ليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره وليتبروا ما علوا تدبيرا Mp3 - سمعها

Thursday, 16-May-24 02:30:02 UTC

اخبار مصوراتنا الجديده. قَالَ: قَالَ: فَهَذَا مَا اِنْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ جِمَاع أَحَادِيث بَنِي إِسْرَائِيل. فَلَمَّا بَلَغَ الدَّم عَسْكَره, أَرْسَلَ إِلَى نبور زاذان أَنْ اِرْفَعْ عَنْهُمْ, فَقَدْ بَلَغَتْنِي دِمَاؤُهُمْ, وَقَدْ اِنْتَقَمْت مِنْهُمْ بِمَا فَعَلُوا.

  1. وقل اعملوا فسيرى الله
  2. وما امروا الا ليعبدوا
  3. اللهم اني اتبرا من حولي وقوتي
  4. ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به
  5. اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي

وقل اعملوا فسيرى الله

قالوا: ومن عهد إرمياء وتخريب بختنصر بيت المقدس إلى مولد يحيى بن زكريا عليهما السلام أربعمائة سنة وإحدى وستون سنة، وذلك أنهم يعدون من عهد تخريب بيت المقدس إلى عمارته في عهد كوسك سبعين سنة، ثم من بعد عمارته إلى ظهور الإسكندر على بيت المقدس ثمانية وثمانين سنة، ثم من بعد مملكة الإسكندر إلى مولد يحيى ثلاثمائة وثلاثا وستين سنة. ومازال الخطاب مُوجّهاً إلى بني إسرائيل، هاكم سُنّة من سنن الله الكونية التي يستوي أمامها المؤمن والكافر، وهي أن مَنْ أحسن فله إحسانه، ومَنْ أساء فعليه إساءته. التزكية والأخلاق والدعوة. 16671 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد, قَالَ: ثَنْي أَبِي, قَالَ: ثني عَمِّي, قَالَ: ثَنْي أَبِي, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ اِبْن عَبَّاس, قَالَ: فَلَمَّا أَفْسَدُوا بَعَثَ اللَّه عَلَيْهِمْ فِي الْمَرَّة الْآخِرَة بُخْتَنَصَّرَ, فَخَرَّبَ الْمَسَاجِد وَتَبَّرَ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا. أفضل ما في تويتر في مكان واحد! وقل اعملوا فسيرى الله. وَقَوْله: { فَإِذَا جَاءَ وَعْد الْآخِرَة} يَقُول: فَإِذَا جَاءَ وَعْد الْمَرَّة الْآخِرَة مِنْ مَرَّتَيْ إِفْسَادكُمْ يَا بَنِي إِسْرَائِيل فِي الْأَرْض { لِيَسُوءُوا وُجُوهكُمْ} يَقُول: لِيَسُوءَ مَجِيء ذَلِكَ الْوَعْد لِلْمَرَّةِ الْآخِرَة وُجُوهكُمْ فَيُقَبِّحهَا. ' أَهْلِكْنِي قَبْل أَنْ أَرَى فِي بَنِي إِسْرَائِيل مَا لَا أُسَرّ بِهِ! عمرك سمعت سورة الإسراء بالجمال والعظمة دى دقيقة من المتعة والعظمة للشيخ حسن صالح رووووعه. قال سعيد بن المسيب: هي دية كل نبي.

وما امروا الا ليعبدوا

فَحَبَسَ اللَّه عَنْ دَانْيَال الْبَوْل, وَكَانَ أَوَّل مَنْ قَامَ مِنْ الْقَوْم يُرِيد الْبَوْل بُخْتُنَصَّرَ, فَقَامَ مُدِلًّا, وَكَانَ ذَلِكَ لَيْلًا, يَسْحَب ثِيَابه; فَلَمَّا رَآهُ الْبَوَّاب شَدَّ عَلَيْهِ, فَقَالَ: أَنَا بُخْتُنَصَّرَ, فَقَالَ: كَذَبْت, بُخْتُنَصَّرَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْتُل أَوَّل مَنْ يَخْرُج, فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ. قَالَ: لَا أَدْرِي, قَالُوا لَهُ: فَهَؤُلَاءِ الْفِتْيَة الَّذِينَ تُكْرِمهُمْ, فَادْعُهُمْ فَاسْأَلْهُمْ, فَإِنْ هُمْ لَمْ يُخْبِرُوك بِمَا رَأَيْت فَمَا تَصْنَع بِهِمْ ؟ قَالَ: أَقْتُلهُمْ! قلت: ذكر جميعه الطبري في التاريخ رحمه الله. واختلف فيمن كان المبعوث عليهم في المرة الآخرة؛ فقيل: بختنصر. قال: فخر صريعا لليدين وللفم أي على اليدين وعلى الفم. وقوله: { فإذا جاء وعد أولاهما} أي أولى الإفسادتين { بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد} أي سلَّطنا عليكم جنداً من خلقنا أولي بأس شديد، أي قوة وعدة وسلطنة شديدة، { فجاسوا خلال الديار} أي تملكوا بلادكم وسلكوا خلال بيوتكم، أي بينها ووسطها ذاهبين وجائين لا يخافون أحداً، { وكان وعدا مفعولا}. وقيل: العمالقة، وقيل: قوم مؤمنون أي الكرة الآخرة، أي إذا أفسدتم الكرة الثانية وجاء أعداؤكم { ليسوءوا وجوهكم}: أي يهينوكم ويقهروكم، { وليدخلوا المسجد} أي بيت المقدس { كما دخلوه أول مرة}: أي في التي جاسوا فيها خلال الديار، { وليتبروا}: أي يدمروا ويخربوا { ما علوا} أي ما ظهروا عليه { تتبيرا. أَيْنَ مِيعَادك الَّذِي وَعَدْتنِي ؟ فَنُودِيَ إرميا: إِنَّهُمْ لَمْ يُصِبْهُمْ الَّذِي أَصَابَهُمْ إِلَّا بِفُتْيَاك الَّتِي أَفْتَيْت بِهَا رَسُولنَا; فَاسْتَيْقَنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا فُتْيَاهُ الَّتِي أَفْتَى بِهَا ثَلَاث مَرَّات, وَأَنَّهُ رَسُول رَبّه. روعة تفسير الشعراوي فإذا جاء وعد الآخرة. فَلَمَّا وَلَّى بُخْتُنَصَّرَ عَنْهُمْ رَاجِعًا إِلَى بَاب بِمَنْ مَعَهُ مِنْ سَبَايَا بَنِي إِسْرَائِيل, أَقْبَلَ إرميا عَلَى حِمَار لَهُ مَعَهُ عَصِير ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّته حِين أَمَاتَهُ اللَّه مِائَة عَام, ثُمَّ بَعَثَهُ, ثُمَّ خَبَر رُؤْيَا بُخْتَنَصَّرَ وَأَمَرَ دَانْيَال, وَهَلَاك بُخْتَنَصَّرَ, وَرُجُوع مَنْ بَقِيَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل فِي أَيْدِي أَصْحَاب بُخْتَنَصَّرَ بَعْد هَلَاكه إِلَى الشَّام, وَعِمَارَة بَيْت الْمَقْدِس, وَأَمْر عُزَيْر وَكَيْفَ رَدَّ اللَّه عَلَيْهِ التَّوْرَاة. قَالَ: وَيْحكُمْ سَلُونِي غَيْر هَذَا! وما امروا الا ليعبدوا. 16681 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَ: ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر, عَنْ مَعْمَر, عَنْ قَتَادَة { وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} قَالَ: يُدَمِّرُوا مَا عَلَوْا تَدْمِيرًا. يَقُول اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى: { وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} ثُمَّ عَادَ اللَّه عَلَيْهِمْ, فَأَكْثَر عَدَدهمْ, وَنَشَرَهُمْ فِي بِلَادهمْ, ثُمَّ بَدَّلُوا وَأَحْدَثُوا الْأَحْدَاث, وَاسْتَبْدَلُوا بِكِتَابِهِمْ غَيْره, وَرَكِبُوا الْمَعَاصِي, وَاسْتَحَلُّوا الْمَحَارِم وَضَيَّعُوا الْحُدُود. وَمَحَلَتْ بِذَلِكَ لِأَجْلِ قَتْل يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا, فَقَالَتْ: اُدْخُلُوا عَلَيْهِ فَالْعَبُوا, حَتَّى إِذَا فَرَغْتُمْ فَإِنَّهُ سَيُحَكِّمُكُمْ, فَقُولُوا: دَم يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا, وَلَا تَقْبَلُوا غَيْره.

اللهم اني اتبرا من حولي وقوتي

وَقَدْ يَحْتَمِل ذَلِكَ وَجْهَيْنِ مِنْ التَّأْوِيل; أَحَدهمَا مَا قَدْ ذَكَرْت, وَالْآخَر مِنْهُمَا: لِيَسُوءَ اللَّه وُجُوهكُمْ. 16678 - حَدَّثَنِي يُونُس, قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب, قَالَ: قَالَ اِبْن زَيْد, فِي قَوْله: { فَإِذَا جَاءَ وَعْد الْآخِرَة لِيَسُوءُوا وُجُوهكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِد كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّل مَرَّة وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} قَالَ: كَانَتْ الْآخِرَة أَشَدّ مِنْ الْأُولَى بِكَثِيرٍ, قَالَ: لِأَنَّ الْأُولَى كَانَتْ هَزِيمَة فَقَطْ, وَالْآخِرَة كَانَ التَّدْمِير, وَأَحْرَقَ بُخْتُنَصَّرَ التَّوْرَاة حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهَا حَرْف وَاحِد, وَخَرَّبَ الْمَسْجِد. كنوز منشاوية عبقري التلاوة المنشاوي يغوص في بحر الخشوع بصوته الشجي الباكي. وعن زيد بن واقد قال: رأيت رأس يحيى عليه السلام حيث أرادوا بناء مسجد دمشق أخرج من تحت ركن من أركان القبة التي تلي المحراب مما يلي الشرق، فكانت البشرة والشعر على حاله لم يتغير. إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا. وَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ { وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا} وَالْمَعْنَى: فَإِلَيْهَا كَمَا قَالَ { بِأَنَّ رَبّك أَوْحَى لَهَا} وَالْمَعْنَى: أَوْحَى إِلَيْهَا. اللهم اني اتبرا من حولي وقوتي. أَمَّا فِي الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّه يَدْفَع عَنْكُمْ مَنْ بَغَاكُمْ سُوءًا, وَيَنْمِي لَكُمْ أَمْوَالكُمْ, وَيَزِيدكُمْ إِلَى قُوَّتكُمْ قُوَّة. وقلنا { إن أحسنتم} بالطاعة { أحسنتم لأنفسكم} لأن ثوابه لها { وإن أسأتم} بالفساد { فلها} إساءتكم { فإذا جاء وعد} المرة { الآخرة} بعثناهم { ليسوءوا وجوهكم} يحزنوكم بالقتل والسبي حزنا يظهر في وجوهكم { وليدخلوا المسجد} بيت المقدس فيخربوه { كما دخلوه} وخربوه { أول مرة وليتبروا} يهلكوا { ما علوْا} غلبوا عليه { تتبيرا} هلاكا وقد أفسدوا ثانيا بقتل يحيى فبعث عليهم بختنصر فقتل منهم ألوفا وسبى ذريتهم وخرب بيت المقدس.

ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به

وَإِنَّ نبور زاذان قَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيل: يَا بَنِي إِسْرَائِيل, إِنَّ عَدُوّ اللَّه خردوس أَمَرَنِي أَنْ أَقْتُل مِنْكُمْ حَتَّى تَسِيل دِمَاؤُكُمْ وَسَط عَسْكَره, وَإِنِّي لَسْت أَسْتَطِيع أَنْ أَعْصِيه. وقد اختلف المفسرون في هؤلاء المسلطين عليهم من هم؟ فعن ابن عباس وقتادة: أنه جالوت وجنوده سلط عليهم أولاً ثم أديلوا عليه بعد ذلك؛ وقتل داود جالوت، ولهذا قال: { ثم رددنا لكم الكرة عليهم} الآية. فَقَالَ لَهُ: أَحْسِنْ فِيمَا بَيْنك وَبَيْن اللَّه, وَصِلْ مَا أَمَرَك اللَّه أَنْ تَصِل, وَأَبْشِرْ بِخَيْرٍ وَانْصَرِفْ عَنْهُ. ، وقبل الإسكندر؛ وبين الإسكندر وعيسى نحو من ثلاثمائة سنة، ولكنه أريد بالمرة الأخرى حين قتلوا شعيا، فقد كان بختنصر إذ ذاك حيا، فهو الذي قتلهم وخرب بيت المقدس واتبعهم إلى مصر.

اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي

وقال قطرب: يهدموا؛ قال الشاعر: فما الناس إلا عاملان فعامل ** يتبر ما يبني وآخر رافع { ما علوا} أي غلبوا عليه من بلادكم { تتبيرا}. قَالَ: مَا صَدَقْتُمُونِي الْخَبَر قَالُوا لَهُ: لَوْ كَانَ كَأَوَّلِ زَمَاننَا لَقُبِلَ مِنَّا, وَلَكِنَّهُ قَدْ اِنْقَطَعَ مِنَّا الْمُلْك وَالنُّبُوَّة وَالْوَحْي, فَلِذَلِكَ لَمْ يُتَقَبَّل مِنَّا! ويحتمل أنه خوطب بهذا بنو إسرائيل في زمن محمد صلى الله عليه وسلم؛ أي عرفتم استحقاق أسلافكم للعقوبة على العصيان فارتقبوا مثله. لَمَهْ إِنَّ الْحِمَار لَيَعْرِف مِذْوَده! تسجيل الدخول مع تويتر. قَالَ: وَكَانَتْ لِمَلِكِهِمْ اِبْنَة أَخ تُعْجِبهُ يُرِيد أَنْ يَتَزَوَّجهَا, وَكَانَتْ لَهَا كُلّ يَوْم حَاجَة يَقْضِيهَا; فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ أُمّهَا قَالَتْ لَهَا: إِذَا دَخَلْت عَلَى الْمَلِك فَسَأَلَك حَاجَتك, فَقُولِي: حَاجَتِي أَنْ تَذْبَح لِي يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا; فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ سَأَلَهَا حَاجَتهَا, فَقَالَتْ: حَاجَتِي أَنْ تَذْبَح يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا, فَقَالَ: سَلِي غَيْر هَذَا! بِمِثْلِ هَذَا يَنْتَقِم رَبّكُمْ مِنْكُمْ; فَلَمَّا رَأَى نبور زاذان أَنَّهُمْ صَدَقُوهُ خَرَّ سَاجِدًا وَقَالَ لِمَنْ حَوْله: غَلِّقُوا الْأَبْوَاب, أَبْوَاب الْمَدِينَة, وَأَخْرِجُوا مَنْ كَانَ هَهُنَا مِنْ جَيْش خردوس. فَقَالَ اللَّه: وَعِزَّتِي الْعَزِيزَة لَا أُهْلِك بَيْت الْمَقْدِس وَبَنِي إِسْرَائِيل حَتَّى يَكُون الْأَمْر مِنْ قِبَلك فِي ذَلِكَ; فَفَرِحَ عِنْد ذَلِكَ إرميا لَمَّا قَالَ لَهُ رَبّه, وَطَابَتْ نَفْسه, وَقَالَ: لَا, وَاَلَّذِي بَعَثَ مُوسَى وَأَنْبِيَاءَهُ بِالْحَقِّ لَا آمُر رَبِّي بِهَلَاكِ بَنِي إِسْرَائِيل أَبَدًا! 16667 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم, قَالَ: ثنا اِبْن عُلَيَّة, عَنْ أَبِي الْمُعَلَّى, قَالَ: سَمِعْت سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: بَعَثَ اللَّه عَلَيْهِمْ فِي الْمَرَّة الْأُولَى سنحاريب. قَالَ: فَلَمَّا أَبَتْ عَلَيْهِ دَعَا يَحْيَى وَدَعَا بِطَسْتٍ فَذَبَحَهُ, فَبَدَرَتْ قَطْرَة مِنْ دَمه عَلَى الْأَرْض, فَلَمْ تَزَلْ تَغْلِي حَتَّى بَعَثَ اللَّه بُخْتَنَصَّرَ عَلَيْهِمْ, فَجَاءَتْهُ عَجُوز مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل, فَدَلَّتْهُ عَلَى ذَلِكَ الدَّم. بسام جرار ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة. وَمَنْ وَجَّهَ تَأْوِيله إِلَى: لِيَسُوءَ اللَّه وُجُوهكُمْ, كَانَ أَيْضًا فِي الْكَلَام مَحْذُوف, قَدْ اُسْتُغْنِيَ هُنَا عَنْهُ بِمَا قَدْ ظَهَرَ مِنْهُ, غَيْر أَنَّ ذَلِكَ الْمَحْذُوف سِوَى " جَاءَ ", فَيَكُون مَعْنَى الْكَلَام حِينَئِذٍ: فَإِذَا جَاءَ وَعْد الْآخِرَة بَعَثْنَاهُمْ لِيَسُوءَ اللَّه وُجُوهكُمْ, فَيَكُون الْمُضْمَر بَعَثْنَاهُمْ, وَذَلِكَ جَوَاب " إِذَا " حِينَئِذٍ. وعن ابن عباس قال: (أوحى الله إلى محمد صلى الله عليه وسلم إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا، وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا).

قَالَ: فَطَلَعَ بِرَأْسِهِ يَحْمِلهُ حَتَّى وَقَفَ بِهِ عَلَى الْمَلِك, وَرَأْسه يَقُول فِي يَدِي الَّذِي يَحْمِلهُ لَا يَحِلّ لَك ذَلِكَ! عسى ربكم أن يرحمكم}: أي فيصرفهم عنكم، { وإن عدتم عدنا} أي متى عدتم إلى الإفساد عدنا إلى الإدالة عليكم في الدنيا مع ما ندخره لكم في الآخرة من العذاب والنكال، ولهذا قال: { وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا} أي مستقراً ومحصراً وسجناً لا محيد عنه. قال ابن جدعان: فحدثت بهذا الحديث ابن المسيب فقال: أفما أخبرك كيف كان قتل زكريا؟ قلت: لا؛ إن زكريا حيث قتل ابنه انطلق هاربا منهم واتبعوه حتى أتى على شجرة ذات ساق فدعته إليها فانطوت عليه وبقيت من ثوبه هدبة تكفتها الرياح، فانطلقوا إلى الشجرة فلم يجدوا أثره بعدها، ونظروا بتلك الهدبة فدعوا بالمنشار فقطعوا الشجرة فقطعوه معها. والثاني: ليسوء الوعد وجوهكم. ثُمَّ إِنَّ الْمَجُوس وَشَوْا بِدَانْيَال, فَقَالُوا: إِنَّ دَانْيَال إِذَا شَرِبَ الْخَمْر لَمْ يَمْلِك نَفْسه أَنْ يَبُول, وَكَانَ ذَلِكَ فِيهِمْ عَارًا, فَجَعَلَ لَهُمْ بُخْتُنَصَّرَ طَعَامًا, فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا, وَقَالَ لِلْبَوَّابِ: اُنْظُرْ أَوَّل مَنْ يَخْرُج عَلَيْك يَبُول, فَاضْرِبْهُ بالطبرزين, وَإِنْ قَالَ: أَنَا بُخْتُنَصَّرَ, فَقُلْ: كَذَبْت, بُخْتُنَصَّرَ أَمَرَنِي.

تفسير الآية فإذا جاء وعد الأخرة جئنا بكم لفيفا للشيخ الشعراوي الإسراء. تفسير الشعراوي فأذا جاء وعد الآخرة ليسوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة. قَالُوا: نَحْنُ نَعْبُرهَا لَك. وَتَبَرَ تَبْرًا وَتَبَارًا, وَتَبَّرْته أُتَبِّرهُ تَتْبِيرًا. وَقَوْله: { وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِد كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّل مَرَّة} يَقُول: وَلِيَدْخُل عَدُوّكُمْ الَّذِي أَبْعَثهُ عَلَيْكُمْ مَسْجِد بَيْت الْمَقْدِس قَهْرًا مِنْهُمْ لَكُمْ وَغَلَبَة, كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّل مَرَّة حِين أَفْسَدْتُمْ الْفَسَاد الْأَوَّل فِي الْأَرْض. ' ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 16680 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم, قَالَ: ثنا الْحُسَيْن, قَالَ: ثني حَجَّاج, عَنْ اِبْن جُرَيْج, قَالَ: قَالَ اِبْن عَبَّاس: { وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} قَالَ: تَدْمِيرًا. قال ما صدقتموني، فذبح على ذلك الدم سبعمائة وسبعين رجلا من رؤسائهم فلم يهدأ، فأتى بسبعمائة غلام من غلمانهم فذبحوا على الدم فلم يهدأ، فأمر بسبعة آلاف من سبيهم وأزواجهم فذبحهم على الدم فلم يبرد، فقال: يا بني إسرائيل، أصدقوني قبل ألا أترك منكم نافخ نار من أنثى ولا من ذكر إلا قتلته. ثُمَّ إِنَّ بُخْتَنَصَّرَ رَأَى بَعْد ذَلِكَ فِي مَنَامه صَنَمًا رَأْسه مِنْ ذَهَب, وَعُنُقه مِنْ شَبَه, وَصَدْره مِنْ حَدِيد, وَبَطْنه أَخْلَاط ذَهَب وَفِضَّة وَقَوَارِير, وَرِجْلَاهُ مِنْ فَخَّار; فَبَيْنَا هُوَ قَائِم يَنْظُر, إِذْ جَاءَتْ صَخْرَة مِنْ السَّمَاء مِنْ قِبَل الْقِبْلَة, فَكَسَرَتْ الصَّنَم فَجَعَلَتْهُ هُشَيْمًا, فَاسْتَيْقَظَ فَزِعًا وَأُنْسِيهَا, فَدَعَا السَّحَرَة وَالْكَهَنَة, فَسَأَلَهُمْ, فَقَالَ: أَخْبِرُونِي عَمَّا رَأَيْت!

compagnialagiostra.com, 2024