نقد قصيدة المساء لخليل مطران

Tuesday, 18-Jun-24 08:06:26 UTC
شرح البيت العاشر: في هذا البيت يشبه الشاعر غروب الشمس والشفق بالعين القريحة التي يكون لونها أحمر بفعل الشوائب التي تغطيها. 2- شيء من الأمل في البيت الرابع. نقد قصيده المساء لخليل مطران pdf. لكننا نتابعها عندما تميل للغروب بتأمل شجيٍّ. شرح البيت السابع: في هذا البيت لاحظ الشاعر أن الصخرة أيضا تعاني من البحر الهائج الذي يأتي بشده ليفتتها ويحطمها بالرغم من صلابتها ويشبه حال الصخرة بحاله عندما تفتت الأسقام والأمراض جسده. ودمعة من تراها تكون؟. المشاعر: 1- إنّ الحزن يلفّ النصّ كلّه ومن التعسف أن نتتبع ذلك بالتفصيل، فالأبيات الثلاثة الأولى أظهرت معاناته التي ستترسخ حتى تصل به إلى التشاؤم واليأس في البيتين السادس والحادي عشر. وكأننّي آنست يومي زائلاَ فرأيت في المرآة كيف مسائي.

ولننتقل الآن إلى الشاعر وهو يصبغ الطبيعة من حوله بألوان نفسه المعذبة في البيت الثامن إذ يقول: والشمس في شفقٍ يسيلُ نضارّهُ فوق العقيق على ذرا سوداء. ولنتخيل الشمس الغاربة تقابل بلونها الأحمر نظرة الشاعر وتختلط أشعتها الحمراء بدموعه وإثر ذلك نسأل أنفسنا: أدموعه تذرفها عيونه أم ينزفها قلبه؟ ولنبنِ على غروب شمس يوم ما غروب الحياة فنعرف مايعيشه الشاعر من آلام. محاورته للبحر حيث (جسم البحر) فجعله إنسانا يتكلم. 3- الخواطر:جمع مفردها: خاطرة ومعناها: كل ما يمر في الذهن والقلب. شرح قصيدة المساء ايليا ابو ماضي. شرح البيت الأول: في البيت الأول يتحدث الشاعر عن المرض الذي أصابه وحل به ويقول أنه كان يظن بأنه سيشفى منه ولكن هذا المرض تضاعف بسبب بعده عن محبوبته وشوقها لها. 3- امتزاجه بالطبيعة وإحساسها بمايعانيه في الأبيات 5- 9 - 10. شرح البيت السادس: هنا يقول الشاعر أنه جالس على صخرة صماء صلبه جدا وأنه يتمنى أن يكون مثلها حتى لا يشعر بالألم ولوعة الفراق ولكنه لم يعلم أن هذه الصخرة الصلبة أيضا تعاني كما يعاني هو. وإن أردنا المعنى التام فهو: ها أنذا أقف أمام البحر بكل مافيه من روعة وجلال، أبثّه أشجاني و قلق نفسي، فاسمع في هدير أمواجه وعصف رياحه صدى توتر نفسي المعذبة.

وإذا حاولنا شرحاً للبيت نجد: أصاب المرض جسدي فظننت أن آلامه ستنسيني نار قلبي لكن هذا لم يحدث فبتَّ أعاني آلام الجسد وعذاب القلب فازدادت عليّ شدة الأيام. 4- يفتها: يكسرها ويحطمها. 5- تغشى: تغمر وتغطي. شرح البيت الخامس: في هذا البيت يشكو الشاعر للبحر مشاعره المضطربة وكل ما يجول في خاطره منتظرا الإجابة التي تريحه وتريح باله ويقول الشاعر أن الإجابة وصلته عن طريق الرياح الشديدة وهذا يدلنا على أن البحر أيضا كان مضطربا. 6- في البيت السابع شبه الشاعر ما تعانيه الصخرة من تحطيم الأمواج لها بالآلام والأسقام التي تفتت جسده. مشاركة الطبيعة للشاعر وما يعانيه من ألم وحزن. 2- منفاي: البعد والسفر.

أجل يرتاح عندما يخيل إليه أنّ ألم الجسد سيخفف عنه ويسليه عن ألم القلب المكتوي بجوى الحب. الفِكر: بعد أن شرحنا النص ننتقل إلى تحديد فِكره، مع أن تحديد فكر نصّ عزفَ الشاعر لحنه على أوتار قلبه المعنّى عمل غير مستحب إلا أننا نلجأ إليه تسهيلاً للدراسة. شرح البيت الحادي عشر: هنا يتعجب الشاعر من الأثر الذي يتركه منظر الغروب من عبرة في نفوس المحبين والناظرين. فكأنّ آخر دمعة للكون قد مزجت بآخر أدمعي لرثائي.

حاول أن تقف ملياً أمام شلال من أشعة الشمس الذهبية الغاربة ينسكب على الغيوم ثم نشرح البيت بعد استحضار لون الغيوم والسماء أمام ناظريك ساعة الغروب. 10- التجديد: - المذهب الرومانسي. 3- ماذا نسمي شعوره نحو الغروب إنه إعجاب بلا شك إنه غرق بسحر الغروب لكنه أغرق الغروب معه بدموعه وعذابات روحه في البيتين 7 - 8. 2- إن شيئاً من الشعور بالأمل والتفاؤل من خلال الاغتراب في البيت الرابع لايعني شيئاً وهذا يفسره عودته في البيت الخامس إلى شعور.. الذي توضحه الكلمة الاولى في البيت. والهيام درجة متقدمة من الحبّ فهل من الغريب أن يصبح معنى البيت كاملاَ كمايلي: كم يقف المحبّ المولّه أمام مشهد الغروب وسيطرته على النفس، فيثير فيه كوامن شجنه وتستدر دموعه، وكم ينظر إليه المتأمل فيستخلص منها دروساً وعبراً.
شرح البيت الثامن: يقول الشاعر أن البحر أيضا مضطرب وضائق وكله حزن ويشبه الشاعر حاله عندما يكون حزينا ومتضائقا وقد خص الشاعر هنا وقت المساء لأنه يكون الوقت الذي يعم بالهدوء والسكينة. ثاوٍ على صخرٍ أصمَّ وليت لي قلباً كهذي الصخرة الصماء. 1- معاناة الشاعر في قلبه وفي جسده في الأبيات 1- 2 - 3. شرح البيت الرابع: يقول الشاعر أنه أصبح وحيدا يكابد لوعة الشوق والحب ولا أحد يشاركه حزنه وقد أنهكه التعب. 1-5) الألم الذي ألم بالشاعر من جراء بعده وغربته. الوحدة العضوية والموضوعية في القصيدة. أيضاً فلنستحضر منظر الغروب عند الشرح. إن معنى ثوى: أقام ولطول جلوس الشاعر على الصخرة الصماء قبالة البحر استعمل كلمة ثاوٍ، لكن أيعقل أن يفرغ قلب الإنسان من العواطف والأحاسيس! شرح البيت الثالث عشر: يقول الشاعر لمحبوبته أنه ذكرها عندما رأى منظر الغروب ورأى بأن النهار أخذ يودع ليحل المساء محله حيث أن قلبه في ذلك الوقت كان خائف ومليء بالرجاء. تُرى هل يرتاح أحدنا للمرض يصيبه؟ كما فعل شاعرنا.
8- الأفق: الفضاء الخارجي الواسع والجمع منه: آفاق. ؟ طبعاً لا، لذلك يستعمل الشاعر هنا (ليت) في تمنيه، وكلنّا نعلم أن ليت تفيد تمني مستحيل الوقوع فكيف يصبح معنى البيت؟. 2- (شقائي – برحائي) بينهما طباق إيجاب. تشبيه السحاب بالإنسان المجروح الذي ينزف دما. 4- تكرار كلمة (متفرد) تفيد التوكيد. شرح البيت الثالث: يقول الشاعر في البيت الثالث أن تنقله من مكان لأخر ليس منه فائدة وإنما هو زاد من مرضه ويقول أن سفره للشفاء سيزيد من ألمه. إن معنى البيت كاملاً: شعاع أمل براحة النفس مرّ بي عندما نُصحت بتغيير مايحيط بي من أجواء بأن أسافر. والنهار مودع) حال جملة اسمية. 2- لينسى ما يعتلج صدره من حب. 7- أحشائي: الأعضاء الداخلية لجسم الإنسان ومفردها: حشا. وهل صدق ظنّ الشاعر فارتاح؟. 3- لا – لأنه لم ينسى محبوبته.

شرح البيت التاسع: يقول الشاعر أن السواد الذي يغطي الناس تصاعد من أحشائه ليظهر في عيناه وقد خص العينين لأنهما محط أنظار الناس. ما معنى الصبوة؟ إنها شدة الشوق والحبّ والبرحاء: إنها اشتداد المرض. بماذا ننصح من كثرت عليه الهموم ؟ ننصحه بتغيير جوه المحيط به. 10- المستهام: المحب العاشق.

5- أن يكون قلبه كالصخرة الصماء. 4- استسلامه لليأس والحزن في البيتين 6- 11. لا لم يرتح بل على العكس ازدادت آلامه باجتماع ألم الجسد وأوجاع القلب. 8- التجسيم من خلال تشبيه اضطراب الخواطر بالشيء الذي يهتز ويتحرك. ترى هل ارتاحت نفس الشاعر لهذه النصيحة؟ أجل فأخذ يأمل ان الابتعاد ينفعه. شرح البيت الرابع عشر: يقول الشاعر أن مشاعره وخواطره أصبحت جريحة كالسحاب الذي تعلوه حمرة الشفق. وعندما يقول: داء ٌ ألمّ، إني أقمت، شاكٍ، ثاوٍ، وكأنني.. أتراه يخبر أم ينشئ؟. إنّي أقمت ُ على التعلّة بالمنى في غُربةٍ قالوا: تكون دوائي. 7- لجأ الشاعر للتكرار لتأكيد المعنى وإقراره في ذهن السامع. التقليد: -البحر العروضي الذي إلتزمه. 3- (صبابتي – كآبتي – عنائي) بينهما سجع. فكم يحسن استخدام الجناس الناقص بين العَبرة وهي الدمعة والعِبرة وعي العِظة! شاكٍ إلى البحر اضطرابَ خواطري فيجيبني برياحه الهوجاء.

اللغويات: 1- المنى: كل ما يتمناه المرء ويسعى لتحقيقه والجمع منهأماني أو أمنيات). أما في البيت السابع حيث يقول متعجباً: ياللغروب ومابه من عَبرةٍ للمستهام وعِبرةٍ للرائي. ولنحاول استعارة أحزان الشاعر عندما رأى الشمس دمعة. شرح البيت التاسع عشر: يقول الشاعر بأنه أحس أن هذا اليوم هو آخر يوم في حياته وأن كل الذي تصوره انعكس على الطبيعة كالمرآة التي تعكس صورة الشخص. داء ألمَّ فخلْتُ فيه شفائي من صبوتي فتضاعفت برحائي. 5- في البيت السادس أسلوب تمني حيث تمنى الشاعر أن يكون له قلب صلب كالصخرة الصماء الصلبة التي لا تحس ولا تتأثر.

الالتزام بالقافية وحرف الروي. لكن ما معنى المستهام؟ إننا عندما نردها إلى أصلها الثلاثي نجدها: هامَ: وأن يهيم الإنسان أي أن يفصله الحبّ عما حوله في كثير من ساعات حياته اليومية. إن الشاعر له آماله وتطلعاته البعيدة، له روحه الوثابة ونفسه الطامحة فهل يستطيع إنسان أن يحقّق آماله ويصل إلى ماتسمو إليه روحه إذا كان ضعيف الجسم مشغوف الفؤاد، وأنتم تعرفون شرود المحبّ وقعود الهمة بالمريض؟! شرح البيت الخامس عشر: يقول الشاعر أن الدمع ظل ينهمر من عينيه ويصف هذا الدمع بأنه كان مشعا مثل الشعاع الآخذ في الزوال مع غروب الشمس.

وما العقيق؟ إنه حجر كريم مائل اللون إلى الحمرة. 1- (أقمت – غربة) بينهما طباق إيجاب. شرح البيت الثاني: يقول الشاعر بأنه يصبر نفسه ويمنيها بأنه سيشفى من المرض بعد أن نصحه أصحابه بالسفر ليخفف من ألم المرض ولكن كما رأينا أن هذا المرض قد تفاقم بعد سفره. 6- البرية: مفرد جمعها: برايا ومعناها: الخلق. 11-19) نظرة الشاعر للغروب. 4- أجابه برياحه الهوجاء. إني آنست ناراً) وكذلك قوله: إني أقمت.. وما أمتن استعماله اسم الفاعل العامل عمل فعله في قوله: (شاك اضطراب)! شرح البيت الثاني عشر: يقر الشاعر بأن منظر الغروب يوحي إليه بموت الشمس فكأن الشمس جنازة تشيعها الأضواء. لنحاول أن نضيء بعض مافي البيتين: إن الدمعة هي دمعة الكون كلّه فلقد أحس بمعاناة الشاعر فبكى من أجله. 6- شكواه من آلام الطبيعة.

التراكيب: لقد اعتمد التركيب العربي الأصيل في أسره وقوته وطاقته التعبيرية، ألا يذكرنا قوله: (وكأنني آنست يومي.. بالآية الكريمة. شرح البيت الثامن عشر: يقول الشاعر أنه بهذه المناظر كلها يصور نفسه وحاله ويرثيها لأنه بكل هذه المناظر يتذكر محبوبته التي تركها. مَرّت خلال غمامتين تحدّرا وتقطرت كالدمعة الحمراء. إننا لانستطيع أن نتابع قرص الشمس خلال ساعات النهار. شرح البيت السادس عشر: يقول الشاعر أن هناك شيء عجيب يصور له عند غروب الشمس فيقول أن هناك أشعة ذهبية تتراءى له من منظر الغروب وراء هذه الأشعة شفق في حمرة العقيق وهناك أيضا مرتفعات تدنو منها خيوط سوداء وهي خيوط الظلام.

إنه يخبر ويؤكد الخبر. مامعنى اضطرابَ الخواطر؟ إنها النفس عندما لاتعرف استقراراً ولايجد الهدوء سبيلاً إليها لشدة مايحيط بها من معاناة، أمّا وصف شاعرنا نفسه بالشاكي فلايصل أحدنا إلى الشكوى إلا عندما تزعزعه الأيام.

compagnialagiostra.com, 2024