صورة عقاب العواجي

Thursday, 16-May-24 19:56:45 UTC

ه غزه العربية ال كبار ، كان سعدون العواجى له اشعار عديدة كتب عنها ، ويشتهر الشيخ. حبه بمكنون الحشا يسند اسناد............ وإن خانني يا (حجاب) ربي يخونه. كبد نعالجها بعوج العلاوين............. وروابع ما تودع القلب ينساح. عقب المعزة صرت يا (عقاب) مرعاب.............. والناس حيين وأنا عقبكم ميت. ما مال إلا فارغ من زبرها= ولا حي إلا مقتضيه المماتي. يذبح لهم ثم أستأذنوا وواصلوا طريقهم وبعد مسير طويل تبيّن لهم بيت آخر فحلواعنده ضيوف وكان من البجايده وعندما شاهد الرجلين وعرفهما ذبح شاتين فأخذوا عظم الساق وعمر كل واحد منهم سبيله وكان بينهما مداعبه أي الفريقين أطيب ممثلين بالرجلين اللذان ضافاهما فقال عقاب هذه. يا رازق اللي ما بعشه ذخرها= طيور الهوي في قدرتك عايشاتي.

عندي غلا مرخص كل غالي............ طفل معذبني بزايد دلاله. الوالد الشيخ سعدون ظل شيخ قبيلته (ولد سليمان) في نجد حتى صار يتعرض له أحد أبناء عمه وهو (شامخ العواجي) الذي ينازعه السلطان حتى تغلب عليه وأصبح هو شيخ القبيلة بدلاً من سعدون. ويرحل أهل (نوت) بعيداً إلى مكان لا يصله إليه (عقاب) فيناجيها ويشكو بثه إلى أخيه (حجاب): شدوا وخلوني على الدار ركاد........... واقفت مع الجرع ا تباري ظعونه. وهكذا ينصر الولدان والدهما الشيخ الذي بنى له أبناؤه بيته من جديد لتتحقق أمنيته التي عبر عنها بقوله: البيت لا بينى بلا عمد وأطناب متى يجينا (عقاب) يبني لنا البيت. اللي ذبحني بالهوى يابن الأجواد........... طفل قرونه ما غطاهن زبونه. مادام (شامخ) مالك جرد الأرقاب................ لو زين الفنجال لي ما تقهويت. خلف (عقاب) و(حجاب) ولدين ظلا موضع رعاية جدهما (الشيخ سعدون) الذي أشرف على تربيتهما وعهد بهما إلى من يعلمهما فنون القتال. كان (عقاب العواجي) لا يقر في مواقعه ، بل هو دائم الحركة لا يكاد يفرغ من غزوة حتى يبدأ بالتهيؤ لغزوة أخرى. وعندما علم (عقاب) بأنهم طلقوا (نوت) من ابن عمها قرر أن يقابل الجميل بالجميل فطلب من ابن عمه (دغام) تطليق (صرفه) أخت عقاب وكان قد عقد عليها ليزوجها إلى الشخص الذي طلقوا (نوت) منه لأجل (عقاب). ثار لبوي (عقاب) فرض عليه............. عليه وصاني زبون المقاصير.

وإذ علم سعدون بالموقع الكبير الذي إحتله أولاده في الأراضي السورية وقيام الحكومة العثمانية بالإهتمام بهم ومنحهم المخصصات التي تمنح عادة للشيوخ ، فقد بادر إلى الكتابة إليهم وأرسل إلي ابنه (عقاب) قصيدة طويلة مؤثرة قال فيها: يا راكب من عندنا فوق مهذاب........... مامون قطاع الفيافي إلى انويت. وش خانة الدنيا سريع دورها= لو أقبلن سنينها مقفياتي. وهكذا نجد أن الرجل الذي قلبت له الأيام ظهر المجن وأصبح في حالة مزرية لا تتناسب ومكانته التي إحتلها في صفوف القبيلة قد ذكر والده (عقاب) الذي طار صيته في كل مكان. البارحة يا شمعة الربع ونيت............ ونه صويب ومكسره بالفطامي. صوره مميزه وإهداء لكل من يبحث عن صورته. على سيوف بالملاقي مهمات............ سيفين أغلي ما غدا من سيوفي. Uploaded on May 25, 2008. ليا صار ما توفي عميلك من الصاع............... ما ينقعد لك عند حصن النواهيم.

نبي ندله مقرعات الحنينا......... أذواد من رعي المخافة سمانا. ياللي خلقت أقفارها مع بحرها= يا من بحكمك تجري الكايناتي. Back to photostream. وجبنا البكار المكرمات السمانا.......... و طرش كثير و لا عرفنا حسابه. فهو شخص محترم حتي و اسطه اعدائة و له اولاد عديدة و لم يتعرف منهم الى ابنة عقاب وابن. في ساعة فيها تشيب الغلامين.............. أنطح نحور الخيل يوم أقبلنا. بلاي والله ياملا خابر شين............. تظهر علينا مرمسات إلى راح. الورع ورع (عقاب) لاخاب راجيه.......... حول بـ (هايس) ماتناسي وصاتي. Taken on July 23, 2007. وإذ وصل (عقاب) بيت أبيه مع أول بزوغ الفجر ، قام بإيقاظ الراعي قائلاً له: - قم وأورد إبلك الماء الآن. نعم أعرفك ، فأنت ابن عقاب العواجي وشبيهه ، ولكني لم أقتل أباك ، بل الذي قتله غيري.

ويحس (عقاب) أنهم مقدمون على معركة وأن صديقه (عبد) لا يمتلك إلا فرساً لم تكن من أصائل الخيل كما هي عادة فرسان نجد إذ لا ينقون للمهمات الصعبة سوى الخيل الأصيلة. وإذ يشتد ساعد (عقاب) ويضيق الخناق على (شمر) التي تدور معارك كثيرة وكر وفر بينها وبين (العواجي). قصائد سعدون العواجي. وقد أجابها (عقاب) بقصيدة طويلة وصف فيها المعركة وأخبرها من خلال القصيدة بمقتل زوجها وعلى نفس الوزن والقافية: يا بنت ياللي عن حليلك تسألين............ حنا لنا حي يسألون عنا. وهنا يطل عليه (عقاب) ويدلي إليه بالحبل طالباً منه الخروج. بعد مقتل ولديه ، كبر مصاب (الشيخ سعدون) الذي ظل متأثراً بهذا الحادث المفجع حيث فقد الابنين في معركة واحدة وهما اللذان شيدا له مجده وأقاموا بيته شامخاً في وجه (شامخ) ومن بين أشهر القصائد التي قالها (الشيخ سعدون) يورد المؤلف اثنتين ، قال في أولاهما: ياونه ونيتها تسع ونات............... مع تسع مع تسعين مع عشر ألوفي. فاتن ثلاث سنين و النوم ما طاب.............. وشكواي من صدري عبار وتناهيت. وإذ إكتملت رجولة الحفيدين الشابين طلب (الجد) من كل منهما أن يقول قصيدة يلتزم فيها بأخذ ثأر أبيه من (هايس القعيط) والذي تكون قصيدته أحسن ، يستلم (المهرة) بنت فرس (عقاب) المسماة (فلحا) وهي من أكرم أصائل الخيل. وديارنا من عقب فرقاك سالت............ من دمع عيني قام يدرج شعيبي. ولم يكتف (شامخ) بما حصل عليه من زعامة القبيلة بل صار يتعرض للشيخ (سعدون) بالإساءة إلى درجة أنه حرم عليه أن ترد أبله الماء على أي منهل قبل أن ترد أبل القبيلة بكاملها وهو أمر يعبر عن إحتقار شديد ومهانة كبيرة. عقاب) رمنه يوم الأفراس عجلات............. وكل حثات البراثين وتينه. عينت ذيب الخيل يوم الاكاوين................ نور العيون بغيبة الشمس عنا. ويجتمع أبناء عم (نوت) إلى أبيها (رحيل) ليبلغون استيائهم من مجيء (عقاب) وجلوسه إلى ابنة عمهم مهددين بقتله إن لم يغادر ديارهم ، فيجيبهم العم: - ويلكم من عقاب!! وفي هذه المعركة التي قتلت فيها شمر قادة العواجية وفرسانها (عقاب) و(حجاب) قال شاعر شمر مفاخراً وهو (مبيرك التبيناوي): إن كان (هيفا) تزعج العام الأصوات........... (نوت) يروع اليوم جضة قطينه.

وحريمهم تصرخ صريخ المحاصيل........... جاهن عليم مع هل الخيل ما طاب. عند الفضيلة عد يومين بحساب........... أول قراهم قول ياظيف حييت. وما إن وصلت الأنباء إلى الشيخ سعدون ، حتى أقيمت سرادق الفرح واجتمع رجال الحي يهنئونه ونحرت الإبل والنساء يزغردن من الفرج ، وطاب يوم (سعدون) الذي راح ينشد: يا ناس زول (عقاب) ماني ناسيه............ عقبه فلا تسوى ريال حياتي. All rights reserved. تفرج لمن عينه تزايد سهرها= إلطف بنا يا عالم الخافياتي. وهجم (شامخ) على الراعي يضربه محاولاً إيقافه على مواصلة السير بالإبل ، فما كان من (عقاب) المتخفي بين الإبل إلا أن يستل سيفه ويهجم على (شامخ) مثل الأسد الهصور. عقاب: قم وأنا معك.. لا تتردد.. أورد إبلك الآن وسار الراعي بالإبل حتى البئر الذي يردون منه حيث شاهد (شامخ) إبل (الشيخ سعدون) عند البئر فثارت ثائرته وراح يهدد الراعي الذي كان (عقاب) يسير معه متخفياً ويحرضه على مواصلة السير. وهكذا تزوجت (صرفه) أخت (عقاب) من (سعود بن قرينيس) خطيب (نوت) السابق. حجاب فابنتة ذهبت الى اهلها فسوريا بعد طلاقها و معها ابنائها و تفاصيل كثيره عن.

اللي يكف الخيل كف البعارين.......... ويرخص بروحه يوم يغلون الأرواح. وتدور الأيام ويخسر (سعدون العواجي) كلا ولديه (عقاب) و(حجاب) في معركة مع (هايس القعيط) شيخ قبيلة آل بريك – شمر – من الجزيرة بالعراق. إن نرت قالوا (عيد) عيل هل الخيل........... وإن هشت قالوا رد منهم بخيال. ويا علي عفت الحي من كثر ماريت........... وجريت للونات والقلب دامي. لأن (شامخا) قد حرم علينا ذلك وأنه سيضربني لو فعلت. عقبك عيوني بالدموع إستخالت........... من فوق خدي نثرهن فوق جيي.

جونا ثلاثمية وحنا ثمانين............ مثل المحوص الشلق منهم ومنا. وتحدث معركة بين الطرفين يتقابل فيها (عقاب) و(أبا الوقى) وجهاً لوجه. وكان من بين القتلى شاب تزوج حديثاً ، فاعترضت زوجته الشابة طريق (عقاب) تسأله عن زوجها قائلة: يا (عقاب) يا حبس الظعن باللقا الشين......... ياللي حريبك بالهزيمة يمنا. و(شملا) تزايد ينها في حمانا............ وياما خذينا غيرها من جلابه. ومن روائع القصيد الذي أورده المؤلف تلك المباهاة الجميلة بين شيخ قبائل حرب ، (ابن فرهود) وبين الشيخ (سعدون العواجي). وبانت رديتهن وشفنا الرديين............. وكل عرفن ا عزوته يوم كنا.

من عقبكم ما نبكي الحي لو مات......... ولاني على الدنيا كثير الحسوفي. ولقد فكر (سعدون) أن يترك مكانه في ديار القبيلة ويرحل بعيداً عنها ، إلا أنه فكر في عقبى العيش منفرداً في فيافي نجد التي يحتمل أن يصبح معها لقمة سائغة للغزاة والصعاليك وهكذا قرر البقاء في موطنه معبراً في الوقت ذاته عن مشاعره بقصائد لاهبة: قالوا علامك قلت: من قل الفزاع............. صيحة خلا ما عندي إلا الهزاريم. وتصل القصيدة إلى ولديه (عقاب) و(حجاب) فأمر الأول أخاه ليهيء نفسه للرحيل من سوريا ويترك الولدان العز الذي هما فيه ويقرران الإستجابة لنداء الوالد الذي أصابه الضر وراحا يهيئان أنفسهما للسفر إلى نجد لنجدة الأب الذي يطلب النجدة. ابن شعيل ابن نوماس ابنى دليم العواجي) و لدة 1750م و توفى عام 1825م و هو من قبيل. يا (ضبيب) لو ذبحت كل الزماميل............ ذبحة دخيل البيت ما ترفع الباب. سعدون) جدي هو خلف والديه.......... شيخ الجهامة والسلف والمظاهير. عقاب: إن جبنك الذي أراه هو الذي سيجعلني أعفو عن قتلك بشرط أن يعفو عنك الشيخ سعدون أولاً.

خليتني يا (عقاب) ما به مراوات............ عيالك صغار والدهر به جنوفي. وإذ كان الشيخ (سعدون) كما أسلفنا شاعراً من الطبقة الأولى فقد صار يودع آهاته الحرى ومشاعره المكبوتة في أشعاره التي تنتقل بين القبائل ، وفي قصيدة يصف فيها وضعه يقول: الله من هم بكبدي سعرها= و اللي يمل القلب الشواتي. ولم يكن (عقاب) فارساً فحسب ، بل شاعراً أيضاً ورجلاً يعرف متطلبات القتال ومرؤة المقاتلين. فوات قبل مدورين الجمالات.............. ياليت عقال الملا حاضرينه. وكان له صديق اسمه (عبد) قرر أن يرافقهما في السفر إلى (نجد). وإذا أردت مني الخروج فإعف عني أولاً. تفوح فوج مبهرات الدلالي.............. جزل حطبها ركده ثم شاله. قال الشيخ (ابن فرهود) مخاطباً (سعدون): يا (عقاب) لا تقفي بثار (الشعالين)........... انكس لدارك يا كريم السبالي. مع كثرهن باقصى الحشا مستكنات....... عداد خلق الله كثير الوصوفي. البيت ما يبنى بلا عمد و أطناب................ متى يجينا (عقاب) يبني لنا البيت.

نرقد بأمان الله وتسهر عدانا............. ومن فعلنا يسهر كبير المهابه. قصيدة يطلب فيها منه الرحيل من هذه الأرض: يلفن لمصلط ترثة الغانمينا........ قل إرحلوا عن جوكم صار مانا. ويسرد الأمير المؤلف تفاصيل المعركة الكبرى التي دارت بين شمر وعنزه ، وكيف ينجح ولد (عقاب) في إستدراج (الشيخ هايس) إلى أحد أطراف المعركة ليقضي عليه: - هل تعرفني جيداً ؟. السيف من يمني (عقاب) خذيناه والخيل بدل كدشها بالأصايل.

compagnialagiostra.com, 2024