صعصعة بن صوحان

Saturday, 01-Jun-24 02:51:33 UTC

وهو ممن سيره عثمان إلى الشام، وتوفي أيام معاوية، وكان ثقة قليل الحديث. صعصعة بن صوحان بن حجر بن الحارث بن الهجرس بن صبرة بن حدرجان ابن عساس بن ليث بن حداد بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن أفصى ابن عبد القيس من ربيعة. وقد قيل: إنه لم يقتل ببدر وإنه مات في شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين.

وشفع له العباس فبايعه ونذكر خبره في باب أبيه عبد الرحمن.. صفوان بن عسال:من بني الربض بن زاهر المرادي سكن الكوفة يقال: إنه روى عنه من الصحابة عبد الله بن مسعود. وهي الأزلام فكان لا يسبق بأمر عام حتى يكون هو الذي يجري يسره على يديه وكان أحد المطعمين وكان يقال له سداد البطحاء وهو أحد المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم وكان من أفصح قريش لسانًا. وكانت الراية يوم الجمل في يده فقتل. ويقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين صفوان بن بيضاء ورافع ابن عجلان وقتلا جميعًا ببدر.. صفوان بن عبد الرحمن:بن صفوان القرشي الجمحي أتى به أبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ليبايعه على الهجرة. دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002), ج: 3- ص: 205. فقال صعصعة بن صوحان: إنما يمنعه الله يوم القيامة الكفرة الفجرة شربة الخمر ضربك وضرب هذا الفاسق يعني الوليد ابن عقبة, فتواثبوا إليه يشتمونه ويتهددونه, فقال معاوية: كفوا عن الرجل فإنه رسول. جد الفرزدق بن غالب بن صعصعة بن ناجية. قال أبو عمر: كان مسلما في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره.

وكان صعصعة أخا زيد بن صوحان لأبيه وأمه. فقال له صعصعة: مهلا, لم أقل جهلا ولم أستحل قتلا, لا تقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, ومن قتل مظلوما كان الله لقاتله مقيما, ويرهقه أليما ويجرعه حميما ويصليه جحيما. صعصعة بن صوحان العبدي. ذكر الإمام أبو بكر الطرطوسي في مصنفه في السماع أنه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر له مسند، وما أظنه ذكره كذلك إلا بالتوهم لشهرته في عصر كبار الصحابة. فقال له عمرو: وما تجهمك لسلطانك؟ فقال له صعصعة: ويلي عليك يا مأوى مطردي أهل الفساد ومعادي أهل الرشاد, فسكت عنه عمرو. قال قلت لعلي انهنا عما نهانا عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وروى صعصعة أيضا عن عبد الله بن عباس. وأما سهيل وصفوان فشهدا جميعًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرًا وقتل صفوان يومئذ ببدر شهيدًا قتله طعيمة بن عدي فيما قال ابن إسحاق. دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983), ج: 7- ص: 387. ومن لي أن أبثك ما لديا؟.

قال عمرو: خل بين القوم وبين الماء فإنهم لن يعطشوا وأنت ريان ولكن لغير الماء فانظر فيما بينك وبينهم. وقد وثقه ابن سعد والنسائي. صعصعة بن صوحان أبو طلحة: أحد خطباء العرب، كان من كبار أصحاب علي. دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992), ج: 2- ص: 717. نفضت تراب قبرك من يديا. دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963), ج: 2- ص: 315. فقال: ما رأيت شيئًا. وروى أبو الفرج الأصفهاني في المقاتل: أن صعصعة ابن صوحان استأذن على علي عليه السلام إذن فقال صعصعة للأذن: قل له يرحمك الله يا أمير المؤمنين حيا وميتا فلقد كان الله في صدرك عظيما ولقد كنت بكلمات الله عليما فأبلغه الآذن ذلك فقال: وأنت يرحمك الله فلقد كنت خفيف المؤنة كثير المعونة. ذكره عمر بن شبة بإسناده.. صعصعة بن معاوية:عم الأحنف بن قيس. هكذا قال جماعة من أهل العلم بالأخبار والأنساب: إن عمير بن وهب هو الذي جاء صفوان بن أمية برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانًا لصفوان. وقتل أبوه أمية بن خلف ببدر كافرًا وقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبي بن خلف بأحد كافرًا طعنه فصرعه فمات من جرحه ذلك وهرب صفوان بن أمية يوم الفتح. ما نزلت هذه الآية إلا في وفي أصحابنا أخرجنا من مكة بغير حق.

صعصعة بن صوحان (ب د ع) صعصعة بن صوحان. وتوفي صعصعة بالكوفة في خلافة معاوية بن أبي سفيان. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انزل أبا وهب». وكان سيحان الخطيب قبل صعصعة. وقال الشعبي: كنت أتعلم منه الخطب. لذاك خطوبه نشرا وطيا. وخرج معه إلى حنين واستعاره رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحًا فقال: طوعًا أو كرهًا فقال: «بل طوعًا عارية مضمونة».

فقال عمر: قضى لك كما قضى لصاحبي يوسف قالا: ما رأينا شيئًا فقال يوسف: {قضي الأمر الذي فيه تستفتيان}. صخر بن وداعة الغامدي:وغامد في الأزد. قال الشعبي: كنت أتعلم منه الخطب نفاه المغيرة بأمر معاوية من الكوفة ووصفه عبد الملك بن مروان بأنه أحضر الناس جوابا. وكان ثقة قليل الحديث. روى عنه ابن أخيه الأحنف بن قيس والحسن البصري وابنه عبد ربه عن صعصعة وهو أخو جزء بن معاوية عامل عمر بن الخطاب على الأهواز.. صعصعة بن ناجية:بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم. وقد روى صعصعة عن علي بن أبي طالب. بكيتك يا علي بدر عيني. الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات. فقال: لا حتى تبين لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انزل فلك مسير أربعة أشهر».

يروي عن: علي، وابن عباس، وبقي إلى خلافة معاوية. وكانت في حياتك لي عظات. عند الشفاعة والباب ابن صوحانا. وكان من أصحاب الخطط بالكوفة. ذكره الجوزجاني في الضعفاء، وعده من جملة الخوارج.

قتل أخواه يوم الجمل، فأخذ صعصعة الراية. وقيل اسم البيضاء دعد بنت جحدر بن عمرو بن عايش بن غوث ابن فهر. وقد تقدم نسبه في أخيه زيد، وكان صعصعة مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يره، وصغر عن ذلك، وكان سيدا من سادات قومه عبد القيس، وكان فصيحا خطيبا، لسنا دينا فاضلا، يعد في أصحاب علي رضي الله عنه، وشهد معه حروبه. مات بالكوفة في خلافة معاوية. يقال: وفد على معاوية، فخطب، فقال: إن كنت لأبغض أن أراك خطيبا. كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة). فازدلفنا والله إليهم فارتمينا بالرماح وأضطربنا بالسيوف فطال ذلك بيننا وبينهم فصار الماء في أيدينا فقلنا: والله لا نسقيهم فأرسل إلينا علي: خذوا من الماء حاجتكم وأرجعوا إلى عسكركم وخلو ينهم وبين الماء فإن الله قد نصركم ببغيهم وظلمهم. فقال له معاوية: والله لأجفينك عن الوساد, ولأشردن بك في البلاد, فقال له صعصعة: والله إن في الأرض لسعة, وإن في فراقك لدعة. هلا سألت بني الجارود أي فتى. طوتك خطور دهر قد توالى. فيا أسفي عليك وطول شوقي. فقال: صدقت، أنت مني وأنا منك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد الفتح».

والبيضاء أمه وهو صفوان بن وهب بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي الفهري أخو سهيل وسهل ابني وهب المعروفون ببني البيضاء وهي أمهم واسمها دعد بنت الجحدم بن أمية بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك. يقال: إنه لم يجتمع لقوم أن يكون منهم مطعمون خمسة إلا لعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف أطعم خلف وأمية وصفوان وعبد الله وعمرو ولم يكن في العرب غيرهم إلا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري فإن هؤلاء الأربعة مطعمون. وقيل: كنيته أبو عمر. دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012), ج: 1- ص: 566.

روى عنه طفيل بن عمرو وابنه عقال. وأنت اليوم اوعظ منك حيا. لو علم القبر من يواري. قلت وله رواية عن عثمان وعلي، وشهد صفين مع علي، وكان خطيبا فصيحا، وله مع معاوية مواقف. وهو لفظ رواه جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم.. باب صعصعة:. فلم يغن البكاء عليك شيا. وأما سهل ابن بيضاء فشهد مع المشركين بدرًا في قصة سنذكرها في بابه إن شاء الله ثم أسلم بعد.

وكانا إسلام صفوان بن أمية بعد الفتح وكان صفوان بن أمية أحد أشراف قريش في الجاهلية وإليه كانت فيهم الأيسار. ثم إنه شرب خمرًا فضربه عمر بن الخطاب الحد ونفاه إلى خيبر فلحق بأرض الروم فتنصر فلما ولى عثمان بعث إليه قاصدًا أبا الأعور السلمي فقال: له ارجع إلى دينك وبلدك واحفظ نسبك وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم واغسل ما أنت فيه بالإسلام فكان رده عليه أن تمثل بيت النابغة البسيط: ومات صفوان بن أمية بمكة سنة اثنتين وأربعين في أول خلافة معاوية. ولما أردا الانصراف من عنده قال: ما ترد علي؟ قال: سيأتيكم رأيي قال: فوالله ما راعنا إلا تسوية الرجل والخيل والصفوف فأرسل إلى أبي الأعور امنعهم الماء. روى عنه ابنه عبد الله بن صفوان وابن أخيه حميد وعبد الله بن الحارث وعامر بن مالك وطاوس.

فقال معاوية لعمرو بن العاص: أكفناه. وذكر مالك عن ابن شهاب أن الذي جاء برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانًا هو ابن عمه وهب بن عمير والله أعلم. يا موت ماذا أردت مني. شكوت إليك ما صنعت إليا.

compagnialagiostra.com, 2024