فمن يعمل مثقال

Tuesday, 14-May-24 09:43:55 UTC

وأخرج مالك، وابن سعد، وعبد بن حميد من طرق عن والبيهقي أن سائلا أتاها وعندها سلة من عنب فأخذت حبة من عنب فأعطته فقيل لها في ذلك فقالت: هذه أثقل من ذر كثير ثم قرأت عائشة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره الآية. "فمن يعمل مثقال ذرة"، وزن نملة صغيرة أصغر ما يكون من النمل. وكذلك رواه الكسائي عن أبي بكر وأبي حيوة والمغيرة. ثم قال ابن جرير: حدثنا ابن بشار ، حدثنا عبد الوهاب ، حدثنا أيوب قال: في كتاب أبي قلابة ، عن أبي إدريس: أن أبا بكر كان يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكره.

  1. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى
  2. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا
  3. ‏فمن يعمل مثقال الذرة خيرا يارا
  4. فمن يعمل مثقال ذرة خير يره
  5. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره تفسير
  6. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى

وبنحو الذي قلنا من أن جميعهم يرون أعمالهم, قال أهل التأويل. وأخرج ابن أبي شيبة في الحلية عن وأبو نعيم أنه قرأ الحارث بن سويد إذا زلزلت حتى بلغ فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره قال: إن هذا الإحصاء شديد. الثانية: قراءة العامة يره بفتح الياء فيهما. وأخرج إسحاق بن راهويه، وعبد بن حميد والحاكم، عن وابن مردويه أبي أسماء قال: بينما يتغدى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزلت هذه الآية أبو بكر فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فأمسك وقال: يا رسول الله أكل ما عملنا من سوء أبو بكر [ ص: 586] رأيناه فقال: ما ترون مما تكرهون فذاك مما تجزون ويؤخر الخير لأهله في الآخرة. والفاء: للتفريع على ما تقدم. Italiano - Piccardo: Chi avrà fatto [anche solo] il peso di un atomo di bene lo vedrà. وكان صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: " يا عائشة ، استترى من النار ولو بشق تمرة ، فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان. وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير ، كالكذبة والغيبة والنظرة ، ويقول: إنما أوعد الله النار على الكبائر; فنزلت ترغبهم في القليل من الخير أن يعطوه; فإنه يوشك أن يكثر ، ويحذرهم اليسير من الذنب ، فإنه يوشك أن يكثر; وقاله سعيد بن جبير.

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا

والأولى الاختيار; لقوله تعالى: يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا الآية. الثالثة: قال ابن مسعود: هذه أحكم آية في القرآن ، وصدق. ذكر من قال ذلك: حدثني على, قال: ثنا بو صالح, قال: ثني معاوية, عن علي, عن ابن عباس, في قوله: ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ) قال: ليس مؤمن ولا كافر عمِل خيرا ولا شرا في الدنيا, إلا آتاه الله إياه. وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسمي هذه الآية الآية الجامعة الفاذة; كما في الصحيح لما سئل عن الحمر وسكت عن البغال ، والجواب فيهما واحد; لأن البغل والحمار لا كر فيهما ولا فر; فلما ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - ما في الخيل من الأجر الدائم ، والثواب المستمر ، سأل السائل عن الحمر; لأنهم لم يكن عندهم يومئذ بغل ، ولا دخل الحجاز منها إلا بغلة النبي - صلى الله عليه وسلم - ( الدلدل) ، التي أهداها له المقوقس ، فأفتاه في الحمير بعموم الآية ، وإن في الحمار مثاقيل ذر كثيرة; قاله ابن العربي. وروي عن عائشة أنها تصدقت بعنبة ، وقالت: كم فيها من مثقال ذرة. حدثني يونس بن عبد الأعلى, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرني يحيى بن عبد الله, عن أبي عبد الرحمن الحُبَليِّ, عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: أنـزلت: ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزَالَهَا) وأبو بكر الصدّيق قاعد, فبكى حين أنـزلت, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما يُبْكِيكَ يا أبا بَكْرٍ؟" قال: يُبكيني هذه السورة, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَوْلا أنَّكُمْ تُخْطِئونَ وَتُذْنِبُونَ فَيَغْفِرُ اللهُ لَكُمْ لَخَلَقَ اللهُ أُمَّةً يُخْطِئُونَ وَيُذْنِبُونَ فَيَغْفرُ لَهُمْ". وفي الموطأ: أن مسكينا استطعم عائشة أم المؤمنين وبين يديها عنب; فقالت لإنسان: خذ حبة فأعطه إياها. Spanish - Cortes: Quien haya hecho el peso de un átomo de bien lo verá. Somali - Abduh: Ruuxiise wax yaroo khayra fala wuu arki. وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله: سعيد بن جبير فمن يعمل مثقال [ ص: 588] ذرة خيرا يره الآية قال: لما نزلت ويطعمون الطعام على حبه كان. Tajeki - Оятӣ: Пас ҳар кас ба вазни заррае некӣ карда бошад, онро мебинад. وروى معمر عن زيد بن أسلم: أن رجلا جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: علمني مما علمك الله. Uzbek - Мухаммад Содик: Бас ким зарра оғирлигида яхшилик қилса ҳам кўрадир.

‏فمن يعمل مثقال الذرة خيرا يارا

قال الشيخ أبو مدين في قوله تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره قال: في الحال قبل المآل. وسكن الهاء في قوله يره في الموضعين هشام. أخرج ، ابن جرير وابن المنذر، وابن أبي حاتم في الأوسط والطبراني في تاريخه، والحاكم وابن مردويه في شعب الإيمان عن والبيهقي قال: أنس يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم: إذ نزلت عليه أبو بكر الصديق بينما فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره فرفع يده وقال: يا رسول الله إني لراء ما عملت من مثقال ذرة من شر فقال: يا أبو بكر أرأيت ما ترى في الدنيا مما تكره فبمثاقيل ذر الشر ويدخر لك مثاقيل ذر الخير حتى توفاه يوم القيامة. فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) تفريع على قوله: { ليروا أعمالهم} [ الزلزلة: 6] تفريع الفذلكة ، انتقالاً للترغيب والترهيب بعد الفراغ من إثبات البعث والجزاء ، والتفريعُ قاض بأن هذا يكون عقب ما يصدر الناس أشتاتاً.

فمن يعمل مثقال ذرة خير يره

ولكن لما كان مفهوما معنى الكلام عند السامعين، وكان في قوله: ( يَعْمَلْ) حث لأهل الدنيا على العمل بطاعة الله, والزجر عن معاصيه, مع الذي ذكرت من دلالة الكلام قبل ذلك, على أن ذلك مراد به الخبر عن ماضي فعله, وما لهم على ذلك, أخرج الخبر على وجه الخبر عن مستقبل الفعل. وأخرج عن عبد بن حميد قال: ذكر لنا أن قتادة جاءها سائل فسأل فأمرت له بتمرة فقال لها قائل: يا أم المؤمنين إنكم تصدقون بالتمرة قالت: نعم والله إن الخلق كثير ولا يشبعه إلا الله أوليس فيها مثاقيل ذر كثيرة. Turkish - Diyanet Isleri: Kim zerre kadar iyilik yapmışsa onu görür. وقال محمد بن كعب القرظي: فمن يعمل مثقال ذرة من خير من كافر ير ثوابه في الدنيا ، في نفسه وماله وأهله وولده ، حتى يخرج من الدنيا وليس له عند الله خير. وروى كعب الأحبار أنه قال: لقد أنزل الله على محمد آيتين أحصتا ما في التوراة والإنجيل والزبور والصحف: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره تفسير

فهذه الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تُنبئ عن أن المؤمن إنما يرى عقوبة سيئاته في الدنيا, وثواب حسناته في الآخرة, وأن الكافر يرى ثواب حسناته في الدنيا, وعقوبة سيئاته في الآخرة, وأن الكافر لا ينفعه في الآخرة ما سلف له من إحسان في الدنيا مع كُفره. والمثقال: ما يعرف به ثِقَل الشيء ، وهو ما يُقَدَّر به الوزن وهو كميزاننٍ زِنةً ومعْنًى. وأخرج عن ابن مردويه قالت: عائشة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اتقوا النار ولو بشق تمرة، ثم قرأت فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. لا أبالي ألا أسمع غيرها. 中国语文 - Ma Jian: 以便他们得见自己行为的报应。. وأخرج ابن المبارك عن وعبد الرزاق قال: لما نزلت الحسن فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره الآية قال رجل من المسلمين: حسبي إن عملت مثقال ذرة من خير أو شر رأيته انتهت الموعظة. فدفعه إلى رجل يعلمه; فعلمه إذا زلزلت - حتى إذا بلغ - فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره قال: حسبي. عربى - نصوص الآيات: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. في إذا زلزلت وجل ثناه.

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره

حدثنا ابن وكيع, قال: ثنا حفص, عن داود, عن الشعبي, عن مسروق, عن عائشة, قالت: قلت: يا رسول الله, ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم, ويُطعم المسكين, فهل ذاك نافعه؟ قال: "لا يَنْفَعُهُ, إنَّهُ لَمْ يَقُلْ يوما: " رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين ". كم ترى في هذه الحبة من مثقال ذرة. وقال ابن جرير: حدثني أبو الخطاب الحساني ، حدثنا الهيثم بن الربيع ، حدثنا سماك بن عطية ، عن أيوب ، عن أبي قلابة عن أنس قال: كان أبو بكر يأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية: ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) فرفع أبو بكر يده وقال: يا رسول الله ، إني أجزى بما عملت من مثقال ذرة من شر ؟ فقال: "يا أبا بكر ، ما رأيت في الدنيا مما تكره فبمثاقيل ذر الشر ويدخر الله لك مثاقيل ذر الخير حتى توفاه يوم القيامة ". فقال: خذا بطن هرشى أو قفاها فإنه كلا جانبي هرشى لهن طريق. وأخرج عن ابن مردويه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابن عباس اعلموا أن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله فمن يعمل مثقال ذرة خيرا [ ص: 592] يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. ولفظ الماوردي: وروي أن صعصعة بن ناجية جد الفرزدق أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستقرئه ، فقرأ عليه هذه الآية; فقال صعصعة: حسبي حسبي; إن عملت مثقال ذرة شرا رأيته.

Português - El Hayek: Quem tiver feito o bem quer seja do peso de um átomo vêloá. وأخرج ، ابن جرير وابن المنذر في البعث عن والبيهقي في قوله: ابن عباس فمن يعمل مثقال ذرة الآية قال: ليس مؤمن ولا كافر عمل خيرا ولا شرا في الدنيا إلا أراه الله إياه فأما المؤمن فيريه الله حسناته وسيئاته فيغفر له من سيئاته ويثيبه بحسناته وأما الكافر فيريه حسناته وسيئاته فيرد حسناته ويعذبه بسيئاته. أى: فى هذا اليوم يخرج الناس من قبورهم متفرقين لا يلوى أحد على أحد.

والإثم الصغير في عين صاحبه يوم القيامة أعظم من الجبال ، وجميع محاسنه أقل في عينه من كل شيء. وهذه الآية فيها غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلًا، والترهيب من فعل الشر ولو حقيرًا. حدثني محمود بن خِداش, قال: ثنا محمد بن يزيد الواسطي, قال: ثنا محمد بن مسلم الطائفي, عن عمرو بن دينار, قال: سألت محمد بن كعب القرظي, عن هذه الآية: ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) قال: من يعمل مثقال ذرَّة من خير من كافر, ير ثوابها في نفسه وأهله وماله, حتى يخرج من الدنيا وليس له خير; ومن يعمل مثقال ذرة من شر من مؤمن, ير عقوبتها في نفسه وأهله وماله, حتى يخرج وليس له شر. ภาษาไทย - ภาษาไทย: ดังนั้นผู้ใดกระทำความดีหนักเท่าละอองธุลี เขาก็จะเห็นมัน.

وهكذا رواه النسائي في التفسير ، عن إبراهيم بن يونس بن محمد المؤدب ، عن أبيه ، عن جرير بن حازم ، عن الحسن البصري قال: حدثنا صعصعة عم الفرزدق ، فذكره. وبكل حسنة عشر حسنات ، فإذا كان يوم القيامة ضاعف الله حسنات المؤمنين أيضا ، بكل واحدة عشر ، ويمحو عنه بكل حسنة عشر سيئات ، فمن زادت حسناته على سيئاته مثقال ذرة دخل الجنة. إياك ومحقرات الذنوب ، فإن لها من الله - تعالى - طالبا ". وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثنا كثير بن زيد ، عن المطلب بن عبد الله ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا عائشة ، استتري من النار ولو بشق تمرة ، فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان ". وأخرج في كتاب البكاء، ابن أبي الدنيا وابن جرير ، والطبراني وابن مردويه في شعب الإيمان عن والبيهقي قال: عبد الله بن عمرو بن العاصي أنزلت إذا زلزلت الأرض زلزالها قاعد فبكى فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا وأبو بكر الصديق قال: يبكيني هذه السورة، فقال: لولا أنكم تخطئون وتذنبون فيغفر لكم لخلق الله أمة يخطئون ويذنبون فيغفر لهم. Кулиев -ас-Саади: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُТот, кто сделал добро весом в мельчайшую частицу, увидит его. Deutsch - Bubenheim & Elyas: Wer nun im Gewicht eines Stäubchens Gutes tut wird es sehen. وفي صحيح البخاري ، عن عدي مرفوعا: "اتقوا النار ولو بشق تمرة ، ولو بكلمة طيبة " وفي الصحيح: " لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ، ولو أن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط " وفي الصحيح أيضا: " يا نساء المؤمنات ، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة " يعني: ظلفها. إعراب القرآن: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ. وقيل يره أي يرى جزاءه; لأن ما عمله قد مضى وعدم فلا يرى. متجهين إلى موقف الحساب ليطلعوا على جزاء أعاملهم الدنيوية.. فمن كان منهم قد عمل فى دنياه عملا صالحا رأى ثماره الطيبة ، حتى ولو كان هذا العمل فى نهاية القلة ، ومن كان منهم قد عمل عملا سيئا فى دنياه ، رأى ثماره السيئة ، حتى ولو كان هذا العمل - أيضا - فى أدنى درجات القلة. ورواه مسلم من حديث زيد بن أسلم به.

compagnialagiostra.com, 2024