نبأني العليم الخبير

Monday, 20-May-24 02:01:35 UTC
وقيل: ثم بطلاقها حتى قال له جبريل: لا تطلقها فإنها صوامة قوامة وإنها من نسائك في الجنة فلم يطلقها. أبي جعفر محمد بن جرير/الطبري. من قائل نبأني العليم الخبير. وقال مقاتل: يعني أخبرها ببعض ما قالت لعائشة، وهو حديث أم ولده ولم يخبرها ببعض وهو قول حفصة لعائشة: إن أبا بكر وعمر سيملكان بعد. قوله تعالى: وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير. When the Prophet confided a fact unto one of his wives and when she afterward divulged it and Allah apprised him thereof, he made known (to her) part thereof and passed over part. قال: وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا, فنزل صاحبي يوماً ثم أتى عشاء فضرب بابي ثم ناداني فخرجت إليه فقال: حدث أمر عظيم, فقلت: وما ذاك أجاءت غسان ؟ قال: لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه.

و " نبأ " الأول تعدى إلى مفعولين ، و " نبأ " الثاني تعدى إلى مفعول واحد ، لأن نبأ وأنبأ إذا لم يدخلا على المبتدأ والخبر جاز أن يكتفى فيهما بمفعول واحد وبمفعولين ، فإذا دخلا على الابتداء والخبر تعدى كل واحد منهما إلى ثلاثة مفاعيل. وقوله: " وأعرض عن بعض " يقول: وترك أن يخبرها ببعض. وقوله: " عرف بعضه وأعرض عن بعض " اختلفت القراء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء الأمصار غير الكسائي " عرف " بتشديد الراء ، بمعنى: عرف النبي صلى الله عليه وسلم حفصة بعض ذلك الحديث وأخبرها به. وقوله: " فلما نبأها به " يقول فلما خبر حفصة نبي الله صلى الله عليه وسلم ، بما أظهره الله عليه من إفشائها سر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عائشة " قالت من أنبأك هذا " يقول: قالت حفصة لرسول الله: من أنبأك هذا الخبر وأخبرك به " قال نبأني العليم الخبير " يقول تعالى ذكره: قال محمد نبي الله لحفصة: خبرني به العليم بسرائر عباده ، وضمائر قلوبهم ، الخبير بأمورهم ، الذي لا يخفى عنه شيء. فتبسم أخرى, فقلت: استأنس يا رسول الله, قال: "نعم" فجلست فرفعت رأسي في البيت, فو الله ما رأيت في البيت شيئاً يرد البصر إلا أهبة مقامه, فقلت: ادع الله يا رسول الله أن يوسع على أمتك, فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله, فاستوى جالساً وقال: "أفي شك أنت يا ابن الخطاب. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. قال الكلبي: أسر إليها أن أباك وأبا عائشة يكونان خليفتين على أمتي من بعدي. وقوله: " فلما نبأت به " يقول تعالى ذكره: فلما أخبرت بالحديث الذي أسر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحبتها " وأظهره الله عليه " يقول: وأظهر الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على أنها قد أنبأت بذلك صاحبتها. وللمفسرين هاهنا خبط وخلط، وكل جماعة منهم ذهبوا إلى تفسير التعريف والإعراض بما يطابق بعض ما ورد في سبب النزول، وسنوضح لك ذلك إن شاء الله "فلما نبأها به" أي أخبرها بما أفشت من الحديث "قالت من أنبأك هذا" أي من أخبرك به "قال نبأني العليم الخبير" أي أخبرني الذي لا تخفى عليه خافية. وقال ابن جرير: حدثني ابن عبد الرحيم البرقي, حدثنا ابن أبي مريم, حدثنا أبو غسان, حدثني زيد بن أسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصاب أم إبراهيم في بيت بعض نسائه فقالت: أي رسول الله في بيتي وعلى فراشي ؟ فجعلها عليه حراماً فقالت: أي رسول الله كيف تحرم عليك الحلال ؟ فحلف لها بالله لا يصيبها فأنزل الله تعالى: "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك" قال زيد بن أسلم: فقوله أنت علي حرام لغو وهكذا روى عبد الرحمن بن زيد عن أبيه. عرف بعضه " عرف الرسول صلى الله عليه وسلم حفصة بعض ما فعلت. " فجاء جبريل وأمره بمراجعتها، فاعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه شهراً وقعد في مشربة أم إبراهيم مارية، حتى نزلت آية التخيير. وقال الطبراني: حدثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني, حدثنا إسماعيل البجلي, حدثنا أبو عوانة عن أبي سنان عن الضحاك, عن ابن عباس في قوله: "وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً" قال: دخلت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها وهو يطأ مارية, فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة. روى الدارقطني في سننه عن الكلبي عن أبي صالح: عن ابن عباس في قوله تعالى:" وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا " قال: "أطلعت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم من مع أم إبراهيم فقال: لا تخبري عائشة وقال لها إن أباك وأباها سيملكان أو سيليان بعدي فلا تخبري عائشة قال:فانطلقت حفصة فأخبرت عائشة فأظهره الله عليه، فعرف بعضه وأعرض عن بعض.

وقرأ طلحة بن مصرف فلما أنبات وهما لغتان: أنبأ ونبأ. 3 - واذكر (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه) هي حفصة (حديثا) هو تحريم مارية وقال لها لا تفشيه (فلما نبأت به) عائشة ظنا منها أن لا حرج في ذلك (وأظهره الله) اطلعه (عليه) على المنبىء به (عرف بعضه) لحفصة (وأعرض عن بعض) تكرما منه (فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير) أي الله. من القائل نبأني العليم الخبير. العلوم الطبيعية وتطبيقاتها إبداع وعطاء حضارة الإسلام. محمد السعيد بن بسيوني زغلول. وقد رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق عن الزهري به, وأخرجه الشيخان من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيد بن حنين, عن ابن عباس, قال: مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له, حتى خرج حاجاً فخرجت معه فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له, قال: فوقفت حتى فرغ ثم سرت معه, فقلت: يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي صلى الله عليه وسلم.

وقوله: " حديثا " والحديث الذي أسر إليها في قول هؤلاء هو قوله لمن أسر إليه ذلك من أزواجه تحريم فتاته ، أو ما حرم على نفسه مما كان الله جل ثناؤه قد أحله له ، وحلفه على ذلك وقوله ( لا تذكري ذلك لأحد). "فلما نبأها به" أي أخبر حفصة بما أظهره الله عليه. أن ينال الحل على اعجابكم، والسؤال ما هو الا أمر بسيط جدا ما عليكم سوى التفكير فيه بشكل بديهي لحل المسألة لتظهر بالشكل الصحيح. 3-" وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه " يعني حفصة " حديثاً " تحريم مارية أو العسل أو أن الخلافة بعده لأبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما " فلما نبأت به " أي فلما أخبرت حفصة عائشة رضي الله تعالى عنهما بالحديث " وأظهره الله عليه " واطلع النبي عليه الصلاة والسلام على الحديث أي على إفشائه. " وقد يقال إنهما واقعتان ولا بعد في ذلك إلا أن كونهما سبباً لنزول هذه الاية فيه نظر, والله أعلم. وأعرض عن بعض " عن أعلام بعض تكرماً أو جازاها على بعض بتطليقه إياها وتجاوز عن بعض ، ويؤيده قراءة الكسائي بالتخفيف فإنه لا يحتمل ههنا غيره لكن المشدد من باب إطلاق اسم المسبب على السبب والمخفف بالعكس ، ويؤيده الأول قوله: " فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير " فإنه أوفق للإسلام. وكذا قال سعيد بن جبير وعكرمة ومقاتل بن حيان والضحاك وغيرهم "وصالح المؤمنين" أبو بكر وعمر, زاد الحسن البصري وعثمان, وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد "وصالح المؤمنين" قال: علي بن أبي طالب. وقرأ الآخرون "عرف" بالتشديد، أي: عرف حفصة بعد ذلك الحديث، أي أخبرها ببعض القول الذي كان منها.

حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله " فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا " ولم تشك أن صاحبتها أخبرت عنها " قال نبأني العليم الخبير ". قلت: وتهجره إحداكن اليوم إلى الليل ؟ قالت: نعم. نرحب بكم من جديد عبر موقع الخليج التي تسعى دوما لتقديم كل ما هو حصري و جديد. أن أباك يلي الأمر من بعد أبي بكر إذا أنا مت" فذهبت حفصة فأخبرت عائشة, فقالت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنبأك هذا ؟ قال: "نبأني العليم الخبير" فقالت عائشة: لا أنظر إليك حتى تحرم مارية, فحرمها, فأنزل الله تعالى: "يا أيها النبي لم تحرم" إسناده فيه نظر وقد تبين مما أوردناه تفسير هذه الايات الكريمات, ومعنى قوله: "مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات" ظاهر. وقال الكلبي: أسر إليها أن أباك وأبا عائشة يكونان خيلفتي على أمتي من بعدي "فلما نبأت به" أي أخبرت به غيرها "وأظهره الله عليه" أي أطلع الله نبيه على ذلك الواقع منها من الإخبار لغيرها "عرف بعضه" أي عرف حفصة بعض ما أخبرت به. قال الفراء: وتأويل قوله عز وجل: عرف بعضه بالتخفيف، أي غضب فيه وجازي عليه، وهو كقولك لمن أساء إليك: لا عرفن لك ما فعلت، أي لأجازينك عليه. وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس: أسر أمر الخلافة بعده فحدثت به حفصة.

وأولى القراءتين في ذلك عندي بالصواب قراءة من قرأه " عرف بعضه " بتشديد الراء ، بمعنى: عرف النبي صلى الله عليه وسلم حفصة ، يعني ما أظهره الله عليه من حديثها صاحبتها لإجماع الحجة من القراء عليه. Pages displayed by permission of. By Prof. Dr. Basioni Elkholi. ويتمنى لكم فريق موقع الخليج اوقاتا طيبة برفقة اهلكم واحبابكم, طابت اوقاتكم بكل خير.

وقال الهيثم بن كليب في مسنده: حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي, حدثنا مسلم بن إبراهيم, حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة: "لا تخبري أحداً وإن أم إبراهيم علي حرام" فقالت: أتحرم ما أحل الله لك ؟ قال: "فو الله لا أقربها" قال: فلم يقربها حتى أخبرت عائشة. وقال ابن جرير أيضاً: حدثنا يونس, حدثنا ابن وهب عن مالك عن زيد بن أسلم قال: قال لها: "أنت علي حرام والله لا أطؤك" وقال سفيان الثوري وابن علية عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق قال: آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرم, فعوتب في التحريم وأمر بالكفارة في اليمين رواه ابن جرير وكذا روي عن قتادة وغيره عن الشعبي نفسه, وكذا قال غير واحد من السلف منهم الضحاك والحسن وقتادة ومقاتل ابن حيان, وروى العوفي عن ابن عباس القصة مطولة. قال: أسر أمر الخلافة بعده إلى حفصة فذكرته حفصة. وجازاها النبي صلى الله عليه وسلم بأن طلقها طلقة واحدة. ونزلت هذه الاية "وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم" فكنت أنا استنبطت ذلك الأمر. He said, He told me who knows and is well acquainted (with all things). "قالت من أنبأك هذا" يا رسول الله عني. هذا لفظ البخاري, ولمسلم: من المرأتان اللتان قال الله تعالى: "وإن تظاهرا عليه" قال عائشة وحفصة, ثم ساق الحديث بطوله ومنهم من اختصره. He said: The Knower, the Aware hath told me. وقوله تعالى: "ثيبات وأبكاراً" أي منهن ثيبات ومنهن أبكاراً ليكون ذلك أشهى إلى النفس, فإن التنوع يبسط النفس, ولهذا قال: "ثيبات وأبكاراً" وقال أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير: حدثنا أبو بكر بن صدقة, حدثنا محمد بن محمد بن مرزوق, حدثنا عبد الله بن أمية, حدثنا عبد القدوس عن صالح بن حيان, عن ابن بريدة, عن أبيه "ثيبات وأبكاراً" قال: وعد الله نبيه صلى الله عليه وسلم في هذه الاية أن يزوجه, فالثيب آسية امرأة فرعون وبالأبكار مريم بنت عمران. Dar Al Kotob Al Ilmiyah. And when he told it her she said: Who hath told thee?

وقوله تعالى: "سائحات" أي: صائمات, قاله أبو هريرة وعائشة وابن عباس وعكرمة ومجاهد وسعيد بن جبير وعطاء, ومحمد بن كعب القرظي وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو مالك وإبراهيم النخعي والحسن وقتادة والضحاك والربيع بن أنس والسدي وغيرهم, وتقدم فيه حديث مرفوع عند قوله: "السائحون" في سورة براءة, ولفظه "سياحة هذه الأمة الصيام" وقال زيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن "سائحات" أي مهاجرات, وتلا عبد الرحمن "السائحون", أي المهاجرون, والقول الأول أولى, والله أعلم. كره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينشر ذلك في الناس ". فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر عن يمينه وأصاب جاريته. وقال مقاتل بن حيان: لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة وإنما هم بطلاقها فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: لا تطلقها فإنها صوامة قوامة وإنها من نسائك في الجنة، فلم يطلقها. فأمره جبريل بمراجعتها وشفع فيها. You have reached your viewing limit for this book (. وقال ميمون بن مهران: أسر أن أبا بكر خليفتي من بعدي. أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا" فقلت استغفر لي يا رسول الله. وكان الكسائي يذكر عن الحسن البصري و أبي عبد الرحمن السلمي و قتادة ، أنهم قرءوا ذلك ( عرف) بتخفيف الراء ، بمعنى: عرف لحفصة بعض ذلك الفعل الذي فعلته من إفشائها سره ، وقد استكتمها إياه ، أي غضب من ذلك عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وجازاها عليه ، من قول القائل لمن أساء إليه لأعرفن لك يا فلان ما فعلت ، بمعنى: لأجازينك عليه ، قالوا: وجازاها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك من فعلها بأن طلقها. الموسوعة الكبرى لأطراف الحديث النبوي الشريف 1-50 ج43. 3- "وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثاً" قال أكثر المفسرين: هي حفصة كما سبق، والحديث هو تحريم مارية، أو العسل، أو تحريم التي وهبت نفسها له، والعامل في الظرف فعل مقدر: أي واذكر إذا أسر. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله قد دخلت على حفصة فقلت لا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم أو أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك. وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3).

"فلما نبأت به" أي أخبرت به عائشة لمصافاة كانت بينهما، وكانتا متظاهرتين على نساء النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فانطلقت فدخلت على حفصة فقلت: أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: نعم. الاجابة:الرسول محمد صل الله عليه وسلم. فقال عمر: لو كان في آل الخطاب خير لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقت. وهذا سد مسد مفعولي " أنبأ ". يقول تعالى ذكره " وإذ أسر النبي " محمد صلى الله عليه وسلم " إلى بعض أزواجه " ، وهو في قول ابن عباس و قتادة و زيد بن أسلم وابنه عبد الرحمن بن زيد و الشعبي و الضحاك بن مزاحم: حفصة ، وقد ذكرنا الرواية في ذلك قبل. Reviews aren't verified, but Google checks for and removes fake content when it's identified. قوله تعالى: " وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا " أي وأذكر إذ أسر النبي إلى حفصة حديثا يعني تحريم مارية على نفسه واستكتامه إياها ذلك. ان موقع الخليج متخصص بالاجابة على اسئلة الطلاب مثل هذا السؤال والذي نطرحه لكم مع الاجابة الصحيحة. قال: فأنزل الله تعالى: "قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم" وهذا إسناد صحيح ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة, وقد اختاره الحافظ الضياء المقدسي في كتابه المستخرج. 3 - When the Prophet disclosed a matter in confidence to one of his consorts, and she then divulged it (to another) and God made it known to him, he confirmed part thereof and repudiated a part. وتتمنى منكم ادارة الموقع ان تبحثوا عن اي سؤال تريدونه عبر مربع البحث. وقد رواه مسلم عن سويد بن سعيد عن علي بن مسهر به وعن أبي كريب وهارون بن عبد الله والحسن بن بشر ثلاثتهم عن أبي أسامة حماد بن أسامة عن هشام بن عروة به, وعنده قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح, يعني الريح الخبيثة, ولهذا قلن له أكلت مغافير لأن ريحها فيه شيء, فلما قال: "بل شربت عسلاً" قلن جرست نحله العرفط أي رعت نحله شجر العرفط الذي صمغه المغافير, فلهذا ظهر ريحه في العسل الذي شربته.

فهو انشئ لكل طالب يسعى للتفوق والتميز، حيث يوجد فريق متخصص للاجابة على اسئلتكم والوقوف بجانبكم. واعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه شهراً، وقعد في مشربة مارية أم إبراهيم حتى نزلت آية التحريم على ما تقدم. جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر/السيوطي. قال: أعرض عن قوله: إن أباك وأباها يكونان بعدي. تفسير السيوطي (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) 1-7 ج6. وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهراً من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل. قرأ الجمهور "عرف" مشدداً من التعريف، وقرأ علي وطلحة بن مصرف وأبو عبد الرحمن السلمي والحسن وقتادة والكسائي بالتخفيف، واختار أبو عبيد وأبو حاتم القراءة الأولى لقوله: "وأعرض عن بعض" أي لم يعرفها إياه، ولو كان مخففاً لقال في ضده: وأنكر بعضاً "وأعرض عن بعض" أي وأعرض عن تعريف بعض ذلك كراهة أن ينتشر في الناس، وقيل الذي أعرض عنه هو حديث مارية. Get this book in print.

Published by Elkholi. واننا عبر موقع الخليج نقدم لكم الاجابات الصحيحة والنموذجية لاسئلتكم المطروحة والتي تبحثون عنها باستمرار. وقال ابن جرير: حدثنا سعيد بن يحيى, حدثنا أبي, حدثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: قلت لعمر بن الخطاب: من المرأتان ؟ قال: عائشة وحفصة. قلت: قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر, أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت, لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئاً وسليني من مالي ما بدا لك, ولا يغرنك أن كانت جارتك هي أوسم ـ أي أجمل ـ وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك ـ يريد عائشة ـ قال: وكان لي جار من الأنصار, وكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, ينزل يوماً وأنزل يوماً فيأتيني بخبر الوحي وغيره, وآتيه بمثل ذلك. Then when he told her thereof, she said, Who told thee this?

compagnialagiostra.com, 2024