واستشهدوا شهيدين من رجالكم

Tuesday, 25-Jun-24 17:02:42 UTC

4996 - حدثنا الحسن بن يحيى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر في قوله: ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا قال: كان الحسن يقول: جمعت أمرين لا تأب إذا كانت عندك: شهادة أن تشهد, ولا تأب إذا دعيت إلى شهادة. الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منهالقول في تأويل قوله تعالى: فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا يعني بذلك: فليكتب الكاتب, وليملل الذي عليه الحق, وهو الغريم المدين. وقال مجاهد وعطاء: واجب على الكاتب أن يكتب.

وقال أبو سعيد ، والشعبي ، والربيع بن أنس ، والحسن ، وابن جريج ، وابن زيد ، وغيرهم: كان ذلك واجبا ثم نسخ بقوله: ( فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته)قال الإمام أحمد: حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا ليث ، عن جعفر بن ربيعة ، عن عبد الرحمن بن هرمز ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ذكر " أن رجلا من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار ، فقال: ائتني بشهداء أشهدهم. حتى جاء خزيمة ، فاستمع لمراجعة النبي صلى الله عليه وسلم ومراجعة الأعرابي يقول هلم شهيدا يشهد أني بايعتك. 4990 - حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى قال: كلاهما لغة وهما سواء, ونحن نقرأ: فتذكر الأخرى ولا يأب الشهداء إذا ماالقول في تأويل قوله تعالى: ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا اختلف أهل التأويل في الحال التي نهى الله الشهداء عن إباء الإجابة إذا دعوا بهذه الآية, فقال بعضهم: معناه: لا يأب الشهداء أن يجيبوا إذا دعوا ليشهدوا على الكتاب والحقوق. قال: وروي عن جابر بن زيد ، ومجاهد ، وعطاء ، والضحاك ، نحو ذلك. قال صاحب الكشاف: هذا أمر بالإشهاد على التبايع مطلقا ناجزا أو كالئا- أى مؤجلا- لأنه أحوط وأبعد مما عسى يقع من الاختلاف.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل. ولا وجه لاعتلال من اعتل بأن الأمر بذلك منسوخ بقوله: فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته لأن ذلك إنما أذن الله تعالى ذكره به, حيث لا سبيل إلى الكتاب, أو إلى الكاتب فأما والكتاب والكاتب موجودان, فالفرض إذا كان الدين إلى أجل مسمى ما أمر الله تعالى ذكره به في قوله: فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله وإنما يكون الناسخ ما لم يجز اجتماع حكمه وحكم المنسوخ في حال واحدة على السبيل التي قد بيناها, فأما ما كان أحدهما غير ناف حكم الآخر, فليس من الناسخ والمنسوخ في شيء. إذ المرأة لقوة عاطفتها، وشدة انفعالها بالحوادث، قد تتوهم ما لم تر، فكان من الحكمة أن يكون مع المرأة أخرى في الشهادة بحيث يتذكران الحق فيما بينهما. ثم بين- سبحانه - ثلاث فوائد تعود عليهم إذا ما امتثلوا ما أمرهم الله-تبارك وتعالى- به، فقال: ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ. 5002 - حدثني المثنى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا هشيم, عن يونس, عن عكرمة في قوله: ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا قال: لإقامة الشهادة.
وقد زعم بعض نحويي البصرة أن قوله: " إلا أن تكون تجارة حاضرة " مرفوعة فيه التجارة الحاضرة لأن يكون بمعنى التمام, ولا حاجة بها إلى الخبر, بمعنى: إلا أن توجد أو تقع أو تحدث, فألزم نفسه ما لم يكن لها لازما, لأنه إنما ألزم نفسه ذلك إذا لم يكن يجد لكان منصوبا, ووجد التجارة الحاضرة مرفوعة, وأغفل جواز قوله: تديرونها بينكم أن يكون خبرا " ل " كان, فيستغني بذلك عن إلزام نفسه ما ألزم. قال: ولا يضر إنسانا أن يأبى أن يشهد إن شاء. كما: 4964 - حدثنا بشر قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة في قوله: وليكتب بينكم كاتب بالعدل قال: اتقى الله كاتب في كتابه, فلا يدعن منه حقا, ولا يزيدن فيه باطلا. 5003 - حدثني المثنى, قال: ثنا عمرو بن عون, قال: أخبرنا هشيم, عن أبي عامر, عن عطاء قال: في إقامة الشهادة. ذكر من قال ذلك: 5013 - حدثني أبو العالية العبدي إسماعيل بن الهيثم, قال: ثنا أبو قتيبة, عن فضيل بن مرزوق, عن عطية العوفي في قوله: ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا قال: أمرت أن تشهد, فإن شئت فاشهد, وإن شئت فلا تشهد. 4985 - حدثت بذلك عن أبي عبيد القاسم بن سلام أنه قال: حدثت عن سفيان بن عيينة أنه قال: ليس تأويل قوله: فتذكر إحداهما الأخرى من الذكر بعد النسيان إنما هو من الذكر, بمعنى أنها إذا شهدت مع الأخرى صارت شهادتهما كشهادة الذكر. معنى و تفسير الآية 282 من سورة البقرة: ياأيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى. فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي: ويلك!
تفسير الطبري: معنى الآية 282 من سورة البقرة. ثم نهى- سبحانه - عن المضارة فقال: وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ. وقوله: ( واتقوا الله) أي: خافوه وراقبوه ، واتبعوا أمره واتركوا زجره ( ويعلمكم الله) كقوله ( يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا) [ الأنفال: 29] ، وكقوله: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به) [ الحديد: 28]. ولو لم يكن في شريعة الله سوى هذا التأثير الذي تشعر به النفوس النقية الصافية عند تدبرها لكفاها ذلك دليلا على سموها وفضلها وعلى أنها من صنع الله-تبارك وتعالى- ولو أن المسلمين أخذوا بها وبتوجيهاتها في سائر شئونهم لظفروا بالسعادتين: الدينية والدنيوية. للشهادة وأدنى ألاالقول في تأويل قوله تعالى: وأدنى أن لا ترتابوا يعني جل ثناؤه بقوله: وأدنى وأقرب, من الدنو: وهو القرب. حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن علية, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله: ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا قال: إذا كانت عندك شهادة فدعيت.

These cookies do not store any personal information. والمعنى: أن الله-تبارك وتعالى- يأمركم بكتابة الديون وبالإشهاد عليها إلا أنه- سبحانه - رحمة بكم أباح لكم عدم الكتابة في التجارة الحاضرة التي تكثرون إدارتها والتعامل فيها، لأنه لو كلفكم بذلك لشق الأمر عليكم، وهو- سبحانه - ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ. 4981 - حدثنا يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد: فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا لا يعرف فيثبت لهذا حقه ويجهل ذلك, فوليه بمنزلته حتى يضع لهذا حقه. والإملال معناه الإملاء. والله-تبارك وتعالى- قد شرع الشهادة لإحقاق الحق، ونشر العدل بين الناس، فعلى من اشتهروا بالعدالة ووثق الناس بهم أن يؤدوا الشهادة كما أمرهم الله-تبارك وتعالى-. فهما لغتان معناهما واحد. أى: وإن تفعلوا ما نهيتم عنه أو تخالفوا ما أمرتم به، فإنكم بذلك تكونون قد خرجتم عن طاعة الله، وتلبستم بمعصيته، وصرتم أهلا لعقوبته، فعليكم أن تقفوا عند حدود الله حتى تتحقق لكم السعادة في دينكم ودنياكم. 7:155 || واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإيى أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هى إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدى من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغفرين |. ثم بين- سبحانه - ما يحب على المسلمين فعله إذا لم يتمكنوا من كتابة ديونهم بأن كانوا مسافرين وليس معهم كاتب فقال-تبارك وتعالى-: تفسير ابن كثير: شرح الآية 282 من سورة البقرة. وقوله: ( ممن ترضون من الشهداء) فيه دلالة على اشتراط العدالة في الشهود ، وهذا مقيد ، حكم به الشافعي على كل مطلق في القرآن ، من الأمر بالإشهاد من غير اشتراط.

4978 - حدثني المثنى, قال: ثنا إسحاق, قال: ثنا أبو زهير, عن جويبر, عن الضحاك: فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو قال: أمر ولي السفيه أو الضعيف أن يمل بالعدل. ولا يضار كاتب ولا شهيد بأن يكلف مالا يقدر عليه بأن يدعي ليشهد في مكان بعيد يشق عليه أو يطلب إليه أن يكتب زورا أو يشهد به. رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون منالقول في تأويل قوله تعالى: فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء يعني بذلك جل ثناؤه: فإن لم يكونا رجلين, فليكن رجل وامرأتان على الشهادة. Entries found: 2, Amount of Verses: 2. in Table: Quran.

وقوله: ( ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله فليكتب) أي: ولا يمتنع من يعرف الكتابة إذا سئل أن يكتب للناس ، ولا ضرورة عليه في ذلك ، فكما علمه الله ما لم يكن يعلم ، فليتصدق على غيره ممن لا يحسن الكتابة وليكتب ، كما جاء في الحديث: " إن من الصدقة أن تعين صانعا أو تصنع لأخرق ". 5012 - حدثني يحيى بن أبي طالب, قال: أخبرنا يزيد, قال: أخبرنا جويبر, عن الضحاك في قوله: ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا قال: إذا كتب الرجل شهادته, أو أشهد لرجل فشهد, والكاتب الذي يكتب الكتاب; دعوا إلى مقطع الحق, فعليهم أن يجيبوا, وأن يشهدوا بما أشهدوا عليه. وبعد: فهذه هي آية الدين التي هي أطول آية في القرآن، تقرؤها فتراها قد اشتملت على أدق التشريعات، وأحكم التوجيهات، وأنجع الإرشادات التي تهدى إلى حفظ الحقوق وضبطها وتوثيقها بمختلف الوسائل. وأصله من قول القائل: أقمته من عوجه, إذا سويته فاستوى. 4961 - حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن علية, عن داود, عن الشعبي في قوله: فإن أمن بعضكم بعضا قال: إن أشهدت فحزم, وإن لم تشهد ففي حل وسعة. تديرونها بينكم: أي: تتعاطونها، البائع يعطي البضاعة والمشتري يعطي النقود فلا حاجة إلى كتابتها ولا حرج أو إثم يترتب عليها. وقوله: ( والله بكل شيء عليم) أي: هو عالم بحقائق الأمور ومصالحها وعواقبها ، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء ، بل علمه محيط بجميع الكائنات. قال: فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته وليتق الله ربه 4953 - حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قال: ذكر لنا أن أبا سليمان المرعشي كان رجلا صحب كعبا فقال ذات يوم لأصحابه: هل تعلمون مظلوما دعا ربه فلم يستجب له ؟ قالوا: وكيف يكون ذلك ؟ قال: رجل باع شيئا فلم يكتب ولم يشهد, فلما حل ماله جحده صاحبه, فدعا ربه, فلم يستجب له, لأنه قد عصى ربه. أو على أنها فاعل تكون إذا اعتبرناها تامة. ولكن قوله " أن يسأل " لما تقدم اتصل بما قبله, وهو قوله: " ليعجبني " فتح " أن " ونصب بها, ثم أتبع ذلك قوله: " يعطى ", فنصبه بنصب قوله: " ليعجبني أن يسأل ", نسقا عليه, وإن كان في معنى الجزاء. ويرى الظاهرية أنه للوجوب. ومعنى تَدايَنْتُمْ: تعاملتم بالدين وداين بعضكم بعضا. ثم أباح- سبحانه - في التجارة الحاضرة عدم الكتابة فقال: إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلَّا تَكْتُبُوها.

حدثني المثنى, قال: ثنا أبو حذيفة, قال: ثنا شبل, عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله بمثله.

compagnialagiostra.com, 2024