تفسير سورة الشعراء

Friday, 17-May-24 23:35:26 UTC

قال الله لموسى: كلَّا لن يقتلوك, وقد أجبت طلبك في هارون, فاذهبا. فما بالكم تتجاهلون فيما أخاطبكم به؟. ولعلهم الذين قال الله فيهم: " وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ ". " فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ " أي: الباقين في العذاب, وهي امرأته. " وتارة يتمدح بأفعال لم يفعلها, وتروك لم يتركها, وكرم لم يحم حول ساحته, وشجاعة يعلو بها على الفرسان, وتراه أجبن من كل جبان. وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ " وهذا جراءة منهم وظلم, وقول زور, قد انطووا على خلافه. سورة الشعراء - تفسير السعدي. " هيهات هيهات, قد حيل بينهم وبين ما يشتهون, وقد غلقت منهم الرهون. تفسير الآية 168 من سورة الشعراء. " فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين ". " واذكر - أيها الرسول - لقومك إذ نادى ربك موسى: أن ائت القوم الظالمين, قوم فرعون, وقل لهم: ألا يخافون عقاب الله تعالى, ويتركون ما هم عليه. نُوحُ " من دعوتك إيانا, إلى الله وحده ". فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ " حين تراجعتم بقتلي, فهربت إلى مدين, ومكثت سنين, ثم جئتكم. "

  1. تفسير سورة الشعراء كاملة
  2. تفسير سورة الشعراء للشعراوي
  3. تفسير سورة الشعراء الموسى
  4. تفسير سورة الشعراء عن
  5. تفسير الآية 168 من سورة الشعراء

تفسير سورة الشعراء كاملة

القول في تأويل قوله تعالى " فجمع السحرة لميقات يوم معلوم ". فلذلك ما أفاد فيهم ذلك, إلا قيام الحجة عليهم. " طسم) سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة. "

تفسير سورة الشعراء للشعراوي

أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ " من جميع أصناف النباتات, حسنة المنظر, كريمة في نفعها. " فقال لهم مخاطبا, بألطف خطاب, كما هي طريقة الرسل, صلوات الله وسلامه عليه. " نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ "(22). القول في تأويل قوله تعالى " وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين ". وقد علموا أنهم ما اجتمعوا بموسى, ولا رآوه قبل ذلك, وأنهم جاءوا من السحر, بما يحير الناظرين, ويهيلهم, ومع ذلك, فراج عليهم هذا القول, الذي هم بأنفسهم, وقفوا على بطلانه. المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي 1-2 ج2 - الهيثمي/أبو بكر. والوحي الذي ينزل عليه من عند الله, ينزل محروسا محفوظا, مشتملا, على الصدق العظيم, الذي لا شك فيه ولا ريب. قال رب إن قومي كذبون ". فتبا لهم, ما أقبح هذه المقابلة, يقابلون الناصح الأمين الذي هو أشفق عليهم من أنفسهم, بشر مقابلة.

تفسير سورة الشعراء الموسى

يصدِّقوا بك ولم يعملوا بهديك ، فلا تفعل ذلك. " السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ. فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ " أي: اتبع قوم فرعون, قوم موسى, وقت شروق الشمس, وساقوا خلفهم محثين, على غيظ وحنق قادرين. " يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ " أي: ابعث في جميع مدنك, التي هي مقر العلم, ومعدن السحر, من يجمع لك كل ساحر ماهر, عليم في سحره فإن الساحر يقاتل بسحر من جنس سحره. أكذبوا ولم ينظروا إلى الأرض التي أنبتنا فيها من كل نوع حسن نافع من. عليه السلام, لتكريره دعوة قومه, وطول مكثه في ذلك, كما قال تعالى ". تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ. تفسير سورة الشعراء عن. لهما, لم يؤمن فرعون, ولم يلن, وجعل يعارض موسى بقوله " قَالَ. وأنا, قد سلمني الله من أذاك, مع وصول أذاك لقومي. لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين ". تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ إِذْ. القول في تأويل قوله تعالى " وأزلفت الجنة للمتقين ". فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ "(19).

تفسير سورة الشعراء عن

إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ " إلى موقف وحساب, لا يغادر صغيرة ولا كبيرة, إلا أحصاها, ولا حقا إلا استوفاه. القول في تأويل قوله تعالى " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين ". Dar Al Kotob Al Ilmiyah. تفسير سورة الشعراء للشعراوي. فليحمدوا ربهم, أن جاءهم على لسان أفصح الخلق, وأقدرهم على التعبير عن المقاصد, بالعبارات الواضحة, وأنصحهم. وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ " أي: بلغت بكم الفراهة والحذق إلى أن اتخذتم بيوتا من الجبال الصم الصلاب. "

تفسير الآية 168 من سورة الشعراء

ثم نبهه على الاستعانة, باستحضار قرب الله, والنزول في منزل الإحسان فقال: " الذي يراك حين تقوم ". نزل به الروح الأمين ". " يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون ". خصها بالذكر, لفضلها وشرفها, ولأن من استحضر فيها قرب ربه, خشع وذل, وأكملها, وبتكميلها, يكمل سائر عمله, ويستعين بها على جميع أموره. " فإذا سمعت الشاعر يتغزل بالغزل الرقيق, قلت هذا أشد الناس غراما, وقلبه فارغ من ذاك,. قال للملإ حوله إن هذا لساحر عليم ". " قد حصل من هذه المعاملة, من المفاسد, وتعطيل, المصالح, ما حصل, ومع ذلك تجده محتقرا, لمن اتصف بصفات الرسول الكريم, وقد رماه بالنفاق والمداهنة, وذكر نفسه ورفعها, وأعجب بعمله. وظهر كذبهم وخزيهم, ولاحت خسارتهم وفضيحتهم, وبان ندمهم, وضل سعيهم. " فَهُوَ يَشْفِينِ وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ. إن في ذلك الآية وما كان أكثرهم مؤمنين - 8. وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ " فتتكلفون. أو أنهم طلبوا بعض آيات الاقتراح, التي لا يلزم تتميم مطلوب من سألها. "

وحُكي مثله عن علي وابن عباس وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو قسم أقسم الله به وهو من أسماء الله تعالى وروى ابن أبي حاتم وابن جرير من حديث ابن علية عن خالد الحذاء عن عكرمة أنه قال الم قسم. وأما تعجيله وتأخيره, فلا أهمية تحته, ولا جدوى عنده. " الحالة بخصوصها, وإلا, فله أنباء كثيرة. فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون ". " إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ " لسائر الأصوات, على اختلافها, وتشتتها, وتنوعها. " فقال: موسى " فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ " أي: عن غير كفر, وإنما كان عن ضلال وسفه, فاستغفرت ربي فغفر لي. " شبهة فيما أخبر به, أو حكم به, لوضوحه, ودلالته على أشرف المعاني, وارتباط الأحكام. بجميع ما فيها من العذاب. " بمولاه, على توفيقه للقيام بالمأمور, فلذلك أمر الله تعالى بالتوكل عليه فقال: " وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ " والتوكل. فقال له موسى: " أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ " أي: آية ظاهرة جلية, على صحة ما جئت به, من خوارق العادات. " وهذا الدفع, احتراز وهم من يتوهم, أن قوله " وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ " للمؤمنين, يقتضي الرضاء بجميع ما يصدر منهم, ما داموا مؤمنين, فدفع هذا, والله أعلم. " فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ " ووصلوا لفرعون قالوا له: " أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ " لموسى؟. " يوم لا ينفع مال ولا بنون ". القول في تأويل قوله تعالى " فأرسل فرعون في المدائن حاشرين ".

إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ " لا كرة لهم إلى الدنيا, فيستأنفوا العمل ولا يفتر عنهم العذاب ساعة, ولا هم ينظرون. " إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ " أرجو بذلك, القرب منه, والثواب الجزيل. لا جرم لما انتهى ظلمهم, واشتد كفرهم, دعا عليهم نبيهم, بدعوة أحاطت بهم فقال: " رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا " الآيات. " قال الله منبها على التفكر, الذي ينفع صاحبه: " أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم ". " فلو وفقوا للحق, لقالوا, لعلنا نتبع الحق منهم, ولنعرف الصواب. وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ " أي: نودي بعموم الناس بالاجتماع في ذلك اليوم الموعود. " فانظر, هل يطابق حالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, الراشد البار, الذي يتبعه كل راشد ومهتد, الذي قد استقام على الهدى, وجانب الردى, ولم تتناقض أفعاله؟. قَالَ " شعيب عليه السلام: ". أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ. وقيل هي اسم من أسماء الله تعالى فقال عنها في فواتح السور من أسماء الله تعالى وكذلك قال سالم بن عبدالله وإسماعيل بن عبدالرحمن السدي الكبير وقال شعبة عن السدي بلغني أن ابن عباس قال الم اسم من أسماء الله الأعظم. إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ " لما فيه نجاتي ونجاتكم. " قال فرعون لمن حوله مِن أشراف قومه: ألا تسمعون مقالة موسى العجيبة بوجود. تحميل تفسير الشيخ إبراهيم Mp3 Mp4 سمعها.

قلوبهم في الكفر, فتشابهت أقوالهم. قال ربي أعلم بما تعملون ". يأتوك بكل سحار عليم ". القول في تأويل قوله تعالى " فأخرجناهم من جنات وعيون ". مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ "(4). قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا. وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ " بعقر أو غيره " فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ ". وَالْغَاوُونَ " العابدون لها. " القول في تأويل قوله تعالى " وزنوا بالقسطاس المستقيم ". ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية إن كنت من الصادقين ". " وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين ". وهذا من لطف الله أن يرى العباد, بطلان ما موه به فرعون الجاهل, الضال, المضل أن ما جاء به موسى سحر, قيضهم أن جمعوا أهل المهارة بالسحر, لينعقد المجلس عن حضرة الخلق العظيم, فيظهر الحق على الباطل, ويقر أهل العلم وأهل الصناعة, بصحة ما جاء به موسى, وأنه ليس بسحر. وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ". "

رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا " أي: الذي خلق العالم العلوي والسفلي, ودبره بأنواع التدبير, ورباه. فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ " الذين تجاوزوا الحد. " إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ " أحفظكما وأكلؤكما. " القول في تأويل قوله تعالى " وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين ". فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ "(14). أهلك بقدرته قوم هود, على قوتهم وبطشهم. " يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ".

compagnialagiostra.com, 2024