قليل دائم خير من كثير منقطع

Tuesday, 14-May-24 22:45:54 UTC

2281 - حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد وعطاء عن ابن عباس في قول الله: { وعلى الذين يطيقونه} قال: يكلفونه, { فدية طعام مسكين} واحد, قال: فهذه آية منسوخة لا يرخص فيها إلا للكبير الذي لا يطيق الصيام, أو مريض يعلم أنه لا يشفى. فمن تطوع خيرا فهو خير له. وقال آخرون: معنى ذلك: فمن تطوع خيرا فزاد المسكين على قدر طعامه. وقد ذكرنا بعض هذه المقالات فيما مضى قبل فكرهنا إعادة ذكرها. ذكر من قال ذلك: 2271 - حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, ثنا ابن جريج, عن عطاء عن ابن عباس أنه كان يقرؤها: { يطوقونه} 2272 - حدثنا هناد, قال: ثنا علي بن مسهر, عن عصام, عن عكرمة, عن ابن عباس أنه كان يقرأ: { وعلى الذين يطوقونه فدية طعام مسكين}. قال: فكان يقول: هي للناس اليوم قائمة.

  1. معنى فمن تطوع خيرا فهو خير له
  2. آية ومن تطوع خيرا فهو خير له
  3. فمن تطوع خيرا فهو خير له تفسير
  4. فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا
  5. فمن تطوع خيرا فهو خير له معناها
  6. ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم

معنى فمن تطوع خيرا فهو خير له

2286 - حدثني المثنى, قال: ثنا الحجاج, قال: ثنا حماد, عن الحجاج, عن أبي إسحاق, عن الحرث, عن علي قال: هو الشيخ والشيخة. 2805 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج قال: قال أخبرني ابن جريج ابن طاوس عن أبيه: " فمن تطوع خيرا فهو خير له " ، قال: من أطعم مسكينا آخر. ونصب " أياما " بمضمر من الفعل, كأنه قيل: كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم أن تصوموا أياما معدودات, كما يقال: أعجبني الضرب زيدا وقوله: { كما كتب على الذين من قبلكم} من الصيام, كأنه قيل: كتب عليكم الذي هو مثل الذي كتب على الذين من قبلكم أن تصوموا أياما معدودات. حدثنا هناد, قال: ثنا أبو معاوية, عن عاصم, عن عكرمة, عن ابن عباس قال: الحامل والمرضع والشيخ الكبير الذي لا يستطيع الصوم يفطرون في رمضان, ويطعمون عن كل يوم مسكينا. 2803 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عمرو بن هارون قال: حدثنا ، عن ابن جريج عطاء أنه قرأ: " فمن تطوع " - بالتاء خفيفة [ الطاء] - " خيرا " ، قال: زاد على مسكين. من كل شهر, ثم إن الله جل وعز فرض شهر رمضان فأنزل الله تعالى ذكره: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام} حتى بلغ: { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} فكان من شاء صام, ومن شاء أفطر وأطعم مسكينا.

آية ومن تطوع خيرا فهو خير له

ومعنى الكلام: وعلى الذين يطيقون الصيام جزاء طعام مسكين لكل يوم أفطره من أيام صيامه الذي كتب عليه. ذكر من قال ذلك: 2264 - حدثني موسى بن هارون, قال: ثنا عمرو بن حماد, قال: ثنا أسباط, عن السدي: { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} قال: أما الذين يطيقونه فالرجل كان يطيقه وقد صام قبل ذلك ثم يعرض له الوجع أو العطش أو المرض الطويل, أو المرأة المرضع لا تستطيع أن تصوم; فإن أولئك عليهم مكان كل يوم إطعام مسكين, فإن أطعم مسكينا فهو خير له, ومن تكلف الصيام فصامه فهو خير له. ذكر من قال ذلك: 2806 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو صالح قال: حدثني الليث قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب فمن تطوع خيرا فهو خير له " ، يريد أن من صام مع الفدية فهو خير له. 2797 - حدثنا هناد قال: حدثنا عن وكيع سفيان ، عن خصيف عن مجاهد في قوله: " فمن تطوع خيرا " ، قال: من أطعم المسكين صاعا. والرفع في قوله: { فعدة من أيام أخر} نظير الرفع في قوله: { فاتباع بالمعروف} 2 178 وقد مضى بيان ذلك هنالك بما أغنى عن إعادته. أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184). وكان ابن عباس يقرؤها فيما روي عنه: " وعلى الذين يطوقونه ". 2254 - حدثني المثنى, قال: ثنا أبو صالح, قال: حدثني الليث, قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب, قال: قال الله: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} قال ابن شهاب: كتب الله الصيام علينا, فكان من شاء افتدى ممن يطيق الصيام من صحيح أو مريض أو مسافر, ولم يكن عليه غير ذلك. القول في تأويل قوله تعالى: { وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون} يعني تعالى ذكره بقوله: { وأن تصوموا} ما كتب عليكم من شهر رمضان فهو خير لكم من أن تفطروه وتفتدوا. 2288 - حدثنا المثنى, قال. يقول: فعليه صوم عدة الأيام التي أفطرها في مرضه أو في سفره من أيام أخر, يعني من أيام أخر غير أيام مرضه أو سفره. وأما المعدودات: فهي التي تعد مبالغها وساعات أوقاتها, وعنى بقوله معدودات: محصيات. فإذا كان ذلك كذلك, وكان الجميع من أهل الإسلام مجمعين على أن من كان مطيقا من الرجال الأصحاء المقيمين غير المسافرين صوم شهر رمضان فغير جائز له الإفطار فيه والافتداء منه بطعام مسكين, كان معلوما أن الآية منسوخة. 2801 - حدثنا قال: حدثنا محمد بن بشار عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان ، عن ليث عن طاوس: " فمن تطوع خيرا " ، قال: طعام مسكين.

فمن تطوع خيرا فهو خير له تفسير

2265 - حدثنا هناد, قال: ثنا عبدة, عن سعيد بن أبي عروبة, عن قتادة; عن عروة, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس قال: إذا خافت الحامل على نفسها والمرضع على ولدها في رمضان, قال: يفطران ويطعمان مكان كل يوم مسكينا ولا يقضيان صوما. فكان أهل العلم يرون ويرجون الرخصة تثبت للشيخ الكبير والعجوز الكبيرة إذا لم يطيقا الصوم أن يفطرا ويطعما عن كل يوم مسكينا, وللحبلى إذا خشيت على ما في بطنها, وللمرضع إذا ما خشيت على ولدها. لأن كل ذلك من تطوع الخير ، ونوافل الفضل. وأما قوله: { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} فإن قراءة كافة المسلمين: { وعلى الذين يطيقونه} وعلى ذلك خطوط مصاحفهم, وهي القراءة التي لا يجوز لأحد من أهل الإسلام خلافها لنقل جميعهم تصويب ذلك قرنا عن قرن. قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندنا أن الله تعالى ذكره عمم بقوله: " فمن تطوع خيرا " ، فلم يخصص بعض معاني الخير دون بعض. 2807 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج قال: قال قال: ابن جريج مجاهد: " فمن تطوع خيرا " ، فزاد طعاما ، " فهو خير له ". 2248 - حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن منصور, عن إبراهيم, عن علقمة في قوله: { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} قال: كان من شاء صام, ومن شاء أفطر وأطعم نصف صاع مسكينا, فنسخها { شهر رمضان} إلى قوله: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه} 2249 - حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن مغيرة, عن إبراهيم بنحوه, وزاد فيه قال: فنسختها هذه الآية, وصارت الآية الأولى للشيخ الذي لا يستطيع الصوم يتصدق مكان كل يوم على مسكين نصف صاع. كما: 2292 - حدثني محمد بن يزيد الرفاعي, قال: ثنا حسين الجعفي, عن أبي عمرو: أنه قرأ " فدية " رفع منون " طعام " رفع بغير تنوين " مسكين ". تفسير أبي حيان الأندلسي (تفسير البحر المحيط) 1-9 مع الفهارس ج2.

فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا

وإذ كان الأمر في ذلك على ما وصفنا للذي بينا, فتأويل الآية: كتب عليكم أيها المؤمنون الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات هي شهر رمضان. وقال آخرون: بل كان قوله: { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} حكما خاصا للشيخ الكبير والعجوز اللذين يطيقان الصوم كان مرخصا لهما أن يفديا صومهما بإطعام مسكين ويفطرا, ثم نسخ ذلك بقوله, { فمن شهد منكم الشهر فليصمه} فلزمهما من الصوم مثل الذي لزم الشاب إلا أن يعجزا عن الصوم فيكون ذلك الحكم الذي كان لهما قبل النسخ ثابتا لهما حينئذ بحاله. كما: 2301 - حدثني موسى بن هارون, قال: ثنا عمرو بن حماد, قال: ثنا أسباط, عن السدي: { وأن تصوموا خير لكم} ومن تكلف الصيام فصامه فهو خير له. 2263 - حدثت عن عمار بن الحسن, قال: ثنا ابن أبي جعفر, عن أبيه, عن الربيع في قوله: { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} فكان الشيخ والعجوز يطيقان صوم رمضان, فأحل الله لهما أن يفطراه إن أرادا ذلك, وعليهما الفدية لكل يوم يفطر أنه طعام مسكين, فأنزل الله بعد ذلك: { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن} إلى قوله: { فعدة من أيام أخر} وقال آخرون ممن قرأ ذلك: { وعلى الذين يطيقونه} لم ينسخ ذلك ولا شيء منه, وهو حكم مثبت من لدن نزلت هذه الآية إلى قيام الساعة.

فمن تطوع خيرا فهو خير له معناها

القول في تأويل قوله تعالى: { أياما معدودات} يعني تعالى ذكره: كتب عليكم أيها الذين آمنوا الصيام أياما معدودات. وقالوا: إنما تأويل ذلك: على الذين يطيقونه - وفي حال شبابهم وحداثتهم, وفي حال صحتهم وقوتهم إذا مرضوا وكبروا فعجزوا من الكبر عن الصوم - فدية طعام مسكين; لا أن القوم كان رخص لهم في الإفطار وهم على الصوم قادرون إذا افتدوا. حدثنا هناد, قال: ثنا وكيع, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد, عن ابن عباس أنه كان يقرؤها: { وعلى الذين يطوقونه فدية طعام مسكين} قال: وكان يقول هي للناس اليوم قائمة.

ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم

2283 - حدثنا هناد, قال: ثنا عبيدة, عن منصور, عن مجاهد, عن ابن عباس في قول الله تعالى ذكره: { وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين} قال: هو الشيخ الكبير والمرء الذي كان يصوم في شبابه, فلما كبر عجز عن الصوم قبل أن يموت, فهو يطعم كل يوم مسكينا. 2278 - حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا ابن جريج, عن عطاء أنه كان يقرؤها: { يطوقونه} قال ابن جريج: وكان مجاهد يقرؤها كذلك. ثنا سويد, قال, ثنا ابن المبارك, عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: ما قوله: { وعلى الذين يطيقونه} ؟ قال, بلغنا أن الكبير إذا لم يستطع الصوم يفتدي من كل يوم بمسكين, قلت: الكبير الذي لا يستطيع الصوم, أو الذي لا يستطيعه إلا بالجهد ؟ قال: بل الكبير الذي لا يستطيعه بجهد ولا بشيء, فأما من استطاع بجهد فليصمه ولا عذر له في تركه. وأما قوله: { إن كنتم تعلمون} فإنه يعني: إن كنتم تعلمون خير الأمرين لكم أيها الذين آمنوا من الإفطار والفدية أو الصوم على ما أمركم الله به. وقرأه آخرون بجمع المساكين: { فدية طعام مساكين} بمعنى: وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مساكين عن الشهر إذا أفطر الشهر كله. تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن) 1-13 مع الفهارس ج2. فلما أوجب الله على من شهد الشهر الصيام, فمن كان صحيحا يطيقه وضع عنه الفدية, وكان من كان على سفر أو كان مريضا فعدة من أيام أخر. فإن قال قائل: وكيف تدعي إجماعا من أهل الإسلام على أن من أطاق صومه وهو بالصفة التي وصفت فغير جائز له إلا صومه, وقد علمت قول من قال: الحامل والمرضع إذا خافتا على أولادهما لهما الإفطار, وإن أطاقتا الصوم بأبدانهما, مع الخبر الذي روي في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي: 2291 - حدثنا به هناد بن السري, قال: ثنا قبيصة, عن سفيان, عن أيوب, عن أبي قلابة, عن أنس, قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتغدى فقال: " تعال أحدثك, إن الله وضع عن المسافر والحامل والمرضع الصوم وشطر الصلاة ". 2273 - حدثنا هناد, قال: ثنا قبيصة, عن سفيان, عن منصور, عن مجاهد, عن ابن عباس أنه كان يقرؤها: { وعلى الذين يطوقونه} ويقول: هو الشيخ الكبير يفطر ويطعم عنه.

Dar Al Kotob Al Ilmiyah. 2269 - حدثنا هناد, قال: حدثنا عبدة, عن منصور عن مجاهد, عن ابن عباس نحوه, غير أنه لم يقل حين يفطر وحين يتسحر. Pages displayed by permission of. فيقال لقائل ذلك: قد علمنا أن الفدية مقتضية مفديا ومفديا به وفدية, فإن كان الطعام هو الفدية والصوم هو المفدي به, فأين اسم فعل المفتدي الذي هو فدية ؟ إن هذا القول خطأ بين غير مشكل.

وبقيت للحامل والمرضع أن يفطرا ويطعما. 2266 - حدثنا هناد, قال: ثنا عبدة, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, أنه رأى أم ولد له حاملا أو مرضعا, فقال: أنت بمنزلة الذي لا يطيقه, عليك أن تطعمي مكان كل يوم مسكينا ولا قضاء عليك. 2289 - حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: حدثني حجاج, عن ابن جريج, قال: أخبرني عبد الله بن أبي يزيد: { وعلى الذين يطيقونه} الآية, كأنه يعني الشيخ الكبير. حدثني المثنى, قال: ثنا سويد, قال: أخبرنا ابن المبارك, عن سعيد, عن قتادة, عن عروة عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس: { وعلى الذين يطيقونه} قال: الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة ثم ذكر مثل حديث بشر عن يزيد. ذكر من قال ذلك: 2245 - حدثنا محمد بن المثنى, قال: ثنا محمد بن جعفر عن شعبة, عن عمرو بن مرة قال: ثنا أصحابنا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم عليهم أمرهم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر تطوعا لا فريضة; قال, ثم نزل صيام رمضان قال أبو موسى: قوله قال عمرو بن مرة, حدثنا أصحابنا, يريد ابن أبي ليلى, كان ابن أبي ليلى القائل حدثنا أصحابنا. وعلى ذلك عظم قراء أهل العراق.

2280 - حدثنا إسماعيل بن موسى السدي, قال: أخبرنا شريك, عن سالم, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس: { وعلى الذين يطوقونه} قال: يتجشمونه, يتكلفونه. فأما الحامل والمرضع فإنما علمنا أنهن غير معنيات بقوله: { وعلى الذين يطيقونه} وخلا الرجال أن يكونوا معنيين به لأنهن لو كن معنيات بذلك دون غيرهن من الرجال لقيل: وعلى اللواتي يطقنه فدية طعام مسكين; لأن ذلك كلام العرب إذا أفرد الكلام بالخبر عنهن دون الرجال; فلما قيل: { وعلى الذين يطيقونه} كان معلوما أن المعني به الرجال دون النساء, أو الرجال والنساء. 2242 - حدثني محمد بن سعد, قال: حدثني أبي, قال: حدثني عمي, قال: حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} وكان ثلاثة أيام من كل شهر ثم نسخ ذلك بالذي أنزل من صيام رمضان, فهذا الصوم الأول من العتمة. وقد ذكرنا قول من قال: عنى بقوله: { كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} شهر رمضان. قيل: إنا لم ندع إجماعا في الحامل والمرضع, وإنما ادعينا في الرجال الذين وصفنا صفتهم. وأولى هذه الأقوال بتأويل الآية قول من قاله.

compagnialagiostra.com, 2024