ترك ما لا يعنيه

Wednesday, 15-May-24 16:25:47 UTC

سورة مريم بخلجات الحزن الباكية يأسر د ياسر الدوسري القلوب بهذا البيات النادر ليلة رمضان ه. إعراب الصفحة||تفسير ابن كثير||تفسير القرطبي|. وقال ابن عباس أيضا ومجاهد: ما لكم لا ترون لله عظمة. 27117ـ حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, قال: قال معمر: حدثنا الأعمش, عن مجاهد, قال: كانوا يضربون نوحا حتى يُغْشَى عليه, فإذا أفاق قال: ربّ اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون. ترك ما لا يعنيه. تفسير مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا الشيخ مصطفى العدوي. ذكر من قال ذلك: 27101ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة لِتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجا قال: طرقا وأعلاما. وقوله: وَقَدْ أضَلّوا كَثِيرا يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل نوح: وقد ضلّ بعبادة هذه الأصنام التي أُحدثت على صور هؤلاء النفر المسمينَ في هذا الموضع كثير من الناس فنُسِب الضّلال إذ ضَلّ بها عابدوها إلى أنها المُضِلة.

يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل نوح لقومه, مذكّرهم نِعَم ربه: وَاللّهُ جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ بِساطا تستقرّون عليها وتمتهدونها. وقوله: وَلا تَزدِ الظّالِمِينَ إلاّ ضَلالاً يقول: ولا تزد الظالمين أنفسهم بكفرهم بآياتنا إلا ضلالاً, إلا طبعا على قلبه, حتى لا يهتدي للحقّ. وهذيل وخزاعة ومضر يقولون: لم أرج: لم أبال. وقوله: فأُدْخِلُوا نارا جهنم فَلَمْ يَجدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللّهِ أنْصَارا تقتصّ لهم ممن فعل ذلك بهم, ولا تحول بينهم وبين ما فعل بهم. وقال الوالبي والعوفي عنه: ما لكم لا تعلمون لله عظمة. ذكر من قال ذلك: 27090ـ حدثني سلم بن جنادة, قال: حدثنا أبو معاوية, عن إسماعيل بن سميع, عن مسلم البطين, عن سعيد بن جُبير, عن ابن عباس ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلّهِ وَقارا قال: ما لكم لا تعظمون الله حقّ عظمته. مالكم لا ترجون لله وقارا تلاوة رائعة جدا من سورة نوح طارق محمد. ما لكم لا ترجون لله وقارا. وقوله: لتَسْلُكُوا مِنْها سُبُلاً فِجاجا يقول: لتسلكوا منها طرقا صعابا متفرقة والفجاج: جمع فجّ, وهو الطريق. ذكر من قال ذلك: 27093ـ حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قول الله: ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلّهِ وَقارا قال: الوقار: الطاعة.

27104ـ حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: وَمَكَرُوا مَكْرا كُبّارا كثيرا, كهيئة قوله: لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْوا ولا كِذّابا. وقال سعيد بن جبير وأبو العالية وعطاء بن [ ص: 278] أبي رباح: ما لكم لا ترجون لله ثوابا ولا تخافون له عقابا. وقيل: أطوارا صبيانا ، ثم شبابا ، ثم شيوخا وضعفاء ، ثم أقوياء. وعن مجاهد والضحاك: ما لكم لا تبالون لله عظمة. وقوله: ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلّهِ وَقارا اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك, فقال بعضهم: معناه: ما لكم لا ترون لله عظمة. واختلفت القرّاء في قراءة قوله: مِمّا خَطِيئاتِهِمْ فقرأته عامة قرّاء الأمصار غير أبي عمرو مِمّا خَطِيئاتِهِمْ بالهمز والتاء, وقرأ ذلك أبو عمرو: «مِما خَطاياهُمْ» بالألف بغير همز.

يعني تعالى ذكره بقوله: مِمّا خَطِيئاتِهِمْ من خطيئاتهم أُغْرِقُوا. يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل نوح صلوات الله وسلامه عليه, لقومه المشركين بربهم, محتجا عليهم بحجج الله في وحدانيته: أَلمْ تَروْا أيها القوم فتعتبروا كَيْفَ خَلَقَ اللّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِباقا بعضها فوق بعض والطباق: مصدر من قولهم: طابقت مطابقة وطباقا. القول فـي تأويـل قوله تعالى:{وَقَالُواْ لاَ تَذَرُنّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنّ وَدّاً وَلاَ سُوَاعاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً * وَقَدْ أَضَلّواْ كَثِيراً وَلاَ تَزِدِ الظّالِمِينَ إِلاّ ضَلاَلاً}. القول فـي تأويـل قوله تعالى:{إِنّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلّواْ عِبَادَكَ وَلاَ يَلِدُوَاْ إِلاّ فَاجِراً كَفّاراً * رّبّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظّالِمِينَ إِلاّ تَبَاراً}. وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس: ما لكم لا تخشون لله عقابا وترجون منه ثوابا. ذكر من قال ذلك: 27084ـ حدثنا بشر, قال: حدثنا يزيد, قال: حدثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ثُمّ إنّي دَعَوْتُهُمْ جِهارا... إلى قوله: ويَجْعَلْ لَكُمْ أنهارا قال: رأى نوح قوما تجزّعت أعناقهم حرصا على الدنيا, فقال: هلموا إلى طاعة الله, فإن فيها درك الدنيا والاَخرة. وقوله: وَمَكَرُوا مَكْرا كُبّارا يقول: ومكروا مكرا عظيما. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, قال: تلا قتادة لا تَذَرْ على الأرْضِ مِنَ الكافِرِينَ دَيّارا ثم ذكره نحوه. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة لا تَذَرُنّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنّ وَدّا وَلا سُوَاعا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا قال: كانت آلهة يعبدها قوم نوح, ثم عبدتها العرب بعد ذلك, قال: فكان ودّ لكلب بدومة الجندل, وكان سُواعٌ لهُذَيل, وكان يغوث لبني غطيف من مراد بالجُرف, وكان يعوق لهمْدان, وكان نَسْر لذي الكُلاع من حِمْير. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلّهِ وَقارا قال: لا ترجون لله عاقبة. وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب قول من قال: معنى ذلك: ما لكم لا تخافون لله عظمة, وذلك أن الرجاء قد تضعه العرب إذا صحبه الجحد في موضع الخوف, كما قال أبو ذُؤيب: إذا لَسَعَتْهُ النّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهاوخَالَفَها في بَيْتِ نُوبٍ عَوَاسِلِ. 27108ـ حدثني عليّ, قال: حدثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله لا تَذَرُنّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنّ وَدّا وَلا سُوَاعا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا قال: هذه أصنام كانت تُعبد في زمان نوح. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ما لكم لا ترجون لله طاعة.

وكان بعض أهل العربية من أهل البصرة يقول: إنما قيل وَجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنّ نُورا على المجاز, كما يقال: أتيت بني تميم, وإنما أتى بعضهم واللّهُ أنْبَتَكُم مِنَ الأرْض نَباتا يقول: والله أنشأكم من تراب الأرض, فخلقكم منه إنشاء ثُمّ يُعِيدُكُمْ فِيها يقول: ثم يعيدكم في الأرض كما كنتم ترابا فيصيركم كما كنتم من قبل أن يخلقكم ويُخْرِجُكُمْ إخْرَاجا يقول ويخرجكم منها إذا شاء أحياء كما كنتم بشرا من قبل أن يعيدكم فيها, فيصيركم ترابا إخراجا. نهاية تفسير الإمام الطبري لسورة نوح. وقوله: وَجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنّ نُورا يقول: وجعل القمر في السموات السبع نورا وَجَعَلَ الشّمْسَ فيهن سراجا. 27111ـ حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: وَلا يَغُوثَ وَيَعَوقَ وَنَسْرا قال: هذه آلهتهم التي يعبدون. قال قطرب: هذه لغة حجازية.

27089ـ حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا جرير, عن منصور, عن مجاهد, في قوله ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلّهِ وَقارا قال: لا تبالون عظمة ربكم قال: والرجاء: الطمع والمخافة. وقد بينت معنى قول القائل: تبرت, فيما مضى بشواهده, وذكرت أقوال أهل التأويل فيه بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. حدثني محمد بن عمرو, قال: حدثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح وقيس, عن مجاهد, في قوله: لا تَرْجُونَ لِلّهِ وَقارا قال: لا تبالون لله عظمة. والقول عندنا أنهما قراءتان معروفتان, فبأيتهما قرأ القارىء فهو مصيب. وقيل: إن " أطوارا " اختلافهم في الأخلاق والأفعال. وقال آخرون: معنى ذلك: لا تعظمون الله حقّ عظمته. 27106ـ حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا مهران, عن سفيان, عن أبيه, عن عكرِمة, قال: كان بين آدم ونوح عشرة قرون, كلهم على الإسلام.

وكان ابن زيد يقول في ذلك. وقوله: رَبّ اغْفِرْ لي وَلِوَالِدَيّ يقول: ربّ اعف عني, واستر عليّ ذنوبي وعلى والديّ ولِمَنْ دَخَلَ بَيِتيَ مُؤْمِنا يقول: ولمن دخل مسجدي ومصلايَ مصلّيا مؤمنا, يقول: مصدّقا بواجب فرضك عليه. والطور في اللغة: المرة; أي من فعل هذا وقدر عليه فهو أحق أن تعظموه. 27097ـ حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: خَلَقَكُمْ أطْوَارا يقول: من نطفة, ثم من علقة, ثم من مضغة. حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا جرير, عن منصور, عن مجاهد, في قوله: وَقَدْ خَلَقَكُمْ أطْوَارا قال: نطفة, ثم علقة, شيئا بعد شيء. التفسير المختصر||تفسير الطبري||تفسير السعدي|. حدثنا أبو كريب, قال: حدثنا عمرو بن عبيد, عن منصور, عن مجاهد ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلّهِ وَقارا قال: كانوا لا يبالون عظمة الله. وقوله: وَقَدْ خَلَقَكُمْ أطْوَارا يقول: وقد خلقكم حالاً بعد حال, طورا نُطْفة, وطورا عَلَقة, وطورا مضغة. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, عن عبد الله بن عمرو أنه قال: إن الشمس والقمر وجوههما قِبَل السموات, وأقفيتهما قِبَل الأرض, وأنا أقرأ بذلك آية من كتاب الله: وَجَعَلَ القَمَرَ فِيهِنّ نُورا وَجَعَلَ الشّمْسَ سِرَاجا. القول فـي تأويـل قوله تعالى:{وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لّكُمْ جَنّاتٍ وَيَجْعَل لّكُمْ أَنْهَاراً * مّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلّهِ وَقَاراً * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً}. وقوله: ويُمْدِدْكُمْ بأمْوَالٍ وَبَنِينَ يقول: ويعطكم مع ذلك ربكم أموالاً وبنين, فيكّثرها عندكم ويزيد فيما عندكم منها ويَجْعَل لَكُمْ جَنّاتٍ يقول: يرزقكم بساتين ويَجْعَل لَكُمْ أنهارا تسقون منها جناتكم ومزارعكم وقال ذلك لهم نوح, لأنهم كانوا فيما ذُكر قوم يحبون الأموال والأولاد.

والعرب تجعل «ما» صلة فيما نوى به مذهب الجزاء, كما يقال: أينما تكن أكن, وحيثما تجلس أجلس, ومعنى الكلام: من خطيئاتهم أُغرقوا. والكُبّار: هو الكبير, كما قال ابن زيد, تقول العرب: أمر عجيب وعجاب بالتخفيف, وعُجّاب بالتشديد ورجل حُسَان وحَسّان, وجُمال وَجمّالٌ بالتخفيف والتشديد, وكذلك كبير وكُبّار بالتخفيف والتشديد. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: حدثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة وَقَدْ خَلَقَكُمْ أطْوَارا قال: نطفة, ثم علقة, ثم خلقا طورا بعد طور. وكان من خبرهم فيما بلغنا ما: 27105ـ حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا مهران, عن سفيان, عن موسى, عن محمد بن قيس وَيَعُوقَ وَنَسْرا قال: كانوا قوما صالحين من بني آدم, وكان لهم أتباع يقتدون بهم, فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم: لو صوّرناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم, فصوّروهم, فلما ماتوا, وجاء آخرون دبّ إليهم إبليس, فقال: إنما كانوا يعبدونهم, وبهم يُسقون المطر فعبدوهم. وقال آخرون: ما لكم لا تعلمون لله عظمة. 27095ـ حدثني محمد بن عمرو, قال: حدثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى وحدثني الحارث, قال: حدثنا الحسن, قال: حدثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد وَقَدْ خَلَقَكُمْ أطْوَارا قال: من تراب, ثم من نطفة, ثم من علقة, ثم ما ذكر حتى يتمّ خلقه.

واختلفت القرّاء في قراءة قوله: وَوَلَدُهُ فقرأته عامة قرّاء المدينة: وَوَلَدُهُ بفتح الواو واللام, وكذلك قرءوا ذلك في جميع القرآن. قوله تعالى: ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا قيل: الرجاء هنا بمعنى الخوف; أي ما لكم لا تخافون لله عظمة وقدرة على أحدكم بالعقوبة. ذكر من قال ذلك: 27094ـ حدثني عليّ, قال: حدثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله: وَقَدْ خَلَقَكُمْ أطْوَارا يقول: نطفة, ثم علقة, ثم مضغة. والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان معروفتان في قرّاء الأمصار, فبأيتهما قرأ القارىء فمصيب.

والصواب من القول عندنا في ذلك, إن كلّ هذه القراءات قراءات معروفات, متقاربات المعاني, فبأي ذلك قرأ القارىء فمصيب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. وقوله: وللْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ يقول: وللمصدّقين بتوحيدك والمصدّقات. يقول تعالى ذكره مخبرا عن إخبار نوح, عن قومه: وَقالُوا لا تَذَرُنّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنّ وُدّا وَلا سُوَاعا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا. 27098ـ حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: وَقَدْ خَلَقَكُمْ أطْوَارا قال: طورا النطفة, ثم طورا أمشاجا حين يمشج النطفة الدم, ثم يغلب الدم على النطفة, فتكون علقة, ثم تكون مضغة, ثم تكون عظاما, ثم تُكسي العظام لحما. 27088ـ حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ, يقول: حدثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: لا تَرْجُونَ لِلّهِ وَقارا يقول: عظمة. وذُكر أن قيل نوح هذا القول ودعاءه هذا الدعاء, كان بعد أن أوحي إليه ربه: أنّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إلاّ مَنْ قَدْ آمَنَ. 27110ـ حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرا هي آلهة كانت تكون باليمن.

compagnialagiostra.com, 2024