اثنان لـ رياض الصالح الحسين

Saturday, 18-May-24 02:47:16 UTC

"أيتها البلاد المصفحة بالقمر والرغبة والأشجار، أما آن لكِ أن تجيئي؟". سأجلس مع القبلة قرب الينابيع. أينما نظرتِ سترينني. أنا الوردة في شَعرك الأسود. فسأحاول ألاّ أموت معك. لكنِّي لم أتعب من الحريَّة. سطور من كرّاسة الحطابين الأشرار.

و بأصابعي العشرة أسندك. و الاثنين الذي يقطع الطمأنينة... كما يعلم الجميع. و لا كأسًا مكسورة لسلّة المهملات.. الحب.. شهادة ولادة دائمة. و لن نتركك تضيعين يا سورية. يحدث أن.. لا شك بذلك يا ديكارت.

بأصابعي العشرة أحتوي وجهك. تستطيع الآن إنشاء صفحة جديدة خاصة بقصائد ديوانك المنشور ورقياً عبر القصيدة. منه تفوح رائحة التبغ. كتب عن الموت، و كتب في تمجيد الحياة كثيرًا. أنا صرخة الألم في حنجرتك. زر الذهاب إلى الأعلى. أحبك كُلَّما قطفت وردة. ويقضم قطعة من البسكويت".

أتدحرج مع الماء على وجهك. لأفترس مَنْ يطلقون النار. الغد يتحول إلى اليوم. الذين أكلنا خبزك و زيتونك و سياطك. و بصوتك أطالب بالحرية. لا تأخذوني إلى عام 2000. و سأقول لك: أنا أحبك. أبدًا سنشقّ أمامك الدروب. أنا اللوحة التي تزينين بها. نحنُ لا شـيء البتّة... Home. نتناولها عندما نشعر بالصداع. في الشوارع المهجورة. أنجز مجموعته الشعريّة "وعل في الغابة" قبل وفاته. وعل في الغابة 1983 (صدرت مجموعته الرابعة والأخيرة (وعل في غابة)، بعد عام من وفاته، وكان قد وجدها مهدي محمد علي في غرفة الحسين، مخطوطًا جاهزًا للطباعة، من الإهداء الموجه إلى (هيفاء أحمد) حبيبة رياض صالح الحسين).

نحن أبناؤك الطيِّبون. غرفة صغيرة وضيِّقة ولا شيء غير ذلك. ولد رياض في درعا جنوب سوريا لعائلة تنحدر من قرية مارع بريف حلب، وكان والده موف بسي يتنقل بين المحافظات السورية. تصفح بواسطة العنوان. لإضافة قصائد وترجمات جديدة ولتقييم وتفضيل ومشاركة جميع قصائد وترجمات الموقع، يتوجب تسجيل الدخول. مليون قبلة لمليون عاشق. أيتها السكاكين المسكينة. ومن أكل إبتسامتك بدلا من فطائر الكبد المشوي. و الثالث في صدر حبيبتي. في تموز 24 تموز 1979. كشجرتي فرح في صحراء. و مازلتُ أقول غدا... غدا تأتي الغيمة و تبلل القلب المعطوب. "العدالة هي أن أركض مع حبيبتي ، في أزقّة العالم ، دون أن يسألني الحرّاس عن رقم هاتفي ، أو هويّتي الضائعة". أنا التفاحة التي قطفت.

وأقول تعال قبّلني قبّلني قبّلني هذه أصابعي وهاتان عيناي هذه أظافري وأنيابي وهذا هو جسدي دافئًا وبردان ومحمومًا وهذه هي…. الشتاء، الربيع، الصيف، الخريف... السابعة صباحًا، السابعة مساءً،. أهدتهُ قلمًا للكتابة. مليون كتاب لمليون تلميذ. وقالت المرأة لي: أنت تهذي كثيرا بأسماء الأسماك والأعشاب البحرية. في الحقول و المصانع و مظاهرات الطلبة. تصفح جميع المجلات والمؤتمرات. و القطط تتغذّى بالفئران. "ماذا نفعل ، إذا كان ثمة عيد واحد للقبلة ، وأعياد كثيرة للقتل ، ماذا نفعل؟". ذات يوم فوق سرير شاسع. مليون سرير لمليون متعب. سأبني شمسًا بثلاث نوافذ و أربعة أبواب.

لأطلق النار على الذئاب. و فتاة ينام معها في غرفة صغيرة. إنَّهُ الآن يريد أن يفرَّ من قفصه الصدري. لقد تعبت من الكلام و الديون و العمل. والملك الذي يزين رأسه بالجماجم. و أرفع يدي طالبًا مغفرتك. "الذي يريد الضحك فليأتِ ، إنني أخبئ نكتة ، الذي يريد البكاء فليأتِ ، لديَّ حصّالة دموع". كرفيقين في رحلة طويلة. لحبوب الأسبرين والعشاق.

وللمرة الألف يداي مبادتان: وللمرة الألف يداي مبادتان.