حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم

Thursday, 09-May-24 15:55:41 UTC
والحجور: جمع حجر- بالفتح والكسر مع سكون الجيم- وهو ما يحويه مجتمع الرجلين للجالس المتربع. وبذلك قال المالكية والأحناف:ويرى الشافعية والحنابلة أن الرضاع المحرم هو الذي يبلغ خمس رضعات. واختلفوا في معنى الدخول بالأمهات الذي يقع به التحريم للربائب. ثم قال وقوله-تبارك وتعالى-. صلى الله عليه وسلم قال: «لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها، ولا على ابنة أخيها ولا على ابنة أختها». The Prophet (peace be on him) has said: 'Whoever looks at the genitals of a woman, both the mother and daughter of that woman become prohibited for him. ' The very idea, however, of marrying a girl who was born of one's own semen would be repulsive to any decent person. نوعا ثالثا من المحرمات لغير سبب القرابة فقال: وَأُمَّهاتُ نِسائِكُمْ. في قوله تعالى {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلاب... } - رقم الآية: 23. تلك هي الطوائف الأربع اللاتي يحرم نكاحهن من الأقارب، وإن هذا التحريم يتناسب مع الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ويتفق مع العقول السليمة التي تحب مكارم الأخلاق، وذلك لأن شريعة الإسلام قد نوهت بمنزلة القرابة القريبة للإنسان، وأضفت عليها الكثير من ألوان الوقار والاحترام والزواج وما يصاحبه من شهوات ومداعبات ورضا واختلاف يتنافى مع ما أسبغه الله-تبارك وتعالى-. حرمت عليكم امهاتكم و بناتكم. أى: كما يحرم عليك نكاح أمك التي ولدتك كذلك يحرم عليك نكاح أمك التي أرضعتك. والطائفة الثانية: هي طائفة الفروع من النساء، وقد عبر القرآن عن ذلك بقوله وَبَناتُكُمْ بالعطف على أمهاتكم. Prohibited to you [for marriage] are your mothers, your daughters, your sisters, your father's sisters, your mother's sisters, your brother's daughters, your sister's daughters, your [milk] mothers who nursed you, your sisters through nursing, your wives' mothers, and your step-daughters under your guardianship [born] of your wives unto whom you have gone in. وقد عبر القرآن عن ذلك بقوله وَأَخَواتُكُمْ ثم بقوله، وَبَناتُ الْأَخِ وَبَناتُ الْأُخْتِ بالعطف على أُمَّهاتُكُمْ.

فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا. ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ، فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوالِيكُمْ. حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم. أما إذا كان فاسدا فلا تحرم الأم إلا إذا وطئ ابنتها. The plain fact is that if the sexual passions of both the father and the son are focused on the same woman, or conversely, if the sexual passions of both the mother and daughter are focused on the same man, this situation is full of evil and mischief for family life and the Law can never tolerate it.

قال الآلوسى: والمراد بالنساء المعقود عليهن على الإطلاق، سواء أكن مدخولا بهن أم لا. Likewise, there is disagreement among the scholars of the early period of Islam in regard to a woman with whom a person has had an illegitimate sexual relationship whether she is prohibited to his father or not. وأصحاب الرأى الأول لم يعتدوا بهذه الرواية المروية عن على- رضى الله عنه- وأما عن الشرط الثاني- وهو أن يكون الزوج قد دخل بأم الربيبة- فقد أخذ به العلماء إلا أنهم اختلفوا في معنى الدخول فقال بعضهم: معناه الوطء والجماع. أى حرم الله عليكم نكاح عماتكم وخالاتكم كما حرم عليكم نكاح أمهاتكم وبناتكم. Bukhari, 'Shahadat', 4, 7, 13, 14; Muslim, 'Rida'ah', 1-14, 26-30; etc. ) The Prophet (peace be on him) has taught that it is prohibited for a man to combine in marriage an aunt - whether maternal or paternal - with her niece. والحلائل: جمع حليلة وهي الزوجة. هذا، وظاهر قوله-تبارك وتعالى-.

And Ibn Rushd, Biddyat al-Mujtahid, vol. 'Ali, however, holds the opinion that unless the marriage has been consummated the mother of one's wife does not become prohibited. وفي رواية الطبراني أنه قال: «فإنكم إن فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم» والسر في تحريم هذا النوع من النكاح أنه يؤدى إلى تقطيع الأرحام- كما جاء في الحديث الشريف- إذ من شأن الضرائر أن يكون بينهن من الكراهية وتبادل الأذى ما هو مشاهد ومعلوم. According to Abu Hanifah and Malik prohibition is established if a child suckles milk from a woman's breast equal to that minimum quantity which nullifies fasting. According to Abu Hanifah, Malik and Ahmad b. Hanbal such a daughter is prohibited in the same way as a daughter born in wedlock; Shafi'i, however, is of the opinion that such daughters are not prohibited.

وقد كان العرب يعتبرون الابن بالتبني كأولادهم من ظهورهم، ويحرمون زوجة الابن بالتبني على من تبناه. أى حرم الله عليكم نكاح أمهاتكم ونكاح بناتكم. See also n. 32 above. ) This is an assurance that God would not call them to task for such misdeeds of the Jahiliyah period as combining two sisters in matrimony, provided they abstained from doing so in the future. نبيه- صلى الله عليه وسلم -. ومن الحكم التي ذكرها العلماء من وراء تحريم النكاح بسبب الرضاعة: أن المولود يتكون جسمه من جسم المرأة التي أرضعته فيكون جزءا منها، كما أنه جزء من أمه التي حملته. يقال: فلان في حجر فلان أى في كنفه ومنعته ورعايته. فكان من رحمة الله بعباده أن حرم عليهم هذه الأنواع من الأنكحة السابقة صيانة للأسرة من التمزق والتشتت، وحماية لها من الضعف والوهن، وسموا بها عن مواطن الريبة والغيرة والفساد وقد عفا- سبحانه -. There is disagreement, however, whether a daughter born of an illegitimate relationship becomes prohibited or not. أى حرم الله عليكم نكاح أمهاتكم من النسب، ويعم هذا التحريم أيضا الجدات سواء أكن من جهة الأب أم من جهة الأم، لأنه إذا كان يحرم نكاح العمة أو الخالة فمن الأولى أن يكون نكاح الجدة محرما، إذ الأم هي طريق الوصول في القرابة إلى هؤلاء. يخرج الابن من الرضاع كما أخرج الابن بالتبني؟الإمام أحمد عن الضحاك بن فيروز عن أبيه قال: أسلمت وعندي امرأتان أختان فأمرنى النبي صلى الله عليه وسلم أن أطلق إحداهما». But according to Ahmad b. Hanbal, it is established by three sucklings; and according to Shafi'i by five.

فالكلام على حذف مضاف أى حرم عليكم نكاح أمهاتكم وبناتكم.. إلخ وإلى هذا المعنى أشار صاحب الكشاف بقوله، معنى حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ تحريم نكاحهن لقوله. The word 'mother' applies to one's step-mother as well as to one's real mother. The sister of a man's father or mother, whether full sister or step-sister, is prohibited to him. The spirit of the Law is opposed to the legal hair-splitting which makes a distinction between sexual relations that take place either within the marital framework or outside it, and between either touching or looking with desire and so on. نوعا خامسا من المحارم فقال. Among jurists, Shafi'i, Ahmad b. Hanbal, Abu Yusuf, Muhammad b. al-Hasan al-Shaybani and Sufyan al-Thawri followed this view; and according to a report, so did Abu Hanifah. 2) Prohibition is established by breast-feeding during the first two years of a child's life. وقد انعقد الإجماع على تحريم الفروع من النساء مهما تكن طبقتهن. 3) The generally-reported opinion of Abu Hanifah and Zufar is that a bar to marriage is created by breast-feeding up to an age limit of two and a half years. This injunction also includes prohibition of the grandmother, both paternal and maternal. قال القرطبي: وهي الأخت لأب وأم. وأخرج الترمذي عن أم سلمة قالت: قال رسول الله. على هذه القرابة القريبة من وقار ومن عواطف شريفه. فقد أخرج البيهقي في سننه وغيره من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي- صلى الله عليه وسلم -.

وهي التي أرضعتها أمك بلبان أبيك، سواء أرضعتها معك أو رضعت قبلك أو بعدك والأخت من الأب دون الأم، وهي التي أرضعتها زوجة أبيك. وإذا كانت هذه قد غذته بدمها وهو في بطنها فإن تلك قد غذته بلبانها وهو في حجرها، فكان من التكريم لهذه الأم من الرضاع أن تعامل معاملة الأم الحقيقية، وأن يعامل كل من التقيا على ثدي امرأة واحدة معاملة الإخوة من حيث التكريم وحرمة النكاح بينهم. In the same way there has been disagreement in regard to a man with whom a mother or daughter has had an illegitimate sexual relationship, whether or not marriage with him is prohibited for both the mother and daughter. وقد أجمع المسلمون على تحريم نكاح الجدات. There is also disagreement about the maximum age up to which breast-feeding leads to prohibition of marriage with the woman concerned. فهذا تحل زوجته للرجل الذي تبناه. يخرج الابن من الرضاع كما أخرج الابن بالتبني؟أى: وحرم الله-تبارك وتعالى-. It is only the wife of one's own son who is prohibited. والأخت من الرضاع: هي التي التقيت أنت وهي على ثدي واحد. والأم من الرضاع: هي كل امرأة أرضعتك وكذلك كل امرأة انتسبت إلى تلك المرضعة بالأمومة من جهة النسب أو من جهة الرضاع. صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة» وفي لفظ لمسلم: «يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب». أى: وحرم الله-تبارك وتعالى-. ما ملخصه: اتفق الفقهاء على أن الربيبة تحرم على زوج أمها إذا دخل بالأم، وإن لم تكن الربيبة في حجره.
Abu Hanifah, Malik, Ahmad b. Hanbal and Shafi'i believe that such a relationship is prohibited. وما عقد عليه الأبناء على الآباء سواء أكان مع العقد وطء أم لم يكن: لقوله-تبارك وتعالى-: وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ وقوله-تبارك وتعالى-: وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ. والطائفة الرابعة: هي طائفة العمات والخالات. وشذ بعض المتقدمين وأهل الظاهر فقالوا: لا تحرم عليه الربيبة إلا أن تكون في حجر المتزوج بأمها. If a child suckles from a woman's breast after having been weaned, this is legally no different from drinking anything else.

compagnialagiostra.com, 2024