حكايا لم تكتمل - ولاء جمال يوسف

Saturday, 04-May-24 08:56:39 UTC

نور كانت فرحانة جداً بقرب جاسر منها وحبه اللي باين في عنيه. وصلوا لمكان التصوير وشوية وخلصوا وفي طريقهم للقصر وقاعدين يعملوا زفة عالطريق بالعربيات وبعد نص ساعة وصلوا القصر والكل كان في انتظارهم، شريف نزل من عربيته وفتح باب العربية لأمل ومسك ايديها والبنات وراها بيعدلوا ليها الفستان والموسيقى اشتغلت والكل واقف فرحان بيهم، ليل وقفت مع البنات وفهد كان واقف مع اعمامه وادهم راح وقف معاه. والله ؟؟ ولو برضو... انا مش عايز حد يشوف صورنا ابدا... حتى انتي اوعي تنزلي حاجة منهم على الواتس. ' فهد دور وشه بعيد عنهم وسابهم وطلع. على فكره انا كنت راضي. ليل بسخرية: معقولة الفهد يخاف؟. ليل بهدوء: دا مش لعب عيال يا أدهم دا الصح، وانا من بكرة همشي من هنا.

على فكره انا كنت راضي

وشاورت على البنات: دي امل ودي هدير ودي العروسة ودول اخواتها ودي امها وابوها. مازن بعدم فهم: ازاي؟. أدهم بصله بغضب: لما تبقى ترجع عاللي انت بتعمله دا هبقى اقعد معاك. علي وقف: انا هطلع اشوفها. عمي قال باستهزاء: من غير ماتفتخري اوي ماهو باين عليكم. ليل في الوقت دا كانت في بلكونة اوضتها وطبعا هي جمب الجناح وسمعت جملة فهد ووقفت تسمع باقي الكلام. انا اسف ولو تكفيك. ليل: ليه تمشوا في وقت متأخر كدا. خلي انت بالك من نفسك وارجع بالسلامه عشان وعد. رحيل: صباح الخير يا مزه. ليل بهدوء: ماليش مزاج ياماما انا بس حاسة ان لسة داخية. ليل واقفة بتبص عليهم وعلى أمل بفستانها الأبيض وعنيها دمعت وبتكلم روحها من غير صوت وبتبص على فهد اللي كان فعلاً بيبص عليها في اللحظة دي ومهربش من عنيها: حرمتني من اللحظة اللي بتتمناها كل بنت حرمتني ان البس الفستان الأبيض والكل يكون حواليا. فهد بعصبية: انا هعوز من واحدة ذيك ايه انا خلاص اللي عذته اخدته. اما بالنسلة لملك واكمل، واقف مش راضي يخليها تطلع بالحلاوة دي.

انا اسف ولو تكفيك كلمات

امل: بالليل ان شاء الله. ادهم خرج الجنينة وفهد زعل أوي انهم زعلانين منه وشوية والبارون نزل وعلى سانده وقعدوا مع فهد. وبسبب تصرفات امل وهدير اتعاكسو من بعض الشباب وكانت هتحصل مشكلة لولا تدخلي طلعت الكارنيه وطلبت من الشباب يمشوا بهدوء. علي ابتسم: خلاص مش لازم تشوفنا قبل مانمشي عشان هتعيط احنا هنمشي وهنكلمها بكرة. ليل: لا ياطنط هعملها لنفسي. متقلقش كده كده مش هنزل... لأني برضو مبحبش اخلي خصوصياتي ظاهرة للعامة. مش عارفة ابدأ من فين. رواية ما النهاية الفصل الثالث 3 بقلم ميرال مراد. " طب الحمد لله... آسف عارف إني اتأخرت شوية. ' فريدة: هو ايه اللي منيمه هنا؟. فهد بعصبية: كلكم شايفين غلط انا لا بحبها ولا عمري هحبها. رواية أحفاد البارون الجزء الأول للكاتبة إيمان جمال الفصل السادس عشر. احمد: انتي تدعيلي ارجعلك بسرعه وربنا يستجاب واخلص المأموريه بسرعه وارجعلك. طب اسمحيلي إني اكون اول نملة تدخل قلبك. '

انا اسف ولو تكفيك

فهد فضل قاعد في اوضة المكتب وعمته دخلتله وهو كان نايم بس لما شافها قام قعد. طب مفيش مشكلة... اقعدي انتي و انا خارج. ليل بكسرة: قولتلك طلقني وحالا يافهد انا مش هقعد على زمتك دقيقة واحدة. ليل دموعها نزلت وانهارت ومامتها خبطت ودخلت وقلقت من عياطها. جاسر واقف ادام نور بيبصلها بإعجاب وهي مكسوفة. رحيل بتوتر اتعدلت من نومتها: احمد. أكمل: امال فين فهد؟.

انا ميت فيك لو تدري

ليل بصت لفهد بحزن: حتى لو كنت كارهني ومش طايقني ادامك كنت على الأقل تنقذني بدل ماكنت تسيبني اموت كويس ان ادهم كان موجود. ليل ابتسمت: معلش يادكتور مازن ان شآء الله هرجع قريب. احمد بحزن: كنت متأكد انك عاوز تعيط. رواية وعد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم عزة العربي –. ردت قسمت خدو هدير وامل معاكم. آمال: مش عارفة ياعلي بس شريف قالي قلة أكل. لا... تع.. تعال نخرج احسن. " ليل مسحت دموعها: لا يا ادهم مش عاوزاها تتحل انا طلبت منه يطلقني وبجد مش هقعد على زمته لحظة واحدة.

ليل سكتت لأن عارفة ان أدهم استحالة يقول أكتر من اللي قاله. سمعت صوت تصفير ورايا... لفيت لقيت آسر!! " مازن: كدا تسيبي الشغل وتمشي. ليل قربت منها: ماتقلقيش هيكلمك.

ادهم بهدوء: انا مش بقولك كدا عشان خاطرها عشان خاطر اهلها يافهد. رحيل باحراج: هي وعد فين. فريدة قعدت جمبه: مش هتقولي مالك؟. أنا آسفة لأني اتهمتك الاتهام ده في الأول... بعدين حتى لو اتجوزت... مفيش مشكله... الشرع حللك اربعة. " شريف: قاعدين سوا عشان شوية وهبدأ اجهز عشان اروح أخد أمل ونعمل السيشن ونيجي على هنا.

compagnialagiostra.com, 2024