قصيدة عن الشعر العباسي

Friday, 17-May-24 21:52:50 UTC

قصيدة "حبل المنى بحبال اليأس معقود" للشاعر صفي الدين الحلي: حَبلُ المُنى بِحِبالِ اليَأسِ مَعقودُ وَالأَمنُ مِن حادِثِ الأَيّامِ مَفقودُ. فَلا عَدا الغَيثُ تُرباً أَنتَ ساكِنُهُ مَع عِلمِنا أَنَّ فيهِ الغَيثَ مَلحودُ. كَأَنَّكِ ناظَرتِ أَهلَ الكَلامِ وَأوتيتِ فَهماً بِعلمِ الجَدَل. أَلَم أَغتَفِر موبِقاتِ الذُنوبِ، عمداً أَتَيتِ بِها أَم زَلَل.

قصيدة عن الشعر الاحمر

ما لي كأني أعمى لا دليل له إلّا عصاه وسمع غير معصوم. فإِن أَسِر في ظَلام الليلِ مُستَتِراً فالحُزن يَسطَعُ من عَيني كنِبراسِ. كن كيف شئت وفيها أو أخا ملل، لا بد لي منك مثل الماء للهيم. وَأُسمِعُ الناسَ أَوصافاً عُرِفتَ بِها حَتّى كَأَنَّكَ في الأَحياءِ مَعدودُ. وَلَو شِئتِ راجَعتِ حُرَّ الفَعالِ وَعُدتِ لِتِلكَ السَجايا الأُوَل.

زرعتُ فوقَكَ أزهاراً بلا أرَجٍ سَوداءَ مرَّت عليها نارُ أنفاسي. شعر عن اليأس: أجمل ما كتبه كبار الشعراء. أَلقوا مَقاليدَهُم فيهِ إِلى بَطَلٍ شَهمٍ إِلى مِثلِهِ تُلقى المَقاليدُ. مالي على الحب مسؤوماً ألا رحموا، دون الضلوع وجيبا غير مسئوم. وأنتَ والحُزنُ كونا في الضُلُوعِ معي، إِني عَهِدتُكُما من خَيرِ جُلاسي. وَكُلُّ الحادِثاتِ إِذا تَناهَت، فَمَوصولٌ بِها فَرَجٌ قَريبُ. وَأَقبَلتِهِم فِيَّ وَجهَ القَبولِ وَقابَلَهُم بِشرُكِ المُقتَبَل. خيرٌ لهم وأدُهم من موتِهم سَغباً أو أن يُبيحوا مياهَ الوجهِ للحاسي. إِن شاءَ تَسويدَ مُبيَضِّ الطَروسِ فَمِن إنشائِهِ لِبَياضِ الناسِ تَسويدُ. وَلِلمَنِيَّةِ أَظفارٌ إِذا ظَفِرَت، رَأَيتَ كُلَّ عَميدٍ وَهوَ مَعمودُ. فَلَم يَكُ حَظِّيَ مِنكِ الأَخَسَّ وَلا عُدَّ سَهمِيَ فيكِ الأَقَلّ. قصيدة عن الشعر العربي. وَمَهما هَزَزتُ إِلَيكِ العِتابَ ظاهَرتِ بَينَ ضُروبِ العِلَل.

يُحيلُ عُذوبَةَ ذاكَ اللَمى وَيَشفي مِنَ السُقمِ تِلكَ المُقَل. كأنَّ في داخلي قَبراً بوَحشَتِهِ، دفنتُ كلَّ بشاشاتي وإيناسي. أَصَمُّ أَخرَسُ مَشقوقُ اللِسانِ إِذا، طارَحتَهُ سُمِعَت مِنهُ الأَغاريدُ. فَما عوفِيَت مِقَتي مِن أَذىً وَلا أُعفِيَت ثِقَتي مِن خَجَل.

إِلَيكَ قَد كانَ يُعزى العِلمُ مُنتَسِباً وَاليَومَ فيكَ يُعَزّى العِلمُ وَالجودُ. أَلَم أَرضَ مِنكِ بِغَيرِ الرِضى وَأُبدي السُرورَ بِما لَم أَنَل. ما أروعَ الزَهرةَ السوداءَ قد سُقِيَت بدمعةِ القلبِ تَحميها يَدُ الياسِ. قصيدة عن الشعر المعلقات السبع. بِرُغمِ أَنفِيَ أَن يَدعوكَ ذو أَمَلٍ، فَلا يَسُحُّ عِهادٌ مِنكَ مَعهودُ. لَو خَطَّ سَطراً تَرى عَكسَ القِياسِ بِهِ، الشمسُ طالِعَةٌ وَاللَيلُ مَوجودُ. لا تَعجَبَنَّ فَما في المَوتِ مِن عَجَبٍ، إذ ذاكَ حَدٌّ بِهِ الإِنسانُ مَحدودُ.

قصيدة عن الشعر العربي

قصيدة "علقت عودي على صفصافة اليأس" للشاعر نسيب عريضة: علَّقتُ عُودي على صَفصافةِ اليأسِ ورُحتُ في وَحدَتي أبكي على الناسِ. بِصارِمٍ لا يَرُدُّ الدِرعُ ضَربَتَهُ وَلَو سَنى نَسجَهُ المَردودَ داوودُ. وَلَم تَرَ لِاِنكِشافِ الضُرِّ وَجهاً وَلا أَغنى بِحيلَتِهِ الأَريبُ. وَأَوطَنَتِ المَكارِهُ وَاِطمَأَنَّت وَأَرسَت في أَماكِنِها الخُطوبُ. وَمَن رَوَت فَضلَهُ حُسّادُ رُتبَتِهِ وَعَنعَنَت عَن أَياديهِ الأَسانيدُ. أَلَم أَلزَمِ الصَبرَ كَيما أَخِفَّ، ألَم أُكثِرِ الهَجرَ كَي لا أُمَلّ. وَلَم يَدرِ قَلبِيَ كَيفَ النُزوعُ إلى أَن رَأى سيرَةً فَامتَثَل. فَإِنَّ ذِمامَ الهَوى لَم أَزَل أُبَقّيهِ حِفظاً كَما لَم أَزَل. وَراقَكِ سِحرُ العِدا المُفتَرى وَغَرَّكِ زورُهُمُ المُفتَعَل. وَناجاكِ بِالإِفكِ فِيِّ الحَسودُ فَأَعطَيتِهِ جَهرَةً ما سَأَل. قصيدة عن الشعر الاحمر. يا صاحِبَ الرُتبَةِ المَعذورِ حاسِدُها، إِنَّ السَعيدَ عَلى النَعماءِ مَحسودُ. رَشيقَةُ السَبكِ لا المَعنى بِمُبتَذَلٍ، مِنها وَلا لَفظُها بِالعَسفِ مَكدودُ.

ما شامَ بَعدَكَ أَهلُ الشامِ بارِقَةً، لِلفَضلِ حينَ ذَوى مِن رَبِّهِ العودُ. لَهُ اليَراعُ الَّذي راعَ الخُطوبَ بِهِ في حَلبَةِ الطَرسِ تَصويبٌ وَتَصعيدُ. إِن كانَ يُقصَدُ مَقصودٌ لِبَذلِ نَدىً، فَإِنَّهُ لِلنَدى وَالفَضلِ مَقصودُ. لا يَهدِمُ المَنُّ مِنهُ عُمرَ مَكرُمَةٍ وَلا يُعَمَّدُ بِالمَطلِ المَواعيدُ. فَضلٌ بِهِ أَوجُهُ الأَيّامِ مُشرِقَةٌ كَأَنَّهُ لِخُدودِ الدَهرِ تَوريدُ. وَلَفظَةٍ لا يَسُدُّ الغَيرُ مَوضِعَها، غَرّاءَ تُحسَبُ ماءً وَهيَ جُلمودُ.

فَالمُستَفادُ مِنَ الأَيّامِ مُرتَجَعٌ وَالمُستَعارُ مِنَ الأَعمارِ مَردودُ. ما قبرُ حربٍ ولا دربُ المُنخّلِ أو دَفائنُ الجِنِّ شيئاً عند أرماسي. نفسي تأبى لكم إلّا طواعيةً وأنت تأبى سوى ظلم وتجذيم. أنت الطيب لداء قد بليت به فداوه باقتراب غير مقسوم. فيها وأَدتُ بُنَيَّاتٍ وأغلِمَةً صُبحَ الوُجوهِ عليهم نَضرَةُ الآسِ. فعد إلي يعد للعيش رونقه وتشرق الشمس في أحناء حيزومي. وَالمَرءُ ما بَينَ أَشراكِ الرَدى غَرَضٌ، صَميمُهُ بِسِهامِ الحَتفِ مَقصودُ. كتَمتُ أمرَكُما دَهراً فضاقَ بنا ذَرعاً فُؤادي وأفشى السرَّ أنفاسي. أَتاكَ عَلى قُنوطٍ مِنكَ غَوثٌ، يَمُنُّ بِهِ اللَطيفُ المُستَجيبُ. حَتّى إِذا نَكَصَ القَومُ الكَمِيُّ بِهِ وَأَعوَزَت عِندَ دَعواهُ الأَسانيدُ. إن كنت ذا عنف فالدهر ذو عنف لا رفق فيه ولا يصغي لمظلوم. لَم يَنجُ بِالبَأسِ مِنها مَع شَراسَتِهِ، لَيثُ العَرينِ وَلا بِالحيلَةِ السيدُ. وذاك أحسن من ليل لبثت به شرابي المهل في بستان زقوم.

وَدامَ وَالظِلُّ مَمدودٌ بِساحَتِهِ وَالسِدرُ وَالطَلعُ مَحصورٌ وَمَنضودُ. وَجَحفَلٍ لِجَدالِ البَحثِ مُجتَمِعٌ، كَأَنَّهُ لِجِلادِ الحَربِ مَحشودُ. يا قبرَ آمالِ نفسي في ثَرى كَبِدي يسقيكَ صضوبُ دَمٍ من قَلبيَ القاسي. مَن كانَ في عِلمِهِ بَينَ الوَرى عَلَماً، يُهدى بِهِ إِن زَوَت أَعلامَها البيدُ. عَلامَ اِطّبَتكِ دَواعي القِلى وَفيمَ ثَنَتكِ نَواهي العَذَل. أحبكم وتحبوني فما لكم تجفون حتى يثير الظلم منظومي.

قصيدة عن الشعر المعلقات السبع

وَأَلتَجي بِالتَسَلّي أَن سَتُخلِفُها أَبناؤُكَ الغُرُّ أَو أَبناؤُكَ الصيدُ. وَجاعِلَ الفَضلِ فيما بَينَنا نَسَباً، إِذ كانَ في نَسَبِ الآباءِ تَبعيدُ. This browser does not support the video element. فَدَيتُكِ إِن تَعجَلي بِالجَفا، فَقَد يَهَبُ الريثَ بَعضُ العَجَل.

حُزني غناي فلو فرَّقتُهُ هِبَةً على النُفوسِ لأثرَت أنفُسُ الناسِ. وَلَيتَ الَّذي قادَ عَفواً إِلَيكِ، أبِيَّ الهَوى في عَنانِ الغَزَل. من قصيدة "إذا اشتملت على اليأس القلوب" للإمام علي بن أبي طالب: إِذا اِشتَمَلَت عَلى اليَأسِ القُلوبُ وَضاقَ لِما بِهِ الصَدرُ الرَحيبُ. يا درة غصت في لج الحياة لها، أنفض اليوم منها كف محروم. بإمكان الشعر أن يصف كل وأي شيء، من مشاعر أو معاني سواء كانت سلبية أو إيجابية، إليك مجموعة من أجمل ما كتب الشعراء من شعر عن اليأس في السطور التالية. وَما بِاِختِيارٍ تَسَلَّيتُ عَنكِ وَلَكِنَّني مُكرَهٌ لا بَطَل. كَم خُطبَةٍ لَكَ راعَ الخَطبَ مَوقِعُها وَكَم تُقُلِّدَ مِنهُ الدَهرَ تَقليدُ.

وَصانَكِ مِنّي وَفِيٌّ أَبِيٌّ لِعِلقِ العَلاقَةِ أَن يُبتَذَل. وَما ساءَ ظَنِّيَ في أَن يُسيءَ بِيَ الفِعلَ حُسنُكِ حَتّى فَعَل. مُهَذَّبُ اللَفظِ لا في القَولِ لَجلَجَةٌ مِنهُ وَلا عِندَهُ في الرَأيِ تَرديدُ. قصيدة "لئن قصر اليأس منك الأمل" للشاعر ابن زيدون: لَئِن قَصَّرَ اليَأسُ مِنكِ الأَمَل وَحالَ تَجَنّيكِ دونَ الحِيَل. وَأَن يُرى رَبعُكَ العافي وَليسَ بهِ مَرعىً خَصيبٌ وَظِلٌّ مِنكَ مَمدودُ. أَبكي إِذا ما خَلا أَوصافُ مَجدِكَ لي فِكري وَأَطلُبُ صَبري وَهوَ مَطرودُ. عَقَرتَ كُلَّ كَمِيٍّ في عَقيرَتِهِ، بِهِ وَأَزرُكَ بِالتَحقيقِ مَشدودُ. يأتي الزمان على حبي وحسنكم وهل على الدهر ناج غير محطوم.

حفرتُ بالفأسِ في قلبي الضريحَ لهم وكنتُ أبكي ويبكي الصخرُ من فاسي. وَالسائِراتُ الَّتي راقَت لِسامِعِها، أَلفاظُها وَحَلَت مِنهُ الأَناشيدُ. فَسَوفَ تَرثيكَ مِنّي كُلُّ قافِيَةٍ بِها لِذِكرِكَ بَينَ الناسِ تَخليدُ. قَد أَخلَقَت ثوبَ صَبري فيكَ حادِثَةٌ أَضحى بِها لِثِيابِ الحُزنِ تَجديدُ.

قَد كانَ يُجدي التَناسي عَنكَ دَفعُ أَسىً، لَو أَنَّ مِثلَكَ في المِصرَينِ مَوجودُ. أَلَم يَقولوا بِأَنَّ الشُهبَ خالِدَةٌ، طَبعاً فَأَينَ شِهابُ الدينِ مَحمودُ. قَد جَرَّدَ الشوسُ فيهِ قُضبَ أَلسِنَةٍ، في مَعرَكٍ يَومُهُ المَشهورُ مَشهودُ. من قصيدة "لا اليأس مجد ولا الآمال نافعة" لإبراهيم عبد القادر المازني: لا اليأس مجد ولا الآمال نافعة، أخبث بعيش على الحالين مذموم. قَد ضَلَّ مَن ظَنَّ بَعضَ الكَائِناتِ لَها، مَكثٌ وَلِلعالَمِ العُلوِيَّ تَخليدُ. إِني جَعلتُكَ ناطُوراً لرَوضَتِها، إِيَّاكَ أن تَجتَلِيها أعيُنُ الناسِ. عَلى حينَ أَصبَحتِ حَسبَ الضَميرِ وَلَم تَبغِ مِنكِ الأَماني بَدَل. سَعَيتِ لِتَكديرِ عَهدٍ صَفا وَحاوَلتِ نَقصَ وِدادٍ كَمَل.

compagnialagiostra.com, 2024