تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك) 1-6 مع الفهارس ج3 - أبي جعفر محمد بن جرير/الطبري

Thursday, 09-May-24 18:21:52 UTC

وقيل: إن ولاية الحجاج المدينة وما فعله بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان سنة أربع وسبعين في صفر. قال وكيع: فتنخم في وجهي وقال: لعنك الله! تاريخ الموصل 1-2 ج1 - أبي زكريا يزيد بن محمد بن إياس/الأزدي. فراري، وتركي صاحبيّ ورائيا. فلما مات مروان بن الحكم وولي ابنه عبد الملك كتب إلى أبان بن عقبة بن أبي معيط وهو على حمص يأمره أن يسير إلى زفر فسار إليه وعلى مقدمته عبد الله بن زميت الطائي فواقع عبد الله زفر قبل وصول أبان وكثر في أصحابه بن زفر وأدركت طيئ ثقل زفر ونساءه فاستوهب محمد بن حصين بن نمير النساء وألحقهن بزفر بقرقيسيا فقال زفر: أبوكم أبونا في القديم وإنني لغابركم في آخر الدهر شاكر وكان يقال لزفر إنه من كندة. وزحف إليهم فهزموا أصحابه حتى أدخلوهم عسكرهم. فقال الرجل: رد الله عليك ضالتك. يقول زفر بن الحارث الكلابي في قصيدته: لعمري لقد أبقت وقيعة راهط.

تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج10 - أبي القاسم علي بن الحسن/ابن عساكر الدمشقي

تصفح بواسطة الموضوع. خبيب بن عبد الله بن الزير بضم الخاء المعجمة وببائين موحدتين بينهما ياء مثناه من تحت وكان عبد الله يكنى به ويأبي بكر أيضًا. وهو أخو كيع لأمه قتل في بعض تلك الحروب. أمير، من التابعين، من أهل الجزيرة، كان كبير قيس في زمانه، شهد صفين مع معاوية أميراً على أهل قنسرين، وشهد وقعة مرج راهط مع الضحاك بن قيس الفهري، وقتل الضحاك، فهرب زفر إلى قرقيسيا (عند مصب نهر الخابور في الفرات) ولم يزل متحصناً فيها حتى مات، وكانت وفاته في خلافة عبد الملك بن مروان، قال البغدادي: في بضع وسبعين. زفر بن الحارث الكلابي. إعراب الجمل وأشباه الجمل - طبعة مزيدة ومنقحة. الناشر: الجامعة الأردنية. You have reached your viewing limit for this book (. العلوم الإسلامية والقانونية. فلما ملأ عينه منه قال: و كأس مثل عين الدّيك صرف. فبطل الرمي حتى عاد الناس من عرفات وطافوا وسعوا ولم يمنع ابن الزبير الحاج من الطواف والسعي فلما فرغوا من طواف الزيارة نادى منادي الحجاج: انصرفوا إلى بلادكم فإنا نعود بالحجارة على ابن الزبير الملحد. زفر بن الحارث الكلابي - ويكيبيديا.

تاريخ الطبري (تاريخ الأمم والملوك) 1-6 مع الفهارس ج3 - أبي جعفر محمد بن جرير/الطبري

ميمون عن معن بن خلاد عن أبيه قال: لمّا استنزل. وكان رجل من كلب يقال له الذيال يخرج فيسب زفر فيكثر فقال زفر للهذيل ابنه أو لبعض من يعرف بغلًا من صفته كذا وكذا حتى انتهى إلى خباء الرجل وقد عرفه. وفي هذه السنة تنازع ولاية البصرة حمران بن أبان وعبيد الله بن أبي بكرة فقال ابن أبي بكرة: أنا أعظم منك كنت أنفق على أصحاب خالد يوم الجفرة. إذا شرب الفتى منها ثلاثا. ودنا أهل الشام حتى امتلأت منهم الأبواب وكانوا يصيحون به: يا ابن ذات النطاقين فيقول: وتلك شكاة ظاهر عنك عارها وجعل أهل الشام على أبواب المسجد رجلًا من أهل كل بلد لكان لأهل حمص الباب الذي يواجه باب الكعبة ولأهل دمشق باب بني تميم وكان الحجاج وطارق من ناحية الأبطح إلى المروة فمرة يحمل ابن الزبير في هذه الناحية ومرة في هذه الناحية ومرة في هذه الناحية فكأنه أسد في أجمة ما يقدم عليه الرجال يعدو في أثر القوم حتى يخرجهم ثم يصيح: أبا صفوان! أريني سلاحي لا أبا لك فإني. زفر بن الحارث الكلابي. عبد الملك زفر بن الحارث الكلابيّ من قرقيسيا [2]، أقعده معه على سريره؛ فدخل عليه. وفي أيامه مات شتير بن شكل القيسي الكوفي وهو من أصحاب علي وابن مسعود.

أنساب الأشراف 1-8 ج4 - أبي الحسن أحمد بن يحيى بن جابر/البلاذري

فدخل على أمه فقال: يا أماه قد خذلني الناس حتى ولدي وأهلي ولم يبق معي إلا اليسير ومن ليس عنده أكثر من صبر ساعة والقوم يعطونني ما أردت من الدنيا فما رأيك فقالت: أنت أعلم بنفسك إن كنت تعلم أنك على حق وإليه تدعو فامض له فقد قتل عليه أصحابك ولا تمكن من رقبتك يتلعب بها غلمان بني أمية وإن كنت إنما أردت الدنيا فبئس العبد أنت أهلكت نفسك ومن قتل معك وإن قلت كنت على حق فلما وهن أصحابي ضعفت فهذا ليس فعل الأحرار ولا أهل الدين كم خلودك في الدنيا! وكان الحجاج لما فقد عروة كتب إلى عبد الملك يقول له: عن عروة كان مع أخيه فلما قتل عبد الله أخذ مالًا من مال الله فهرب. فأرسل خالد داود بن قحذم في آثارهم وانصرف خالد إلى البصرة وسار عبد الرحمن إلى الري وأقام المهلب بالأهواز وكتب خالد إلى عبد الملك بذلك. فقال: يا أماه أخاف إن قتلني أهل الشام أن يمثلوا بي ويصلبوني. وتترك قتلى راهط هي ماهيا. عبيدة بفتح العين وكسر الباء الموحدة. وتصدى الخليفة عبدالملك بن مروان للزبيريين وقف ضدهم حتى قتل زعيمهم وأنزل أتباعه وأرجعهم عن تمردهم. تاريخ مدينة دمشق 1-37 ج10 - أبي القاسم علي بن الحسن/ابن عساكر الدمشقي. وبعث الحجاج برأسه ورأس عبد الله بن صفوان ورأس عمارة بن عمرو بن حزم إلى المدينة ثم ذهب بها إلى عبد الملك بن مروان وأخذ جثته فصلبها على الثنية اليمنى بالحجون. وقيل: بل كان الكتاب مع سوادة بن عبيد الله النميري وقيل: مع مكمل الغنوي فقال له ابن خازم: إنما بعثك أبو الذبان لأنك من غني وقد علم أني لا أقتل رجلًا من قيس ولكن كل كتابه. الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات. وفي إمارة مصعب مات البراء بن عازب بالكوفة.

تراثيات.. زفر بن الحارث يفر من القتال وينشد "أريني سلاحي

قال: بئس الشيخ أنا إذًا في الإسلام لئن أوقعت قومًا فقتلوا ثم فررت عن مثل مصارعهم. فنحن بنو وهب كما قد زعمتم. وعبد الله بن أبي حدود الأسلمي شهد الحديبية وخيبر. لن تتمكن بعد الآن من: يرجى الانتظار بضع دقائق حتى تكتمل هذه العملية. فأذن لها الحجاج فدفنته بالحجون فمر به عبد الله بن عمر فقال: السلام عليك يا أبا خبيب!

زفر بن الحارث الكلابي

فخرت ابن مخلاة الحمار بمشهد. فقال: يا عبد الله إني قد عييت فلو أذنت لي فاسترحت قليلًا. فقال زفر: قولوا لهم فإنا لا نقاتلكم من وراء الحيطان ولكنا نخرج إليكم. ثم إن عبد الملك لما أراد المسير إلى مصعب سار إلى قرقيسيا فحصر زفر فيها ونصب عليها المجانيق فأمر زفر أن ينادي في عسكر عبد الملك: لم نصبتم علينا المجانيق قال: لنثلم ثلمةً نقاتلكم عليها. قالت: امض على بصيرتك وادن مني حتى أودعك. تنبأت عمرو بن الوليد يسبني. الوظيفة: ولي إمرة قنسرين, الأمير. ولما حصر الحجاج ابن الزبير نصب المنجنيق على أبي قبيس ورمى به الكعبة وكان عبد الملك ينكر ذلك أيام يزيد بن معاوية ثم أمر به فكان الناس يقولون: خذل في دينه. ألا يا كلب غيرك أوجعوني. أبي القاسم علي بن الحسن/ابن عساكر الدمشقي. وثلمت المنجنيق من المدينة برجًا مما يلي حريث بن بحدل فقال زفر: لقد تركتني منجنيق ابن بحدلٍ أحيد هن العصفور حين يطير وكان خالد بن يزيد بن معاوية مجدًا في قتلاهم فقال رجل من أصحاب زفر من بني كلاب: لأقولن لخالد كلامًا لا يعود إلى ما يصنع. ورجع روح إلى عبد الملك وقال: إن ابن بحدل يمينك الباطل فأعرض عن هذا الرجل. فقال الحجاج: أتمدح مخالف أمير المؤمنين قال: نعم هو أعذر لنا ولولا هذا لما كان لنا عذر غنا محاصروه منذ سبعة أشهر وهو في غير جند ولا حصن ولا منعة فينتصف منا بل يفضل علينا. ألا من مبلف عني عميرا.

الأغاني 1-15 مع الملحق والفهارس ج9 - أبي الفرج علي بن الحسين/الأصفهاني

وكف الرجل فلم يعد يسب زفر وقيل: أنه هرب من العسكر. وأمر زفر ابنه الهذيل أن يسير مع عبد الملك إلى قتال مصعب وقال له: أنت لا عهد عليك. أقر العيون أن رهط ابن بحدل. حمدي محمود ناجي منصور). طاعتهم لك و خلافه عليك، ثم هو معك على السرير و أنا على الأرض! فتقدم ابن الزبير على صاحب علمه وضاربهم وانكشفوا وعرج وصلى ركعتين عند المقام فحملوا على صاحب علمه فقتلوه عند باب بني شيبة وصار العلم بأيدي أصحاب الحجاج. لَعَمْرِي لقد أَبْقَتْ وَقِـيعَةُ راهِـطٍ لِمَرْوانَ صَدْعاً بَيْنَنَا مُـتَـشـائِيا فلَمْ تَر مِنِّي نَـبْـوَةٌ قَـبْـلَ هـذِه فِرارِي وتَرْكِي صاحِبَـيَّ ورَائِيا عَشِيَّةَ أَجْرِي في الصَّعِيدِ ولا أَرَى…. أبي زكريا يزيد بن محمد بن إياس/الأزدي.

تاريخ الموصل 1-2 ج1 - أبي زكريا يزيد بن محمد بن إياس/الأزدي

وكان السبب في تسييره دون غيره أنه قال لعبد الملك: قد رأيت في المنام أني أخذت عبد الله بن الزبير فسلخته فابعثني إليه وولني قتاله. لما رأيت الناس أولاد علة. فبعثه وكتب معه أمانًا لابن الزبير ومن معه إن أطاعوا فسار في جمادى الأولي سنة اثنتين وسبعين ولم يعرض للمدينة ونزل الطائف وكان يبعث الخيل إلى عرفة ويبعث ابن الزبير أيضًا فيقتلون بعرفة فتنهزم خيل ابن الزبير في كل ذلك وتعود خيل الحجاج بالظفر. عاش في: البصرة, الشام.

فلما كان الغد جاءت الصاعقة فأصابت من أصحاب ابن الزبير عدة فقال الحجاج: ألا ترون أنهم يصابون وأنتم على الطاعة وهم على خلافها وكان الحجر يقع بين يدي ابن الزبير وهو يصلي فلا ينصرف وكان أهل الشام يقولون: يا ابن الزبير طالما عصيكا وطالما عنيتنا إليكا لتجزين بالذي أتيكا يعنون: عصيت وأتيت. فأرسلت إليه فكتب إليه يلومه ويقول: ألا خليت بينه وبين أمه! أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا ولقد كنت صوامًا قوامًا وصولًا للرحم أما والله إن قومًا أنت شرهم لنعم القوم. وكتب عبد الملك إلى بكير بن وشاح وكان خليفة ابن خازم على مرو بعهده على خراسان ووعده ومناه فخلع بكير عبد الله بن الزبير ودعا إلى عبد الملك فأجابه أهل مرو وبلغ ابن خازم فخاف أن يأتيه بكير فيجتمع عليه أهل مرو وأهل نيسابور فترك بحيرًا وأقبل إلى مرو ويزيد ابنه بترمذ فاتبعه بحير فلحقه بقرية على ثمانية فراسخ من مرو فقاتله ابن خازم فقتل ابن خازم وكان الذي قتله وكيع بن عمرو القريعي أعثر وكيع وبحير بن ورقاء وعمار بن عبد العزيز فطعنوه فصرعوه وقعد وكيع على صدره فقتله. فلما نظر إليه مع عبد الملك على السرير بكى. الأغاني 1-15 مع الملحق والفهارس ج9.

فبعث بشر عتاب بن ورقاء في أربعة آلاف فارس من أهل الكوفة فساروا حتى لحقوا داود فاجتمعوا ثم ابتعوا الخوارج حتى علكت خيول عامتهم وأصابهم الجوع والجهد ورجع عامة الجيشين مشاة إلى الأهواز. ولما قتل ابن الزبير كبر أهل الشام فرحًا بقتله فقال ابن عمر: انظروا إلى هؤلاء ولقد كبر المسلمون فرحًا بولادته وهؤلاء يكبرون فرحا بقتله. وسار الحجاج طارق وطارق حتى وقفا عليه فقال طارق: ما ولدت النساء أذكر من هذا. لقد تركتني منجنيق ابن بحدل. متت بأرحامٍ إليك قريبةٍ ولا قرب للأرحام ما لم تقرب ثم تحدثا حتى جرى ذكر عبد الله فقال عروة: إنه كان فقال عبد الملك: وما فعل قال: قتل فخر ساجدًا فقال عروة: إن الحجاج صلبه فهب جثته لأمه. فلما قدم الرأس دعا عبد الملك برسول بحير وقال: ما هذا قال: لا أدري وما فارقت القوم حتى قتل ابن خازم. وأول ما رمي بالمنجنيق إلى الكعبة رعدت السماء وبرقت وعلا صوت الرعد على الحجارة فأعظم ذلك أهل الشام وأمسكوا أيديهم فأخذ الحجاج حجر المنجنيق بيده فوضعه في ورمى به معهم فلما أصبحوا جاءت الصواعق فقتلت من أصحابه اثني عشر رجلًا فانكسر أهل الشام فقال الحجاج: يا أهل الشام لا تنكروا هذا فإني ابن تهامة وهذه صواعقها وهذا الفتح قد حضر فأبشروا.

compagnialagiostra.com, 2024