ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم

Saturday, 18-May-24 14:15:17 UTC

23 - (ولو علم الله فيهم خيراً) صلاحاً بسماع الحق (لأسمعهم) سماع تفهم (ولو أسمعهم) فرضا وقد علم أن لا خير فيهم (لتولوا) عنه (وهم معرضون) عن قبوله عناداً وجحوداً. قال أبو جعفر: فتأويل الآية إذاً:ولو علم الله في هؤلاء القائلين خيراً، لأسمعهم مواعظ القرآن وعبره، حتى يعقلوا عن الله عز وجل حججه منه، ولكنه قد علم أنه لا خير فيهم، وأنهم ممن كتب لهم الشقاء فهم لا يؤمنون. You have reached your viewing limit for this book (. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. ولو علم الله فيهم خيراً " سعادة كتبت لهم أو انتفاعاً بالآيات. " الزجاج: لأسمعهم جواب كل ما سألوا عنه. وقال: معناها: أنهم لو رزقهم الله الفهم لما أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم، لم يؤمنوا به، لأن الله قد حكم عليهم أنهم لا يؤمنون.

اللهم اني اسالك خير المسالة

Get this book in print. أي إن شر ما دب على الأرض -من خلق الله- عند الله الصم الذين انسدت آذانهم عن سماع الحق فلا يسمعون, البكم الذين خرست ألسنتهم عن النطق به فلا ينطقون, هؤلاء هم الذين لا يعقلون عن الله أمره ونهيه. ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم. لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا. That such people should be a part of the Muslim army might have led to greater harm than good.

فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا

وقيل: إنهم كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم: أحيي لنا قصياً فإنه كان شيخاً مباركاً حتى يشهد لك بالنبوة فنؤمن بك ، فقال الله عز وجل: " ولو أسمعهم " كلام قصي " لتولوا وهم معرضون ". وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة في الآية قال: قالوا نحن صم عما يدعونا إليه محمد لا نسمعه، بكم لا نجيبه فيه بتصديق قتلوا جميعاً بأحد، وكانوا أصحاب اللواء يوم أحد. ترجمة الآية 23 من سورة Al-Anfāl - English - سورة الأنفال: عدد الآيات 75 - - الصفحة 179 - الجزء 9. قالوا: ومعناه ما: حدثنا به ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحق: " ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم "، لأنفذ لهم قولهم الذي قالوا بألسنتهم، ولكن القلوب خالفت ذلك منهم، ولو خرجوا معكم لتولوا وهم معرضون، ما وفوا لكم بشيء مما خرجوا عليه. Had Allah known of any good in them, He would indeed have made them listen, and even if He had made them listen, they would but have turned away, averse (to the truth).

وما تفعلوا من خير يعلمه الله

قوله تعالى: "ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم" قيل: الحجج والبراهين، إسماع تفهم. 23 - If God had found in them any good, he would indeed have made them listen: (as it is), if he had made them listen, they would but have turned back and declined (faith). Such people have neither any love for the truth nor any desire to strive for it. أثير الدين محمد بن يوسف/أبي حيان الأندلسي. ولو علم الله في هؤلاء خيرا لأسمعهم مواعظ القرآن وعبره حتى يعقلوا عن الله عز وجل حججه وبراهينه, ولكنه علم أنه لا خير فيهم وأنهم لا يؤمنون, ولو أسمعهم -على الفرض والتقدير- لتولوا عن الإيمان قصدا وعنادا بعد فهمهم له, وهم معرضون عنه, لا التفات لهم إلى الحق بوجه من الوجوه. وأخرج ابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب في قوله: "إن شر الدواب عند الله" الآية قال: إن هذه الآية نزلت في فلان وأصحاب له. ولكن سبق علمه بشقاوتهم "ولو أسمعهم" أي لو أفهمهم لما آمنوا بعد علمه الأزلي بكفرهم. Hence even if they were enabled by God to go forth to the battlefield. "ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون" إذ سبق في علمه أنهم لا يؤمنون. وأخرج ابن إسحاق وابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير في قوله: "ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم" أي لأنفذ لهم قولهم الذي قالوا بألسنتهم، ولكن القلوب خالفت ذلك منهم. 23- "ولو علم الله فيهم" أي في هؤلاء الصم البكم "خيراً لأسمعهم" جواب كل ما سألوا عنه، وقيل "لأسمعهم" كلام الموتى الذين طلبوا إحياءهم لأنهم طلبوا إحياء قصي بن كلاب وغيره ليشهدوا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم "ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون" لأنه قد سبق في علمه أنهم لا يؤمنون وجملة " وتراهم يعرضون " في محل نصب على الحال. قال الله تعالى: إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ، ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون. لأسمعهم " سماع تفهم. " قال أبو جعفر: وأولى القولين في تأويل ذلك بالصواب عندي ما قاله ابن جريج وابن زيد، لما قد ذكرنا قبل من العلة، وأن ذلك ليس من صفة المنافقين.

الله يتمم لها على خير

Had Allah known any good in them, He would have made them hear. وأخرج ابن أبي حاتم عنه في قوله: "الصم البكم الذين لا يعقلون" قال: لا يتبعون الحق. "وهم معرضون " لعنادهم. ولو أسمعهم " وقد علم أن لا خير فيهم. " They would have turned on their heels at the very first sight of danger. حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: " ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون "، قال: لو أسمعهم بعد أن يعلم أن لا خير فيهم، ما انتفعوا بذلك، ولتولوا وهم معرضون. And if He had made them hear, they would [still] have turned away, while they were refusing. قال أبو جعفر:اختلف أهل التأويل فيمن عني بهذه الآية، وفي معناها. 8:23) And had Allah known in them any good He would surely, have made them hear; but (being as they, are) even if He made them hear, they would have surely turned away in aversion. 23 - " ولو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم " ، أي: لأسمعهم سماع التفهم والقبول ، " ولو أسمعهم " بعد أن علم أن لا خير فيهم ما انتفعوا بذلك ، " لتولوا وهم معرضون " ، لعنادهم وجحودهم الحق بعد ظهوره. Dar Al Kotob Al Ilmiyah.

وحدثني به مرة أخرى فقال: " لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم "، بعد أن يعلم أن لا خير فيهم، ما نفعهم بعد أن نفذ علمه بأنهم لا ينتفعون به. Had Allah Known of any good in them He would have made them hear, but had He made them hear they would have turned away, averse. وقيل كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم أحيي لنا قصياً فإنه كان شيخاً مباركاً حتى يشهد لك ونؤمن بك. تفسير أبي حيان الأندلسي (تفسير البحر المحيط) 1-9 مع الفهارس ج4.

وقال آخرون: بل عني بها المنافقون. ولو أفهمهم ذلك حتى يعلموا ويفهموا، لتولوا عن الله وعن رسوله، وهم معرضون عن الإيمان بما دلهم على صحته مواعظ الله وعبره وحججه، معاندون للحق بعد العلم به. وقيل المعنى لأسمعهم كلام الموتى الذين طلبوا إحياءهم، لأنهم طلبوا إحياء قصي بن كلاب وغيره ليشهدوا بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم. Pages displayed by permission of. وقد أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله: "وهم لا يسمعون" قال: غاضبون. والمعنى لأسمعهم كلام قصي.

compagnialagiostra.com, 2024