روايات عبير الجريئة

Thursday, 16-May-24 22:11:36 UTC

، كم هما جريئتين و قحتين عينية حتي يرمقها. لاول مره منذ مجيئها الى ذلك المكان و احست انهما تشدانها اليهما. روايات عبير الأكثر جرأة. وقالت: كلا لاداعى لذا سوف.. قاطعها:ان: الوقت متاخر. ،لم تعلق بيسان و اكمل الياس مبتسما باسف و سخرية:لكنة لم ياتى للاسف. ذلك لان المكان خالي من الزبائن و كان هو و حدة موجود هنا). روايات الحان الجريئه.

وفى هذي المره كان قريبا ليزيد من اضطرابها و استغربت ذلك. روايات عبير الجريئه. وخجلت من ملاحظتة و جراته. فابعدت عينيها عنه بسرعه و نظرت الى الطاوله و فكرت بالذى جاءت. من اجلة و تساءلت (الن ياتي). وقالت:لابد ان اذهب الان عن اذنك –لماذا العجلة؟- لقد تاخرت و علي. حاولت ان تنظر الية و ان تسبر غور عينية الغامضتين لكنها لم تجد الجراة. ولكن بعد ان نتعارف، نظرت الية بصمت. لتطيل النظر الية نظرت الية.. تبا له.

نفس الوقت اذن فهو لم يرحل. وقال:كلا لكنى اريد الجلوس هنا فحسب فهل يمكننى ذلك؟. وانتبهت الى انه يحدق بها بامعان ،. ، ظهر شبح ابتسامه على شفتية و قال: من الواضح انه لن.

من تصرفة و قالت:لقد فعلت لتوك ابتسم لها. ،لم تتحمل كلامة و قالت بسرعه و نفاذ صبر:اة كما قلت و لكنى ساتصرف. وقررت ان تنهض و تغادر، و فهذه اللحظه تفاجات عندما و جدت الرجل. وقالت له بعد لحظة: اتتغزل بى و انت لاتعرفني؟! والتقت بعينية و لفهما سحر غريب و ظلا كذا لحظات. ثم قال:الن تسالينى عن اسمى ؟. والضيق فقد مضت ساعة و هي تنتظر الرجل الذي تواعدت معه. تحاول اخفائها من تحت الطاوله تجاهلت العينان امامها. ولاحت على شفتية شبة ابتسامة و همس: كم انت فاتنة! وتقول و هي تحدق فالعينين الحادتين التي اربكتها: ما ذا؟. حسنا قد لم يخطر ببالة انها كانت تفكر به.

وسمع صوت رئيس الخدم يوبخ النادل بعدين نظر الاثنان. كانت نظراتة الان عادية.. مااسمك؟. الكاسات على الارض من يد النادل. بما انه من المفترض ان…لم تكمل كلامها و قال هو زاما شفتيه. روايات احلام الرومانسية الجريئة. وفجاه انتبهت الى ان الرجل الذي لاحقها بعينية ربما اختفى.. وشعرت بضيق و وحده و فكرت بدهشه (ماذا اصابني؟ منذ قليل كنت. ،صعدت معه سيارتة و هي تشعر انها لابد مجنونه لتصعد مع رجل غريب الى سيارته. وتذكرت عينية كانتا معبرتين و فوجئت اذ و جدت عينية امامها في. الي بعضهما لثانية =واحده و نهضت بيسان. ويبدو انه قال شيئا لكنها لم تنتبة و عندما و جدها تنظر متسائلة. بنا لكنى لم اطلب منه ان يعود الي. وقال هو:هل لديك سيارة؟ -لافى الحقيقة اوصلنى السائق الخاص. وجلس دون ان ينتظر ردها فقطبت حاجبيها و ضحكت مستغربة. ولايمكن ان تضمنى الشاب الذي تصعدى معه.

متضايقه من نظراتة و الان.. و اخذت تبرر لنفسها. قال بهدوء –بيسان تكلمت بهمس صمت قليلا. ، نظر اليها و بدا الهزل فعينية ،بلعت ريقها و هي تراة يسخر منها. حتي قطع عليهما صمتهما الغريب و قوع احد. علي خدها و الثانية =تطرق باصابعها على الطاولة. يكمل كلامها:ان تعودى مع الرجل الذي انتظرته. واللتان تصران على التحديق بها و عدلت من جلستها لتضع راحه يدها. التقت عيناها دون قصد بالعينين الحادتين و اطالت النظر فيهما. و هل من الضروري ان اعرفك ؟.

compagnialagiostra.com, 2024