روايه فيصل وميهاف منتدى عبير

Tuesday, 21-May-24 16:07:04 UTC
اما منى لا بسه موف ماسك على الجسم و قصير على الركبه.. و حاطه مكياج ناعم بدرجات الموف.. مكسره شعرها على طوله لين اخر ظهرها. ميهاف قرب فيصل منها ينسيها العالم.. ينسيها حتى اسمها: سامحني يافوفوسامحني. مايا: تبغيني افرجك عليها. هههههه... ايش صاير فيني انا اكيد اني انهبلت من شويه حنان من فيصل قلبت فوق تحت.. حتى خوفي عليه ماني قادرة اسيطر عليه). ميهاف حاولت توقف لكنها طاحت من الضعف الي تحس فيه وشالوها منى وامال وحطوها على السرير.. امال: منى نادي الممرضة.. رواية فيصل وميهاف. بسرعه. الطبيب: لم يعرف احد من الطاقم الطبي ولا حتى الممرضات. ميهاف: اروح معك للطبيب.

فيصل يوقف ويوقفها: انت الحين البسي وبعدين ننزل نسلم عليها هي ومريم واريام.. حبيت ارفه عن اريام شوي بعد اخبارات ثالث ثانوي. قامت ودخلت الحمام واخذ تشور سريع ولبست بنطلون جنز مع فستان وردي باكمام طويلة لين تحت الركبة.. ولمت شعرها بايشارب من ايف سان لوران بالون الازرق و الوردي ولبست صندلها الوردي واخذت شنطتها قوتشي الوردية. ام ان السعادة ستفتح ابوابها لتضم قلبين تأهين. امال: وينك يالدبة وين انقلعتي. لبي فؤادي يا من الروح وين انت ؟؟؟. فيصل انقهر من امه... شكلها عرفت شي او شافت ميهاف برى. وصلو عند المسبح وما شافت البنات. ومن غير شعور مسكت يد عبد الكريم حس بارتجافها. فيصل كان خارج مع البودي قارد ومدير اعماله من البناية للشركة الي قدام المعهد وقبل ما يركب السيارة البنتلي رفع راسة وهو يحب يشوف ايش الضجة الي قدامه. منى: اكيد ميهاف بنت عمي الحبيبة راح تغطي على الكل.

ميهاف: لا ماني مبعده وراح تجي معي. فيصل بغضب: ايش اسمع يا حرم فيصل الـ المحترمة هاها قولي لي وبعدين انت كيف تسوينها من وراي وتطلبين طلبيات على عنواني.. من سمحلك. لنجمع بين قلبينا روحينا. فيصل بعصبية: معك نصف ساعة وتجيبها لي في الفلة. ميهاف: هههه كيف لاحظت ذلك. امال وش هالورطه: لا ما يصير يا خالتي.. لا تعبي نفسك اخاف انها تصحى على الفجر.. واخاف اتصل بوقت مو مناسب.. انت قولي الي تبين وانا وصله لها. عبد العزيز (انا وين سمعت هالصوت): اوك.. مشت ميهاف ولبست لبس بلاستيكي المخصص لدخول العنايه المركزة.. قلبها يدق بسرعه.. ويدينها ترتجف بقوة... رجولها مي قادرة تشيلها.. ودموعها تنزل بقوة... رفعت عيونها.. وشافت اصعب منظر يشوفه الانسن بحياته.. منظر الانسان الي تحبه... نايم بهدوء.. الاجهزه موصله فيه من كل مكان.. تشوف الشخص الي انت تحبه وانت عاجز تسوي له شي.

ماعدت أتحمل الشوق... أريد أن ارتاح حبيبي بالقرب منك... أتهجرني بعد أن أحببتك..!! فيصل جالس في المكتب الخاص في الفلة ويراجع بعض الملفات ويتابع البورصة وتحركات الاسهم... حس بالتعب بس استمر في عمله. وتكمل بدلع غير مقصود:هذا طبعي وهذي طريقتي في الحياة احب الترتب و الاناقة يعني حط ببطنك بطيخة صيفي على قول اخونا المصريين. العنود: هلا بك اخبارك. الرجل: حسنا نحن رجال مافيا ونحن عند كلمتنا.. ابداء باعطائه المادة المضاده ريثما يبدء السي دي بالعمل. ولاني وجدت فيك ما لم اجده في غيرك. تضحكت على نفسها وراحت بدلت ملابسها ببيجامه رمادية من الحرير وتوضت وصلت العشاء وجلست تدعي الله انه يختار لها الخير ويوفقها ومن غير شعور لقت نفسها تدعي لفيصل (يارب سامحني.. واحفظة.. واحميه من كل شر). الطبيب: ولم يخبركم من اربع سنوات... ولم يخبركم طبيبه الخاص. كلمه اشعر الان فقط معناها. فيصل وعيونه تلمع بمكر: يعني انت تفهميني ان القطع الي في الصندوق ترسل هدايا لك. فهد: استاذ فيصل اذا تحب اعلم الاستاذ عبد العزيز.

انت اكثر انسان سادي شفته بحياتي. جلس فيصل على الكنب وجلست ميهاف قدامة وحطت يدينها في حضنها وهي ترتجف من الخوف. وصلت طائرة فيصل الخاصة ارض باريس مدينة الاضواء ونزل منها وركب السيارة الروزرايس الطويلة الي تستناه في المطار. فيصل ابتسم بالم: صحيح يا ميهاف.. وحشتك موت. ميهاف حست بالذل من كلامة: انا ماعرضت نفسي انت اللي شاري الملابس وهذا استر شي لقيته. بوحدة وقفت معي وقت الحاجة. والبنات ينظرون لها بغيرة.

ميهاف باحراج: لقد اتصلت به.. وجاء امس ولكن فيصل لم يتحسن.. لذلك اتصلت بطبيبه الخاص ومدير اعماله. عدنان بمرح: اقول ما غيرتم رايكم تأخذوني معكم... عبد العزيز: هههه لا مستحيل.. انت اوت.. اجل انا ما عندي سالفة.. عدنان: هههه والله انك وامول تحفة.. الحين طول العصر مع بعض ما قلتم ولا كلمه.. وكله انا اهذر وانتم ساكتين... ولا بتكملون العشاء بدون كلام هههه. الحارس الثاني: اتبعاني... فالسيد اندريه في الانتظار.. تقدم بخطواته الواثقه التي يحسد عليها.. وبجانبه مدير اعماله السيد فهد. دينا: فصولي وحشتني موت ايش هالغيبة يا احلى قاطع. فهد: تم طال عمرك راح احاول ادور حجز لرانيا الحين. ميهاف صحت من سرحانها على صوت جاك. امال: اخبار فصولي معك نبي تقرير مفصل.

اريام: واو يا حظكم عندكم تؤام. ابرار: هلا صالح في مفاجأة فوق اطلع انا عند البنات. انتو مين.. ليكون حقون المسيار بس.. و داد: انتي عارفه انو متزوج مسيار ثلاثه غيرك.. ميهاف: عادي اش المشكله.. و داد: طيب عارفه انو الحين مسافر بدينوه لمصر.. ميهاف اللي دوبها تعرف: عاااااادي.. خليه يوسع صدره حبيبي فصولي.. يو يا ربي خليه لي.. و داد: حشى ما اتب صاحيهـ.. ما كملت كلمتها الا ميهاف راحت و تركتها بوضعيه محرجه.. ميهاف رايحه للطارله و بنفسها تقول ( و جع وحده مطيحه الميانه و تقول فصول... و الثانيه جايه تغثني بالحفل.. و الثالثه ماخذها يونسها بمصر.. ). ميهاف ما فهمت فيصل ونظرت له بحبور وما حست فيه الا وهو يسحبها في حضنه في عناق عميق اخجل ميهاف ووقف التنفس عندها من جرأه فيصل الي ما تعودت عليها. صالح باعجاب بفيصل وموقفة:الله يوفقك ريحت نفسي و الله اني خفت عليها كثير. ام فيصل: على خبرك لا زال بالغيبوبه.. ورحمه ربي واسعه.... كيف السيده ميهاف. فيصل: الحمد لله ازمة وعدت. ام فيصل: ابي رقم ميهاف او اخوها او بنات عمها لاني اتصل على جوالها مقفل\. فيصل جلس على الشرفة وهويكلم جوال. قامت ومشت لين النافذة وفتحتها وهي تستنشق الهواء العليل البارد ارتعشت ميهاف من البرد. اريام: اجل ابي اشوف ابتسامتك الواثقة وابيك تحرين كل المدعوات بثقة كبيرة لان ولا وحدة تستحق فوفو خالو غيرك. ميهاف: ابي اسلم على اهلي.

ام فيصل: ما شفناها حتى يوم جابها ما شالت العباية. ميهاف ابتسمت:......... الجدة ابتسمت لها: ابتسامتك جميلة وجذابة لقد راق لي الفص الالماس على اسنانك. فيصل بضيق: وين يا دكتور وان صارت تجيني حالات تشنج الحين. فيصل بهدوء: رانيا حذرتك وما سمعت الكلام الظاهر ان الكلام معك فايت. فيصل: لله يسلمك ولا توصي حريص ميهاف في عيوني. الطبيب مو فاهم الكلام: نحن التزمنا.. وانت سي فيصل يجب عليك الالتزام ايضا.. فيصل: حسنا سوف ابقى تحت الرعايه الصحية في المستشفى. وانا المغفل الي حزنان عليها وموفر لها كل شي وانا الي اقول هدنة وما هدنة). الجد سحب ميهاف الي عيونها متعلقة بفيصل. وطولت النظرة بين قلبين مرتجفين ومشاعر جياشه تتملك الاثنين و كل واحد منهما يخاف ان اللحظه الحالمه تنتهي.. مشاعر تطالب بمزيد من الوقت.. و مشاعر اخرى خفيه تهدد بانتهاء اللحظه الحلوه.. فيصل بحبور ومشاعر جياشة واضحة: اول ماشفتة قلت حلو وعليك احلى.. واحلى... بس ومو عشان هو حلو لا عشانك انت تحلينه. رانيا: من هذي فصولي هذي من العاملات في الفلة. فيصل ( يا ويل حالك يافيصل شايله هم راحتك وناسيه نفسها.. انا غبي الي عذبتها معي). ريما: خلنا نحضر المحاضرة سواء وبعدها نرروح للفندق عندك.

ميهاف بسخرية: لا والله عسى ما تكلفت. شفت ضحكتي غابت سنين. وصلت رسالتك يافيصل بس انت لو قدرت تطول نجوم السماء راح تطول ظفر ميهاف) وارسلتها على جواله. لن تندمي يوما ما انك اخترتيني.... املكيني بكل ما في... احتويني بحنانك.. واطلقي مشاعرك تجاهي.. ولا تخافي من الغد.......... احبك). فيصل: بستفسر عن الطلبات الي طلبتها السيدة ميهاف الخمسين تصميم. والاضاءة باللون الزيتي و الاصفر والدانيل الي حولية باللون الذهبي و الاورنج لفته على كل كرسي وطاولة التقديم اهتمت في وغطت المايك بتل اصفر واخضرو الارض طلبت منهم يمسحو الرخام اختارت طقم التقديم و الورد.

compagnialagiostra.com, 2024