رواية اجمل غرور

Monday, 20-May-24 01:23:51 UTC

دعت بصدق ولهفه لمن أزال كربها: جعل من يحبك ما يذوق حزنك... الله يخليك ويبقيك لعين ترجيك... الله يسعدك و يوفقك لكل ما يحب الله ويرضاه. ياسر: مالها أحد.. وأنا محتاج أحد يخدمني.. و يسليني. تبكي من الفرقا ولا علمتنــــــــي. وقفت ومشيت وراه ونظرات أمه تتبعنا حسيت نفسها تجي معنا تحمي ولدها مني وكأني من اكلة لحوم البشر.. يا ليتني منهم... واكله. منذو دخولها التصقت احدهما بها بينما الاخرى تنتظر دورها.. استقرت جالسة.. همست لها أماني بحزن: سأل عنك.. رواية اجمل غرور. و أنتظرك.. لية تأخرتي لية!!! بهذي اللحظة تحرك شي داخل صدري.. وحاسني كلي لدرجة حسيته ملموس بحيث لو وضعة يدي فوق قلبي راح يبللها قطرات الدم و نتوء الجرح.. وش صار عشان يقول عن نفسة ضـــــــــــايـــــــــــ ق..!!

عائشه بضحكه: عبود صغير مابعد يقدر يمشي. ليجيب ببسمة شجاعة: شتم ابوي اللي رباني فضربته!.. حتى قالت عبير: خل نطلع قبل يجي عناد ويطردنا شر طردة.. ضحكة عالية وهي تتمدد براحة على السرير: أرتاحي عناد قال لي نجلس مع ابتسام نونسها... أهااااااا... مرسل خواته... اسلوب جديد لكن حلو. أمسكني و كاد يقطع معصمي.. تارة يدفعني أمامه و تارة يسحبني خلفه.. وصلنا الغرفة.. ليبدءا بخلع قميصه بغضب و سرعة.. سألته: وش تسوي... كان مستمر في خلع باقي ملابسه.. كريم: أخذ حقي.. قبل تهربين.

هنا ثار طبعه الناري وقال ببرود غاضب:انا لما اكلمك تناظريني وتردين علي. بدون تفكير و بدموع: لاني اكرهك.. اكرهك. مسحت دمعها بيدي.. هدت نوعا ما وسألتني في المقابل: وأنتي وش حكايتك مع المجنون اللي يتسمى زوجك ؟. معقول يكون عطر معروف منين تعرفة بنت الفقر هي حدها عطور مقلدة وكثير عليها بعد... أنفة الخاين.. قطع أفكارة الغثيثة والثقيلة صوت جوالة.. فتح الخط لعلة أحد ينسية أفكارة انبعث صوت سريع و عذب يعرفة كثير المعرفة: أبو ياسر.

أبو سيف بأمر: اللة يتمم لهم على خير.. زين أزهم أختك أبارك لها.. وأخذ بخاطرها.. أكيد زعلت لأنة بياخذها من غير عرس.. شكل الرجال مستعجل.. ورا ماتقولة يصلح لها عرس مثلها مثل غيرها. أول ما وصلنا الغرفة توجهت لشنطه الذهب وحطيتها أمامه. سوف أطيع من يسمى زوجي حتى لا يعيدني الى بيت أهلي.. بالمدرسة في اليوم التالي. قالت _ بجديه وأمر: تعالي اجلسي. فقدة سيطرته وتحكمها: وش الموضوع الغير مطروح لنقاش.. يعني صدق متزوج على أم راكان. صحيت قبل صلاة الفجر وكأن احد صحاني وهذي شي طبيعي عندي.

ومديت يدي أحاول اوصل وجهه لكن ماوصلت.. او اني وصلت ما دري!... وصلنا لمنزله.. طلبت منه بعض الأوراق.. فنزل طالبا مني أن انتظره في السيارة.. انتظرت.. و انتظرت. أنا لقيت براميل الخمر لو بلغت الشرطة "ورفعت حواجبي بمكر يعني لا يفوتك ترى ماني بسهله" كان رحت في خبر كان. مرسلة الى رقم نهايته 9999.. طبعا مالة داعي يسجلة لانة حافظة. هذا حال فاديه واللي توقف عقلها عن استيعاب مجريات الاحداث وبدت تحاول تتماسك عن انها تضربه على راسه وتسأله ايش حكايتك يازفت!!!..... و المشكلة ماعرف أسبح.. بعد رجوعي من المستشفى كانت "زوجة فيصل " تستعد للخروج حتى قبل أن تعرف حالة زوجها.. كان بأنتظارها رجل مسن اعلمني بأن والدها قد خرج من السجن.. جميل جدا لتخطط هي و والدها الان..!! فكره وحده في بالي أول ما يخرج أبوي من السجن انا مو قاعدة هنا ولا ثانيه وحده يعني الوضع مؤقت!! تحرك وجلس على الكنب وطلع جواله ودق رقم وكلمه كنت متسمرة مكاني قلبي أهتز بعنف واختل نبضه مسحت فمي بيدي بقرف متأخر أناظره.... معقول تأثر!!

أم عناد: أبوهم طاح فتره في المستشفى والحمد لله قام بسلامه. أخذ الصورة و بتفهم شرح: مناف لا هو تؤمي.. و لا حتى أخوي.... بس في مقام أخوي.. مع أنة منصب نفسة أب متسلط على.. و ضابط الدور.. بس يمون.. يشبهني..! سألتها: بس هذول اهلك ؟. دخل لغرفته بعد ماعرف وتأكد انها له للابد. كررت باصرار: ليه... هنا انفجر و هو يرجع لي: نفسك تعرفين ليه!!.. وزوجته هي مأثثه الفيلا.. مطلق أو أرمل!.. ليجيب بلا أهتمام و أستخفاف: ذبحت واحد.. تبلغين عني الشرطة.. أو تجين معي ندفنة سوا ؟. ناظري بترقب و ضمني اكثر و هو يهمس بأثارة: ميك أب.. ماكياج.. يعرف في النسوان لهدرجة.. نسونجي ويكرة النسوان في نفس الوقت!!.. يزين يدها اليسار ساعة مصنوعة من الفولاذ مع سوار من جلد التمساح الأحمر. نطت بحركه سريعه لمقعده ولقت المفتاح موجود سحبته بسرعه وضغطة زر قفل كل الابواب حقت السياره وهي تقول نجيت من السعوديين اطيح في الهنود. لشابين واقفين جنب بعض واحد فيه قدر كبير من الوسامه او بوصف اصح آيه من الجمال و الحسن والشقاوه والثاني حسن الشكل وبديع المظهر وكأيب و واثق فيهم تشابه كبير يمكن يكونوا اخوان كانت من غير الوان وكأن صاحب الغرفه رافض دخول الالون لغرفته حتى لو في الصوره الوسيم مبتسم بتكبر وكأنه يتمسخر على المصور ببسمته والثاني ضحكته فيها لمحة عبث واثنينهم في منتصف العشرين مدري ليه ابتسمت لهم حسيت ان هذي الصوره تعني لاحدهم الكثير. أول ما خرج من الباب شردت ايه أكيد الحين يبي كبسه وبعدها.... بصراحة منظر الغرفة والظلام جواها كان مرعب لكن كون السطح مكشوف والبرد ذبحني دخلت وجلست القرفصاء... لان اخوه كان يحبها!! هنا فهد جره لخارج الغرفه وهو يقول: هم الخسرانين وسلم نفسك ياناصر احسن لك من تجي الشرطه تجرك قدام الخلايق. سألته: وأنا وين أنام!!...

قال بغضب و عنف: ليه أحرقتها.. ليه فقد أعصابك. بخوف رد: وتحلفين ما تتركيني...!! مشى معي و جلس و بداء يتكلم معاذ: صار علي حادث قبل ست أشهر.. مات فيه ولد عمي.. و بترت رجلي و فقدت عيني اليسار.. شفت الموت.. و تمنيته.. ثلاث أشهر من عمليه لعمليه.. دموع أمي و أخواتي و وقفت أخواني معي خلتني أعيد حساباتي.. أنا تبت.. كل شي صار لي من دعوة بنيه أسمها نعمة.. أذيتها كثير.. سمعت أنو تزوجت عدي.. الله يوفقها.. لكن حسب كلام جمال.. ياسر معه شريط فيديو فيه تسجيل لعدي و نعمه.. بس كان ودي اطلب من ياسر يتخلص من الشريط.. حرام إلى هنا و كفاية. أعطاني نظرة متأملة.. كان ياكلني بعيونة.. ثم مشى بتمهل ودخل غرفة النوم ورمى جسدة و نام. طلع مجموعه من المصلين الغير مهتمين بلموضوع. بسام أخوه طبيب جلديه ليه ما يتصل عليه ويعرف منه أفضل مرهم حروق استخدم شريحه لها سنه غير مستخدمه مخزن فيها رقم أخوه. ياسر: لاني اشتري أكلك وشربك وموفر لك مسكن ودافع فيك مية ألف ريال وما طلبت منك شي. بدون صوت تحركت مايبغى يصلي! وركب نواف وربعه الجمس والاندكروزر ووقفوا ينتظرون ياسر.

"قابلني عند استراحة الساريه عشان اعطيك فلوسك". قلت بتريقه: على الأقل أنت تشوف كابوس في منامك ولما تصحى يفارق... لكن أنا كابوسي متجسد بشخصك الكريم في نومي وصحوتي... مال فمه لجهة اليسار في ابتسامه مغروره: لكن أحلى كابوس صح. سألته: تتجنبني فيصل! بكل قوة وثقة ليلى: راح ارجع ادرس.. غبت كثير لكن مو مشكلة.. واتحداة يقولي كلمة.. اصرف على نفسي.. وافتك منة. و أنا نائمة فوق السرير المشئوم مع أني متأكدة أني نمت على الأرض و بزاوية الغرفة.. ابتعدت عن السرير ببغض و بحثت عن ملابس تلائمني.. وجدت ملابس له موزعه بدولاب.. بحثت عن أغلاها فقط للإغاظة.. كان قميص أسود بتصميم راقي بأكمام طويلة و أزرار من الأمام و بنطلون جينز أسود اضطررت لشدة من الأعلى على خصري و طي أطرافه من الأسفل. نزلت المصيبه على راسها مثل المطرقه يعني فيه رجال وافقوا يتزوجون من بنات مايدرون عنهم اي اشي من هم! ابيات الشعر للمبدع والعملاق المميز:كريـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـ ـٍم العـٍـٍـٍـٍـٍـٍراقي. رفسها برجله ثم اتبعها بضربه من عقاله وقال من بين أنفاسه: خويك واللي تكلمينه ومتصوره له ؟ واللي لجله رفضتي الرجال ؟ تكلمي قبل أخليك أنتي و الارض واحد. اه لو يطيح في يدي.. والله مايخلصة من يدي أحد. رز _ سكر_ملح _فواكه _خضار_عصير طبيعي_دجاج_بصل_زيت_شاي. بعد ربع ساعة سمعت صوته.. أن شاء الله يكون تسبح وهدت أعصابة.. وقف أمام الباب وقال ببرود: احلمي بزيارة خواتك.

قمت واقفة وقلت وأنا معطيته ظهري خارجه: أبشع كابوس وأنت الصادق... قوم هذا وقت نوم... أذن المغرب... وض وصل... و ادع ربي يبعد عنك الكوابيس. جسمي يعورني.. مادري وش السبب.. بذات يدي من الكتف.. كنت على وشك أنزل من السيارة الوقت الأن ثلاثة عصرا.. لما مسك يدي ثم ناولني جوال صغيرون " الكشاف ". ليهمس: فادية حية... لملاكي.. صاحبة أجمل عيون في الاراضي السعودية.... احساس دلوع. بطرف عينه لمحها نايمه بعمق وصوت شخيرها بدا يرتفع طلع علبه السجاير ولع وحده تسكت الصداع وتصفي تفكيره. اليوم ملكتي عند التوقيع عقد الملكة.. ضبط توقيعي بوضوح.. هذا توقيع العمر.. و أجمل و أسعد توقيع.. لولا خوفي من أمي و أنا أتظاهر بالحيا و أخبي بسمة شريرة ممنوعة عن الظهور لسطح.. أمي و أخواتي أشتروا لي شنطة كبيره فيها كم لابأس به.. و كم مهول من الذهب الاصفر الثقيل مما بعث برأسي تسائل كم كان مهري ؟. ثم طلعت على دخول عالية عيونها تدمع من الضحك وهي تقول: حركات هادي من الحين يدفع المهر. كنت فعلا متكحلة و متعطرة و لابسة.. قطعته بقهر: كلمه زيادة و تحصل الدلة لاصقة بجبهتك. وهو الغبي ليه مامهد للموضوع اول. لم أكن أملك أي وسيلة لدفاع عن النفس.. فتحت حقيبتي الصغيرة فوجدت مبرد معدني.. هددته به لكن لم يتوقع أن أأذيه.. أندفع باتجاهي فغرزت المبرد ب أقصى قوة أسفل قفصه الصدري.. كان ملقى الآن فوق السرير ودمه مبلل لشراشف البيضاء.. و مازال المبرد منتصب في مكانه.. بكيت بخوف و صدمة: أسفه.. كريم.. قلت لك لا تقرب.. و الله ما كان قصدي. وليه هددت ابتسام برجعه لعمها ؟ وفاديه لجاءت لامها ؟. طاحت على الأرض تتلوى من الألم مره ترفعها ومره تلمها لصدرها صرخات الم طلعت من قلبها قبل فمها وبرح قتاليه عنيده قامت تركض ناويه الانتقام للمطبخ وبسكين كبيره لكن وقبل حتى يمديها تستخدمها كان خلفها سحب السكين منها ودفها على الأرض استسلمت بألم وشهقات وانين...... لكنها وقفت على رجلها!!! تكذب وأنا اكذب.. تتصنع وأنا أتصنع... تلعب وأنا العب معك.. تراوغ وأراوغ.. أنا وسيله لإغاظة بنت عمك وأنت وسيله مؤقتة للعيش بكرامه وأمان... المنافع متبادلة. الصوت والتنفس وكلمة " أبو ياسر " هزت كيانة رجع الصوت يأمر بثقة: أنت في الرياض.

قرر أخيرا بأنه ليس بحاجة للمسدس!! رد علي وهو يستوي في جلسته: اجل معونتي لك الباقية. قال قبل يطلع: هي غرفة مؤقته.. بكرة اجيب لك كاتلوج بألوان وانواع الموكيت وانتي اختاري.. وافرش لك غرفتك!! هذا الصوت.. متصلة فية.. من رشقته بعبارة قاتلة قائلة في اخر لقاء بينهما بأنها ( تتمنى لو توفي عند ولادته).

compagnialagiostra.com, 2024