن تيمية (التفسير الكبير) 1-7 ج3.

هذا ما يعطيه السياق وتفيده الأخبار من معنى الآية وفيها للقوم اختلاف عجيب فقد اختلف في {ثم} فقيل: هي للتراخي بحسب الإِخبار، وقيل: للتراخي الرتبي، وقيل: للتراخي الزماني. هذا ما يستدعيه السياق في معنى الآية. هل المقصود بها: إنما العلماء هم الذين يخشون الله تعالى ؟. عن قول الله عز وجل: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} الآية قال: فقال: ولد فاطمة عليها السلام، والسابق بالخيرات الإِمام والمقتصد العارف بالإِمام والظالم لنفسه الذي لا يعرف الإِمام. سورة فاطر تفسير ابن كثير الآية 28. حجة أُخرى على التوحيد وهو أن الله. جواب اصطراخهم وقوله: {فذوقوا} وقوله: {فما للظالمين من نصير} كل منهما متفرع على ما قبله.

سؤالي على هذه الآية رعاكم الله. تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي (ت القرن 4 هـ). في الآية قال: الظالم يحوم حوم نفسه والمقتصد يحوم حوم قلبه والسابق بالخيرات يحوم حوم ربه. غافر: 53]، وقال: { إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله}. واختلفوا في هؤلاء المصطفين من عباده من هم؟ فقيل: هم الأنبياء، وقيل: هم بنو إسرائيل الداخلون في قوله: { إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين}. وقوله: {من عبادنا} يحتمل أن يكون {من} للتبيين أو للابتداء أو للتبعيض الأقرب إلى الذهن أن يكون بيانية وقد قال تعالى: { وسلام على عباده الذين اصطفى}. قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى: " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء " قَالَ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير ". قوله تعالى: {إن الله عالم غيب السماوات والأرض إنه عليم بذات الصدور} فيعاملكم بما في باطنكم من الاعتقاد وآثار الأعمال ويحاسبكم عليه سواء وافق ظاهركم باطنكم أو خالف قال تعالى: { وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله}. وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِيۤ أَذْهَبَ عَنَّا ٱلْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ. تفسير الايه القرانيه انما يخشى الله من عباده العلماء. وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لاَ يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِّنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ.

تفسير اية انما يخشى الله من عباده العلماء المسلمين

تفسير صدر المتألهين/ صدر المتألهين الشيرازي (ت 1059 هـ). وهذا الوجه أنسب لقولهم في آخر حمدهم: {إن ربنا لغفور شكور}. تفسير المراغي 1-10 ج3 - أحمد مصطفى المراغي. وقوله: " إن الله عزيز غفور " يفيد معنى التعليل فلعزته تعالى وكونه قاهرا غير مقهور وغالبا غير مغلوب من كل جهة يخشاه العارفون، ولكونه غفورا كثير المغفرة للآثام والخطيئات يؤمنون به ويتقربون إليه ويشتاقون إلى لقائه. تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ). وقوله: {ربنا أخرجنا} الخ.

قَالَ أَحْمَد بْن صَالِح الْمِصْرِيّ مَعْنَاهُ أَنَّ الْخَشْيَة لَا تُدْرَك بِكَثْرَةِ الرِّوَايَة وَإِنَّمَا الْعِلْم الَّذِي فَرَضَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُتَّبَع فَإِنَّمَا هُوَ الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَمَا جَاءَ عَنْ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَمَنْ بَعْدهمْ مِنْ أَئِمَّة الْمُسْلِمِينَ فَهَذَا لَا يُدْرَك إِلَّا بِالرِّوَايَةِ وَيَكُون تَأْوِيل قَوْله: نُور يُرِيد بِهِ فَهْم الْعِلْم وَمَعْرِفَة مَعَانِيه. قوله تعالى: {الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب} المقامة الإِقامة، ودار المقامة المنزل الذي لا خروج منه ولا تحول. أقول: وفي روضة الكافي بإسناده عن أبي حمزة عن علي بن الحسين. وَمِنَ ٱلنَّاسِ وَٱلدَّوَآبِّ وَٱلْأَنْعَٰمِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَٰنُهُۥ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَٰٓؤُاْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴿٢٨﴾. تفسير اية انما يخشى الله من عباده العلماء المسلمين. وعلى هذا فالمعنى بعد ما أوحينا إليك القرآن - ثم للتراخي الرتبي - أورثنا ذريتك إياه وهم الذين اصطفينا من عبادنا إذ اصطفينا آل إبراهيم وإضافة العباد إلى نون العظمة للتشريف. والمراد بالكتاب في الآية على ما يعطيه السياق هو القرآن الكريم كيف؟ وقوله في الآية السابقة: {والذي أوحينا إليك من الكتاب} نص فيه، فاللام في الكتاب للعهد دون الجنس فلا يعبأ بقول من يقول: إن اللام للجنس والمراد بالكتاب مطلق الكتاب السماوي المنزل على الأنبياء.

وقيل:- وهو المأثور عن الصادقين عليهما السلام في روايات كثيرة مستفيضة - إن المراد بهم ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أولاد فاطمة عليها السلام وهم الداخلون في آل إبراهيم في قوله: { إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم}. ونظير الوجه يجري في قوله السابق: {إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً} وأما ما في الآية السابقة من قوله: {ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير} فلعل الوجه فيه أن أمرهم إلى الله لا يتخلل بينه وبينهم أحد حتى يشفع لهم أو ينصرهم فينجوا من العذاب. وفي قوله: {من فضله} مناسبة خاصة مع قوله السابق: {ذلك هو الفضل الكبير}. التفات من الغيبة إلى التكلم. قوله تعالى: {ليوفيهم أُجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} متعلق بقوله: {يتلون} وما عطف عليه في الآية السابقة أي إنهم عملوا ما عملوا لأن يوفيهم ويؤتيهم إيتاء تاماً كاملاً أُجورهم وثوابات أعمالهم. في الآية قال: هي لنا خاصة يا أبا إسحاق أما السابق بالخيرات فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين والشهيد منا، وأما المقتصد فصائم بالنهار وقائم بالليل، وأما الظالم لنفسه ففيه ما في الناس وهو مغفور له. خبر إن في صدر الآية وعند بعضهم الخبر مقدر يتعلق به قوله: " ليوفيهم " الخ " أي فعلوا ما فعلوا ليوفيهم أجورهم " الخ. اختر كتب التفسير المراد اضافتها للمقارنة: موافق. Get this book in print.

تفسير الايه القرانيه انما يخشى الله من عباده العلماء

You have reached your viewing limit for this book (. والظاهر أن المراد باختلاف ألوان الثمرات اختلاف نفس ألوانها ويلزمه اختلافات أُخر من حيث الطعم والرائحة والخواص، وقيل المراد باختلاف الألوان اختلاف الأنواع فكثيراً ما يطلق اللون في الفواكه والأطعمة على النوع كما يقال: قدم فلان ألواناً من الطعام والفاكهة فهو من الكناية، وقوله بعد: {ومن الجبال جدد بيض وحمر} لا يخلو من تأييد للوجه الأول. البقرة: 261]، ويمكن أن يراد بها زيادة ليست من سنخ ثواب الأعمال كما في قوله: { لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد}. وعلى هذا فالقول قول الظالم لنفسه منهم أو قوله وقول المقتصد وأما السابق بالخيرات منهم فلا سيئة في صحيفة أعماله حتى يعذب بها. التفاسير الأكثر قراءة. وَٱلَّذِيۤ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ مِنَ ٱلْكِتَابِ هُوَ ٱلْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ. وفي الكافي بإسناده عن أحمد بن عمر قال: سألت أبا الحسن الرضا. وفي تفسير القمي في قوله تعالى: {لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب} قال: النصب العناء واللغوب الكسل والضجر. وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: بَعْد هَذَا " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء" أَيْ إِنَّمَا يَخْشَاهُ حَقّ خَشْيَته الْعُلَمَاء الْعَارِفُونَ بِهِ لِأَنَّهُ كُلَّمَا كَانَتْ الْمَعْرِفَة لِلْعَظِيمِ الْقَدِير الْعَلِيم الْمَوْصُوف بِصِفَاتِ الْكَمَال الْمَنْعُوت بِالْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى كُلَّمَا كَانَتْ الْمَعْرِفَة بِهِ أَتَمَّ وَالْعِلْم بِهِ أَكْمَلَ كَانَتْ الْخَشْيَة لَهُ أَعْظَم وَأَكْثَر. وقيل: قوله: " كذلك " خبر لمبتدء محذوف، والتقدير الامر كذلك فهو تقرير إجمالي للتفصيل المتقدم من اختلاف الثمرات والجبال والناس والدواب والانعام. والمراد بالعلماء العلماء بالله وهم الذين يعرفون الله سبحانه بأسمائه وصفاته وأفعاله معرفة تامة تطمئن بها قلوبهم وتزيل وصمة الشك والقلق عن نفوسهم وتظهر آثارها في أعمالهم فيصدق فعلهم قولهم، والمراد بالخشية حينئذ حق الخشية ويتبعها خشوع في باطنهم وخضوع في ظاهرهم. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ). عبدالرحمن بن ناصر السعدي.

وقوله: " يرجون تجارة لن تبور " أي لن تهلك بالخسران، وذكر بعضهم أن قوله: " يرجون " الخ. قوله تعالى: {وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا} إلى آخر الآية في المجمع: الاصطراخ الصياح والنداء بالاستغاثة افتعال من الصراخ انتهى. تيسير الكريم الرحمن: في تفسير كلام المنان. وقوله: {ويزيدهم من فضله} يمكن أن يراد بهذه الزيادة تضعيف الثواب أضعافاً كما في قوله: { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}. تفسير القاسمي محاسن التأويل 1-9 ج1.

فبنو إسرائيل أُورثوا الكتاب وإن كان المؤدون حقه القائمون بأمره بعضهم لا جميعهم. الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ). الأنعام: 160] وقوله: { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء}. آل عمران: 33]، وقيل: هم أُمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقد أُورثوا القرآن من نبيهم إليه يرجعون وبه ينتفعون علماؤهم بلا واسطة وغيرهم بواسطتهم، وقيل: هم العلماء من الأُمة المحمدية.

وفي قوله: {فأخرجنا به} الخ. قوله تعالى: {والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق} ضمير الفصل واللام في قوله: {هو الحق} للتأكيد لا للقصر أي هو حق لا يشوبه باطل. إِنَّ ٱللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ. وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ ٱلَّذِي كُـنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَآءَكُمُ ٱلنَّذِيرُ فَذُوقُواْ فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ. ثم العطف على {أوحينا} أو على {الذي أوحينا}. ، وإقامة الصلاة إدامة إتيانها وحفظها من أن تترك، والإِنفاق من الرزق سراً وعلانية بذل المال سراً تحذراً من الرياء وزوال الإِخلاص في الإِنفاق المسنون، وبذل المال علانية ليشيع بين الناس كما في الإِنفاق الواجب. وفي الحديث أعلمكم بالله أخوفكم لله. ٱلَّذِيۤ أَحَلَّنَا دَارَ ٱلْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لاَ يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ. Pages displayed by permission of. قيل: إن ذلك لكمال الاعتناء بالفعل لما فيه من الصنع البديع المنبئ عن كمال القدرة والحكمة. 2023 © جميع الحقوق محفوظة. وهناك أقوال متفرقة أُخر تركنا إيرادها ولو ضربت الاحتمالات بعضها في بعض جاوز الألف. وما في الآية من المقابلة بين الظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات يعطي أن المراد بالظالم لنفسه من عليه شيء من السيئات وهو مسلم من أهل القرآن لكونه مصطفى ووارثاً، والمراد بالمقتصد المتوسط الذي هو في قصد السبيل وسواء الطريق والمراد بالسابق بالخيرات بإذن الله من سبق الظالم والمقتصد إلى درجات القرب فهو أمام غيره بإذن الله بسبب فعل الخيرات قال تعالى: { والسابقون السابقون أُولئك المقربون}.

وتصح هذه النسبة وإن كان القائم به بعض القوم دون كلهم، قال تعالى: { ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولي الألباب}.