منتدي امير الظلام الجنسيه العراقيه

Friday, 07-Jun-24 13:40:07 UTC

لقد نسيته هناك... [/rtl]. ثقي بي.. ابتسمت بخجل و أومأت برأسي له, وضع نظارته الشمسية و قفز من فوق الباب دون أن يفتحه.. اندهشت من حركته! صعقت بشدة من كلماته, لكنني لن أجعله يفلت بها.. قلت له بغضب محذرة: إياك أن تتحدث عن والدي بهذا الشكل!, ألا تخجل من نفسك ؟!. Rtl]قال آرثر بهدوء: نعم, أنه الشاطئ.. [/rtl]. منتدي امير الظلام الجنسي. أفقت في اليوم التالي و أنا بفراشي بمنزل والدي.. لم أقدر على النهوض.. كان وجهي حاراً جداً.. قلت بتعب: أ.. أبي.. دخل والدي ومعه وعاء به ماء بارد و قطعة قماش نظيفة.. جلس على السرير وهو يمسح على شعري قال بقلق: فلور صغيرتي, كيف أصبت بالحمى.. ؟!

Rtl]و كما توقعت رد علي بهدوء: فكري سريعا الدراسة بعد أسبوع, أجري بحثا عن تخصصك الذي تحبينه و في أية جامعة أو كلية هنا, سوف أساعدك حتما.. [/rtl]. Rtl]حدقت به و قلت بتوتر: البحر.. [/rtl]. Rtl]كان هناك العديد من الناس لكنني لم أتعرف على أي أحد لأسئلة عن أمي.. [/rtl]. Rtl]حدقت به باستغراب و قلت: ماذا تعني... ؟! Rtl]همس آرثـر بهدوء: حسنا سأآخذك إليه.. [/rtl]. ضيقت جبيني و أنا أجيبه: هآه! منتدي امير الظلام الجنسيه العراقيه. مد أحدهم يديه نحوي و كاد أن يلمسني لولا.. أنني غرقت فجأة وسط الحائط.. شعرت بأن أحدهم سحبني من الخلف..!! أليست مصادفات غريبة و جميلة.. ضحكت بتوتر و قلت: بلى, لكنني.. أنا.. أكمل وهو ينظر الى الطريق: أنتِ فتاة منطوية نوعا ما, أليس كذلك ؟!. نظرت نحوها و ابتسمت.. فهرت بصوت رقيق.. تحركت و نهضت ببطء و أنا لا أزال تحت تأثير صدمة غريبة لكن الغريب هو هدوئي..!

كأنني نقلت الى عالم الظلام!! ضيق والدي جبينه و حدق بعيني وهو يقول: همم.. تنادين شخصا ما, يدعى "آرثــر", و شيئا ما عن قلادة.. ثم كلام غير مفهوم.. لكنك متضايقة جداً..! Rtl]قلت سريعا: لا شيء.. [/rtl]. عودي لصاحبك يا صغيرة.. لكن القطة لم تتحرك من مكانها.. بقيت تحدق بعينيها الزرقاوين.. تنهدت بملل و قلت: لا يمكنك أن تأتي معي الى العمل, أبقي هنا إذن, ربما ألتقط لك صورة لاحقا و أنشرها كي يأتي صاحبك..!

Rtl]تأثرت بكلماته هذه, يثق بي.. آوه كأنني حلقت بضع سنتيمترات ~ [/rtl]. قلت و أنا أضع يدي على رأسي: لالالا.. هذا مستحيل, سأخبر أبي.. سأعلم أمي عن خططك.. التفت راكضة بعيدا.. لكنه لحق بي و أمسكني من كتفي بيده الكبيرة.. صرخت: لالا.. دعني.. دعني... ألقى بي على الأرض و قال و هو يتنفس بصعوبة: أتضنينني أتركك تذهبين بعد كل هذا, أنتِ آ.. Rtl]_ الآن سيعود كل شيء طبيعي..! أن كان هذا الشيء يعجبك جداً.. فخذه لنفسك.. ثم.. ثم أي يمكنني أخفاء كل هذه الأشياء دون أن يراها أحد ؟!! Rtl]_ سأكون مخلصة لك إلى أن أسلمك القلادة.. [/rtl]. لذا قلت له و أنا أغمض عيني: الحـب شعور, و ليس شيئا!!.. الجميع ينادني بـ توماس لكنك تستطيعين مناداتي بـ "توم".

Rtl]أمرته أن يبقى حارسا هناك, و أنا طوال الوقت هنا خشية عليك.. [/rtl]. أو ربما.. آآخ سحره منظر شعري.. لم اعتقد بأن الشعر قد يسبب الشعور بالإحباط..!! ظلت تنظر نحوي بعينيها الغامضتين,, قلت بنفسي: مؤكد هي مملوكة لأحد..! Rtl]ابتعدت عنه برفق و قلت بخفوت: دعني.. أقول لك شيئا.. [/rtl]. ظل يقودني حتى السرير, ثم أخرج لي غطاءا آخر, قلت له بتردد: هذا يكفي.. صدقا.. وضعه فوقي بعناية و نظر نحوي, احمررت خجلا بشدة و أبعدت نظري عنه. نظر نحوي توم بحزن قليلا, ثم ابتسم بوهن, و قال وهو يقترب حتى وقف أمام الطاولة: _ فلـور, لا أفهم لم أنتِ تبدين معذبة كلما رأيتك.. لا شك بأن هناك شيء ما.. ألم أقل بأننا أصدقاء و أود أن تخبرينني كل شيء يزعجك حتى أساعدك.. قلت بتردد: لا.. أنني بخير, لكن.. لكنها أجواء لندن.. قاطعني وهو يدور حتى يقف بجانبي: أريد أخبارك شيئا عن روين, لا تعبسي بوجهها فهي مخطوبة لـ جوناثن و هي مغرمة به, لا تقصد التقرب من والدك أبداً.. حدقت به و أنا لا أكاد أفهم, قلت: هه, حقا ؟!!. Rtl]وقفت أمام الزهرية قليلا و حدقت بالأزهار همست بأسف: آوه كم أنني آسفة... [/rtl]. Rtl]لكن فجأة شعرت بروحي تطير, فتحت عيناي و وجدت ضوء غريب يحيطني [/rtl]. Rtl]قلت سريعا: ما هي الشروط.. ؟! Rtl]فقلت ببرود: سأفكر بالأمر.. [/rtl]. Rtl]التفت بسرعة وكان أمامي مباشرة فتراجعت خطوتين.. قلت بسعادة: آرثـر.. [/rtl].

البحث عن مشاركات الملف الشخصي. أترغبين بالذهاب للبحر, فور ؟!. Rtl]عدت و أنا أمسك بحطام هاتفي بحزن, لكنني فكرت ~ على الأقل كذبتي أصبحت حقيقة! Rtl]قلت بسرعة: لا.. لكنني أعاني من فقدان الشهية ^^".. [/rtl]. Rtl]تأوهت بشكل خفيف و أنا أحدق بالطعام أمامي, قلت بخفوت: لا أريد الدراسة > <".. [/rtl]. طرفت له بعيني جوابا حتى أنني لم أقدر على تحريك رأسي في المقام الأول, لا أريد أن يبعد يده عني.. لا أصدق بأنني بين أحضانه, هذا الشاب الذي لطالما أزعجني.. هو الآن كالملاك.. أغمضت عيني مجدداً أريد النوم فأنا مرهقة و عيناي ثقيلتان.. شعرت به يتحرك آرثر!!! أرجوك أريد فقط أن أكتب لوالدي رسالة قبل أن أموت..!! Rtl]كدت أضحك, فأنا لا أنوي قصه مطلقا.. أحبه متوسط الطول هكذا.. قلت و أنا أحاول استفزازه:[/rtl]. يا ألهي هل أنت بخير ؟! Rtl]رفعت رأسي الى المرآة فرأيت انعكاس آرثـر يقف في الخلف.. [/rtl]. قلادتي أصبحت ملكك بالرغم من أنني أحتاجها.. قلت فورا و أنا أتراجع و أرفع يدي أمامه: انتظر, أنا أضعت القلادة, و قد بحثت عنها حقا لكننـ... قاطعني ببرود: كلا, أنها بحوزتك لقد اخبرني بها نايت!. Rtl]اقترب آرثـر مني وهو يقول بهدوء مبتسما: أنا أشعر بك.. [/rtl]. شهقت بسبب بكائي و أنا أحلم, فناداني الصوت مجددا: افتحي عينيكِ.. فتحتهما بضعف و صعوبة بسبب دموعي.. كانت صورة مشوشة في البداية, لكنني رأيت.. ذلك الشاب الغريب يجلس على طرف سرير وهو ينظر نحوي و قد أمال جسده قليلا, لقد كان هو من يوقظني..!!

قلت بسرعة: آوه آسفة أبي.. لقد آلمت نفسي و.. جئت لأبحث عن لفافة مناديل ××".. كنت أتعرق بشدة و مرتبكة للغاية, قال والدي و قد أخفض العصا: آوه.. أن العلبة بالأسفل عزيزتي.. ثم لم أنتِ مستيقظة حتى هذا الوقت المتأخر ؟!.. ابتسم آرثـر بسحر قاتل و قال وهو يضع الخاتم باصبعي: شكرا لك.. ثم عانقني و أنا أتمسك به بقوة, أقسم بأنني لا أكاد أصدق, أنه أروع يوم بحياتي كلها.. أنا سأبقى مع آرثر إلى الأبــد..! Rtl]قال أبي ببرود: فـليأتي إلى هنا كي أراه..! Rtl]انزعجت كثيراً بسبب كلمة اختبار..!

قال والدي بضيق: لأن وجهك محمر بشدة, و يداك ترتجفان.. صعد درجتين و لمس جبيني قال فزعا: آوه يا ألهي حرارتك ارتفعت مجددا.. كان عليك شرب الدواء بوقته.. نزلنا الى المطبخ و شربت العلاج, لا أظن بأن الحمى هي سبب رفع حرارتي..! و اسمه نايت.. لقد طلبت منه العودة لأنهاء شيئا ما.. فجأة قاطع الصمت صوت زقزقة معدتي الخالية.. ~~" يالا الأحراج..!!! قال بجدية و عيناه تلمعان: أجل, بسبب قلادة أمير الظلمة التي ترتدينها, أنها تريد قتلك لأنك لست سيدها..! Rtl]رد آرثـر ببرود: كلا.. لكنني أستطيع الشرب.. ثم ألا تعرفين بأنني أمير الظلام ؟!! قال لي: لقد أخبرتني آشلي عن المعهد, هل راق لك ؟!. لكنني رأيت عيناه.. الرماديتان الوامضتان!! Rtl]التفت الى آرثر و قلت بتعجب: أنت كنت تعلم بأنني سأنقذ بواسطتها ؟!.. تكونت أمامي ظلال غريبة حتى أصبحت ظلا واحدا كبيرا بذراعي كالسكاكين, و وجه بشع مرعب..!! قلت ببرود: ياله من عرض مغري..! كان هناك القليل من الناس يجلسون حولنا, و صدمت مرة أخرى عندما رأيت آرثر و قد بدل ثيابه الى بذلة رسمية.. لاحظ نظراتي نحوه فقال ببرود: حتى لا يشك بي الناس بملابسي تلك.. أومأت له برأسي و لم انطق.. أتى النادل بسرعة و أعطاني قائمة الطعام.. اخترت أشياء كثيرة بما أن السيد آرثر المحترم هو من سيدفع..! Rtl]قلت بتردد: لكن لا يمكنني تجنبه بشكل تام.. صديق..!

فجأة ونحن نخرج ظهر أمامي والدي فاصطدمت به..!! قلت بألم: آه أنه هذا مؤلم.. رد ببرود: ربما تستحقينه ضربة ما حتى تنتبهي لما يقوله الآخرون..!! Rtl]أمسك بيدي و أظلمت الغرفة بشدة و اجتاحت البرودة.. أغمضت عيناي لثانية.. [/rtl]. أمي و أبي سامحانني.. فقط تذكرانني و أبكيا على قبري قليلا و أجلبا زهور صغيرة لأنني أحب الآزهار. Rtl]الى تلك المنصة المزينة و ذلك الملاك يقف هناك.. [/rtl]. تنفست بعمق و همست و أنا أدس رأسي: لقد عاهدت نفسي ألا أصرخ عليك.. في الحقيقة أنت شخص لا يؤثر به أي شيء.. بالفعل.. رد آرثـر ببرود: شكرا على الإطراء.. أظهرت عيناي و حدقت به.. نظر نحوي قليلا ثم أخفض بصره ليتأمل يدي و يشبك أصابعه بأصابعي..! Rtl]تفاجئ مني قليلا! Rtl]اتسعت عيناي و قلت و أنا أهز رأسي: لا.. لا هذا مستحيل.. [/rtl].

Rtl]قلت بهدوء و ابتسامه: أجل أبي.. [/rtl]. غضب الرجل, لكنه قال ببرود: هه, يبدو أنك طفلة لا تفهمين شيئا من عالم الكبار.. والدك لم يربيك جيداً! قالت العجوز: بالطبع قلقون عليك, لقد اختفيت ليوم كامل.. لكن والدك لم يتصل بعد بالشرطة.. قال آرثـر وهو يمسك بيدي و يمسح عليها: أذهبي.. حدقت به و قلت و ضربات قلبي تقفز: مـ.. ماذا عنك, لا.. ستختفي.. قال مهدأ: لا تقلقي سانتظرك في الأعلى.. ضربته فجأة الجدة على رأسه و قالت بغضب: ما هذا الفتى الفاسد, يدخل بغرفة فتاة..!! أنت ضعيفة و هشة للغاية.. [/rtl]. ممم.. لا أظنني حلمت بشيء كهذا من قبل,, ربما هو ذنب أخذ القلادة, المشكلة أنني أضعتها,, اوه.. من يهتم بقلادة فضية قد تكون مزورة!!.. أجابني وهو يضع رأسه على رأسي: هذه المرة الرابعة.. تعجبت, فقط أربعة مرات.. قلت بتردد: آ.. هناك بعالمك.. ألا.. يوجد فتيات؟! سأذهب إليها.. ~[/rtl]. أذهبي للنوم باكراً.. قلت له و أنا أمشى خارجة: أجل أبي.. كنت ذاهبة بالفعل.. وضعت رأسي على الوسادة و أغمضت عيناي بتعب غير أن عقلي أشعر به حار جداً.. و قلبي لا يهدأ بقيت مستيقظة استمع لتنفسي و ضربات قلبي.. | موضوع: رد: رواية امير الظلام *اكتملت* 20/09/13, 07:36 pm || |. شعرت به يحدق بي.. وضعت يدي على وجهي و الدموع تأبى أن تتوقف.. قلت بألم و ارتجاف: لقد.. تعبت.. من.. محاولاتي البائسة.. الآن.. حدقت به و عيناي قد انتفختا من شدة البكاء: لم يعد لدي حياة.. أٌقتلني آرثـر.. رفع آرثر أحد حاجبيه و قال بهدوء: أنتِ تحت تأثير صدمة.. اصمدي قليلا بعد فلـور.. شعرت بأن هناك نيران تأكل أحشائي و تحرق حلقي.. و حتى دموعي أصبحت حارقة من شدة حرارتها.. قفزت من السرير و صرخت به: أن لم تقتلني!

نهضت و أمسكت هاتفي الخاص و اتصلت به, لأنني أحفظ رقمه دائماً.. لم يرد علي أحد.. التفت و أنا أنهض بنفس الوقت, لكن بسبب رؤيتي لـ "آرثــر".. خلف الأريكة تماماً فزعت و سقطت جالسه..!!! Rtl]ابتسمت و أنا أتنهد بارتياح, قلت: أحبك.. [/rtl]. كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - |. ابتسم بخفه و قال وهو يميل نحوي قليلا: يمكنك أن تنامي قليلا إذن.. قلت بخفوت و أنا أسترق نظرة خاطفة الى عينيه البحريتين: أ.. أجل.. آهٍ كم هو رااائع للغاية.. أين يمكن أن يوجد شاب ملاك كهذا... ؟! نظراتهما ضايقتني بشدة إلا أن سمعت صوتا بجانبي يقول ببرود و وضوح.

compagnialagiostra.com, 2024