رواية جديدة نفوس طاغية لشهد السيد - الفصل 2

Saturday, 11-May-24 13:51:54 UTC

أجابتها دون إشاحة نظرها عن الحديقة الخلابة بالخارج: -"لأ". تتمـ ـسك بسور النافذة تقفز عدة مرات رغم ألـ ـمها الذى زاد من أصرارها حتى أستطاعت الجلوس فوق حافة النافذة تنظر للمسافة بينها وبين الأرض وسؤال واحد شغل عقلها بتلك اللحظة، هل ستتحمل القفز من مسافة كـتلك.! اضاءة السور الخارجية. بكت رغمًا عنها تكمم فـ ـمها لتصمت تنظر لها بحرمان، كيف لأبويين أن يفعلوا هذا، لأ يوجد مبرر لتركهم لأبنتهما وغيرهما يتمنى فقط سماع كلمة أمى: -"بس اسكتي أنا مش عاوزة فلوس أنا عاوزاكِ انتِ، أنا عندي فلوس كتير أوى أوعدك هعوضك عن كل اللى عيشتيه". بينما "زينة" شردت أعينها لخارج الشرفة، لا تعلم ما هى مقدمة عليه لا تعلم اهو خير أم شـ ـر، تشعر بالغرق فى اللاشئ وانها قد هـ ـوت بأرادتها داخل عالم مُبهم لا يظهر منه، التشتت يصيب روحها وهى تنظر لإيمان بنظرات خاطـ ـفة، ألم تتمنى ان يكون لكِ أم من قبل.! بتحـ ـدي: -"انتَ مقدمكش أختيارات غير أنك تصدق يا رياض، واللى أنا قولته هو اللى هيتقال لكل الناس حتى بينك وبين نفسك مش هيتقال غير كده وملكش الحق تعرف أكتر من كده إلا بقى لو عاوزني أزعل منك وانتَ أكيد مش هتحب تزعلني.. صح ياحبيبي ". دلفت "أيمان" للغرفة تغلق الباب من خلفها بالمفتاح والتفتت تحادثها بأبتسامة حانية: -"لسه مغيرتيش هدومك".

• اضاءة السور الخارجي pdf
• اضاءة السور الخارجي من الأرض
• اضاءة السور الخارجية
• اضاءة السور الخارجي لا
• اضاءة السور الخارجي 1443
• اضاءة السور الخارجي للكادر الصحي
• اضاءة السور الخارجي للماجستير

اضاءة السور الخارجي Pdf

سيجعلها تعاود العمل دون راحة حتى تكتسب المزيد من المال بفضل جبيرة قدمها، وان أمـ ـسكت بها الشرطة من جديد فـ سيكون عقـ ـابها عسـ ـير للغاية.! قاطع شجـ ـارهم الذى كان على وشك البدء صوت "رضا" الذى عاد للتو يلقى التحية مقتربًا من الشاب. ظهر على وجهها عدم الفهم لتزفر الفتاة تجيبها بتوضيح أكثر: -"بيسرحنا نبيع مناديل وفل فى الإشارات". كـ ـذبًا.. توقفت عن الدوران تلتقط أنفاسها الهـ ـاربة بأبتسامة سعيدة تلاشت فور ان لاحظت وجودة، وكل ما أهداها أياه كانت نظرة خـ ـبيثة كأنه ذئـ ـب ألتمعت بأعينه حلوي شهية وغادر ببطئ شديد صوب غرفتة، شعرت بريـ ـبتها نحوه تزاد أكثر.! اضاءة السور الخارجي لا. شعرت بهروب الــ ـد ماء من جـ ـسـ ـدها عندما صاح من خلفها صوت غلـ ـيظ حـ ـاد: _"يا ليلة أهلك اللى مش فايته". أستدارت برأسها تنظر نحو اليسار تبصر شاب فارع الطول ذو بنية عريضة بعض الشئ يرتدى قبعة رياضية وسترة مغلقة وكأنه متخفيًا من أمر ما، أجابته بضيق وهى تعاود النظر لدفترها من جديد: -"خمسة وجاي أستناه برا". ثـ ـارت "زينة" أكثر تحاول الأفـ ـلات بشتى الطرق: _حـ ـرام عليكم خليها تسيب شعري بدل والله أقوم. أجابه الشاب ببسمة هادئة: -"ربنا معاها معاذ أخويا برضو أمتحاناته قربت زيها".

اضاءة السور الخارجي من الأرض

تسأل "رضا" بأستغراب فـ هو سبق له ورأى ذلك الصبى من قبل: -"هو أخوك فى سنة كام". ظهر الأستياء والضيـ ـق على وجه عاملة صالون التجميل وهى تحاول فك التشابك بين خصلات شعر زينة"، بينما صـ ـرخات "زينة" تصدح فى نغمة مزعـ ـجة للأذن تحاول تخليص رأسها من بين يـ ـد تلك الحمقاء من وجة نظرها: _حرام عليكِ قطـ ـعتيه فى أيـ ـدك أنا بحبه كده سبيني بقا، والله هخـ ـبط المرايا برجلي أكسـ ـرهالكم، يا ماما أيمــــان. تقبـ ـيلها لتدفـ ـعه "أيمان" بحـ ـدة تزمجـ ـر بقوة: -"ريحتك مقـ ـرفة، أمشى من وشي". وبعدما أغلقت "زينب" الباب تنفست براحه تخللت روحها بعد مغادرتها لكنها سرعان ما رأت صورة فوتغرافية كبيرة معلـ ـقة بالردهة لسيدتها وهى جالسة فوق أحد المقاعد الملكية بـ كبرياء وصـ ـرامة أشتهرت بهما دومًا ولجوارها وقف "رياض" ، تأملته بمقـ ـت شديد وغادرت عائدة نحو المطبخ الموجود بأقصى المنزل تنشغل بإعداد الطعام بمـ ـساعدة العاملات الباقيات. " مش عاوزة تنامي جمبي. دندن بكلمات منخفضة وأبتسامة ظهر بها الأنتـ ـشاء الشديد بعدما عاد من أحدى سهراته الخاصة بعد منتصف الليل ومما أثار تعجبه كان الإضاءة المفعلة بالقصر بأكملة ليحادث نفسه بصوت منخفض ساخر: -"أيمان خانم هتيجى تقول هو أنا كام مرة نبهت أن النور يتقفل بعد الساعة عشرة لازم.... ". أختـ ـنقت نبرتها بأخر حديثها رغم تشـ ـديد "أيمان" من عناقها حول جـ ـسـ ـد "زينة" تحاول بث شعور الأمان لها تخبرها بنبرة حنونة صادقة: -"أوعدك طول ما فيا نفس مش هترجعي للشارع تانى، أطمنى وانتِ معايا يا "زينة"، احنا الأتنين هنعوض بعض عن كل اللى فات، أنا أكتر واحدة هتخـ ـاف عليكِ وتحميكِ صدقيني محدش هيحبك قدي وهبذل كل جهدي عشان أفرحك". تقدمت العاملة تدفـ ـع عربة صغيرة مُخصصة لنقل المأكولات والمشروبات تضع أمامها فنجال صغير من الشاي السـ ـاخن تتسأل بنبرة مُهذبة منخفضة: -"تحبي حضرتك نحضر الفطار". إزداد إحتـ ـضان "أيمان" لها تشعر بإنتـ ـشاء يسرى. أنسحبت العاملة من جديد تتركها لصمتها، ودون وعي منها أشتدت أصابعها فوق السيجار مما جعلها تطفئه تشعر بتـ ـلف أعصابها، زوجها اللعـ ـين يثبت كل يوم عن سابقة أنه غير جدير بأى شئ، لا يحق له ان يمتلك قرشًا واحد من أموالها بعد مـ ـوتها، أموال أجداد عائلتها التى توارثتها هى بعد وفـ ـاتهم جميعًا على مر السنوات وحافظت عليهم بشدة وأحبتهم حبًا جمًا سيهـ ـدرهم ويلطـ ـخ أسم عائلتها بالتأكيد. اضاءة السور الخارجي 1443. أومأ بالأيجاب سرعان ما ضـ ـربته صاعـ ـقة الأستيعاب، أبنتها.!! خرجت أجابتها بعد لحظات قليلة تخبرها بما يشغل أفكارها: -"اى حد مكاني وشايف منك الدلع والحنية دى كلها هيكون مبسوط بس أنا.. حا-سة أنه غريب عليا ومش من حقي.. خايـ ـفة فى اى لحظة أرجع للشارع تانى". نظرت السيدة للمنطقة المخـ ـيفة حولهما وتسألت بداخلها عن سبب وجود فتاة صغيرة مثلها بتلك المنطقة وهذا التوقيت لكنها حركت رأسها بالرفـ ـض تبعد تلك الأفكار عن رأسها وأحاطت جـ ـسـ ـدها تعاونها على الصعود لسيارتها تنطلق نحو أقرب مشفى.

اضاءة السور الخارجية

المواقف التي يُشفِق بها المرء على نفسه،. يـ ـديها تزامنًا مع سماعها صوت صياح أحدهم: -"هناك اهى شوفتها بتجرى، والله لتاخدى علـ.. ـقة تحلفى بيها طول حياتك يا تربية الشوارع". Advanced Book Search. أستنكر "رياض" صيغة الجمع بحديثها ورغم ذلك أقترب يتأمل تلك الفتاة التى التفتت تنظر نحوه فى هدوء تام، وقف أمامهما فى أنتظار حديث "أيمان" الذى خرج ببساطة بالغة: -"أحب أعرفك، بيسان أبو المكارم.. بنتي".

اضاءة السور الخارجي لا

نهضت "أيمان" تغادر الغرفة نحو الباب الخارجي لكنها توقفت تهدر بصوت حـ ـاد: _"زينب". نظرت خلفها سريعًا وعادت للنظر أمامها تقفز دون المزيد من التفكير، سقطت أرضًا بعـ ـنف بالغ أصاب قدمها اليمنى بالأكثر لكنها تحملت ونهضت عندما أستمعت لصوت نباح الكلاب، بالتأكيد علم الجميع بشأن هروبها. ضحكت بتهكم تعقد يديها أمام صـ ـدرها تجيبها: -"تتبنيني يعنى، حلو عيلة من الشارع تبيعي منها. وقفت "أيمان" قبالـ ـتة تشملة بنظرات نـ ـارية قبل أن تجيبه بنبرة أمره: -"أدخل نام، كلامي معاك لما تفوق". حركت رأسها بالنفى تجيبها بتوضيح: -"يبقى الريس بتاعنا، هو اللى بيسرحنا". بادلة الشاب العـ ـناق يجيبه بأبتسامة: -" لسه جاي من عشر دقايق وكنت بسأل الأنسة عليك". من المؤكد أنه أسرف فى تناول الكحـ ـوليات اليوم لذلك ظل يرمقها بعدم أستيعاب، ليخرج صوت"أيمان" مخاطبًا لـ "بيسان": -" مش هتسلمي على أونكل رياض ". سارعت "زينة" نحو الحقائب الموضوعة جوار خزانة الملابس تخرج إحدى المنامات الثقيلة التى أبتاعتها لها "أيمان" وأختفت داخل المرحاض لدقائق وعادت لتجد "أيمان" قد أبدلت ملابسها لمنامة حريرية وحـ ـررت خصلاتها القصيرة من تلك التصفيفة المنمقة.. نظرت "زينة" نحوها بتردد وحيرة دامت للحظات قبل أن تقترب من الأريكة الصغيرة للغاية تنوى النوم فوقها لكن مـ ـنعها عن الأقتراب منها صوت "أيمان" المتسأل: -"رايحة فين يا بيسان. توقف عن أستكمال حديثه فور ان أبصر جـ ـسـ ـد أنثوي يقف أمام اللوحة الكبيرة المعلقة ببهو القصر.. شملها من أول خصلات شعرها متوسطة الطول والمصففه بعناية فائقة وثوب طويل أحمر اللون يعلوه سترة سوداء نظرًا للبرد القـ ـارص وما زاد تعجبه أكثر كان هبوط أيمان من الأعلى وعلى وجهها أبتسامة دافئة تخص بها تلك الفتاة.!! أبتلعت لعابها الجاف تحرك رأسها بالإيجاب تنظر حولها بتوجـ ـس تشعر بأنه سيتم الإمـ ـساك بها فى اى لحظة: -"ممكن أمشى". أنسابت دموعها ونهضت رغم ألـ ـمها تركض جهة اليسار بكل ما تبقى لديها من قوي وإصرار، لا ترى شيئًا سوى مظهرها وهى تقف بأشارات المرور تعرض على المارين شراء الفل والياسمين. المدرسة بين التقليدية والحداثة - دار الكتاب الثقافي. أنفلتت شهقة متألـ ـمة من بين شفـ ـتيها تجيبها بصوت باكي قائلة: -"رجلى.. ساعديني". هم "رياض" بالإقتراب منها يضم شفـ ـتيه ينوي. نظر "رضا" نحو "فجر" يجيبه بأبتسامة بشوشة: -"دى فجر بنتى واخر العنقود عندى بتحب تيجي تذاكر جمبي هنا، دعواتك أمتحانتها قربت".

اضاءة السور الخارجي 1443

Reviews aren't verified, but Google checks for and removes fake content when it's identified. طمئنها حديث" أيمان" بعض الشئ وبادلتها العنـ ـاق تسمح لأعينها بالأنغلاق تستشعر لـ ـذة الحنان والدفئ، كـ قط شارد وجد مأواه بعدما تخبط بين شوارع الخـ ـوف والقسـ ـوة. تلك الشابة اليافعة الواقفة أمامه أبنة زوجته. أبتهج وجة السيدة تضمها لأحضانها بقوة تسألها بسعادة: -"أوعدك عمرك ما هتندمي، قوليلي بقى أسمك أى وعندك كام سنة".

اضاءة السور الخارجي للكادر الصحي

أبتسمت "أيمان" بهدوء وفتحت ذراعيها دعوة منها للأقتراب، أنصاعت "زينة " وأقتربت رغم التضـ ـارب الشديد لمشاعرها، أستلقت وأقتربت تضع رأسها فوق. صـ ـدر "أيمان" والتى بدورها أحتضـ ـنتها بحنو بالغ تطبع قبـ ـلة عميقة فوق رأسها متسائلة بهدوء: -"مبسوطة معايا يا زينة. صمتت تبعد وجهها للجهة الأخرى، أن كانت تريد منها أعضـ ـاء فـ كان يمكنها فعل ذلك عندما غفت، ماذا سيفعل عطية أن عادت إليه. قرنـ ـية ولا كبـ ـد وترميها فى أقرب خـ ـرابه ولا تخليني أخـ ـد-مك". نظرت حولها تبحث عن زكريا حتى يعاونها على النهوض لكنها التفتت نحو اليسار سريعًا عندما أقتربت منها سيارة تضئ أنوارها، أتسعت أعينها تزحف للخلف بعـ ـجز لكنها أبتلعت لعابها بقـ ـلق عندما توقفت السيارة وهبطت منها سيدة لم تتبين ملامحها بسبب ظلمة الليل يظهر على نبرتها القـ ـلق والخـ ـوف معًا: -"سامحيني مشوفتكيش، انتِ كويسة فيكِ حاجه". زفرت السيدة بحزن ظهر بأعينها الدامعة تضم شفيتها بأسف: -أنا مبيكمليش حمل للأسف، والمره الوحيدة اللى حصل حمل فيها من جوزي الأولاني الطفل بعد ما أتولد بساعة واحدة أتوفى، صدقيني سبحان من زرع محبتك فى قلبى من غير سابق إنذار".

اضاءة السور الخارجي للماجستير

حركت رأسها بالنفى مجددًا تجيبها ببساطة: -"كنت ممـ ـسوكة تسـ ـول ومحبـ ــوسة فى الأحداث وكنت هربـ ـانة منهم لما لقيتينى". أنتبهت أيمان لمجيئة لتخبره بهدوء: -"كويس إنك جيت قبل ما ننام، تعالى أعرفك". لوح "رياض" بلامبالاة يدلف للغرفة يسـ ـقط فوق الفراش يفرد يـ ـديه بجانبه وغرق بالنوم العميق، زفرت "أيمان" تحاول أستعادة هدوئها واغلقت باب الغرفة وهبطت بخطوات متأنية للغاية فوق الدرج الرخامى اللامع تتفحص مُقتنيات قصرها العريق تأخذ شهيق مُمتلئ بالإنتشاء، أكملت سيرها حتى غرفة مُنفتحه على الحديقة شاسعة المـ ـساحة، جلست فوق إحدى المقعدين الموجودين تضع قدم فوق الأخرى تمـ ـسك بعلبة فاخرة تخرج منها سيجار رفيع تشـ ـعلة بقداحتها الثمينة والمرصعة بفصوص الذهب الخالص. لما الخـ ـوف يا صغيرة. صمتت للحظات قبل ان تكمل السيدة: -"وأنا أيمان.. ماما أيمان، عاوزة أسمعها منك". "طب روحى أستعجليه عشان ورايا مشوار مهم يا عسل". زفرت بضـ ـيق ووضعت يـ ـديها بجيوب سترتها تتوقف عن السير بأنتظار سيارة أجرة لتستقلها ولحظات قليلة وكانت دراجة نـ ـارية تمر من أمامها سريعًا وفوقها شابان أحدهما يقود والآخر خلفه جـ ـذب منها حقيبتها بعنـ ـف كاد يسـ ـقطها وأنطلقوا مغادرين غير عابئين لصرا-خها المتواصل: -"حـ ـرامي الحقـ ـوني". أنهى حديثة بسـ ـخرية واستـ ـهزاء وغادر غرفة المكتب صاعدًا للأعلى قاصدًا غرفتة، توقف أمام الباب المفتوح منه جزء بسيط يراها واقفة كفراشة محلقة ببستان السعادة تدور حول نفسها كـ طفل تذوق جميع مشاعر العطاء الذى تطوق عمرة بأكمله لتذوقها ولو حتى. قراءة رواية بين نفوس طاغية كاملة. إلى حين نشر الفصل الجديد للكاتبة شهد السيد، لا تنسى قراءة روايات و قصص كاملة أخرى تضمن حكايات وقصص جديدة ومشوقة حصرية قبل نشرها على أي منصة أخرى يمكنك تفقد المزيد من قصص وروايات و حكايات مدونتنا رواية وحكاية. أجابة الشاب ببساطة شديدة: -"أولى ثانوي". نظرت لها" أيمان" بأستحسان لما قالته ورتبت فوق ذراعها برفق تخبرها بنبرة حانية لأول مرة يستمع لها: -"أطلعى أوضتي يا مامي لحد ما أتكلم مع أونكل شوية وأجيلك". خرج صوت "زينة" مترددًا وهى تشير نحو الأريكة: -"هنام ".

ألتوت شفتها للجانب الأيسر تجيبها ببساطة: -"زينة.. "عطية" بيقولى أنى أسمى زينة، عندي كام سنة دى تقريبًا كده حسب كلام " عطية" يعتبر عندي ستاشر سنة". لحظات مرت وأتت احدي العاملات سريعًا تجيبها بتهذيب: -"أمرك يا هانم". حملت حقيبتها بأغتـ ـياظ تغادر صوب المنزل تنظر نحوه بغضـ ـب شديد تضاعف وهى تراه يكاد يستطيع. تنشر حصريًا على مدونة رواية وحكاية قبل أي منصة أخرى. وبالفعل بدأت بحل التشابك برفق شديد مما جعل "زينة" تنظر بجانبها حيث العاملة السابقة وفاجئتهم جميعًا وهى تبـ ـصق ارضًا بإزد-راء شديد وعاودت النظر أمامها بلامبالاة شديدة تختار لون جديد لخصلاتها.. وضعت "أيمان" يدها فوق وجهها بحـ ـرج شديد تحاول التحلي بالصبر، يبدو أن مرحلة تغيير "زينة" ستستغرق مجهود أكبر مما ظنت. نظرت خلفها بعدما أبتعدت بقدر كافى عن مركز الأحداث، أرتعش جـ ـسـ ـدها تجهش رغمًا عنها فى البكاء وهى تتابع الركض حتى سقـ ـطت فوق ركبتيها لعدم تحملها مواصلة السير بسبب ألـ ـام قدمها. لا تعلم كم من الوقت ظلت صامته تسترجع كل ماهو حزين ومؤلـ ـم قبل أن تجيبها بصوت هادئ للغاية: -"موافقة". اومأت "زينب" تجيبها بطاعة: -"حاضر يا هانم". صـ ـرخت بأستنجاد أتت على أثرة صاحبة صالون التجميل تحاول تهدئتها: -"ياحبيبتي مينفعش كده الزباين كلها مشيت من. ركضت سريعًا وسط ظلمات الليل الحالك رغم تعثرها لأكثر من مره وما يدفعها للمواصلة إقتراب صوت النباح، تعثرت بحجر كبير لتسـ ـقط على وجهها وتنجـ ـرح. رواية بين نفوس طاغية.

بصـ ـعوبة كتم ضحكاته، ما خطـ ـأها هى إن كان نموها توقف عند هذا الحد.!!! تركتها عاملة التصفيف وطلبت منهم "أيمان" الأبتعاد قليلًا واقتربت تحادثها بهدوء بالغ وعتاب: _"هو ده اللى أتفقنا عليه". أتسعت أعين"فجر" بدهشة وهى تردد بصوت هامـ ـس: -"أنا يتقال عليا أولى ثانوي! أرتفعت ضحكات "رضا" الشديدة وهو يجيبه برفـ ـض: -"لأ فجر أكبر منه حاجة بسيطة هى أولى جامعة قسم هندسة ميكانيكا بس هى قصيرة شوية". أنهت حديثها بنعومة مصتنعة تمرر أصابعها فوق عنـ ـقة بأنسيابية ونظرات محـ ـذرة بعيدة كل البعد عن الحنان الذى رأه منها قبل قليل.. أبعد يدها عن عنـ ـقة يجيبها بتصميم: -"ماشي يا حبيبتي براحتك، بس مسيري هعرف ولو مش دلوقتي يبقى بعدين، تصبحي على خير يا أم بيسان". أبتسمت السيدة تتفحص ملامح وجهها رغم الأتربة وبقايا الد.. ماء تجيبها بحنو: -"زينة وانتِ زينة". You have reached your viewing limit for this book (. رواية جديدة قيد النشر.