مجموعة أوراد وأحزاب الطريقة النقشبندية للشيخ محمد بن محمد بهاء الدين شاه نقشبند - ضياء الدين أحمد بن مصطفى/الكمشخانوي المجددي / وآتوا النساء صدقاتهن نحلة

Monday, 10-Jun-24 20:22:03 UTC

لهذا الدعاء فضل عظيم، فهو الذي هز السماء كما ذكرنا فى قصة الدعاء، كما أنه دواء سحري للمكروب، كما أنه يفرج الهموم ويُنجى من شرور الدنيا. دعاء يا ودود الدعاء الذى اهتز له عرش الرحمن دعاء مستجاب فى الحال. واجعل حسن ظني بك شفائي. و الآن قد تعرفنا على فضل الدعاء في فك الكروب والنجاة من كل ما يعيق حياتنا، كما أنه يقربنا إلى الله عز وجل، فـ الله قريب يسمعنا ولا يردنا إلا بإجابة دعواتنا. اللهم استرني على وجه الأرض اللهم ارحمني في بطن الأرض اللهم اغفر لي يوم العرض عليك. دعاء الرزق||دعاء يوم الجمعة|.

  1. يا ودود دعاء مبتدع يُتناقل عبر
  2. يا ودود دعاء كنز العرش
  3. دعاء يا ودود

يا ودود دعاء مبتدع يُتناقل عبر

منافع القرآن الكريم. القلب يكون خاشع والدعاء يكون به تضرع. الأدعية والتسابيح هي هدية من الله عز وجل للنجاة من كرب الدنيا وعذاب الآخرة، فالمؤمنيين يتوددون إلى الله بالدعاء، ويناجون الله بالدعاء، ويطلبون من الله ما يريدون بالدعاء، فـ سبل الحياة جميعها تفتح على مصراعيها بالدعاء، و دعاء يا ودود من أعظم أدعية فك الكرب، وأقربها للمسلمين. استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي. يا رب.. يا رب.. يا رب أسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يضام وبنورك الذي ملأ أركان عرشك. اللهم صل على محمد وآل محمد النبي الأمي الطاهر الزكي صلاة تحل بها العقد وتفك بها الكرب. بداية الدعاء بذكر الله ونعمه والثناء على المولي سبحانه وتعالي ثم القيام بعد ذلك بالصلاة على النبي محمد صلي الله عليه وسلم ثم يقول الدعاء الخاص به ويختمه بالصلاة على النبي أيضا. اللهم إني أشكو لك قلة حيلتي وهوان أمري وضعف قوتي. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. حسن الظن بالله عز وجل بأن الله يستجيب لدعائه. وتقلب حوادثها كما باعدت بين المشرق والمغرب. مجموعة أحزاب وأوراد الشيخ الأكبر ابن عربي.

يا ودود دعاء كنز العرش

وسمح له اللص، وبالفعل بدأ التاجر بالصلاة، وعند آخر سجدة قام التاجر بالدعاء إلى الله عز وجل المنجي من الكروب ومن الشرور، وقال"يا ودود يا ودود". الدعاء يكون بعيد كل البعد عن قطيعه أرحام أو إثم وكذلك بعيد عن دعوه الداعي على نفسه بالموت أو أولاده أو على ماله والسبب في ذلك أنه ربما يصادق أن يكون في وقت أستجابة ويستجيب الله عز وجل لدعاء الداعي ولن يناله من ذلك إلا حسرة القلب والألم الذي يكون ملازم له طوال أيام حياته. التوكل على الله: في كل أمر من أمور الإنسان صغير كان أو كبير في وقت ضيق وحزن أو فى وقت فرح وسرور والاستعانة به في قضاء الحوائج. دعاء الشفاء العاجل إذا قلته مرة واحدة تشفى من مرضك بإذن الله تبارك وتعالى. إنّ الأمور المستفادة من الدعاء لا حصر لها، فالمؤمن يدعو الله للنجاة من الكرب والهم والحزن، ومن الأمور والعبر المستفادة من دعاء "يا ودود يا ودود" ما نذكره فيما يأتي: - التوكل على الله في كافة أمور الحياة مهما كانت صعبة ومستحيلة. اللهم اغفر لوالديَّ وادخلهم جنتك يا أرحم الراحمين اللهم اعتق رقابنا من النار. الاستناد إلى الله في الحزن والهم والكربات. و أجرني من عظيم بلائك. وإن كنت بحاجة فلا تكلني إلى سواك وأن تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي أحبتي.

دعاء يا ودود

ليكون دعاء الداعي في نهايته استجابة يجب أن يحرص على أن تتوفر به مجموعة من الشروط الخاصة باستجابة الله عز وجل للدعاء وهذه الشروط تتمثل في: - عدم استعجال الداعي على إستجابة الدعاء بمعني أن يدعو العبد ربه أكثر من مرة ومن بعد ذلك يتعجب ويقول في نفسه لقد دعوت الله ولم يستجيب لي فهذا منافي لشروط الاستجابة. أدعية لفك الكرب وقضاء الحوائج. فاقبلني في رحابك في هذه الساعة المباركة ربي إني طرقت بابك فافتح لي أبواب سمواتك. اللهم إني أسألك أن ترزقني ما كان خيرا لي في ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله. قال أنس رضي الله عنه: "فاعلم أنه من توضأ وصلى أربع ركعات ودعا بهذا الدعاء استجيب له مكروبًا كان أو غير مكروب". بسم الله الرحمن الرحيم طريقي والرحمن رفيقي والرحيم يحرسني من كل شيء يؤذيني. يا رب في هذه الساعة أسالك الراحة لكل مسلم ضاقت عليه دنياه وذرفت عيناه. القيام والمداومة على الأعمال الصالحة:من أكثر الأمور التي تعين الشخص على تفريج الهم والكرب من قراءة قران الإستغفار كثرة ذكر الله الصوم والذكاة وغير ذلك من الأعمال الصالحة. مناجاة القرب الالهي دعاء جميل ياخذك الى عالم آخر الدكتور محمد سعود الرشيدي. اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله أنت. اللجوء إلى الله في اللحظات الصعبة. You have reached your viewing limit for this book (.

شاهد ايضا: افضل دعاء للميتة. التوسل والألحاح إلى الله عز وجل يكون بشكل مهذب ومشروع. شاهد ايضا: أذكار المساء. ثم اذكر حاجتك، واستكمل الدعاء كما هو في التالي). اسألك بك اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك او.

قال في رواية الكلبي: إن أهل الجاهلية كان الولي إذا زوجها فإن كانت معه في العشرة لم يعطها من مهرها كثيراً ولا قليلاً وإن كانت غريبة حملها على بعير إلى زوجها ولم يعطها شيئاً غير ذلك البعير، فنزل:" وآتوا النساء صدقاتهن نحلة" وقال المعتمر بن سليمان عن أبيه: زعم حضرمي أن المراد بالآية المتشاغرون الذين كانوا يتزوجون امرأة بأخرى، فأمروا أن يضربوا المهور. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد "إن الله كان عليكم رقيباً" قال: حفيظاً. وكذا وثقه ابن معين قال أبو علي: وكذا رواه السميدع بن واهب عن سرار. وقيل للإيتاء، ونفساً تمييز لبيان الجنس ولذلك وحد، والمعنى فإن وهبن لكم شيئاً من الصداق عن طيب نفس، لكن جعل العمدة طيب النفس للمبالغة وعداه بعن لتضمن معنى التجافي والتجاوز، وقال منه بعثاً لهن على تقليل الموهوب " فكلوه هنيئا مريئا "فخذوه وأنفقوه حلالاً بلا تبعة.

وأنشد: وما كان نفساً بالفراق تطيب. حكم استرقاق الأسيرات والإستغلال الجنسي لهن. وقد رواه معمر عن الزهري مرسلاً، وهكذا رواه مالك عن الزهري مرسلاً. حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة"، قال: فريضة مسماة. 'وآتوا النساء صدقاتهن نحلة' olarak etiketlenmiş yazılar. لأن افتتاح الآية مبتدأ بذكرهم ، وقوله: "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا"، في سياقه. فيه عشر مسائل: الأولى- قوله تعالى:" وآتوا النساء صدقاتهن" الصدقات جمع الواحدة صدقة.

والمعنى: إن أكلكم أموالهم مع أموالكم إثم عظيم وخطأ كبير فاجتنبوه. فكان معنى قوله: "فكلوه هنيئا مريئا"، فكلوه دواء شافياً. وكل ما لم يأت بمشقة ولا عناء فهو هنيء. وهذا يحسن مع كون الخطاب للأولياء الذين كانوا يأخذونه في الجاهلية، حتى قال بعض النساء في زوجها: لا يأخذ الحلوان من بناتنا. من كلامها المعروف: ضقت بهذا الأمر ذراعاً وذرعاً، وقررت بهذا الأمر عيناً ، والمعنى: ضاق به ذرعي، وقرت به عيني ، كما قال الشاعر: إذا التياز ذو العضلات قلنا: إليك، إليك! ودخل رجل على علقمة وهو يأكل شيئاً وهبته امرأته من مهرها فقال له: كل من الهنيء المريء، وقيل: الهنيء الطيب المساغ الذي لا ينغصه شيء والمريء المحمود العاقبة، التام الهضم الذي لا يضر ولا يؤذي يقول: لا تخالفون في الدنيا به مطالبة ولا في الآخرة تبعة. وأخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم عن ابن جريج "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة" قال: فريضة مسماة. وقد كان الولي يأخذ مهر قريبته في الجاهلية ولا يعطيها شيئاً، حكي ذلك عن أبي صالح والكلبي. والذين يقولون هذا القول ، يقولون: يهنأني ويمرأني ، والذين يقولون: هنأني يقولون: يهنيني ويمريني. بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فذكره.

وهكذا رواه الشافعي والترمذي وابن ماجة والدارقطني والبيهقي وغيرهم, من طرق عن إسماعيل بن علية وغندر ويزيد بن زريع وسعيد بن أبي عروبة وسفيان الثوري وعيسى بن يونس, وعبد الرحمن بن محمد المحاربي, والفضل بن موسى وغيرهم من الحفاظ, عن معمر بإسناده مثله إلى قوله: "اختر منهن أربعاً" وباقي الحديث في قصة عمر من أفراد أحمد, وهي زيادة حسنة وهي مضعفة لما علل به البخاري هذا الحديث فيما حكاه عنه الترمذي حيث قال بعد روايته له سمعت البخاري يقول: هذا الحديث غير محفوظ. الخامسة- واتفق العلماء على أن المرأة المالكة لأمر نفسها إذا وهبت صداقها لزوجها نفذ ذلك عليها، ولا رجوع لها فيه إلا أن شريحاً رأى الرجوع لها فيه، واحتج بقوله:" فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا" وإذا كانت طالبة له لم تطب به نفساً. حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ، حدثنا هشيم قال ، حدثنا سيار، عن أبي صالح في قوله: "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا"، قال: كان الرجل إذا زوج ابنته ، عمد إلى صداقها فأخذه ، قال: فنزلت هذه الآية في الأولياء: "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا". يأمر تعالى بدفع أموال اليتامى إليهم إذا بلغوا الحلم كاملة موفرة, وينهى عن أكلها وضمها إلى أموالهم, ولهذا قال: "ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب" قال سفيان الثوري عن أبي صالح: لا تعجل بالرزق الحرام قبل أن يأتيك الرزق الحلال الذي قدر لك. 4-"وآتوا النساء صدقاتهن نحلة"، قالالكلبيومجاهد: هذا الخطاب للأولياء ، وذلك أن ولي المرأة كان إذا زوجها فإن كانت معهم في العشيرة لم يعطها من مهرها قليلاً ولا كثيراً، وإن كان زوجها غريباً حملوها إليه على بعير ولم يعطوها من مهرها غير ذلك ، فنهاهم الله عن ذلك وأمرهم أن يدفعوا الحق إلى أهله. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عنه في الآية قال: كما خفتم ألا تعدلوا في اليتامى فخافوا ألا تعدلوا في النساء إذا جمعتموهن عندكم. وأخرج ابن جرير عن الحسن وسعيد بن جبير مثله.

وأخرج ابن جرير عن ابن زيد في الآية قال: كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا يورثون الصغار يأخذه الأكبر، فنصيبه من الميراث طيب وهذا الذي يأخذ خبيث. وقوله "هنيئاً مريئاً" منصوبان على أنهما صفتان لمصدر محذوف: أي أكلاً هنيئاً مريئاً أو قائمان مقام المصدر، أو على الحال، يقال: هناه الطعام الشراب يهينه ومرأه وأمرأه من الهنيء والمريء، والفعل هنأ ومرأ: أي أتى من غير مشقة ولا غيظ، وقيل: هو الطيب الذي لا تنغيص فيه، وقيل: المحمود العاقبة الطيب الهضم، وقيل: ما لا إثم فيه، والمقصود هنا أنه حلال لهم خالص عن الشوائب، وخص الأكل لأنه معظم ما يراد بالمال وإن كان سائر الانتفاعات به جائزة كالأكل. ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى قال ، حدثنا عمرو بن عون قال ، حدثنا هشيم ، عن سيار، عن أبي صالح قال: كان الرجل إذا زوج أيمه أخذ صداقها دونها، فنهاهم الله تبارك وتعالى عن ذلك ، ونزلت: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة". وكما قال الآخر: في خلقكم عظم وقد شجينا. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية يقول: إن خفت ألا تعدل في أربع فثلاث وإلا فثنتين وإلا فواحدة، فإن خفت ألا تعدل في واحدة فما ملكت يمينك. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان في صحيحه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم " ذلك أدنى أن لا تعولوا " قال: ألا تجوروا. وهذا عند العلماء من خصائصه دون غيره من الأمة لما سنذكره من الأحاديث الدالة على الحصر في أربع, ولنذكر الأحاديث في ذلك, قال الإمام أحمد: حدثنا إسماعيل ومحمد بن جعفر قالا: حدثنا معمر عن الزهري, قال ابن جعفر في حديثه: أنبأنا ابن شهاب عن سالم عن أبيه أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وتحته عشر نسوة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "اختر منهن أربعاً" فلما كان في عهد عمر طلق نساءه, وقسم ماله بين بنيه, فبلغ ذلك عمر فقال: إني لأظن الشيطان فيما يسترق من السمع سمع بموتك فقذفه في نفسك, ولعلك لا تمكث إلا قليلا. حدثني يونس قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، سمعت ابن زيد يقول في قوله: "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا" بعد أن توجبوه لهن وتحلوه ، "فكلوه هنيئا مريئا". قال أبو زرعة: وهو أصح. وقال آخرون: بل عنى بقوله: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة"، أولياء النساء، وذلك أنهم كانوا يأخذون صدقاتهن. وفي التنزيل" خشعا أبصارهم يخرجون" [القمر:7]فعلى هذا يجوز شحماً تفقأت ووجها حسنت وقال أصحاب سيبويه: إن نفسا منصوبة بإضمار فعل تقديره أعني نفساً وليست منصوبة على التمييز، وإذا كان هذا فلا حجة فيه وقال الزجاج: الرواية: وما كان نفسي..... واتفق الجميع على أنه لا يجوز تقديم المميز إذا كان العامل غير متصرف كعشرين درهماً.

روي: أن ناساً كانوا يتأثمون أن يقبل أحدهم من زوجته شيئاً مما ساق إليها. وقوله: " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى ", أي إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف أن لا يعطيها مهر مثلها فليعدل إلى ما سواها من النساء, فإنهن كثير ولم يضيق الله عليه. وقيل: نحلة أي عن طيب نفس من الأزواج من غير تنازع وقال قتادة: معنى نحلة فريضة واجبة. وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة قال: ألا تميلوا، ثم قال: أما سمعت قول أبي طالب: بميزان قسط لا يخيس شعيرة ووازن صدق وزنه غير عائل. السابعة- وفي الآية دليل على أن العتق لا يكون صداقاً، لأنه ليس بمال، إذ لا يمكن المرأة هبته ولا الزوج أكله. حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه قال: زعم حضرمي أن أناساً كانوا يعطي هذا الرجل أخته، ويأخذ أخت الرجل ، ولا يأخذون كثير مهر، فقال الله تبارك وتعالى: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة". "فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً"، يعني: فإن طابت نفوسهن بشيء من ذلك فوهبن منكم، فنقل الفعل من النفوس إلى أصحابها فخرجت النفس مفسراً، فذلك وحد النفس، كما قال الله تعالى:"وضاق بهم ذرعاً" (هود-77). وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله " أن لا تعولوا " قال: ألا تميلوا. وقال هشيم عن أبي إسحاق قال: كتب عثمان بن عفان إلى أهل الكوفة في شيء عاتبوه فيه: إني لست بميزان لا أعول. قال أبو جعفر: يعني بذلك تعالى ذكره: وأعطوا النساء مهورهن عطية واجبة، وفريضة لازمة. التاسعة -قوله تعالى:" فكلوه" ليس المقصود صورة الأكل، وإنما المراد به الاستباحة بأي طريق كان، وهو المعني بقوله في الآية التي بعدها" إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما" [النساء:10] وليس المراد نفس الأكل إلا أن الأكل لما كان أوفى أنواع التمتع بالمال عبر عن التصرفات بالأكل. كما اشترط أهل بريرة أن تعتقها عائشة والولاء لبائعها، فصحح النبي صلى الله عليه وسلم العقد وأبطل الشرط.

حدثني المثنى قال ، حدثنا عمرو بن عون قال ، أخبرنا هشيم، عن عبيدة قال ، قال لي إبراهيم: أكلت من الهنيء المريء! وقد علل البخاري هذا الحديث فحكى عنه الترمذي أنه قال: هذا حديث غير محفوظ. ومعناها على كون الخطاب للأولياء: أعطوا النساء من قراباتكم التي قبضتم مهورهن من أزواجهن تلك المهور. وقال سعيد بن جبير: لا تتبدلوا الحرام من أموال الناس بالحلال من أموالكم, يقول: لا تبذروا أموالكم الحلال وتأكلوا أموالهم الحرام. والصحيح ما روي عن شعيب وغيره عن الزهري حدثت عن محمد بن سويد الثقفي أن غيلان بن سلمة، فذكره، وأما حديث الزهري عن أبيه: أن رجلاً من ثقيف طلق نساءه فقال له عمر: لأرجمن قبرك كما رجم قبر أبي رغال. يقال منه: نحل فلان فلاناً كذا فهو ينحله نحلة ونحلاً، كما: حدثنا بشر بن معاذ قال ، حدثنا يزيد بن زريع قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة"، يقول: فريضة. وأخرج ابن جرير عن الحسن نحوه.

وروي عن أنس أنه فعله وهو راوي حديث صفية وأجاب الأولون بأن قالوا: لا حجة في حديث صفية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مخصوصاً في النكاح بأن يتزوج بغير صداق، وقد أراد زينب فحرمت على زيد فدخل عليها بغير ولي ولا صداق فلا ينبغي الاستدلال بمثل هذا والله أعلم. والهنيء والمريء صفتان من هنأ الطعام ومرأ إذا ساغ من غير غصص، أقيمتا مقام مصدريهما أو وصف بهما المصدر أو جعلتا حالاً من الضمير. وقال أصحاب سيبويه: منصوب بإضمار فعل لا تمييز: أي أعني نفساً. فنقل صفة الذراع إلى رب الذراع ، ثم أخرج الذراع مفسرة لموقع الفعل. وقرأ الجمهور بفتح الصاد وضم الدال.

وأما قوله: "هنيئا"، فإنه مأخوذ من: هنأت البعير بالقطران، إذا جرب فعولج به ، كما قال الشاعر: متبذلاً تبدو محاسنه يضع الهناء مواضع النقب. وتقول العرب: عال الرجل يعيل عيلة إذا افتقر ولكن في هذا التفسير ههنا نظر, فإنه كما يخشى كثرة العائلة من تعداد الحرائر كذلك يخشى من تعداد السراري أيضاً والصحيح قول الجمهور " ذلك أدنى أن لا تعولوا " أي لا تجوروا, يقال: عال في الحكم إذا قسط وظلم وجار, وقال أبو طالب في قصيدته المشهورة: بميزان قسط لا يخيس شعيرة له شاهد من نفسه غير عائل. وقرئ بفتح الصاد وسكون الدال على التخفيف، وبضم الصاد وسكون الدال، جمع صدقة كغرفة، وبضمهما على التوحيد وهو تثقيل صدقة كظلمة في ظلمة. " وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الربيع قال: تعاقدون وتعاهدون. وقيل: هنيئاً لا إثم فيه، و مرئياً لا داء فيه قال كثير: هنيئاً مرئياً غير داء مخامر لعزة من أعرضنا ما استحلت. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة "فإن طبن لكم عن شيء منه" قال: من الصداق.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة مثله. السادسة- فإن شرطت عليه عند عقد النكاح ألا يتزوج عليها، وحطت عنه لذلك شيئاً من صداقها، ثم تزوج عليها فلا شيء لها عليه في رواية ابن القاسم، لأنها شرطت عليه ما لا يجوز شرطه. وقال بعضهم: بلا حصر. قال الشافعي: وقد دلت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة عن الله أنه لا يجوز لأحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمع بين أكثر من أربع نسوة, وهذا الذي قاله الشافعي رحمه الله مجمع عليه بين العلماء إلا ما حكي عن طائفة من الشيعة, أنه يجوز الجمع بين أكثر من أربع إلى تسع. وروى ابن مردويه عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله "حوباً كبيراً" قال: "إثماً كبيراً" ولكن في إسناده محمد بن يوسف الكديمي وهو ضعيف وروي هكذا عن مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير والحسن وابن سيرين وقتادة ومقاتل بن حيان والضحاك وأبي مالك وزيد بن أسلم وأبي سنان مثل قول ابن عباس وفي الحديث المروي في سنن أبي داود "اغفر لنا حوبنا وخطايانا". ثم قال البخاري: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. وبه قال مالك وأبو حنيفة وزفر ومحمد والشافعي. ويقال: هنأت القوم إذا علتهم ، سمع من العرب من يقول: إنما سميت هانئاً لتهنأ، بمعنى: لتعول وتكفي. قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندنا، أن النفس وقع موقع الأسماء التي تأتي بلفظ الواحد، مؤديةً معناه إذا ذكر بلفظ الواحد، وأنه بمعنى الجمع عن الجميع. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال: كانوا في الجاهلية ينكحون عشراً من النساء الأيامى، وكانوا يعظمون شأن اليتيم، فتفقدوا من دينهم شأن اليتامى وتركوا ما كانوا ينكحون في الجاهلية. وقد يتمسك بعضهم بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمعه بين أكثر من أربع إلى تسع كما ثبت في الصحيحين, وأما إحدى عشرة كما جاء في بعض ألفاظ البخاري: وقد علقه البخاري وقد روينا عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بخمس عشرة امرأة, ودخل منهن بثلاث عشرة, واجتمع عنده إحدى عشرة, ومات عن تسع. وذلك أن الله تبارك وتعالى ابتدأ ذكر هذه الآية بخطاب الناكحين النساء، ونهاهم عن ظلمهن والجور عليهن ، وعرفهم سبيل النجاة من ظلمهن. وقال سعيد بن المسيب والزهري: لا تعط مهزولاً وتأخذ سميناً.

وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي: "أو ما ملكت أيمانكم" قال: السراري. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: من ضلع الخلف وهو من أسفل الأضلاع. وأخرج خأسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى " قال: كان الرجل يتزوج ما شاء فقال: كما تخافون ألا تعدلوا في اليتامى فخافوا ألا تعدلوا فيهن فقصرهم على الأربع. وقيل الهنيء ما يلذه الإنسان، والمريء ما تحمد عاقبته. وقد أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله "خلقكم من نفس واحدة" قال: آدم "وخلق منها زوجها" قال: حواء من قصرى آدم: أي قصيرى أضلاعه. قوله "فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً" الضمير في منه راجع إلى الصداق الذي هو واحد الصدقات أو إلى المذكور وهو الصدقات، أو هو بمنزلة اسم الإشارة، كأنه قال من ذلك، ونفساً تمييز. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد نحوه. قال أبو جعفر: وأولى التأويلات التي ذكرناها في ذلك ، التأويل الذي قلناه.

وقيل المعنى نحلة من الله وتفضلاً منه عليهن فتكون حالاً من الصدقات.

compagnialagiostra.com, 2024