تفسير سورة الزخرف ابراهيم الاخضر

Sunday, 28-Apr-24 21:07:14 UTC

وَقِيلَ: بَلْ الْأَوْلَى قَوْله: " وَاجْعَلْ لِي لِسَان صِدْق فِي الْآخِرِينَ " [ الشُّعَرَاء: 84] فَكُلّ أُمَّة تُعَظِّمهُ, بَنُوهُ وَغَيْرهمْ مِمَّنْ يَجْتَمِع مَعَهُ فِي سَام أَوْ نُوح. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَن مَا عَبَدْنَاهُمْ} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَقَالَ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ مِنْ قُرَيْش: لَوْ شَاءَ الرَّحْمَن مَا عَبَدْنَا أَوْثَاننَا الَّتِي نَعْبُدهَا مِنْ دُونه, وَإِنَّمَا لَمْ يَحِلّ بِنَا عُقُوبَة عَلَى عِبَادَتنَا إِيَّاهَا لِرِضَاهُ مِنَّا بِعِبَادَتِنَاهَا. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 23830 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو, قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِم, قَالَ: ثنا عِيسَى; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث, قَالَ: ثنا الْحَسَن, قَالَ: ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا, عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد, قَوْله: { فِي عَقِبه} قَالَ: وَلَده. تفسير سوره الزخرف للشعراوي. واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون ".

تفسير سورة الزخرف الاخضر

وَرَسُول مُبِين " أَيْ يُبَيِّن لَهُمْ مَا بِهِمْ إِلَيْهِ حَاجَة. وَقَالَ عَلِيّ بْن رَبِيعَة: شَهِدْت عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَكِبَ دَابَّة يَوْمًا فَلَمَّا وَضَعَ رِجْله فِي الرِّكَاب قَالَ: بِاسْمِ اللَّه, فَلَمَّا اِسْتَوَى عَلَى الدَّابَّة قَالَ الْحَمْد لِلَّهِ, ثُمَّ قَالَ: " سُبْحَان الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ. حم) سبق الكلام على الحروف المقطعة في أول سورة البقرة. " لَكَفُور مُبِين " قَالَ الْحَسَن: يَعُدّ الْمَصَائِب وَيَنْسَى النِّعَم. " ولا يملك الذين يعبدهم المشركون الشفاعة عنده لأحد إلا من شهد بالحق, وأقر بتوحيد الله وبنبيه محمد صلى الله عليه وسلم, وهم يعلمون حقيقة ما أقروا وشهدوا به. " وَقِيلَ: الْمُرَاد بِالْكِتَابِ جَمِيع الْكُتُب الْمُنَزَّلَة عَلَى الْأَنْبِيَاء; لِأَنَّ الْكِتَاب اِسْم جِنْس فَكَأَنَّهُ أَقْسَمَ بِجَمِيعِ مَا أُنْزِلَ مِنْ الْكُتُب أَنَّهُ جَعَلَ الْقُرْآن عَرَبِيًّا. الذي جعل لكم الأرض فراشا وبساطا, يسهل لكم فيها طرفا لمعاشكم ومتاجركم; لكي تهتديا بتلك السبل إلى مصالحكم الدينية والدنيوية. تفسير سورة الزخرف الاخضر. " وَلَكِنْ لَا تَدْخُل فِيهِ الزَّوْجَة بِإِجْمَاعٍ وَإِنْ كَانَتْ أَصْل التَّأَهُّل; لِأَنَّ ثُبُوتهَا لَيْسَ بِيَقِينٍ إِذْ قَدْ يَتَبَدَّل رَبْطهَا وَيَنْحَلّ بِالطَّلَاقِ. ذَكَرَ الْأَوَّل الْمَاوَرْدِيّ وَالثَّانِي اِبْن الْعَرَبِيّ.

تفسير الآية 18 من سورة الزخرف

وَقَالَ اِبْن عَبَّاس: قَوْله: " فِي عَقِبه " أَيْ فِي خَلْقه. فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين ". وَصَفَ نَفْسه سُبْحَانه بِكَمَالِ الْقُدْرَة. الأية: بيان ضعف المرأة ونقصانها ولذا تكمل بالزينة، وإن النقص فيها فطري في. إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} أي استثنى الله تعالى أن من. أَيْ فِي الْمُجَادَلَة وَالْإِدْلَاء بِالْحُجَّةِ. وَالْإِمَّة أَيْضًا لُغَة فِي الْأُمَّة, وَهِيَ الطَّرِيقَة وَالدِّين; عَنْ أَبِي عُبَيْدَة. وَمَعْنَى الْكَسْر عِنْد الزَّجَّاج الْحَال; لِأَنَّ فِي الْكَلَام مَعْنَى التَّقْرِير وَالتَّوْبِيخ. لدلالة اللفظ والسياق عليها. وَهَذَا اِبْتِدَاء إِخْبَار مِنْهُ عَنْ نَفْسه, وَلَوْ كَانَ هَذَا إِخْبَارًا عَنْ قَوْل الْكُفَّار لَقَالَ الَّذِي جَعَلَ لَنَا الْأَرْض " مِهَادًا " فِرَاشًا وَبِسَاطًا. ولولا أن يكون الناس جماعة واحدة على الكفر, لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة وسلالم عليها يصعدون. مختصر تفسير سورة الزخرف من أيسر التفاسير للشيخ أبى بكر الجزائرى. " الشهوات كما هو واقع ومشاهد اليوم.

سورة الزخرف تفسير

ما لهم بحقيقة ما يقولون من ذلك من علم, وإنما يقولونه تخرصا وكذبا. ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ". وَسَلَّمَ ما كانت إلا بإرادته الحرة ولم يكن فيها مكرهاً ولا مُلجأ ولذا لم ينتقم. تحميل كتاب تفسير القرآن الكريم سورة الزخرف - كتب PDF. أي لذو علو وشأن على الكتب قبله لا يوصل إلى مستواه في علوه ورفعته حكيم أي ذو. ما زال السياق الكريم في قصة موسى مع فرعون قال تعالى: {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ} لأجل الافتخار والتطاول إرهاباً. بل متعت- يا محمد- هؤلاء المشركين من قومك وآبائهم من قبلهم بالحياة, فلم أعاجلهم بالعقوبة على كفرهم, حتى جائهم القرآن برسول بين لهم ما يحتاجون إليه من أمور دينهم. " وَقَرَأَ ذَلِكَ قُرَّاء الْأَمْصَار سِوَى أَبِي جَعْفَر { قُلْ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ} بِالتَّاءِ, وَذُكِرَ عَنْ أَبِي جَعْفَر الْقَارِئ أَنَّهُ قَرَأَهُ " قُلْ أَوَلَوْ جِئْنَاكُمْ " بِالنُّونِ وَالْأَلِف.

تفسير سورة الزخرف المنشاوي

قَوْله تَعَالَى " وَإِذْ قَالَ " أَيْ ذَكَّرَهُمْ إِذْ قَالَ. " ففعل عقبة عليهما لعائن الله ذلك فنذر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قتله. في عذاب جهنم، وعلل لهذا الحكم بالمكث أبداً فقال: {لَقَدْ جِئْنَاكُمْ. وَقَوْله: { أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْله} يَقُول تَعَالَى ذِكْره مَا آتَيْنَا هَؤُلَاءِ الْمُتَخَرِّصِينَ الْقَائِلِينَ لَوْ شَاءَ الرَّحْمَن مَا عَبَدْنَا الْآلِهَة كِتَابًا بِحَقِيقَةِ مَا يَقُولُونَ مِنْ ذَلِكَ, مِنْ قَبْل هَذَا الْقُرْآن الَّذِي أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْك يَا مُحَمَّد. لغفور رحيم، وإن كان حيواناً قال عند الشروع باسم الله وإذا استوى قاعدا: سبحان. الثَّالِث: قَالَ أَشْهَب: يَدْخُل فِيهِ كُلّ رَحِم مِنْ الرِّجَال وَالنِّسَاء. سورة الزخرف تفسير الطبري الآية 18. مُجَاهِد: قُلْنَاهُ الزَّجَّاج وَسُفْيَان الثَّوْرِيّ: بَيَّنَّاهُ. " وَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّة قُرَّاء الْكُوفَة وَالْبَصْرَة { وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَة الَّذِينَ هُمْ عِبَاد الرَّحْمَن إِنَاثًا} بِمَعْنَى: جَمْع عَبْد, فَمَعْنَى الْكَلَام عَلَى قِرَاءَة هَؤُلَاءِ: وَجَعَلُوا مَلَائِكَة اللَّه الَّذِينَ هُمْ خَلْقه وَعِبَاده بَنَات اللَّه, فَأَنَّثُوهُمْ بِوَصْفِهِمْ إِيَّاهُمْ بِأَنَّهُمْ إِنَاث.

تفسير سورة الزخرف ابراهيم الاخضر

23772 - حَدَّثَنَا بِشْر, قَالَ: ثنا يَزِيد, قَالَ: ثنا سَعِيد, عَنْ قَتَادَة { حم وَالْكِتَاب الْمُبِين} مُبِين وَاللَّه بَرَكَته, وَهُدَاهُ وَرُشْده. وَقَوْله: { وَإِنَّا إِلَى رَبّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَلِيَقُولُوا أَيْضًا: وَإِنَّا إِلَى رَبّنَا مِنْ بَعْد مَمَاتنَا لَصَائِرُونَ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. الثَّانِيَة: قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ: إِنَّمَا كَانَتْ لِإِبْرَاهِيم فِي الْأَعْقَاب مَوْصُولَة بِالْأَحْقَابِ بِدَعْوَتَيْهِ الْمُجَابَتَيْنِ; إِحْدَاهُمَا فِي قَوْله: " إِنِّي جَاعِلك لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَال عَهْدِي الظَّالِمِينَ " [ الْبَقَرَة: 124] فَقَدْ قَالَ نَعَمْ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ مِنْهُمْ فَلَا عَهْد. وجعل هؤلاء المشركون لله من خلقه نصيبا, وذلك قولهم للملائكة: بنات الله إن الإنسان لجحود لنعم ربه التي أنعم بها عليه, مظهر لجحوده وكفره يعدد المصائب, وينسى النعم. " ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون ". قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر: الْأَنْعَام هُنَا الْإِبِل وَالْبَقَر. 23815 - حَدَّثَنَا بِشْر, قَالَ: ثنا يَزِيد, قَالَ: ثنا سَعِيد, عَنْ قَتَادَة, قَوْله: { إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّة} قَالَ: قَدْ قَالَ ذَلِكَ مُشْرِكُو قُرَيْش: إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى دِين. الباطل وهنا قال لرسوله محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قل لهم إن كان. سورة الزخرف تفسير. وَكَذَلِكَ فِي " حم. وَقَوْله تَعَالَى: " إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُون اللَّه عِبَاد أَمْثَالكُمْ " [ الْأَعْرَاف: 194] وَقَرَأَ الْبَاقُونَ " عِنْد الرَّحْمَن " بِنُونٍ سَاكِنَة وَاخْتَارَهُ أَبُو حَاتِم. الأيات: الميل إلى الدنيا وطلب متاعها فطري في الإنسان فلذا لو أعطيها الكافر.

تفسير سوره الزخرف للشعراوي

قَالَ الْجَوْهَرِيّ فِي الصِّحَاح. وَقَالَ بَعْض عُلَمَائِنَا: إِنَّ النَّسْل بِمَنْزِلَةِ الْوَلَد وَالْعَقِب لَا يَدْخُل فِيهِ وَالِد الْبَنَات; إِلَّا أَنْ يَقُول الْمُحْبِس نَسْلِي وَنَسْل نَسْلِي, كَمَا إِذَا قَالَ: عَقِبِي وَعَقِب عَقِبِي, وَأَمَّا إِذَا قَالَ وَلَدِي أَوْ عَقِبِي مُفْرَدًا فَلَا يَدْخُل فِيهِ الْبَنَات. قُلْت: هَذَا الِاسْتِدْلَال غَيْر صَحِيح, بَلْ هُوَ وَلَد عَلَى الْحَقِيقَة فِي اللُّغَة لِوُجُودِ مَعْنَى الْوِلَادَة فِيهِ, وَلِأَنَّ أَهْل الْعِلْم قَدْ أَجْمَعُوا عَلَى تَحْرِيم بِنْت الْبِنْت مِنْ قَوْل اللَّه تَعَالَى: " حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتكُمْ وَبَنَاتكُمْ " [ النِّسَاء: 23]. 23832 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد, قَالَ: ثنا أَحْمَد, قَالَ: ثنا أَسْبَاط, عَنْ السُّدِّيّ { فِي عَقِبه} قَالَ: فِي عَقِب إِبْرَاهِيم آل مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. الماضية لما كذبوا رسلنا واستهزأوا بهم فكيف بهؤلاء الذين هم أضعف منهم وأقل قوة. إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} يَقُول: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا بِلِسَانِ الْعَرَب, إِذْ كُنْتُمْ أَيّهَا الْمُنْذَرُونَ بِهِ مِنْ رَهْط مُحَمَّد عَرَبًا. إلى قوله في الأولين (أية 8) تضمن الكلام الإلهي أمرين الأول تسلية الرسول صَلَّى. وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ↓. وَقَالَ اِبْن الْأَنْبَارِيّ: مَنْ جَعَلَ جَوَاب " وَالْكِتَاب " " حم " - كَمَا تَقُول نَزَلَ وَاَللَّه وَجَبَ وَاَللَّه - وَقَفَ عَلَى " الْكِتَاب الْمُبِين ". وَلَمْ يُخْرِج مَالِك رَحِمَهُ اللَّه أَوْلَاد الْبَنَات مَنْ حَبَسَ عَلَى وَلَده مِنْ أَجْل أَنَّ اِسْم الْوَلَد غَيْر وَاقِع عَلَيْهِ عِنْده فِي اللِّسَان, وَإِنَّمَا أَخْرَجَهُمْ مِنْهُ قِيَاسًا عَلَى الْمُوَارَثَة. قَالَ عَدِيّ بْن زَيْد فِي النِّعْمَة: ثُمَّ بَعْد الْفَلَاح وَالْمِلْك وَالْأُ مَّةِ وَارَتْهُمْ هُنَاكَ الْقُبُور عَنْ غَيْر الْجَوْهَرِيّ. والذي نزل من السماء مطرا بقدر, ليس طوفانا مغرقا ولا قاصرا عن الحاجة. هؤلاء المشركون المعاصرون لك أيها الرسول وآباءهم، ومتعهم بالحياة حتى جاءهم الحق.

فنستريح من العذاب فأجابهم مالك بعد ألف (3) سنة قائلاً قال أي ربي إنكم ماكثون أي. مَرْدُود إِلَى قَوْله " وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَة الَّذِينَ هُمْ عِبَاد الرَّحْمَن إِنَاثًا " [ الزُّخْرُف: 19] أَيْ مَا لَهُمْ بِقَوْلِهِمْ: الْمَلَائِكَة بَنَات اللَّه - مِنْ عِلْم قَالَهُ قَتَادَة وَمُقَاتِل وَالْكَلْبِيّ. فاترك- يا محمد- هؤلاء المفترين على الله يخوضوا في باطلهم, ويلعبوا في دنياهم, حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يوعدون بالعذاب: إما في الدنيا وإما في الآخرة وإما فيهما معا. " بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ↓. قَوْله تَعَالَى " وَاَلَّذِي نَزَّلَ مِنْ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ " قَالَ اِبْن عَبَّاس: أَيْ لَا كَمَا أُنْزِلَ عَلَى قَوْم نُوح بِغَيْرِ قَدَر حَتَّى أَغْرَقَهُمْ, بَلْ هُوَ بِقَدَرٍ لَا طُوفَان مُغْرِق وَلَا قَاصِر عَنْ الْحَاجَة, حَتَّى يَكُون مَعَاشًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ. " بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ". فَإِذَا قُلْت: أَنَا بَرِيء مِنْهُ وَخَلِيّ ثُنِّيَتْ وَجُمِعَتْ وَأُنِّثَتْ, وَقُلْت فِي الْجَمْع: نَحْنُ مِنْهُ بُرَآء مِثْل فَقِيه وَفُقَهَاء, وَبِرَاء أَيْضًا مِثْل كَرِيم وَكِرَام, وَأَبْرَاء مِثْل شَرِيف وَأَشْرَاف, وَأَبْرِيَاء مِثْل نَصِيب وَأَنْصِبَاء, وَبَرِيئُونَ. فإن توفيناك- يا محمد- قبل نصرك على المكذبين من قومك, فإنا منهم منتقمون في الآخرة, " أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون ".

وهذه الجنة التي أورثكم الله إياها. يَقُول: وَهُوَ حَزِين. يبقى خير مما يفنى، ولذا قال الحكماء لو كانت الدنيا من ذهب والآخرة من خزف. وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ ↓. " فقتله يوم بدر صبراً وقتل أمية في المعركة ففيهم نزلت هذه الآية والآية عامة في كل.

بالخروج من مكة مكرهاً عليه من قبل أعدائك، وهجرة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ. وَاخْتَلَفُوا أَيْضًا فِي قِرَاءَة قَوْله: { أَشَهِدُوا خَلْقهمْ} فَقَرَأَ ذَلِكَ بَعْض قُرَّاء الْمَدِينَة " أَشَهِدُوا خَلْقهمْ " بِضَمِّ الْأَلِف, عَلَى وَجْه مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِله, بِمَعْنَى: أَأَشْهَدَ اللَّهُ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الْجَاعِلِينَ مَلَائِكَة اللَّه إِنَاثًا, خَلْقَ مَلَائِكَته الَّذِينَ هُمْ عِنْده, فَعَلِمُوا مَا هُمْ, وَأَنَّهُمْ إِنَاث, فَوَصَفُوهُمْ بِذَلِكَ, لِعِلْمِهِمْ بِهِمْ, وَبِرُؤْيَتِهِمْ إِيَّاهُمْ, ثُمَّ رَدَّ ذَلِكَ إِلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِله. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 23829 - حَدَّثَنِي يُونُس, قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب, قَالَ: قَالَ ابْن زَيْد, فِي قَوْله: { وَجَعَلَهَا كَلِمَة بَاقِيَة فِي عَقِبه} فَقَرَأَ { إِذْ قَالَ لَهُ رَبّه أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْت لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} 2 131 قَالَ: جَعَلَ هَذِهِ بَاقِيَة فِي عَقِبه, قَالَ: الْإِسْلَام, وَقَرَأَ { هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْل} 22 78 فَقَرَأَ { وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَك} 2 128 وَبِنَحْوِ مَا قُلْنَا فِي مَعْنَى الْعَقِب قَالَ أَهْل التَّأْوِيل. قَالَ الشَّاعِر: صُفُوحًا فَمَا تَلْقَاك إِلَّا بَخِيلَة فَمَنْ مَلَّ مِنْهَا ذَلِكَ الْوَصْل مَلَّتِ وَانْتَصَبَ " صَفْحًا " عَلَى الْمَصْدَر لِأَنَّ مَعْنَى أَفَنَضْرِب " أَفَنَصْفَح. ابْنُ مَرْيَمَ (1) مَثَلاً} أي ولما جعل ابن الزبعري عيسى بن مريم مثلاً إذ جعله. وَفِي الصِّحَاح وَالْعَقِب ( بِكَسْرِ الْقَاف) مُؤَخَّر الْقَدَم وَهِيَ مُؤَنَّثَة.

ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 23785 - حَدَّثَنَا بِشْر, قَالَ: ثنا يَزِيد, قَالَ: ثنا سَعِيد, عَنْ قَتَادَة { وَمَضَى مَثَل الْأَوَّلِينَ} قَالَ: عُقُوبَة الْأَوَّلِينَ. قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ: وَاَلَّذِي يَتَحَصَّل مِنْهُ أَنَّهُ يَدْخُل فِيهِ مَنْ يَرِثهُ بِالْوَلَاءِ; قَالَ: وَهَذِهِ فُصُول الْكَلَام وَأُصُول الْمُرْتَبِطَة بِظَاهِرِ الْقُرْآن وَالسُّنَّة الْمُبَيِّنَة لَهُ; وَالتَّفْرِيع وَالتَّتْمِيم فِي كِتَاب الْمَسَائِل, وَاَللَّه أَعْلَم. وهم لا يشعرون لأنهم مشغولون بالذرة والهدرجين والاستعمار والتجارة والانغماس في. وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَأَبُو بَكْر وَحَمْزَة وَالْكِسَائِيّ وَخَلَف وَابْن ذَكْوَان بِالْإِمَالَةِ فِي الْحَاء. المزكي للنفوس فكره أكثركم (4) ذلك فلم تؤمنوا ولم تعملوا صالحاً مؤثرين شهوات. والمهد مراد به هنا المهاد.

compagnialagiostra.com, 2024