لا تكن ضيفا ثقيلا

Thursday, 23-May-24 01:00:13 UTC

قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: "إن الذين توفاهم الملائكة"، إن الذين تقبض أرواحهم الملائكة، "ظالمي أنفسهم"، يعني: مكسبي أنفسهم غضب الله وسخطه. Such men will find their abode in hell, what an evil refuge. وقوله تعالى: "فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم" أي يتجاوز من الله عنهم بترك الهجرة, عسى من الله موجبة, "وكان الله عفواً غفوراً", قال البخاري: حدثنا أبو نعيم, حدثنا شيبان عن يحيى, عن أبي سلمة, عن أبي هريرة, قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء إذ قال: سمع الله لمن حمده, ثم قال قبل أن يسجد "اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة, اللهم أنج سلمة بن هشام, اللهم أنج الوليد بن الوليد, اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين, اللهم اشدد وطأتك على مضر, اللهم اجعلها سنين كسني يوسف". ثم لم تكن فتنتهم. وقولهم "كنا مستضعفين في الأرض" يعني: مكة، لأن سبب النزول من أسلم بها ولم يهاجر كما سيأتي، ثم أوقفتهم الملائكة على دينهم وألزمتهم الحجة وقطعت معذرتهم فقالوا "ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها" قيل: المراد بهذه الأرض المدينة، والأولى العموم اعتباراً بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو الحق، فيراد بالأرض كل بقعة من بقاع الأرض تصلح الهجرة إليها، ويراد بالأرض الأولى كل أرض ينبغي الهجرة منها.

  1. لا تكن لينا فتعصر ولا تكن صلبا
  2. الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا اليها
  3. ثم لم تكن فتنتهم

لا تكن لينا فتعصر ولا تكن صلبا

وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا أبو معمر المقري, حدثني عبد الوارث, حدثنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب, عن أبي هريرة, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده بعد ما سلم وهو مستقبل القبلة, فقال: "اللهم خلص الوليد بن الوليد, وعياش بن أبي ربيعة, وسلمة بن هشام, وضعفة المسلمين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً من أيدي الكفار". الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا اليها. قال عكرمة: فكتب إلى من بقي من المسلمين بهذه الاية لا عذر لهم. وقال عبد الرزاق: أنبأنا ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد, قال: سمعت ابن عباس يقول: كنت أنا وأمي من المستضعفين من النساء والولدان. قالوا كنا مستضعفين في الأرض " اعتذروا مما وبخوا به بضعفهم وعجزهم عن الهجرة، أو عن إظهار الدين وإعلاء كلمة الله. " وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا إبراهيم بن زياد سبلان, حدثنا أبو معاوية, حدثنا محمد بن إسحاق عن حميد بن أبي حميد, عن عطاء بن يزيد الليثي, عن أبي هريرة, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من خرج حاجاً فمات, كتب له أجر الحاج إلى يوم القيامة, ومن خرج معتمراً فمات, كتب له أجر المعتمر إلى يوم القيامة, ومن خرج غازياً في سبيل الله فمات, كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة".

واخرج الطبراني عن ابن عباس قال كان قوم بمكة قد أسلموا فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم كرهوا أن يهاجروا وخافوا فأنزل الله إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم إلى قوله إلا المستضعفين. وقال ابن عباس: المراغم التحول من أرض إلى أرض. أفضل ما في تويتر في مكان واحد! قال المسلمون: كان أصحابنا هؤلاء مسلمين وأكرهوا فاستغفروا لهم, فنزلت "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم" الاية.

الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا اليها

والمراد بالملائكة ملائكة الموت لقوله تعالى "قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم". The angels) will say: Was not Allah's earth spacious that ye could have migrated therein? لا تكن لينا فتعصر ولا تكن صلبا. تسجيل الدخول مع تويتر. يمكنك انشاء مفضلة خاصة بك. إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) بالمقام مع الكفار وترك الهجرة (قالوا) لهم موبخين (فيم كنتم) أي شيء كنتم في أمر دينكم (قالوا) معتذرين (كنا مستضعفين) عاجزين عن إقامة الدين (في الأرض) أرض مكة (قالوا) لهم توبيخا (ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) من أرض الكفر إلى بلد آخر كما فعل غيركم قال الله تعالى (فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا) هي.

They reply: weak and oppressed were we in the earth. يمكنك رؤية جميع طلباتك. فلما ارتحل من بلده مهاجراً إلى البلد الاخر أدركه الموت في أثناء الطريق, فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب, فقال هؤلاء: إنه جاء تائباً, وقال هؤلاء إنه لم يصل بعد, فأمروا أن يقيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أقرب فهو منها, فأمر الله هذه أن تقترب من هذه, وهذه أن تبعد فوجدوه أقرب إلى الأرض التي هاجر إليها بشبر, فقبضته ملائكة الرحمة. As for such, their habitation will be hell, an evil journey's end; 97 - When angels take the souls of those who die in sin against their souls, they say: in what (plight) were ye? يقول الله جل ثناؤه: "فأولئك مأواهم جهنم"، أي: فهؤلاء الذين وصفت لكم صفتهم ، الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ، "مأواهم جهنم"، يقول: مصيرهم في الآخرة جهنم ، وهي مسكنهم ، "وساءت مصيرا"، يعني: وساءت جهنم لأهلها الذين صاروا إليها، "مصيرا" ومسكناً ومأوى.

ثم لم تكن فتنتهم

قال: فخرجوا, فلحقهم المشركون, فأعطوهم التقية, فنزلت هذه الاية "ومن الناس من يقول آمنا بالله" الاية. They say: was not the earth of God spacious enough for you to move yourselves away (from evil)? وقوله: "ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة", هذا تحريض على الهجرة وترغيب في مفارقة المشركين وأن المؤمن حيثما ذهب وجد عنهم مندوحة وملجأ يتحصن فيه, والمراغم مصدر تقول العرب: راغم فلان قومه مراغماً ومراغمة, قال النابغة بن جعدة: كطود يلاذ بأركانه عزيز المراغم والمهرب. قوله 97- "توفاهم" يحتمل أن يكون فعلاً ماضياً وحذفت منه علامة التأنيث، لأن تأنيث الملائكة غير حقيقي، ويحتمل أن يكون مستقبلاً، والأصل تتوفاهم، فحذفت إحدى التاءين. نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة للموقع. ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها " إلى قطر آخر كما فعل المهاجرون إلى المدينة والحبشة. " ومنه الحديث الثابت في الصحيحين في الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفساً, ثم أكمل بذلك العابد المائة ثم سأل عالماً: هل له من توبة ؟ فقال له, ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ ثم أرشده إلى أن يتحول من بلده إلى بلد آخر يعبد الله فيه. قالوا " أي الملائكة تكذيباً لهم وتبكيتاً. " قوله "مأواهم جهنم" هذه الجملة خبر لأولئك والجملة خبر إن في قوله "إن الذين توفاهم الملائكة" ودخول الفاء لتضمن اسم إن معنى الشرط "وساءت" أي جهنم "مصيرا" أي: مكاناً يصيرون إليه. Loading..... كتب أيضا... استعرض المواضيع. قال البخاري: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرىء, حدثنا حيوة وغيره, قالا: حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو الأسود, قال: قطع على أهل المدينة بعث, فاكتتبت فيه, فلقيت عكرمة مولى ابن عباس فأخبرته, فنهاني عن ذلك أشد النهي, قال: أخبرني ابن عباس أن ناساً من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سوادهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم, يأتي السهم يرمى به فيصيب أحدهم, فيقتله أو يضرب عنقه فيقتل, فأنزل الله "إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم", وراه الليث عن أبي الأسود. وقال ابن جرير: حدثنا المثنى, حدثنا حجاج, حدثنا حماد عن علي بن زيد عن عبد الله أو إبراهيم بن عبد الله القرشي, عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في دبر صلاة الظهر "اللهم خلص الوليد, وسلمة بن هشام, وعياش بن أبي ربيعة وضعفة المسلمين من أيدي المشركين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا", ولهذا الحديث شاهد في الصحيح من غير هذا الوجه كما تقدم.

97" إن الذين توفاهم الملائكة " يحتمل الماضي والمضارع، وقرئ " توفتهم " و " توفاهم " على المضارع وفيت بمعنى أن الله يوفي الملائكة أنفسهم فيتوفونها أي يمكنهم من استيفائها فيستوفونها. " وهذا عام في الهجرة وفي جميع الأعمال. وقال البخاري: أنبأنا أبو النعمان, حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي مليكة, عن ابن عباس "إلا المستضعفين" قال: كنت أنا وأمي ممن عذر الله عز وجل. وساءت مصيرا " مصيرهم نار جهنم، وفي الآية دليل على وجوب الهجرة من موضع لا يتمكن الرجل فيه من إقامة دينه،وعن النبي صلى الله عليه وسلم "من فر بدينه من أرض إلى أرض وإن كان شبراً من الأرض استوجبت له الجنة،وكان رفيق أبيه إبراهيم ونبيه محمد عليهما الصلاة والسلام". وهو خبر إن والفاء فيه لتضمن الاسم معنى الشرط، وقالوا فيما كنتم حال من الملائكة بإضمار قد أو الخبر قالوا والعائد محذوف أي قالوا لهم، وهو جملة معطوفة على الجملة التي قبلها مستنتجة منها. " As for those whom the angels take (in death) while they wrong themselves, (the angels) will ask: In what were ye engaged? المراد بها جماعة من أهل مكة قد أسلموا وأظهروا للنبي صلى الله عليه وسلم به فلما هاجروا النبي صلى الله عليه وسلم أقاموا مع قومهم وفتن نهم جماعة فافتتنوا فلما كان أمر بدر خرج منهم قوم من الكفار، فنزلت الآية. فيم كنتم " أي في أي شيء كنتم من أمر دنياكم. " وقوله: "إلا المستضعفين" إلى آخر الاية, هذه عذر من الله لهؤلاء في ترك الهجرة, وذلك أنهم لا يقدرون على التخلص من أيدي المشركين, ولو قدروا ما عرفوا يسلكون الطريق, ولهذا قال: "لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً", قال مجاهد وعكرمة والسدي: يعني طريقاً. وقال سفيان بن عيينة: مراغماً كثيراً يعني بروجاً, والظاهر ـ والله أعلم ـ أنه المنع الذي يتحصن به ويراغم به الأعداء. وكذا روي عن الضحاك والربيع بن أنس والثوري. وحكى ابن فورك عن الحسن أن المعنى تحشرهم إلى النار- وقيل: تقبض أرواحهم وهو الأظهر.
وقد بينا معنى الظلم فيما مضى قبل. They will say: We were oppressed in the land. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي, حدثنا أبو أحمد يعني الزبيري, حدثنا محمد بن شريك المكي, حدثنا عمرو بن دينار عن عكرمة, عن ابن عباس, قال: كان قوم من أهل مكة أسلموا وكانوا يستخفون بالإسلام, فأخرجهم المشركون يوم بدر معهم, فأصيب بعضهم بفعل بعض. ظالمي أنفسهم " في حال ظلمهم أنفسهم بترك الهجرة وموافقة الكفرة فإنها نزلت في أناس من مكة أسلموا ولم يهاجروا حين كانت الهجرة واجبة. " وفي رواية أنه لما جاءه الموت ناء بصدره إلى الأرض التي هاجر إليها. وروى أبو داود من حديث بقية من فضل الله إلى آخره, وزاد بعد قوله: فهو شهيد, وإن له الجنة. قالوا " الملائكة توبيخاً لهم. "

وهذا حديث غريب من هذا الوجه. وقوله "ظالمي أنفسهم" حال: أي في حال ظلمهم أنفسهم، وقول الملائكة "فيم كنتم" سؤال توبيخ: أي في شيء كنتم من أمور دينكم؟ وقيل: المعنى أكنتم في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أم كنتم مشركين، وقيل: إن معنى السؤال التقريع لهم بأنهم لم يكونوا في شيء من الدين. وقال مجاهد: "مراغماً كثيراً" يعني متزحزحاً عما يكره.

compagnialagiostra.com, 2024