مطعم المحيط ينبع - خمسين ألف سنة

Friday, 28-Jun-24 06:50:15 UTC

وصيني يعتبر الز مطعم بينبع. وجهات سياحية أجنبية مميزة. قهوة #ليدي_كافيه تستحق الاكتشاف. جميع الحقوق محفوظة © 2023 سفرواي. بطاطس ناسيه اسمها مرا لزيزه لزيزه ١٠/١٠. رز محمر بالتوم والدجاج ١٠/١٠. مطعم مراكش في ينبع جمعنا لكم معلومات عن مطعم مراكش في ينبع الموقع وتقييم العملاء ادخل الموقع وتعرف على المطعم. الاسعار مره صارت مرتفعة واتفاجات لانه الزيادة المفروض مقابل تحسن في المكان او زيادة في كمية الطعام المقدمة، والنقطة دي ح تخليني اتردد قبل ارجعلهم. الدعم وخدمة العملاء. مسالا دجاج اتعب وانا اقول لزيزه ١٠/١٠. لو سمحت لو ابغاك تجهزلي طارله عشا حتكون بكم؟! مطعم المحيط الهندي ينبع البحر. وكانت الشركة قد أوقفت رحلاتها إلى تركيا عام 2007، بسبب التكاليف التشغيلية. تقييم رائع لمطعم المحيط. شيء كثري صور مو صوره وحده ماتكفي حتى الاطباق كلها ماصورتيها.

مطعم المحيط ينبع

جربته بالروبيان يجننننننننننننن. استأنفت شركة الطيران الإسرائيلية "إسراير" رحلاتها المباشرة من تل أبيب إلى اسطنبول بعد توقفها 16 عاما. الديكور نفسه من سنين شخصياً لا يعجبني ابداً يحتاجوا مصمم ديكور يعدل المكان!!! حنقوم معاك بالواجب و نجهز لك سفرة تليق فيكم. مطعم المحيط ينبع البلد. المالك: Haitham Ajabnoor. معلومات عن مطعم المحيط في ينبع من حيث الاسعار و المنيو و الموقع و رقم الهاتف و اوقات العمل و اراء العملاء. تحقق من قيود كورونا. مطعم المحيط من المطاعم الخاصة بالماكولات.

طالب بالمكان مجاناً. هل أنت مالك هذا المكان؟. عزم اهلك وخصص لهم جزء من وقتك و احنا. The Ocean Restaurant. اكلو يفوز صصصراحه ولزيز مرا. معلومات حول مطعم المحيط. منطقة المدينة المنورة. الاكل ممتاز وجميع الاطباق المجربة رائعة.

مطعم المحيط ينبع البلد

كما كتبت على الطائرة عبارات تدعو للأخوة والتضامن والسلام. الكمية معقولة وممكن تكون اكتر. 3882, الجامعة العربية، ينبع 46429, Saudi Arabia.

بالله ان تقيمين المطعم يعني من خلل حسابك احنى نشوف الاكل وكل. المالك: ماجد الجهني. Claim Your Business. جربو سمك ٩٥ ماتندموووو ادمان. المكان يحتاج تجديد صراحه ما اعرف ليش الادارة ما تدفع عشان تحدث المكان بحيث يفتح نفس الزبائن.

مطعم المحيط الهندي ينبع البحر

المصدر: Google Maps. ورسم على جسم الطائرة العلمان التركي والإسرائيلي. طيب اذا جيت بكرا فيه طرب؟؟ صراحه ابغى روقان ماابغى ازعاج. لذذذذيييذذذ انا ما أحب الروبيان بس ذَا حبيته مرا.

برنامج شركاء سفرواي.

حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " قال: في يوم واحد يفرغ في ذلك اليوم من القضاء كقجر خمسين ألف سنة. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان, حدثنا بهلول بن المورق, حدثنا موسى بن عبيدة, أخبرني محمد بن كعب "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" قال: هو يوم الفصل بين الدنيا والاخرة. وقرأ الباقون بالتاء على إرادة الجماعة. دليله قوله تعالى: "نزل به الروح الأمين" الشعراء:193. قال: فهذا يدل على أنه يوم القيامة. 4- "تعرج الملائكة والروح إليه" أي تصعد في تلك المعارج التي جعلها الله لهم، وقرأ الجمهور "تعرج" بالفوقية، وقرأ ابن مسعود وأصحابه والكسائي والسلمي بالتحتية، والروح جبريل، أفرد بالذكر بعد الملائكة لشرفه، ويؤيد هذا قوله: "نزل به الروح الأمين"، وقيل الروح هنا ملك آخر عظيم غير جبريل. وعن مجاهد أيضاً والحكم وعكرمة:هو مدة عمر الدنيا من أول ما خلقت إلى آخر ما بقي خمسون ألف سنة.

خمسين ألف سنة 2022

وقيل: إليه أي إلى عرشه. " قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي, حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" قال: يوم القيامة وإسناده صحيح ورواه الثوري عن سماك بن حرب عن عكرمة في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة يوم القيامة وكذا قال الضحاك وابن زيد. وهذا معنى قول عطاء عن ابن عباس ومقاتل. وقيل إن مقدار يوم القيامة على الكافرين خمسون ألف سنة، وعلى المؤمنين مقدار ما بين الظهر والعصر، وقيل ذكر هذا المقدار لمجرد التمثيل والتخييل لغاية ارتفاع تلك المعارج وبعد مداها، أو لطول يوم القيامة باعتبار ما فيه من الشدائد والمكاره كما تصف العرب أيام الشدة بالطول وأيام الفرح بالقصر، ويشبهون اليوم القصير بإبهام القطاة، والطويل بظل الرمح، ومنه قول الشاعر: ويوم كظل الرمح قصر طوله دم الزق عنا واصطفاف المزاهر. والروح جبريل عليه السلام، قاله ابن عباس. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا حكام بن سلم ، عن عمرو بن معروف ، عن ليث ، عن مجاهد ، " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " قال: منتهى أمره أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق السموات والأرض مقدار سنة ، ويوم كان مقدار ألف سنة ، يعني بذلك نزول الأمر من السماء إلى الأرض ، ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد ، فذلك مقدار ألف سنة ، لأن مابين السماء إلى الأرض ، مسيرة خمس مئة عام. وروي هذا المعنى مرفوعاً من حديث معاذ: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يحاسبكم الله بمقدار ما بين الصلاتين ولذلك سمى نفسه سريع الحساب وأسرع الحاسبين". وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال: هو يوم القيامة يكون على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة.

وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر, حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي عمر العداني قال: كنت عند أبي هريرة فمر رجل من بني عامر بن صعصعة فقيل له هذا أكثر عامري مالاً, فقال أبو هريرة, ردوه إلي فردوه فقال: نبئت أنك ذو مال كثير. وقال الحسن أيضاً: هو يوم القيامة. قال عطاء: ويفرغ الله منه في مقدار نصف يوم من أيام الدنيا. 4 - (تعرج) بالتاء والياء (الملائكة والروح) جبريل (إليه) إلى مهبط أمره من السماء (في يوم) متعلق بمحذوف يقع العذاب بهم في يوم القيامة (كان مقداره خمسين ألف سنة) بالنسبة إلى الكافر لما يلقى فيه من الشدائد وأما المؤمن فيكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء في الحديث. قال الإمام أحمد: حدثنا الحسن بن موسى, حدثنا ابن لهيعة, حدثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" ما أطول هذا اليوم, فقال رسول الله: "والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا" ورواه ابن جرير عن يونس عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن دراج به, إلا أن دراجاً وشيخه أبا الهيثم ضعيفان والله أعلم. وقرأت عامة قراء الأمصار قوله " تعرج الملائكة والروح " بالتاء خلا الكسائي ، فإنه كان يقرأ ذلك بالياء بخبر كان يرويه عن ابن مسعود أنه قرأ ذلك كذلك. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" قال وهب والكلبي ومحمد بن إسحاق: أي عروج الملائكة إلى المكان الذي ملهم في وقت كان مقداره على غيرهم لو صعد خمسين ألف سنة. وقال يمان: هو يوم القيامة، فيه خمسون موطناً، كل موطن ألف سنة. وعن ابن عباس أيضاً أنه سئل عن هذه الآية وعن قوله تعالى: "في يوم كان مقداره ألف سنة" السجدة:5 فقال: أيام سماها الله عز وجل وهو أعلم بها كيف تكون، وأكره أن أقول فيها ما لا أعلم. حدثني علي ، قال: ثنا أبو صالح ، قال: ثني معاوية، عن علي ، عن ابن عباس ، في قوله " تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " فهذا يوم القيامة، جعله الله على الكافرين مقدارخمسين ألف سنة. حدثنا ابن المثنى ، قال: ثنا محمد بن جعفر ، قال: ثنا شعبة ، عن سماك ، عن عكرمة في هذه الآية " خمسين ألف سنة " قال: يوم القيامة. "تعرج الملائكة والروح" المعارج:4 أي تصعد في المعارج التي جعلها الله لهم.

خمسين ألف سنة الدموية

وقوله تعالى: " فاصبر صبرا جميلا " أي اصبر يا محمد على تكذيب قومك لك واستعجالهم العذاب استبعاداً لوقوعه كقوله: "يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق" ولهذا قال: "إنهم يرونه بعيداً" أي وقوع العذاب. يقول سبحانه وتعالى وأنا أفرغ منه في ساعة. وقيل: هو كقول إبراهيم "إني ذاهب إلى ربي" الصافات:99. وقال وهب أيضاً: ما بين أسفل الأرض إلى العرش مسيرة خمسين ألف سنة. قلت: وهذا القول أحسن ما قيل في الآية إن شاء الله، بديل ما رواه قاسم بن أصبع من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة". وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" قال: هو يوم القيامة جعله الله تعالى على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة وقد وردت أحاديث في معنى ذلك. 3- "تعرج الملائكة"، قرأ الكسائي يعرج بالياء، وهي قراءة ابن مسعود، وقرأ الآخرون تعرج بالتاء، "والروح"، يعني جبريل عليه السلام، "إليه"، أي إلى الله عز وجل، "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة"، من سني الدنيا لو صعد غير الملك وذلك أنها تصعد منتهى أمر الله تعالى من أسفل الأرض السابعة إلى منتهى أمر الله تعالى من فوق السماء السابعة. وهذا على قدر فهم الخلائق، وإلا فلا يشغله شأن عن شأن. وقيل: هو ملك آخر عظيم الخلقة. حدثني يونس ، قال أخبرنا ابن وهب ، قال: أحبرني عمرو بن الحارث أن دراجا حدثه عن أبي الهيثم عن " سعيد، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " ما أطول هذا!

وقيل: المراد يوم القيامة، أي مقدار الحكم فيه لو تولاه مخلوق خمسون ألف سنة، قاله عكرمة أيضاً والكلبي ومحمد بن كعب. وقد قيل في الجمع إن من أسفل العالم إلى العرش خمسين ألف سنة، ومن أعلى سماء الدنيا إلى الأرض ألف سنة، لأن غلظ كل سماء خمسمائة عام، وما بين أسفل السماء إلى قرار الأرض خمسائمة عام، فالمعنى: أن الملائكة إذا عرجت من أسفل العالم إلى العرش كان مسافة ذلك خمسين ألف سنة، وإن عرجوا من هذه الأرض التي نحن فيها إلى باطن هذه السماء التي هي سماء الدنيا كان مسافة ذلك ألف سنة، وسيأتي في آخر البحث ما يؤيد هذا عن ابن عباس. حدثني عن يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " قال: هذا يوم القيامة. وقال ابن عباس: هو يوم القيامة، جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة، ثم يدخلون النار للاستقرار.

خمسين ألف سنة 656 هـ

والعرب تصف أيام الشدة بالطول، وأيام الفرح بالقصر، قال الشاعر: ويوم كظـل الرمح قصر طوله دم الزق عنا واصطفاق المزاهر. وقد روي عن ابن عباس في ذلك غير القول الذي ذكرنا عنه وذلك ما: حدثني يعقوب بن إبراهيم قال:ثنا ابن علية ، عن أيوب ، عن ابن أبي مليكة ، أن رجلا سأل ابن عباس عن يوم كان مقداره ألف سنة، فقال: ما يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ؟ قال: إنما سألتك لتخبرني ، قال: هما يومان ذكرهما الله في القرآن ، الله أعلم بهما. وروى محمد بن الفضل عن الكلبي قال: يقول لو وليت حساب ذلك اليوم الملائكة والجن والإنس وطوقتهم محاسبتهم لم يفرغوا منه إلا بعد خمسين ألف سنة، وأنا أفرغ منها في ساعة واحدة من النهار. روى ليث عن مجاهد أن مقدار هذا خمسون ألف سنة. وهذا القول هو معنى ما اخترناه، والموفق الإله.

واستدل النحاس على صحة هذا القول بما رواه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما من رجل لم يؤد زكاة ماله إلا جعل شجاعاً من نار تكوي به جبهته وظهره وجنباه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي الله بين الناس". وفيه تقديم وتأخير كأنه قال: ليس له دافع من الله ذي المعارج في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة تعرج الملائكة والروح إليه. "سأل سائل بعذاب واقع" فيه تضمين دل عليه حرف الباء كأنه مقدر استعجل سائل بعذاب واقع كقوله تعالى: "ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده" أي وعذابه واقع لا محالة. وقيل: معناه لو ولي محاسبة العباد في ذلك اليوم غير الله لم يفرغ منه خمسين ألف سنة. وقال عكرمة وقتادة: هو يوم القيامة. لا يدري أحد كم مضى ولا كم بقي إلا الله عز وجل. وقال الحسن: هو يوم القيامة، ولكن يوم القيامة لا نفاذ له. وقال أبو صالح: إنه من خلق الله سبحانه كهيئة الناس وليسوا من الناس. فالمراد ذكر موقفهم للحساب فهو في خمسين ألف سنة من سني الدنيا، ثم حينئذ يستقر أهل الدارين في الدارين. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأول. وجمع بين هذا الآية وبين قوله: "في يوم كان مقداره ألف سنة" السجدة:5 في سورة السجدة، فقال: "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" من منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق السماوات خمسون ألف سنة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة المكتوبة يصليها في الدنيا". حدثنا بشر ، قال:ثنا يزيد ، قال: ثنا ابن سعيد ، عن قتادة " تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " ذاكم يوم القيامة. وأراد أن موقفهم للحساب حتى يفصل بين الناس خمسون ألف سنة من سني الدنيا، ليس يعني به مقدار طوله هذا دون غيره، لأن يوم القيامة له أول وليس له آخر لأنه يوم ممدود، ولو كان له آخر لكان منقطعاً.

خمسين ألف سنة حسنة

القول الرابع) أن المراد بذلك يوم القيامة. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " يعني يوم القيامة. وقيل: بل يكون الفراغ لنصف يوم، كقوله تعالى: "أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا" الفرقان:24. وقيل في الكلام تقديم وتأخير: أي ليس له دافع من الله ذي المعارج في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة تعرج الملائكة والروح إليه، وقد قدمنا الجمع بين هذه الآية وبين قوله في سورة السجدة "في يوم كان مقداره ألف سنة" فارجع إليه. ومعنى إليه أي إلى المكان الذي ينتهون إليه، وقيل إلى عرشه، وقيل هو كقول إبراهيم "إني ذاهب إلى ربي" أي إلى حيث أمرني ربي "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" قال ابن إسحاق والكلبي ووهب بن منبه: أي عرج الملائكة إلى المكان الذي هو محلها في وقت كان مقداره على غيرهم لو صعد خمسين ألف سنة، وبه قال مجاهد. وقال قبيصة بن ذؤيب: إنه روح الميت حين تقبض، والأول أولى. فكره أن يقول في كتاب الله ما لايعلم. "إليه" أي إلى المكان الذي هو محلهم وهو في السماء، لأنها محل بره وكرامته. والصواب من قراءة ذلك عندنا ما عليه قراء الأمصار ، وهو بالتاء لإ جماع الحجة من القراء عليه. وقال قتادة والكلبي ومحمد بن كعب: إن المراد يوم القيامة، يعني أن مقدار الأمر فيه لو تولاه غيره سبحانه خمسون ألف سنة، وهو سبحانه يفرغ منه في ساعة، وقيل إن مدة موقف العباد للحساب هي هذا المقدار، ثم يستقر بعد ذلك أهل الجنة وأهل النار في النار. وقال إبراهيم التيمي: ما قدر ذلك اليوم على المؤمن إلا قدر ما بين الظهر والعصر. وقال آخرون: بل معنى ذلك: تعرج الملائكة والروح إليه في يوم يفرغ فيه من القضاء بين خلقه، كان قدر ذلك اليوم الذي فرغ فيه من القضاء بينهم قدر خمسين ألف سنة.

وقوله تعالى: "في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة" فيه أربعة أقوال:]أحدها[ أن المراد بذلك مسافة ما بين العرش العظيم إلى أسفل السافلين, وهو قرار الأرض السابعة وذلك مسيرة خمسين ألف سنة, هذا ارتفاع العرش عن المركز الذي في وسط الأرض السابعة, وكذلك اتساع العرش من قطر إلى قطر مسيرة خمسين ألف سنة, وإنه من ياقوتة حمراء كما ذكره ابن أبي شيبة في كتاب صفة العرش. 4 - The angels and the Spirit ascend unto Him in a Day the measure whereof is (as) fifty thousand years: وقيام الساعة يراه الكفرة بعيد الوقوع بمعنى مستحيل الوقوع "ونراه قريباً" أي المؤمنون يعتقدون كونه قريباً,, وإن كان له أمد لا يعلمه إلا الله عز وجل, لكن كل ما هوآت فهو قريب وواقع لا محالة. أي إلى الموضع الذي أمرني به.

خمسين ألف سنة حلوة

وقال عكرمة، وروي عن مجاهد أن مدة عمر الدنيا هذا المقدار لا يدري أحد كم مضى ولا كم بقي، ولا يعلم ذلك إلا الله. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قال معمر: وبلغني أيضا عن عكرمة ، في قوله " مقداره خمسين ألف سنة " لا يدري أحد كم مضى ولا كم بقي إلا الله. وقرأ ابن مسعود وأصحابه والسلمي والكسائي يعرج بالياء على إدارة الجمع، ولقوله: ذكروا الملائكة ولا تؤنثوهم. وقيل: معنى ذكر خمسين ألف سنة تمثيل، وهو تعريف طول مدة القيامة في الموقف، وما يلقى الناس فيه من الشدائد. القول الثالث) أنه اليوم الفاصل بين الدنيا والاخرة وهو قول غريب جداً. وقوله تعالى: " واقع * للكافرين " أي مرصد معد للكافرين, وقال ابن عباس: واقع جاء "ليس له دافع" أي لا دافع له إذا أراد الله كونه ولهذا قال تعالى: "من الله ذي المعارج" قال الثوري عن الأعمش عن رجل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى: "ذي المعارج" قال: ذو الدرجات, وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: ذي المعارج يعني العلو والفواضل, وقال مجاهد: ذي المعارج معارج السماء, وقال قتادة: ذي الفواضل والنعم. وكما يرزقهم في ساعة كذا يحاسبهم في لحظة، قال الله تعالى: "ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة" لقمان:28. أخبرنا أبو الفرج المظفر بن إسماعيل التميمي، أخبرنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي، أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، عن دارج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري قال "قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة: فما أطول هذا اليوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا". وقيل: في الكلام تقديم وتأخير، والمعنى: سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له من الله دافع، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة تعرج الملائكة والروح إليه. حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، عن سماك ، عن عكرمة " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " قال: يوم القيامة.

وقوله تعالى في:الم تنزيل: "في يوم كان مقداره ألف سنة" السجدة:5 يعنى بذلك نزول الأمر من سماء الدنيا إلى الأرض، ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد فذلك مقدار ألف سنة، لان ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام. وقوله " تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " يقول تعالى ذكره: تصعد الملائكة والروح ، وهو جبريل عليه السلام ، إليه، يعني إلى الله عز وجل، والهاء في قوله " إليه" عائدة على اسم الله " في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة " يقول: كان مقدار صعودهم ذلك في يوم لغيرهم من الخلق حمسين ألف سنة، وذلك أنها تصعد من منتهى أمر من أسفل الأرض السابعة إلى منتهى أمره من فوق السموات السبع.

compagnialagiostra.com, 2024