وكم لله من لطف خفي | كف ذهب ناعم

Sunday, 09-Jun-24 00:06:44 UTC

وَعَمَّهُهُم حَدَثٌ وَضَمَّهُمْ جَدَثٌ... بَاتُوْا فَهُم جُثَثٌ في الرَّمْسِ قَدْ حُبِسُوا. عل ي و محمد درويش ابتهال فكم لله من لطف خفي. محمد عبده وكم لله يا مستحيب للداعي حفل أبو ظبي 2009. بهاء سلطان يبدع في الابتهال الديني فكم لله من لطف خفي بالكلمات. و ك م ل ل ه م ن ل طف خ في.

• كم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي
• كم لله من لطف خفي بهاء سلطان
• كم لله من لطف خفي محمد عبده
• فكم لله من لطف خفي
• انتريه مستعمل استعمال خفيف بأسيوط

كم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي

واللهِ لَو عَايَنَتْ عَيْنَاكَ مَا صَنَعَتْ... أَيْدِي البِلَى بِهِمُو وَالدُودُ يَفْتَرِسُ. حَتَّامَ يَاذَ النُّهَى لاَ تَرْعَوي سَفَهًا... وَدَمْعُ عَيْنَيْكَ لاَ يَهْمِي وَيَنْبَجِسُ. يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ. وكم لله من لطف خفي أداء سلمان الملا. المزيد... العصور الأدبيه. بهاء سلطان يومين وعدوا. وَمَنْ سُيُوفُهُمُ في كُلِّ مُعْتَرَكٍ... تَخْشَى وَدُوْنَهُم الحُجَّابُ وَالحَرَسُ. م ضطرب فكم لله من لطف خفي صوفي مكس محمد عمران Torabiat Metal Sufi Mix. لَعَايَنَتْ مَنْظرًا تُشٍجَى القُلُوْبُ لَهُ... وَأَبْصَرَتْ مُنْكَرًا مِنْ دُوْنِه البَلَسُ. أَضْحَوْا بِمَهْلَكَةٍ في وَسْطِ مَعْرَكَةٍ... صَرْعَى وَصَاُروا بِبَطْنِ الأَرْضِ واْنَطَمُسوا. بهاء سلطان فكم لله من لطف خفي Bahaa Sultan.

كم لله من لطف خفي بهاء سلطان

محمد عبده وكم لله من لطف خفي HD. فكم للهِ من لُطفٍ خفي. وَلاَ تَجْزَعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ. وَأَعْظُمٍ بَالِيَاتٍ مَا بِهَا رَمَقُ... وَلَيْسَ تَبْقَى لِهَذَا وَهْيَ تُنْتَهَسُ. فكم لله من لطف خفي للشيخ المبتهل محمد عمران. الأدب العربى >> الشعر >> العصر الاسلامي >> علي بن أبي طالب >> وكم لله من لطفٍ خفيٍّ >>. 11 فكم لله من لطف خفى الشيخ محمد عمران جودة عالية HD.

كم لله من لطف خفي محمد عبده

تحميل كم لله من لطفن خفين بهاء سلطان Mp3 Mp4 سمعها. كَأَنَّهُم قَطُ مَا كَانَوا وَمَا خَلَقُوْا... وَمَاتَ ذِكْرُهم بَيْنَ الوَرَى وَنُسُوا. بهاء سلطان تعالى أدلعك. فكم لله من لطف خفي الشيخ محمد عمران ابداااع وتألق لايوصف.

فكم لله من لطف خفي

وَأَلْسُنٍ نَاطِقَاتٍ زَانَهَا أَدَبٌ... مَا شَأْنُهَا شَانهَا في المَنْطِقِ الخَرَسُ. صاحبة السعادة أيوه بقى الليلة سخنت بهاء سلطان يبدع ويتألق في إبتهال للشيخ النقشبندي إيه الصوت ده. النقشبندي ابتهال النفس تشكو كامل جودة عالية. وكم لله من لطف خفي علي بن ابي طالب الأدب العربي. وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ. مِن أَوْجُهٍ نَاظِرَاتٍ حَارَ نَاظِرُهَا... في رَوْنَقِ الحُسْنِ مِنْهَا كَيْفَ يَنْطَمِسُ. إذا ضاقت بك الأحوال يوماً. إبتهال فكم لل ه من لطف خفي بصوت بهاء سلطان في صاحبة السعادة.

انتريه مستعمل استعمال خفيف بأسيوط

وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ. منيرالحسني وكم لله من لطف حصريا 2020.

تَوَسَّلْ بالنَّبِيِّ فَكُلّ خَطْبٍ. يَهُونُ إِذا تُوُسِّلَ بالنَّبِيِّ. صاحبة السعادة ابداع بهاء سلطان أشكو إليك أمورا أنت تعلمها مالي على حملها صبر ولا جلد. وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً. فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ. الصلاة والسلام عليك بصوت بهاء سلطان قمة الروعة ابتهال قصدت باب الرجا. فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ.

نظر إليه "جمال" باحتقار وحقد يظهر على ملامح وجهه بالكامل وأردف مُجيبًا إياه بسخرية وتبرم: -عشر أيام ويكونوا عندك على الجزمة. وضع يده بجيب بنطاله وآمال رأسه إلى الجانب وهو ينظر إليها بدقة: -ما أنا بسألك أهو. رفعت "مريم" نظرها إليه بخجل بعد حديثه ذلك وأردفت بهدوء ونبرة الصدق تحتل المرتبة الأولى في حديثها: -أنتَ بالنسبة ليا أخ أحسن مليون مرة من جمال، وهقولك اللي حصل بس قدام سمير لأني مش عايزاه ياخد عني فكرة وحشة بسبب اللي شافه. أعتدلت في وقفتها وهي تتجه إلى الفرن لتلقي نظرة على الصينية التي وضعتها: -طب خمس دقايق بس هشوف صينية المكرونة. استدارت والدته تنظر إليه بسخرية وهتفت قائلة مُبتسمة: -شوفي البكاش. أردفت "هدير" سريعًا بعد هذه الكلمات من والدته بلهفة وثقة من حديثها ومنه هو أولًا: -لأ لأ جاد مش بتاع كده مش بيبص بره ده بيغض بصره في أي مكان. ألغى سؤاله الذي وقع على مسامعه أو تجاهله أيهما أقرب، وتسائل بحدة وثقة وهو يدلف إلى الداخل يبحث بعينيه عنها: -فين مريم؟.

نظر إليها بحدة واعتدل في جلسته هذه المرة ليقترب منها وهنا لن يتقبل الحديث أبدًا مهما حدث، لن يسمح لها أن تتحدث بهذا الشكل مرة أخرى ولا تفكر به من الأساس فهي لن تفتن شخص غيره إلى موته، أردف بصوتٍ حاد: -هدير…. تهكمت بسخرية وتشدقت قائلة بقوة: -ليه حد قالك بايعه وسطي. أكملت حديثها بعد أن توجهت للين لتقنعها بعدم الخوف منه ولكنها فشلت في ذلك: -متخافيش يابت دا بس بيهوش مش هيعمل حاجه زيه زي مسعد بالظبط. ابتسمت له بحبٍ وأردفت بهدوء: -ربنا يوفقك.

ضيق عينيه الرمادية وهو ينظر إليه باستغراب من حديثه الغريب وتسائل باستفهام: -إزاي. استغرب "جاد" سؤاله عنها بهذه الطريقة وربط مظهرها بمظهره ودخولها بهذه الطريقة ثم هو خلفها يبحث عنها؟.. : -وأنتَ بتسأل عليها ليه وبعدين رد عليا ايه اللي عمل فيك كده؟. ليستنشقها الجميع شاعرًا بأن الحياة تبدلت. ولجت "مريم" إلى السطح وهي تزفر بضيق وحدة من إزعاج "جمال" لها طوال الوقت، فقررت أن تصعد إلى السطح لتتنفس بعض الهواء الرطب الآن في هذه الساعة.. نظرت إلى جانبها الأيمن بعد أن دلفت لتراه يجلس على المقعد الموجود وبيده سيجارة يدخنها وكوب من الشاي أمامه على الأرضية، نظرت إليه للحظات ثم فكرت هل تجلس هنا!.. تهكمت بسخرية واضحة لتجعله يتمايل معها على الأنغام بقوة وهي تقول بمكر: -إن كان كده بقى يبقى أنتَ كمان تتحرك مع الجلي أهو تفرد عضلاتك دي بدل الغيبة عن الجيم. ضحك بشدة على شيء قد قاله له الآخر على الناحية الأخرى ليتحدث بضيق وهو يبعد الهاتف عن أذنه: -مع السلامة بقى وأنتَ عيل رخم.

نظر إليها وهو صامت لم يتحدث فنظرت إلى الناحية الأخرى وتنهدت بهدوء وهي تفكر في شقيقتها "مريم" وما تعرضت له من ذلك المجرم الحيوان، أردفت بخوفٍ ولهفة قائلة: -أنا بجد خايفة على مريم أوي يا جاد مع إني ببينلها غير ده بس أنا خايفه عليها أوي. ضيق عينيه السوداء ناحيتها وأقترب قليلًا ومازالت يده بجيب بنطاله وهتف بسخرية: -لأ مش واضح وبعدين حاسس أنك بتهربي مني دايمًا ومش عايزة تكلميني ولا تسمعيني حتى. أمسك بكف يدها ورفعه إلى فمه يقبله برقة وحنان بالغ والشغف داخله نحوها يزداد يومًا بعد يوم، تحدث بحبٍ وحنان: -وحشتيني يا عيون جاد. ولجت إلى داخل المنزل وسارت في الرواق بسرعة شديدة لتصل إلى الدرج ثم صعدت عليه ركضًا وهي تلهث بعنف والخوف يزداد داخلها وقلبها يخفق بقوة من أثر هذه المفاجأة التي واجهتها بشراسة غير معقولة، دقت الباب بقوة ثلاث مرات متتالية لتستمع إلى صوت "جاد" الصارخ من خلف الباب بعنف معلنًا أنه قادم.. فُتح الباب أمامها ولم تنتظر أن يتحدث هو بل أسرعت تتساءل عن شقيقتها والعرق يتصبب من وجهها بالكامل: -هدير فين؟. هتفت باسمه بلين ورقة لتجعله يتركها تذهب للخارج حتى لا تحرج أمام والدته ولكن أتى ذلك بنتيجة أخرى: -جاد.

رواية ندوب الهوى الحلقة الثانية عشر. أكدت والدته الحديث بجدية وهي تقص عليها ما حدث بالأمس من ابنها وزوجها ومازالت تقطع السلطة: -إلا بجد، امبارح وهو هنا الحج كان بيقوله يتغدا معانا مرديش أبدًا وقال ايه أكل هدير ياما.. أكل هدير ياما، قولتله قوم يا واد أمشي من هنا. سارت إلى الداخل واختفت في الممر المؤدي إليها، تقدم بخطواته إلى الداخل ليذهب إلى غرف الصالون ولكن أعاق ذلك صوت الباب الذي ارتفع دقه بقوة مرة أخرى. ابتسم بسخرية هو الآخر وأردف بثقة وكأنه يعلم أن حديثه سيحدث حقًا: -بكرة نشوف كلام مين اللي هيمشي. أخذت نفسً عميق وزفرته بصوتٍ مسموع أمامه مُتمتمة بالموافقة على ما يقول ثم أخذ الباب بيده وهو يغلقه ويخرج وهي تذهب إلى الخزانة لتبدل ثيابها.. بعد أن خرجت "مريم" وخلفها "جاد" إلى سمير، جلست بخجل بينهم ونظراتها إلى "سمير" تحمل الحرج والخوف بينما هو لم يكن يريد أي شيء سوى تفسير عما رآه وكأنها زوجته أو شيء يقارب هذا الدور في حياته ويهمه ما حدث وغار بشدة من ذلك الرجل عندما لمس يدها بينما هو لا يستطيع التحدث إليها حتى!.. ابتسم بمرح وجذبها إلى داخل الغرفة بخبثٍ ومكر شديد تحلى به لينال منها ما يريد فحاولت أن ترفع صوتها وهي تبتعد عنه بقوة خائفة من أن يأتي والده الان أو تناديها والدته.. -على فكرة بقى لو طلع صوتك هتقول. أجابها بصدق وجدية وهو ينظر إليها ويقترب مرة أخرى: -علشان اطمن عليكي لحد ما الواد ده ينقبض عليه. هتخيبي ولا ايه ما تتعدلي في كلامك. راضعين على بعض قصدي.

زفر "سمير" بغضب وهو يدري أن ابن عمه لن يصمت إلا عندما يعلم كل ما حدث: -ما هي السبب في اللي أنا فيه ده. نظرت إليها والدة زوجها بحبٍ وحنان وهي تمدح بها وكأنها ابنتها قائلة بحماس وطريقة شعبية: -كلام ايه يابت يا هدير طب والله أنتِ ما يُعلى عليكي في الطبيخ وبعدين دا جاد بيشكر في أكلك وده مش من العادي يابت افرحي. رأته يأخذها باتجاه غرفة نومه هنا فامتنعت وقد فهمت ما الذي يريده وفهمت أيضًا ما الذي كانت تتحدث عنه والدته فقالت باحتجاج: -في ايه يا جاد ماينفعش كده. ربما لتخبرها بما حدث فقط! زفر "مسعد" دخان سيجارته بحدة وعصبية ووقف على قدميه متقدمًا منه ليجلس أمامه على الناحية الأخرى من المكتب: -لأ هزلك وازلك وازلك كمان… فلوسي لو ماكنتش عندي بعد أسبوع بالظبط أنتَ عارف أنا هعمل ايه. كتاب محيط المحيط: أي قاموس مطول للغة العربية, Volume 2. نظر إليه "جمال" بجدية وداخله يرفض الفكرة تمامًا فربما هو وافق على شقيقته "هدير" لأنه لا يخاف عليها من بشر إنها تستطيع أن تجعله يتمنى الموت إن أصبحت زوجته ولكن "مريم" لن تفعلها: -متفكرش فيها يا مسعد، يمكن وافقت على هدير علشان بتعرف تخربش وتاخد حقها من عين التخين وكانت هتقرفك في عيشتك إنما مريم لأ. استمعت إلى حديثها وابتسمت بعمق وما لبثت أن تتحدث إلى أنها استمعت إلى صوت باب الشقة يُفتح ثم يُغلق مرة أخرى فاستشعرت أنه زوجها: -ده شكل جاد طلع. ، بالعكس بقى دا أنتَ…. ابتسم "جاد" ومد يده إلى وجهها ليجعلها تنظر إليه وتحدث بود ليجعلها تطمئن ثم أبتعد عن ذلك الحديث وهو يعبث معها حتى لا تتذكر ما يعكر صفوها: -إن شاء الله متخافيش… إنما ايه الحلاوة دي، كل ده ورد ايه قاعد في الجنينة.

لوح له "جمال" بيده بعصبية وحنق وهو يراه يصر على أخذ ماله الذي لا يأتي شيء بجانب ما يملكه، ولكنه يفعل ذلك فقط ليضيق عليه الطريق: -بقولك ايه دول هما عشر تلاف عُمي مش هتزلني بيهم. مالت عليه بدلال وخصلاتها تعاكسها لتبقى بجانب وجهها ولتظهر أكثر فتنة وجمالًا، هتفت بعفوية ودلال لا يخلوا من الغرور: -وبعدين لو مش عاجبك يعجب غيرك. استغرب هيئتها الغير مُرتبة وتوترها الذي يظهر بوضوح غير لهاثها بعنف أمامه وسؤالها الملهوف على شقيقتها! لقراءة الرواية كاملة اضغط على: (رواية ندوب الهوى). صاحت بقوة وهي تنظر داخل رمادية عينيه الساحرة والخلابة بعد أن نظرت إلى قميصها: -إن كان عاجبك بقى.. أنتَ مفيش فرصة تفوتها إلا لما تتريق عليا. ضحك بقوة أمام وجهها وأقترب منها يحرك أنفه أمام أنفها وهو يلامسها وهتف بقوة وداخله طاقة مكبوتة يريد إخراجها الآن عليها: -هتقول عرسان.. عرسان. ضحك بقوة وهو يراها تلقي كل هذا الغرور عليه مرة واحدة ونظر إليها من الأعلى إلى الأسفل بسخرية ليثير حنقها أكثر وأكثر مردفًا بسخرية: -أااو مهو واضح يا وَحش. نظرت إليها "هدير" بتمعن، إن "مريم" على عكسها تمامًا فعندما كان "مسعد" يطاردها كانت تواجهه بشراسة بينما شقيقتها تنتفض رعبًا الآن بعودة ذلك المختل: -خلاص يابت متخافيش بقى الله!.. امتنعت عن ذلك قائلة بآسف يظهر بطريقة فظة: -آسفة مش هينفع. جذبت أطراف أكمام العباءة على كف يدها بتوتر وهي تُجيبه بابتسامة هادئة: -لأ أنتَ بيتهيالك كده بس أنا فعلًا بكلمك عادي. أقترب منها ووضع قبلة سريعة على شفتيها ثم عاد للخلف قائلًا بنبرة رجولية خبيثة: -خمسة استراحة بقى قبل الحج ما يوصل!

رفع نظرة إلى سقف الغرفة بهيام وهو يُجيبة ويتذكر ملامح وجهها المحرمة عليه: -ومين قالك إني فكرت فيها.. أنا كل تفكيري في برنسس الحارة اللي هتجيلي راكعة يا جمال يا ابن الهابط. زفرت بحنق وضيق شديد وهي لا تصل إلى فائدة من الحديث معه: -يوه يا جاد أبعد بقى كده. يرى حقًا أنها تخصه ومسؤولة منه هو لا غيره، يشعر بأنه عليه حمايتها من أي شخص يريد أن يؤذيها، يراها زوجته، أو ربما خطيبته ولكن لا يراها شقيقته بتاتًا، ربما يشعر بـ الإعجاب الكبير ناحيتها، ربما يريد التحدث معها والتودد إليها والنظر إلى عينيها العسلية الصافية المماثلة لشقيقتها، ربما يريدها له! سألها باستغراب وجدية وهو ينظر إليها باهتمام يدقق النظر في ملامحها دون خجل: -أنتِ مالك مبقتيش طيقالي كلمة ليه؟.. دا أنتِ حتى مش طايقة تبصي في وشي. أبصره بتمعن وتحدث إليه بقوة وحدة وهو يدفعه للإمام ليدلف إلى صالون الشقة: -هو ايه ده اللي مش فايقلي هو أنا بقولك تعالى نلعب ما تظبط ياض.. مين عمل فيك كده وعايز مريم ليه؟. أقترب منها وهو يحرك يده على قدمها قائلًا بعبث ومكر مازحًا معها: -لأ حد قالي إنه زي الجلي بيرقص رقص حتى وهو ثابت. مد يده إلى الطاولة الصغيرة وأخذ كوب من العصير الطازج وارتشف منه بهدوء وهو يستمع إليه ليُجيب بعدها قائلًا: -ماشي تمام أنا كده كده نازل بكره. غمز إليها وهو يقترب ويذهب إلى الداخل قائلًا: -تعالي بس والحجة هتشوفها. نظرت إليها باستغراب من حديثها الذي لم تفهمه وحاولت الإعتراض ولكنه لم يدعها تكمله. أشار برأسه إلى ناحية الدرج وأردف مُجيبًا إياها بسخرية وتهكم واضح: -ما أنتِ كنتي نازلة جري ولا أنا مش واخد بالي من دي كمان. ابتسمت بخجل وهي تنظر إلى رمادية عينيه الخلابة التي تجذبها إليه من نظرة واحدة وأجابته بلين ورقة بالغة وهي ترفع كف يدها الأخرى إلى وجهه تتحسس وجنته اليسرى بيدها بحنان وطريقة جعلته مجنونًا: -وأنتَ كمان على فكرة. استخف به وهو يلوي شفتيه عائدًا بظهره إلى الخلف: -سبتهالك يا أبو السعد والهنا ابقى خففها أنتَ.

أجابت وذهنها معلق بشقيقتها وما يمكن أن يحدث من قِبل ذلك المجرم الآخر: -يارب. تمتمت "هدير" مُبتسمة: -إن شاء الله. صاحت شقيقتها بحدة وصوتٍ جاف بعد أن نظرت إليها بقوة تنفي حديثها: -أنتِ اتهبلتي يا مريم يعملك ايه دا أنا اقطعه بسناني. تعلقت "مريم" بتلك القشة التي يتعلق بها الغريق لإنهاء خوفها ولعيش حياة طبيعية مثل أي شخص آخر: -أيوه.. أيوه هو المحضر وعلشان نثبت إنه بيتعرضلي سمير يشهد باللي شافه، أكيد هيخاف.. أكيد. خرجت أمامه بعد أن أومأت إليه برأسها وذهب هو خلفها ثم وقف على أعتاب الغرفة واستدار إلى زوجته التي كانت خصلات شعرها تنسدل خلف ظهرها براحة مرتدية عباءة منزلية مغلقة ومحتشمة ولكن تناسبة هو فقط لـ التصاقها على الجسد: -غيري العباية دي لو هتطلعي بره.

دلفت إلى الداخل ووقفت جوار الباب تزيل عن قدميها حذائها ثم تقدمت للداخل خطوات قليلة فأغلق الباب مُستديرًا ينظر إليها باستغراب شديد ليراها تستدير تنظر إليه تتسائل بعينيها عن مكان شقيقتها فأردف قائلًا: -في اوضت النوم. اعتدل في جلسته جوارها ليعود مستندًا بظهره إلى الخلف مُعاكسًا للاريكة ووجهه مقابلًا لها: -ويوفقك أنتِ كمان خلاص امتحاناتك واقفة على الباب بتخبط. وأنا ليه هعمل كده يعني. قص عليه "سمير" ما رآه بداية من وقوفها مع ذلك الشاب ثم إلى أن تلمس يدها وكل ما مر وهو هناك إلى قدومه إلى هنا، وظهر الغضب والضيق الشديد على ملامحه ومع خروج كل حرف من بين شفتيه يُظهر أكثر كم هو مُختنق ويود الفتك بذلك البغيض الذي رآه، وقف "جاد" على قدميه متقدمًا إلى خارج الغرفة ليستفهم عن الذي حدث معها ولما أتت إلى "هدير"؟. "سعادة مُفرطة على هيئة هواء يطير في الأجواء. دلف بها إلى الغرفة وأغلق الباب خلفه بقوة ودفعها خلفه لتواجه الباب بظهرها فاقترب منها بشدة قائلًا بصوتٍ خافت: -هو ايه ده اللي ماينفعش؟. أومأ إليها برأسه وتعابير وجهه تدعوها للضحك وهو يتحدث إليها: -بأمانة.

نظرت إليه بهدوء وأجابته بطريقة فظة وهي توضح له سبب ذلك الإحساس الذي يقول عنه: -الفكرة بس أن مش بحب أبقى مع حد غريب في مكان لوحدي. Reviews aren't verified, but Google checks for and removes fake content when it's identified. وقفت "مريم" على قدميها وأجابت شقيقتها بتأكيد مما تقوله وتود تذكيرها بما كان سيفعله الاثنين: -بس هو حاول قبل كده يرمي عليا مايه نار ومسعد حاول يغتصبك يعني مش بيهوشوا. استمعت إلى صوت دق باب الغرفة وصوت "جاد" خلفه يستأذن بالدخول، وقفت "هدير" على قدميها لتفتح له الباب فتقدم إلى الداخل وهو ينظر إليها باستغراب وعيناه الرمادية تتسائل عن الذي يحدث من خلفه فنظرت إلى شقيقتها تشير إليها بعينيها.. أكمل سيره إلى داخل الغرفة ثم جلس مقابل "مريم" على مسافة مناسبة وتحدث بهدوء وصوتٍ رجولي: -سمير قاعد بره من ساعة ما دخلتي هنا ومش عايز يمشي غير لما تفسرليه اللي حصل. لن يتقبل هذا بأي شكل من الأشكال لا مزح أو جدية، هتف بقوة وصوتٍ حازم: -ده مفهوش هزار ولا شيفاني بقرون قدامك هعدي الكلام ده واهزر فيه. مرة أخرى تسائلت "هدير" بفضول: -هو سمير وجاد أخوات؟. ابتسمت "فهيمة" باتساع وهي تتذكر تلك اللحظات التي مضى عليها أكثر من ستة وعشرون عام: -أيوه، أم سمير سابته معايا وهو عمر سنة وراحت مشوار مع الحج عطوة وفضل هو زن زن طول عمره زنان الواد ده وكان جاد عمر سنتين ولسه بياخد لبن طبيعي فقومت مرضعة سمير.

You have reached your viewing limit for this book (. عاد أدراجه إلى الباب مرة أخرى وداخله مدهوشًا مما يحدث ولا يدري ما هو، فتح الباب ليرى ابن عمه أمامه بمظهر غير مُرتب هو الآخر والعرق يتصبب منه مثلما أتت "مريم" قبله، بل ويبدو أنه كان في شجار ما، أفسح له الطريق ليدلف وتسائل باستغراب: -ايه اللي عمل فيك كده. جلس "جمال" بوجه شاحب أمام عيني "مسعد" المشتعلة بالغضب لعدم حضور ماله إليه والآن بالتحديد، بعد انتهاء المدة المحددة بينهم لإحضار ماله الذي قد أعطاه له اعتقادًا أنه سيتزوج شقيقته: -فلوسي فين يا جمال. غمز لها بعينيه وهو يعبث معها بنظرة ماكرة خبيثة تعلمها جيدًا: -بانكشك يا وَحش الله، ما تقوم تدلع لينا شوية كده زي امبارح. نظر إليها باستغراب وقربها منه أكثر بعد أن وضع يده الاثنين حول خصرها يقربها منه حتى لا تبتعد: -هو ايه ده اللي عيب يا مجنونة أنتِ، أنتِ مراتي يا وَحش. تركت والدته السكين من يدها وتقدمت إلى حوض الغسيل لتغسل يدها وهي تهتف بفخر واعتزاز بولدها: -طبعًا تربيتي أنا والحج رشوان ده الحيلة. فتحت والدته الثلاجة ونظرت إليه من خلال بابها وهي تتهكم عليه وقد فهمت أنه يريدها لغرض آخر: -زرار بردو يسطا جاد.. روحي، روحي ياختي شوفيه عايز ايه. أجابتها "هدير" بصدق خالص ونظرة بريئة من عسلية عينيها الصافية: -لأ لأ والله أنا سيباها على ربنا واللي هو عايزه هيكون. نظر إليها بجدية شديدة تظهر على وجهه كما تظهر تفاحة آدم بوضوح وإلى الآن يبدو أنها لا تعلم كيف يغار عليها من الهواء المار جوارها وحتى لو كانت محتشمة ومن بالخارج أخاه: -غيري العباية دي لو هتطلعي بره يا هدير. تركت الصينية في الفرن بعد أن اشعلته ووقفت جوارها تتسائل بلهفة عن حديث زوجها الحبيب عن مأكولاتها: -بجد بيشكر في أكلي؟.

Advanced Book Search.