رواية سعود ورنيم

Monday, 20-May-24 19:31:34 UTC

عيونها وهي تتذكر يوم لا يمكن تنساه طول عمرها.. رجعت بذكراها ل وراء. يعظم أجره.. قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر.. ورجع ل شروده وسرحانه. أم رنيم: أشش ولاا كلمة قلت بيي يعني بيي أساعدج.. راحت أم رنيم مع رنيم للمطبخ يشرفون على الأكل ويجهزونه.. وكلها ثوانـي ولحقهم سعود علشان يطلب من رنيم تسرع في العشـى.. في المطبـخ.. رنيم وهي تذوق الشوربة: أممم يبيلها شوية ملح ماصـخه. أكرهك ومن قال إني ما أغار.. بس أنا ما اعرف أقول غير الصراحـــة.. وانا.

معاه بكل ثقة وشموخ.. وهي من داخله مهزوزة.. وتحس إن الدنيا كلها تدور. وكلها ثواني و وصل لها صوته وهو ي هلي فيها بكل حب.. أحمد: هلا والله.. لا اليوم أمي داعية لي متصله لي مرتين. الدكتور وهو يهز راسه: عادي دا الوضع طبيعي قداً في ناس كثير كدا.. على. الريال:متى من 9 شهور وشلون للأسف منتحر.. عظم الله أجركم.. حست إن ارجولها مو قادرة تشيلها من الصدمة.. دمعت عيونها وهي تدعي ل خليل.... على طول اتصلت ل سعود وخبرته.. ~~ مرت ثلاثة أيام العزاء ~~. هزت راسها ب معنى (ما أدري).. رنيم بتعب: ما أدري.. من الصبح وأنا لايعة جبدي.

سعود: يوصل.. مع السلامة. حوبة أم سعود.. آآه وينج تعالي جوفي حالي شلون صار.. يا رب رحمتك يا رب". رهبتها.. طلعت من الغرفة جري ويات تبي تنزل من الدري بس يد المرضة. ما إستحمل يجوفها على هالوضع.. على طول قام وقعد يمها على السرير.. وحضنها.. تشبثت فيه وصارت تصيح على خسارتها.... في بيت أبو سحر.. قاعده في الصالة رايحة راجعة وهي تفكر شلون تخليه إي.. وبعد تفكير طويل.. قررت.. رفعت تلفونها واتصلت عليه.. مرة.. مرتين.. ثلاث.. بس من دون. أم رنيم وهي تروح حق بنتها على الكوشة و تحاول تصبر بنتها على ما بلاها.. حطت يدها على كتفها الأيمن وطبطبت.. ورفعت شوي صوتها علشان تقدر تسمعها وسط الازعاج والأغاني العاليه: يا بنيتي ابتسمي.. لاا تبينين حق الناس شي.. علشان الناس ما تتشمت علينا. سحر وهي تغمز: أفا عليج أنا سحور مو أي شي. بدر وهو يسوي لها طيارة: يلا يلا طيارة أمم. أول ما سمعت الاسم عرفت هو يقصد منو.. بس سوت نفسها ما تعرف.. شهيرة: لاا ما عندنا هني وحده بـ هل الاسم.. سعود وهو يرفع حاجب: إنزين تأكدي.. يعني حتى ما دورتي ولاا شي وعلى طول تجزمين إن مافي. سعود وهو يهز راسه: لا أبد بس أحس بشوية تعب. ما عرف شنو يقول له من الخوف.. بس ما وعى إلا ب بكس على عيونه.. الريال بحمقية: أين البضاعة.. تكلم.. أين هي.. خليل وهو يمسك عيونه بألم: ليست معي.. أقسم ليست معي. سعود وهو يحاوطها من خصرها ويبوس خدها: فديت حمودي وأم حمودي.

ينتقم منك.. الله ينتقم منكم.. في بيت أبو أحمد.. كان كل أهل البيت متكدرين على عملت أحمد.. إلي أنصدموا منه لما عرفوا إن طلق دلال و بيتزوج سحر.. صحيح حصل ما بينهم مشدات و زعل بس بالأخير رضخوا للأمر الواقع.. خصوصاً إن بياخذ بنت خاله.. كان الكل يجهز نفسه للملجة وهم في نفسهم مو مرتاحين ولا حتى فرحانين.. ومستغربين من أحمد إلي كان شوي ويموت علشان يرجع دلال وكان يكره شي اسمه. أم رنيم وهي تلف عنه تصعد فوق: لااا تطمن أنسى كل شي إلا أنت يا خليل. حالاتها.. وبكل عيوبها.. بكل شي فيها.. تخيل كنت أتمنى إني ما أخلص من. حس بشعور غريب.. قلبه يدق بقوة حتى شك إن كل أهل البحرين يسمعونه.. وقف. سعود بحده: قووومي بسرررعه جهزي نفسج.. ترى ما عندي وقت. بدر: هههههههههه فديت أنا إلي تعوروا.. سوري قلبو بس والله يشوقون.. يعني مو مني غصب عني. رنيم وهي تناظر سعود إلي كان يناظر فيها بنظرات هي مو فاهمة معناها.. بس خوفتها واربكتها زيادة. سعود في نفسه "علي هالحركات.. طيب ماشي.. راح أسايرج.. وأنا متأكد إنج جذابــة.. لكن هيــن". أصبح لين أمسي.. تدري إني حاولت أنتحر (وشهقت).. بسببك كنت ب خسر آخرتي.. مثل ما خسرت دنيتي.. حس بغصة من الكلام إلي يسمعه.. ورجف قلبه من نبرة الحزن والعذاب الواضح بصوتها المبحوح من الصياح.. بدر:.................. سارة وهي تكمل: بس الحمد الله إلي ألطف فيني.. تذكر ولد عمي منصور إلي كنت. رنيم بقهر: مصدق روحه هالشيبه يبيني أصور معاه لا يكون على باله صغير.. ماما أنا ما أبي أصور معاه ما أبيه أساسا ماما حدي خايفة.

أذنها.. سعود: يما ترى أبوي كله يسأل عنج ويقوم أبي أجوفها قبل لا ربي ياخذ أمانته.. يما الله يخليج فرحي قلبه.. تكفين يما. السيارة وشرين خلفه.... في فلة بدر.... طلعت من الحمام (انتوا والكرامة) و صلت وبعدها بدلت ملابستها لبست لها. نجوى بتفكير: أمم.. ما أدري.. بس لك إلي تبيه أنت بس آمر. بخاطرج.. أو ضايقتج بحركة.. أتمنى تسامحيني.. والله إني أحبج والله إن. بعدها عنه شوي وباسها على خدها وهو يغمز لها.. سعود: إشتقت لج. للمستشفى.... في المستشفى.. ما صدق إن وصل على طول دخل وهو حاملها بين يدينه ويراكض في قسم الطوارئ وهو. يسوي.. أبو سعود "يا ربي الحين انا شلون راح أقدر أقول حق ام سعود.. أمم. ابتسم ب فرح.. سعود بصوت عالي الكل سمعه: شوي بس إنتظر يا أحمد لأن الوالده بتي معانا.

ردت له الابتسامه.. دلال: تسلم. سمع صوت من خلف الباب.. أم رنيم: منووو. جربت تنفجر فيها ما عاد تقدر تكبت هيجان أشواقها ولهفتها.. كانت تناظرها و تحس إن فكرها شارد.. وجودها معاهم جسـد لكن عقلها. سعود كان يبتسم على خاله: طالع الشق ويــن واااصل كل هذا فرح.

بطريج.. يعني من حقي أعيش حياتي مثل ما هو يعيش حياته.. و أمي المسكينة. الكل قام وسلم.. ودلال ما ودها تروح وتبي أي شي يأخرهم ويخلي الرحلة تتكنسل.. وفجأة تذكرت أبوها.. دلال: لا لا أنا ما بسافر إلا وأنا جايفة أبوي ومسلمه عليه. والنذل من يطلق علينا نذاله. أحمد وهو يبتسم: تكفى يا سعود سرع وإلي يرحم والديك.. ترى مو عارف لحد الحين شلون قادر أمسك نفسي.. وأنا معاي ه القمر.

دلال بخبث: وليش مرتاعه خالي ما ياكل ترى. راني اقريتها اليوم خاطرش راني خدامة. بدر بإستهبال: في أمريكا. سعود كان يناظر أبوه بصدمه مو مستوعب.. صار بعدها يطالع الشيخ إلي مبتسم له والرياييل إلي تناظرة وتنتظر منه يمد حق الشيخ بطاقته الشخصية.. بس سعود لاا حياة لمن تنادي من الصدمة إلي هو فيها.. عمه نواف تدارك الوضع وصحى سعود من الصدمة: عطه بطاقتك لاا تفضحنا بن الناس. اسمه مثلا أقول يعني مثلا بحرف الواو.. أو إن تقريبا ها سمعتي تقريبا. ارتجف قلبها بخوف.. حاولت تبعده عنها بس محااال.. بدر كانت الابتسامه مازالت مرسومه على شفاته.. وهمس في إذنها مرة ثانية: شكلج فعلاا نسيتي.. بس ولاا يهمج راح أذكرج ^^.

compagnialagiostra.com, 2024