من انشد في ذكر الحسين ابن علي

Tuesday, 28-May-24 21:13:38 UTC

العقب من هادي بن أبي حرب: أبو حرب أمه همك عامية. والنقيب أبو علي محمد. يقال: رجل أزبر أي أعظم الزبرة. وأبو طالب أمه أم ولد هندية سوداء. وقال قوم: هو علي الأصغر. وقال الحاكم: السيد أبو علي محمد زبارة شيخ الطالبية بنيشابور بل بخراسان في عصره وسمع الحسين بن الفضل البجلي وأقرانه وسمع منه السيد الأجل أبو محمد يحيى بن زبارة والجماعة منه وقرأ كتب الفضل بن شاذان سماعاً من علي بن قتيبة عنه. فتحير الداعي بسبب هتك أستاره وظهور أسراره فلما وصل السيد إلى داره بعث جماعة من خدمه حتى هجموا على الداعي وأخذوه أسيراً وأخرجوه من الدار وقتلوه في وسط فانتشر ذلك الخبر حتى انتهى إلى ملك المشرق نوح بن منصور فغضب وأدبر واستكبر وأنكر على السيد الأجل أشد الإنكار ودعا إلى حضرته ببخارا ليخرج عن عهده ما خباه. وقال الصاحب: أتمنى أن أرى ثلاثة من أكابر نيشابور وهم: السيد الأجل أبو محمد يحيى والشيخ أبو محمد المكناني والقاضي أبو نصر بن سهل فاتفقت رؤيتهم وتحققت الأمنة. والسيد الأجل أبو علي ولد سنة ستين ومائتين وحج سنة تسعين ومائتين وكتب الأحاديث في هذه السنة عن الشيوخ ببغداد.

زيارة علي ابن الحسين

وأبو جعفر محمد الباقر رضي الله عنه. وخليفة درج وإبراهيم أمه زهراء بنت أبي طالب الحسني. فدخل السيد الأجل ومواكب الهيبة النبوية يتابعه وقعد في صدر المجلس وأقبل على الداعي وقال: هات ما عندك فنفض الداعي ما في دماغه من أهواسه فأجابه السيد ببرهانه اللامع وألقمه الحجر ورفع العجل في الركاب وعاد بالسعادة إلى داره في محل قراره. العقب من علي: محمد وأبو القاسم يحيى. وإسماعيل أبو الحسن والحسين أولاد علي بن أحمد بن علي بن علي والعقب من السيد أحمد الخداشاهي: السيد بدر الدين فخر الأشراف أبو المعالي المظفر. وفي سائر الكتب أن ذلك السيد هو أبو محمد عبد الله بن الحسن الأفطس ولم تكن هذه الحادثة للحسن المكفوف. قال الحاكم أبو عبد الله: سمعت السيد الأجل أبا منصور بن السيد الأجل أبي الحسين زبارة أنه قال: سمعت عمي أبا علي زبارة يقول: كنت أيام حرب الخندق بنيشابور شاباً يافعاً فقتل في نظارة الحرب بعض جيراننا فلما حضرنا الصلاة عليه بباب معمر حضر الإمام محمد بن إسحاق بن خزيمة الصلاة عليه فقال بعض من حضر لذلك الإمام: ها هنا السيد الأجل أبو علي زبارة فقال الإمام محمد بن إسحاق: لا أسوغ لنفسي التقدم وتأخر وأخذ بيدي وقدمني وقام وراي فتقدمت وصليت وكبرت عليه خمساً. والحسن برطلة والحسين أمهما أم ولد. قال: فما أتى على ذلك أيام قلائل حتى انقضت دولة الطاهرية وكان من أمر يعقوب بن الليث ما كان. وأخو السيد أحمد هو السيد الإمام الحسن بن علي كان مقيماً بنيشابور في المدرسة الصندلية ومتزوجاً بحافدة من حافدات الإمام ركن الدين علي بن الحسين الصندلي.

علي بن الحسين الهاشمي

قال السيد: رأيته يصلي في المسجد الحرام يوم الأضحى في سنة ثمان وأربعمائة ومن أشعاره ما ذكره الشيخ علي بن الحسن في كتاب دمية القصر: وصلتني الهموم وصل هواك وجفاني الرقاد مثل جفاك وحكى لي الرسول أنك غضبى يا كفى الله شر ما هو حاك والأمير شكر محمد ابنه كان أميراً عادلاً سائساً أجرى الأمور على قواعدها ونفذت أوامره في مكة والطائف وحدود اليمن وملك اليمن كان يكتب إليه ويراسله وهكذا من أعراب البادية بنو هديم وبنو ذباب وبنو غرة وبنو رعب والخلط. العقب من أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن الحسن الأفطس ابن علي الأطهر ابن زين العابدين رضي الله عنه: علي وحده أمه سكينة الحسنية. فتحير الوكيل ولابد له من عرض القبالة على مخدومه فعرض عليه القبالة وأشهد عليها فقرأها عرف أن الحانوتين ملكه فكتب شهادته وإجازته على القبالة وسلم القبالة إلى وكيله ولم يظهر عليه قيمة عظيمة فقيل له: إن المبيع ملكك فقال: علمت ولكن حق لمن ضاقت يده في خدمتنا أن يتوسع بنعمتنا. يلحق ها هنا به أولاده إنشاء الله تعالى. والسيد الأجل عز الدين زيد مات فجأة وهو يتوضأ في سنة أربع عشرة وخمسمائة. ومما رواه السيد أبو الحسين علي عن رجاله عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: من تفخم في الدنيا فهو يتفخم في النار. وأبو محمد علي أمه أم ولد. وذكر الحاكم أبو عبد الله الحافظ: أنه سئل السيد الأجل أبو علي زبارة وقيل له: لم لقبتم بزبارة فقال: كان جدي أبو الحسن محمد بن عبد الله المفقود من أهل المدينة شجاعاً شديد الغضب فكان إذا غضب يقول جيرانه: قد زبر الأسد فلقب بزبارة. وللسيد الأجل بهاء الدين رئيس النقباء أبو الحسن علي أدام الله شرفه السيد محمد درج في سنة ست وثلاثين وخمسمائة أمه علوية بنت أحمد الخداشاهي والسيد أبوالقاسم أمه تركية مات في سنة تسع وأربعين وخمسمائة بسانزوار من الإسهال. وقيل: كان له وكيل أصابه غرم فاضطر إلى بيع حانوتين للسيد الأجل أبي محمد في سوق باب معمر بنيشابور فباعهما من رجل وعقد القبالة وأشهد عليهما فكلفه المشتري إشهاد السيد الأجل أبي محمد على هذه القبالة.

حبيبي الأولي هو الحسين ابن علي

وذكر البرزهي عن الشيخ أبي حامد أحمد بن محمد النجار المتكلم أنه لما حج السيد الأجل أبو محمد يحيى حمل معه من نيشابور من السادات الصلحاء والعلماء الأتقياء سبعمائة رجل. والعقب من الحسن بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن الحسن الأفطس: السيد مهدي وحده وهو مقيم بقم أمه علوية عريضية وهو مهدي بن الحسن بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن الحسن الأفطس بن علي الأطهر بن زين العابدين. وذكر ذلك أيضاً الإمام علي الفيخكردي والشيخ أحمد الغازي في تاريخ نيشابور. العقب من السيد أبي جعفر أحمد زبارة: أبو الحسين محمد له عقب. العقب من علي بن علي الخرزي ابن الحسن الأفطس: أبو علي محمد الخرزي وإبراهيم في صح أمهما حبيبة بنت عمر بن الحسن الأفطس. توفي الحسين بمكة سنة خمس وستين وثلاثمائة. أمه فاطمة بنت السيد. وحكى في حصه العرب أبو بلبل الجعفري وكان نائباً لأمير محمد ثم لأمير هاشم ثم لأمير قاسم ثم لأمير فليتة ثم لأمير هاشم بن فليته وعاش مائة وسبع سنين وملك نيشابور في فتن العرمر جوع أن أخت الأمير قاسم بعثت دنانير إلى أخيها الأمير قاسم ليشتري منه الحنطة وكان بمكة قحط مسد وغلى مهلك. والعقب من السيد زيد بن العزيز: محمد رأيته وهو ابن خمس عشرة سنة. والحسين الأصغر بن علي بن الحسين رضي الله عنهما. العقب من السيد أبي منصور ظفر بن أبي الحسين محمد بن أحمد زبارة السيد أبي الحسن الزاهد محمد بن ظفر ولد سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة ومات سنة ثلاث وأربعمائة أمه فاطمة بنت عبد العزيز بن مسلم.

قال الإمام علي بن أبي صالح في تاريخ بيهق: السيد الأجل عماد الدين أبو محمد يحيى سيد كريم فاضل دين شريف عفيف علي القدر والهمة والرتبة من ذي الثروة والنعمة وله زهد وافر وكان معتكفاً في بيته سنين كثيرة من سنة ثلاث عشر وخمسمائة إلى وقت وفاته في يوم الإثنين الثاني عشر من ذي القعدة سنة اثنتا وثلاثين وخمسمائة. العقب من أبي علي الحسن أمهما علوية حسنية: أبو المعالي علي وأبو الحسن محمد أمهما بنت أبي الحسن القائني. العقب من أبي عبد الله الحسين جوهرك ابن محمد بن يحيى النقيب: أبو الحسين محمد وأبو منصور عبد الله وأبو الحسن علي وقيل: أبو القمر وأبو علي أحمد وأبو الفتوح إسماعيل. العقب من أبي محمد يحيى بن أحمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن يحيى النقيب: أبو الفضل أحمد توفي بأصفهان في ذي القعدة سنة سبع وسبعين وأربعمائة. فتفكر السيد الأجل أبو محمد يحيى ساعة فكان له غلام أبى عنده فائق الجمال فقال لوكيله: دونك هذا الغلام فبعه في سوق الرقيق واصرف ثمنه في أهبة الطريق فعرض الوكيل الغلام على البيع فقوم بألف دينار فعاد الوكيل إليه مستطلعاً للرأي الشريف فيه فأطلق يده في البيع والغلام ماثل بين يديه فأرسل الغلام شآبيب الدموع بين عينيه وأجهش بالبكاء كراهة لمفارقة خدمته. وفي كتب غيره لقب ابنه أبي جعفر أحمد. العقب من الحسين: محمد سراهنك فحسب. لمحمد بن الحسن الأفطس أم كلثوم أمها زينب بنت سليمان بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب. أولاد زين العابدين رضي الله عنه الحسن بن زيد العابدين رضي الله عنه لا بقية له. والعقب من أبي القاسم علي بن حمزة بن أبي طاهر القاسم بن علي العالم بن محمد بن يحيى النقيب: أبو الحسن علي بن علي درج بسارية ولا عقب له.
فللأمير فليته: عبد الله ويحيى وعيسى وهاشم وعيسى الآن أمير مكة من قبل الإمام المستنجد بالله. قيل: توفي زين العابدين رضي الله عنه وهو ابن ثمان وخمسين سنة. وروى السيد أبو الغنائم الدمشقي: لقيت صالح بن محمد وأبا القاسم بطبرستان سنة ثمان عشرة وأربعمائة. وتوفي السيد أبو سعيد رحمه الله في جمادي الأولى سنة أربعين وأربعمائة ويروي السيد أبو سعيد عن رجاله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: سبع مواطن لا تجوز فيها الصلاة: ظهر بيت الله والمقبرة والمزبلة والمجزرة والحمام وعطن الإبل ومحجة الطريق.

compagnialagiostra.com, 2024