علاج قسوة القلب

Monday, 13-May-24 21:52:29 UTC

كان سعيد بن جبير يقول: " لو فارق ذكر الموت قلوبنا ساعة لفسدت قلوبنا ". مثال على معاني المفردات و الكلمات. الكسل والفتور عن الطاعات. مثال على العقيدة الإسلامية. مثال على الإسلام والأديان. مثال على الطب و الصحة و الجمال. 3- الإكثار من ذكر الموت: لأن قسوة القلب تأتي من تعلق القلب بالدنيا ونسيان الآخرة, فإذا أكثر المسلم من ذكر الموت وحضور الجنائز, فربما أذهب عنه ذلك تلك القسوة أو خفف من وطأتها.

ولا يخفى على أحد مدى انتشار حب الدنيا بين قلوب المسلمين, وشدة تعلقهم بها وبزخرفها وزينتها وأهوائها, وابتعادهم بنفس هذا الحب والتعلق عن الآخرة ونعيمها والقيام بحقوقها وواجباتها, الأمر الذي يعتبر مقياسا لمرض قسوة القلب. وقد كان هذا حال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابة مع كتاب الله, فعن عبد الله بن مسعود قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ عليَّ القرآن, قال: قلت: يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ قال: إني أشتهي أن أسمعه من غيري, قال: فقرأت النساء حتى إذا بلغت { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} رفعت رأسي أو غمزني رجل إلى جنبي فرأيت دموعه صلى الله عليه وسلم تسيل. مثال على أطباق سهلة وسريعة. معلومات دينية للأطفال. مثال على الأدب المسرحي. الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى فذكر الله يجلو صدأ القلوب، ويليِّن قسوتها. تذكُّر الموت، وزيارة المقابر، والمشاركة في تشجيع الجنائز، ففي ذلك النفع العظيم أيضاً.

فقام من مجلسه ، فدخل بيته ، وتفرَّق الناس. وَيَخِرُّونَ لِلاْذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} الإسراء/107-109. الجنة و النار واليوم الآخر. التفريط في التزام أوامر الله والاعتداء على المحرمات: قال الله تعالى( فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً). 5- استسهال ارتكاب المعصية واستثقال أداء الطاعة: فلا يجد المصاب بمرض قسوة القلب في نفسه وازعا يمنعه عن ارتكاب المعصية, ولا يشعر بالندم بعد ارتكابها, بينما يستثقل القيام بأداء الفرائض, فضلا عن السنن والنوافل. كنت أتمنى أن تكون قسوة القلب مقتصرة على فئة معينة من أصحاب النفوذ والمال والسلطان, ممن استخدم نعم الله فيما لا يحل له, الأمر الذي أورث في قلبه قسوة وشدة, ونزع منه الرحمة والرأفة المفترضة في قلب المسلم, إلا أن الواقع يشير إلى عكس ذلك, فقسوة القلب لم تعد حكرا على هذه الفئة من الناس فحسب, بل باتت تشمل دائرة أوسع ومجالا أرحب – وللأسف الشديد -. ظلم الضعفاء، وأكل المال الحرام، وعدم التورع عن الشبهات. قال تعالى في كتابه العزيز: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً﴾. وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبّنَا لَمَفْعُولاً. مثال على الكتابة الأدبية. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من القلب الذي لا يخشع فيقول "... اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها ". المحافظة على قيام الليل، ففي قيام الليل أعظم فائدة للتخلّص من قسوة القلب. مثال على القصص و الروايات.

المحافظة على علاقة منتظمة بكتاب الله عزَّ وجلّ تلاوة وتدبراً وحفظاً إن أمكن. تفسير ابن كثير 1/304. مثال على المخبوزات /الفطائر. مثال على التفسير و التجويد. مثال على المشروبات والعصائر. مثال على علامات الساعة وعذاب القبر. مثال على أطباق جانبية /مقبلات. 2- الإكثار من ذكر الله تعالى: فهو من أسباب لين القلب وإزالة القسوة منه, خاصة إذا صاحبه بكاء من خشية الله, قال ابن القيم رحمه الله: إن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى ، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله تعالى. وقرأ ابن عمر رضي الله عنهما: { وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} فلما بلغ: { يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} بكى حتى خرَّ وامتنع عن قراءة ما بعده. يقول ابن القيم رحمه الله: "ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله تعالى فاعلم أن قحطها من قسوة القلب ، وأبعد القلوب من الله: القلب القاسي " وكان كثير من السلف يحب أن يكون من البكائين ، ويفضلونه على بعض من الطاعات ، كما قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: " لأن أدمع من خشية الله أحب إليَّ من أن أتصدق بألف دينار". مثال على الفرق و المذاهب و الأديان. مثال على أدب الأطفال. الغفلة عن ذكر الله وتدبر القرآن، قال تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).

بدائع الفوائد 3/743. وقد حذر الله تعالى المؤمنون أن يشابهوا أهل الكتاب وبنو إسرائيل في قسوة القلب وشدته فقال تعالى: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نزلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} الحديد /16. مثال على منوعات في الأدب العربي. لست أتحدث عن قسوة القلب التي ترادف الكفر و عدم الإيمان بصدقية القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم, وإنما أتحدث عن قسوة القلب كمرض من أمراض القلوب, والتي تعتري قلوب المسلمين بمختلف درجاتها, بدءا من القسوة التي يعاني منها المسلم الملتزم بدينه من خلال تأديته للفرائض والواجبات الشعائرية دون التعاملية والأخلاقية والسلوكية, وانتهاء بقسوة القلب التي قد تجعل المسلم قاب قوسين أو أدنى من العتاة والمستكبرين والعياذ بالله تعالى. صحيح مسلم برقم 2722. مثال على تراجم القرّاء. مثال على الشعر العربي. المزيد من الأخبار الوطنية. إن من يدرك خطر مرض قسوة القلب في الدنيا والآخرة, ويشعر بعظم فداحة الآثار المترتبة عليه, لا شك أنه سيسارع إلى معالجته ومداواته, يقول مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: مَا ضُرِبَ عَبْدٌ بِعُقُوبَةٍ أَعْظَمَ مِنْ قَسْوَةِ قَلْبٍ ، وَمَا غَضِبَ الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم. وإذا كان قوله تعالى { أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} الزمر/22 يشير إلى المقارنة بين من أفسح الله قلبه لمعرفته ، والإقرار بوحدانيته ، والإذعان لربوبيته ، والخضوع لطاعته, فهو على بصيرة مما هو عليه ويقين ، وبين من أقسى الله قلبه ، وأخلاه من ذكره ، وضيقه عن استماع الحق ، واتباع الهدى ، والعمل بالصواب؟. إن الذنوب تورث الغفلة، والغفلة تورث القسوة، والقسوة تورث البُعد من الله، والبُعد من الله يورث النار، أعاذنا الله منها وأبعد عنا قسوة القلوب.