🔴من هو الإنسان الزوهري ؟.. صفاته وقدراته

Wednesday, 08-May-24 11:50:28 UTC

يُقال أن هذا الإنسان أما هو نفر من الجن يتلبس الطفل بعد ولادته أو يتم استبدال الطفل البشري بأخر من الجن على هيئة البشر ويُقال أنه يُعد زوهري لأن هذا الإنسان يملك الحظ الذي يفتح له كل الأبواب الموصدة وأنه يجلب الحظ لكل مكان يذهب إليه وذلك بسبب الطاقة الروحانية الهائلة التي تحيط به. توجد درجات لأفراد الزوهار وهي الدرجة الأولى وهي الأقوى ممثلة في الفرد الذي يمتلك كل الصفات ومنها الدم الخفيف. قدرات الشخص الزوهري. فهو يكون علي صلة دائمة بهم ومن أجل هذا الغرض فإننا نجد أن كافة السحرة يقوموا من جانبهم بالرغبة في هذا الشخص من أجل استخدام دماؤه من أجل أن تكون بمثابة الوسيلة التي من خلالها أن يقوموا بتنفيذ ما يرغبون من أغراض السحر والشعوذة. بحسب أغلب المؤرخين والعلماء المغاربة ومنهم استاذ التاريخ عبدالحق زايدي فإن وجود الكنوز الأرضية المخفية في بعض المناطق الجبلية يعود إلى عوامل تاريخية مثل إنهيار الدولة الموحدية والتي حكمت سنة 1121 إلي 1269 حيث همت فوضى أمني هائلة بعد الانهيار دفعت الأهالي إلي دفن ثرواتهم ونفائسهم تحت الأرض. وعلاجها الخضوع للرقية الشرعية من قبل أحد الصالحين. بالإضافة إلى ذلك فالعيون دائمًا ما تكون ساطعة جدًا، ويرجع ذلك إلى وجود الجن بداخلها. وعلى علم بالعديد من الأمور الخفية. هناك بعض الأفراد الذين ولدوا ولديهم بعض الصفات التي تسمح لهم بقدرات خاصة وخارقة للطبيعة. وهناك بعض الزوهار الذين علاقتهم بالله تعالى صحيحة، وهم أقوى الأفراد ويشكلون خطرا على عشائر الجن والشياطين. تقرأ الأدعية وما يسهل من القرآن الكريم إضافة إلى القرينتين. أن يكون مفلوق اللسان أي خط يقطع لسانه بشكل طولي غير متعرج وبسبب هذه الصفة يواجه الطفل صعوبة في الكلام وتناول الطعام. من الممكن للرجل الزهري أن يفقد عينيه بسبب وجود الجن، حيث تتغذى عشيرة الشياطين ومن خلال بريق العيون.

أما من الصفات الظاهرة والواضحة في الطفل الزهوري والتي تجعل كافة السحرة والمشعوذين يعرفونه من خلالها هي تلك التي تتمثل في ذلك الخط العرضي الذي يتواجد في كف الطفل الزهوري فإنه يكون خط واحد يقسم الكف بشكل عرضي. يتساءل الكثير من الناس عن العلامات الجسدية لشخص زوهار، لذلك نستعرض في هذه الفقرة العلامات التي تدل على أن هذا الشخص يتمتع بخصائص زوهار بالتفصيل في السطور التالية. في حين إننا نجد أنه يكون طفل عادي للغاية سواء لنفسه أو لكل من هم حوله من عائلته. سنتكلم اليوم عن أشخاص غير عاديين مختلفين عنا بعلامات فارقة جعلتهم الأكثر أهمية ، القدرات التي يتمتعون بها مخيفة أو هكذا يُقال، قد يظن بعضنا أنها اسطورة أو خرافة سنطرحها للتشويق أو المتعة ولكن عندما نصل إلى الجزء الأهم ستشعرون حتماً بالخطورة الحقيقية وستتيقنون أنه موضوع جدي وليس للمتعة فقط! إن إنسان زوهار قادر على الوصول إلى أماكن الكنوز المخبأة، من خلال قدراته والبصيرة التي تميزه عن باقي البشر. هكذا نختتم عزيزي القارئ مقال الشخص الزوهري والسحر الذي من خلاله قدمنا علامات زوهر الدم. فقد كان هذا الطفل طبيعياً للغاية منذ اليوم الأول من ميلاده ولكن أعجب به أحد أفراد الجن فلبسه ولبس جسده وتعايش بداخله. والجدير بالذكر أننا نجد أن السحرة والمشعوذين هم فقط من يعرفون قيمة وأهمية هذا الشخص الزهوري وبناءا علي ذلك نجدهم يبحثون عنه في كافة دول العالم من أجل أن يعثروا عليه. أما الرأي الذي يثير الجدل فهو أن هذا الاسم مشتق من "كتاب الزوهار" والذي يُعد من أهم كتب اليهودية الذي تناول فلسفة "الكابالا" وهي من أخطر كتب السحر اليهودي والذي يطلق عليه أيضاً "كتاب التنوير"، من المعروف أن اليهود منذ القدم في أفريقيا وفي المغرب وربما يكون أصل التسمية أو هذه الظاهرة مرتبط بشكل ما باليوم القدماء وكتاب السحر لديهم. قدرات الشخص الزهوريفي الفترات الأخيرة تردد كثيراً هذا المصطلح( الشخص الزهوري) ولكن علي الرغم أن هناك من يعرف المقصود بهذا المصطلح إلا إننا نجد أن الغالبية العظمى من الأفراد لا يدركون ما المقصود به. هناك بعض الأفراد الذين لديهم بعض الصفات، ولكن ليس كلهم ، وهم أناس زومبي، لكن مدى قوتهم يختلف باختلاف الصفات في الجسم. نأمل أن نكون قد أوضحنا الفقرات بوضوح ونأمل أن تتابعكم باقي مقالاتنا.

كما ذكرنا سابقاً فإن الإنسان يعد زوهرياً بسبب صفات خارجية تميزه وصفة مخفي لا يستدل عليها سوي المشعوذون والسحرة وصفات أخرى لا تعتبر حاسمة لتفرق بين الشخص الزوهري والطبيعي. قد لا يعرف البعض أن هناك بعض العلامات التي تدل على أن الشخص لديه سمات زهرة. والشخص الزهري من أوضح الأمثلة التي تدل على أن الاختلاف لا يفيد دائما، لأن الزهري لديه قدرات تمنعه من أن يعيش حياته بشكل طبيعي. إلى جانب هذا، لا يمكن أن يكون دم زوهار فاتح اللون.

وفي حالة أن عثروا عليه فإنهم يكونوا علي استعداد تام أن يصرفوا كل ما يمتلكون من مبالغ ثمينة أو جواهر وحلى من أجل أن يحصلوا علي هذا الطفل ويكون تحت سيطرتهم. ويظهر على الإنسان الزوهري حول عينيه بخطوط في كف اليد مختلفة عن الطبيعي، وهذه العلامات يعرفها السحرة والدجالون. نسرد أيضًا العلامات الجسدية للرجل الزهري. يعتبر الزهاري أقوى شخص يمكنه مواجهة الجن، ولهذا تخافه الشياطين وتطيع أوامره. في تلك الفقرة، نتعامل مع العيون بالتفصيل أدناه. يكون بالعينين حول خفيف بحيث تكون العين اليمني تصب قليلاً في العين اليسرى وفيها بريق خاص وهو ما يعتبر في التشخيصات الطبية عيب خلقي يتطلب متابعة طبية. ولعل أه تلك الصفات أن هذا الطفل يولد مزود بفالق في لسانه، يتمثل هذا الفالق في فالق طولي يبدأ من بداية اللسان وحتى نهايته، ومن ناحية أخرى نجد أن عينيه تكون غير طبيعية إلي حد ما حيث نجد أن أحد العينين يعاني من ما يعرف بالحول. بعد أن تعاملنا مع شخص الزهري والسحر في بداية المقال، نستعرض في تلك الفقرة علامات زهرة الدم بالتفصيل أدناه. الصفات الخارجية المميزة للإنسان الزوهري. تصنيفات الإنسان الزوهري. علاج السلالة الزهرية هو تقريب المرء إلى الله سبحانه وتعالى. هو إنسان بحسب هذه المعتقدات يتمتع بصفات معينة تجعله قادراً على الاتصال بالعوالم الأخرى وبالأخص عالم الجن ما يجعله مستهدفاً من قِبل السحرة والمشعوذين لنفهم هذا المصطلح جيداً يجب أن نفهم معنى الاسم وأصله فالإنسان هنا يقصد به الطفل الذي لم يتجاوز عمره 10 سنوات. يتمتع الشخص الزوهار بلون دم فاتح على عكس اللون الأحمر الثقيل الموجود في جسم الإنسان الطبيعي. يختلف شكل عيني الزوهار عن الشخص الطبيعي مع انحراف طفيف في مظهر العينين، وقد يكون الحول في عين واحدة فقط.

المشعوذين يصرفون هؤلاء الأشخاص بحسب كمية ونوعية العلامات الموجودة عليهم فالإنسان التي تتوافر فيه كل العلامات يكون إنساناً زوهرياً من التصنيف الأول ، أما التي تتوافر فيه علامات الكفين واللسان فهو إنسان زوهري من الدرجة الثانية وعدا عن ذلك من العلامات فهو زوهري من الدرجة الثالثة ، أما المريب هو أن الطلب والاستخدام يختلف بحسب التصنيفات! والتي بحسب هذه الأقاويل فإن الجن والشياطين يخضعون أمام هذا الشخص والأغرب أن الإنسان الزوهري يستطيع أن يرى ما في باطن الأرض من كنوز مخبأة ومحروسة من الجن وبالتالي الوصول إليها من دون خوف منهم أو بمعني آخر فهو يعتبر حلقة الوصل بين عالم الإنس وعالم الجن ولذلك يسعى وراءه المشعوذين والسحرة ويحاولون الوصول إليه بمختلف الطرق الطبيعية منها والبشعة. في هذه الفقرة، نتعامل مع علاج السلالة الزهرية بالتفصيل أدناه. هذا وتأتي دولة المغرب علي قمة تلك البلدان التي يتواجد بها الشخص الزهوري ولعل السبب في ذلك كون المغرب هي من أكبر وأكثر الدول العربية التي يتواجد بها السحر والسحرة.

يتساءل الكثير من الناس عن كيفية التعامل مع زوهار. تختلف الزوهرية عن السحر في أن الشخص الزوهري خُلق بصفات جعلته متميزًا عن باقي الأفراد العاديين. هناك مجموعة من الصفات التي يتسم بها الطفل الزهوري والتي تميزه عن غيره من الأطفال ممن هم في نفس عمره. في مقال اليوم نناقش عن شخصية الزوهري والسحر من خلال موقع الكتروني. بالطبع هناك علامات أخرى مثل لون الشعر وتقسيمه ولون العينين إلا أنها صفات لا تعتبر مهمة بسبب إمكانية ظهورها في الإنسان العادي. بحسب الثقافة الشعبية فإن الطفل الزوهري يستطيع رؤية الكنز المخبأ في باطن الأرض والوصول إليه وإمساكه دون أن يمسه أي أذى لذلك يتعمد المشعوذون إختطاف الأطفال الذين يملكون العلامات السابقة وبحسب ما يروى بعض المشعوذين أن الطريقة المتبعة بعد إختطاف الطفل الذي غالبًا ما يعاني من إعاقة جسدية أو عقلية. إذا اتبع الزهري خطوات التقرب إلى الله واقترب العبد من ربه، ستصحح حالته ويبتعد عنه الجن والشياطين بإذن الله. يمكن تحديد شكل الزهري من خلال ملامح وجهه، حيث أن عيونه سوداء حادة مع وجود شعر كثيف في الحاجبين.

يمكن للزوهري أن يستعبد الجن والشياطين ويجعلهم خدمًا له، حيث يخشى الشيطان أن يحرقه الزهاري إذا رفض خسارته. علامات جسدية على إنسان زوهار. اتضح أن دم زوهار خفيف جداً وسماكة الدم أخف من الدم الطبيعي، فمن الطبيعي أن يكون الدم كثيفاً وثقيلاً وحمراً جداً. أما الزوهري فانقسمت إجراء حول هذا اللقب فرأي يقول أنه مشتق من الزهر أو كما هو متعارف عندنا النرد حيث يدل هذا على الحظ، أما الرأي الأخر فيقول أن هذا الطفل عند ولادته كان كوكب الزهرة هو الكوكب الطالع لذلك سُمي بالزوهري وهو ما ينفيه البعض باعتبار أن الإنسان الزوهري يولد بأي وقت بحسب المؤمنين بهذه الظاهرة. هناك بعض الاختلافات التي يتضح منها ما إذا كان الشخص ساحرًا أم لديه قدرات حيوانية، لذلك نراجع في هذه الفقرة شخص الزوهار والسحر بالتفصيل أدناه. هي من أهم الصفات ولا يستطيع إلا السحرة والمشعوذين تحديدها فهي لون الدم بحسب هذه الصفات لون دم الإنسان الزوهري يميل إلى الوردي الفاتح ويعتبر الدم الأنمي والأكثر في عالم الشعوذة بل ويقال أن الجن تتسلط علي صاحب الدم الزوهري من كل حدب وصوب فدم هذا الشخص بمثابة الزئبق الأحمر في عالمهم ويمنحهم القوة ليتدرجوا في المراتب. إن قيمة الشخص الزهوري تكمن في أن هذا الطفل بفعل ما يمتلكه من قدرات خاصة تجعله بمثابة حلقة وصل في ما بين كل من العالم الواقعي والعالم الآخر أو العالم الافتراضي الخاص بالجن. ومن ناحية أخرى يعد لون دم الطفل الزوهوري أحد أهم العلامات أيضاً التي من شأنها أنها تميزه عن غيره من الأطفال وتجعله سهل أن يتعرف عليه السحرة والمشعوذين. يمكن أن يكون الشخص الزوهاري قوياً إذا اجتمعت فيه كل هذه الصفات. هناك بعض العلامات التي تظهر على الطفل الصغير تدل على أنه يتمتع بصفات الأزهار. أخطر قضية في العالم الإنسان الزوهري.. علي مر العصور سمعنا الكثير من القصص التي تتحدث عن ظواهر خارقة عند البشر إن كان من رؤية المستقبل أو رؤية الأموات أو حتى تواصل مع العالم الآخر ولكن هل كنتم تعلمون بوجود بشر يملكون صفات جسدية خاصة تدل على أنهم أصحاب قدرات غير طبيعية أو هكذا يُقال بل كانت هذه الصفات بأغلب الأحيان عليهم نقمة أكثر منها نعمة إنهم الزوهريون! إن أبرز علامة تدل على ما إذا كانت الخصية وردية أو طبيعية هي لون الدم. إن وجود هذه القدرات وظهور الزوهار على الفرد، يعود إلى حقيقة أن روح الطفل قد أضيفت إليها بروح الجن، وبالتالي امتلك الفرد صفات بشرية وشيطانية جعلته قوياً. يجب على الزهري أداء الصلوات والواجبات، مع الإكثار من قراءة القرآن الكريم.

يُعرف الشخص الزوهار بشكل نمو شعر الرأس، وإذا تم تحديده بوضوح فهو شخص زوهار. وربما المصطلح يوحي أن هذا الشخص يكون كبير سناً ولكن في الواقع أن الأشخاص الزوهرين هم أطفال لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات. تتعلق باليدين حيث يكون هناك حظ عرضي المستقيم في منتصف اليد وهو ما يختلف عن الخطوط الطبيعية الموجودة بأيدينا وقد تظهر هذه الصفة في اليد الواحدة أو في الاثنتين. إعداد: عيسى زين ريشوني.

يتساءل كثير من الناس عن مفهوم الزهري ومن أين جاء هذا المصطلح. ومن ناحية أخرى يؤكد الكثير من المشعوذين أن هذا الطفل المحظوظ هو طفل نادر الوجود حيث أنه من بين مليون طفل يكون هناك طفل واحد فقط هو من نستطيع أن نطلق عليه الطفل الزهوري. يمكن التعرف على الشخص من خلال شكل العينين، فالعيون هي أسهل طريقة لإظهار ما بداخل الشخص. ولكن ما لدى هذا الطفل وما يتمتع به من قدرات قد جعلته هام للغاية لكل من السحرة والمشعوذين ؟. من الجيد أن يمتلك الفرد صفات مختلفة، حيث يؤهله للقيام ببعض الأشياء التي لا يستطيع كثير من الناس القيام بها، ولكن الاختلاف قد يضر صاحبه. يجاوب علي هذا التساؤل أحد السحرة مؤكداً أن مكمن الحظ في هذا الطفل الزهوري كونه يعيش ويتعايش بداخله أحد أفراد الجن. وربما يتسائل البعض عن مكان ممارسة تلك الأمور الغريبة وتواجدها علي الكرة الرضية ؟ في الواقع أن الشخص الزهوري والاستفادة من دماؤه من قبل السحرة يعد أمر مألوف ومنتشر بشكل كبير في كل من قارة إفريقيا وقارة أسيا. الصفة المخفية في الإنسان الزوهري. لأن Zohari يمتلك صفات وقدرات خاصة، يقوم السحرة والسحرة باختطاف الأطفال بهذه الصفات للاستفادة منها. ومن هذا المنطلق قد أصبح هذا الطفل يتمتع من جانبه بمجموعة خاصة من القدرات التي تمكنه من أن يقوم بقدرات خارقة تتوقف علي صلته المباشرة بأفراد الجن الذين يمكنوه من ممارسة تلك القدرات. وهناك بعض الأفراد الذين يسخرون هذه القدرات في أعمال السحر والشر، وآخرون يكرسونها لخير البشر وحمايتهم. الكتاب يحتوي بوضوح على صفات الزهري، حيث يتضح من الكتاب أن الزهري مستهدف من السحرة والسحرة.

ينال شخص زوهار صفات مميزة وغريبة تجعل السحرة يبحثون عنها باستمرار. يبحث السحرة عن الزومبي بغرض سحب الدم من أجسادهم، حيث يساعد هذا الدم الجن والشياطين على الانصياع والوفاء بجميع الأوامر التي يتلقونها من الساحر. ويتابع الأستاذ أن موضوع دفن الكنوز استمر حتى في مرحلة الاستعمار الفرنسي والاسباني للمملكة فمع كل فوضى أمنية لجأ الكثير من المغاربة إلى دفن ثرواتهم تحت الأرض، فالكنوز موجودة والمشعوذين يسعون للحصول عليها وهي المحروسة بالجن فوسيلتهم هم أولئك الأطفال الزوهريون. ولكن علي مستوى الدول العربية نجد أن دولة المغرب هي أحد أهم تلك الدول التي تستنزف من جانبها مئات بل آلاف من الأفراد الذين يتم إزهاق دمائهم من أجل تلك الممارسات الغريبة للمشعوذين والسحرة. صاحب التصنيف الأول يكثر استخدامه والطلب عليه ، الجدير بالذكر أن في المناطق التي يسود فيها الاعتقاد بهذه الظاهرة وبالأخص في القري والمناطق النائية فإن العائلات التي يولد لها أطفال بهذه الصفات تحاول إخفائهم قدر الإمكان وذلك لأن المشعوذين والسحرة الباحثين عن الكنوز المخفية يلاحقونهم ويقومون بإختطافهم بل وفي أغلب الأحيان تكون النهاية في قمة المأساوية، وهذا ما قصدناه بذكر الطلب والاستخدام. كلمة الزهري مأخوذة من كتاب الزوهر وهو من أهم الكتب التي تتناول السحر. يتبين من الدم أن هذا الشخص هو زوهار أو طبيعي، والدم من أبرز علامات زوهار. يقصد بالشخص الزهوري ذاك الشخص المحظوظ، ومكمن حظه هنا يكون في أن دماؤه لها صلة بالعالم الأخر أو العالم السفلي الخاص بالجن، حيث نجد أن كافة السحرة والمشعوذين يقوموا من جانبهم باستخدام دم هذا الشخص من أجل أن ينفذوا الكثير من مهامهم التي تتعلق بالسحر والشعوذة.

وهي بعرف المشعوذين علامة من علامات الزوهريين تكون بربط بعض الحجابات أو الكتابات على جبين الطفل وإجباره على المشي حافياً حتى يسقط وسقوط هذا الطفل يحدد مكان الكنز وعادةً ما يُعاد الطفل إلى أهله بعد إتمام مهمته.