اللغة العربية في خطر

Monday, 24-Jun-24 23:44:03 UTC

الغرب وحضارتهم وكأنه الدكتور أحمد زويل أو البروفسور زغلول النجار بينما تجده. وحدثني احد الاصدقاء انه عندما كان عائداً من المانيا جلس بجانب احد الالمان فوجده يقلب قاموساً في يده فسأله: تبحث عن ماذا؟ اجاب: أبحث عن بعض الكلمات العربية حتى يمكنني ان استخدمها اثناء دخولي المطار. 4- فشل الإيرانييون في تحويل اللسان العربي في الأحواز الى فارسي رغم الضغوط المستمرة عليهم الى يومنا هذا. خاصة وانهم في بلدانهم قد لا تتوفر لهم هذه الظروف او لا يسمح لهم بممارسة حياتهم الثقافية واللغوية, وهذا ما نسمع عنه في نشرات الاخبار, وان هناك فريقا يحب ان يتعلم اللغة العربية وقد يؤدي حبهم لتعلم اللغة العربية الى ان يكون مدخلا سهلا لحب الاسلام والدخول فيه. كتابها عربي ونبيّها عربي. وأن تلتزم بالعربية لغة رسمية في كل شئونها كما فعلت كل أمم الأرض، ويُعلَّم الجيل. ورغم كل ذلك فان الغياب الحاد من بعض المهتمين بأمر اللغة العربية في وطننا قد ساهم وبصورة كبيرة في انحسار دورها الفقهي واضعاف دورها الحضاري امام اللغات الاخرى, وبروز الكثير من المشكلات فيها والتي تتخلف بعقم اساليب تدريسها وعدم حداثة مناهجها التعليمية وبقاء تلك المناهج دون تطوير يتناسب مع من يريدون تعلمها, بجانب ضعف كفاءة القائمين عليها. بقلم الالشيخ الدكتور.. عائض القرني. ولم يبق لنا الا بعض المؤسسات التعليمية, والآن هناك اتجاه خطير نحو هذه المؤسسات التربوية بدأ يتصاعد وبكل قوة, يدعو الى تغريب مناهج التعليم العالي وتحويلها كلها الى اللغة الانجليزية, وايضا هناك مشروع لتحويل مادة الرياضيات في مراحل التعليم الثانوي الحكومي الى اللغة الانجليزية, حتى وصل الامر الى تحويل مادة اللغة العربية في مدارس التعليم الخاص من مادة اجبارية يستفيد منها الطلبة الاجانب وبالاخص المسلمون منهم الى مادة اختيارية في قانون التعليم الخاص الجديد. من العرب يفخر بغير لغته حتى صار من الموضة عند كثير منهم الرطانة بالإنجليزية. لغته الأم، ويُوقف في وجه كل دعوة للتغريب والتشويه والعامية لنحافظ على هويتنا. كعرب اختارنا الله للرسالة الخاتمة والدين العظيم والملة السمحاء. اللغة العربية في خطر.

اللغة العربية في خطر خطر

شكرالك يا أخت جديجة. كان ماسحاً للسيارات في شوارع لندن أو نادل مطعم في تكساس، والعربية مهدّدة بلغات. اللغة العربية في خطر ( والسبب نحن)..!! قرأت للدكتور يوسف القرضاوي قوله: "هناك أخطار ثلاثة تهدد اللغة العربية. وقد يجعل المدرسين الذين يعلمون طلابنا باللغة العربية محل سخرية, خاصة ونحن دخلنا الآن مرحلة توطين الوظائف, ويعطي الفرصة لبعض من يتربصون في الخفاء لتغريب هذا المجتمع عن لغته القومية وهويته العربية. تعاملاتنا اليومية والتجارية كلها خليط من لغات هندية انجليزية فلبينية كورية روسية او فرنسية... الخ الموظف المواطن في بعض وزارات الدولة يضطر الى ان يكلم المراجع الآسيوي اما باللغة الاوردية او باللغة الانجليزية) حتى الآسيوي العامل البسيط في محل او معرض او شركة اضطر لتعليم اللغة الروسية ليخاطب الزبائن الروس القادمين, ومع انه له اكثر من عشرين او ثلاثين سنة فانه لا يعرف كيف يتحدث العربية. الإعلام هم المسئولون عن العربية أمام الله ثم الأمة والتاريخ وكما قال أبو منصور الثعالبي: من أحب الله أحب رسوله صلى الله عليه وسلم ومن أحب رسوله أحب القرآن ومن أحب. ويفرّون من هذا المجد، والحل أن تتبنى الحكومات العربية ميثاق شرف حماية العربية. يظهر ان اعداء اللغة العربية لن تغمض لهم عين او يستقر لهم جفن إلا بعد ان يطمئنوا ان حربهم الضارية ومؤامراتهم الخفية ضد اللغة العربية قد أينعت ثمارها وحان وقت قطافها. ونحن لا ننكر دور المجمع اللغوي منذ انشائه عام, 1934 انه تصدى للكثير من مشكلات اللغة العربية وقضاياها وبخاصة في مجتمعنا المعاصر, حيث اسهم في حل قضية المصطلح الغربي وتيسير تعليم اللغة العربية وقواعدها النحوية والصرفية, وتيسير كتاباتها واحياء التراث اللغوي, الا ان الامر يحتاج إلى علماء ومفكرين لوضع (فقه عربي جديد) ليجعلوها لغة عربية سهلة قابلة للتداول والتصدير, خاصة وانا مقبلون على قرن جديد ونظام عولمة يدق الابواب بكل عنف وقوة, ونحن مازلنا مستغرقين في غربة وتغريب نصنعه بانفسنا. رد على المعارضين نحن اليوم في حاجة الى رجال ومفكرين متمكنين لغويا, يؤمنون ايمانا قويا بأهمية اللغة العربية في حياتنا وبوجوب النهوض بها, ومسؤوليتهم الكبرى في نشرها الى كل انحاء العالم ولسنا في حاجة إلى بعض المشككين والمروجين والحاقدين أو المعارضين بدلائل وحجج ضعيفة, فحجة ان التعريب سيضعف قدرة الطلاب على التحدث باللغات الاجنبية وان هذا الامر لن يجعلهم يستطيعوا التواصل حضاريا مع الثقافات الاخرى, تدل على ما يعانيه البعض من عدم ثقة وعجز فكري واضح. مع ان المتعارف عليه في نظر علم اللغة الاجتماعي ان الطرف الاضعف في البيئة اللغوية يضطر الى استخدام لغة الطرف الاقوى. ويكفي ما يعانيه مدرس اللغة العربية في مدارس التعليم الخاص من تهميش داخل تلك المدارس ومن اوضاع مالية متدنية, حيث لا يتعدى راتبه في اكثر تلك المدارس 1500 ـ 2000 درهم, بينما يصل راتب مدرس اللغة الانجليزية او الفرنسية او الالمانية او الموسيقى الى ما يقارب 5000 او 6000 او حتى عشرة آلاف درهم. الخطر الأول هو خطر اللغات الأجنبية التي تزاحمها وتهددها في عقر دارها.

اللغة العربية في خطر الالعاب

تفتح نافذة البيت او الشقة فلا تسمع الا اصواتا تتحدث باللغة الاجنبية تمر في الاسواق والمحلات والمراكز التجارية فتجد ان اسماءها العربية قد اختفت وحلت محلها اسماء اجنبية, وتشاهد اكثر لوحات اللافتات الاعلانية او الارشادية وقد كتب عليها بلغة لا تعرف هل هي عربية ام هندية ام انجليزية. دارجة سوقية ويعقد لشعرائها مسابقات وجوائز ثمينة بينما شعراء العربية أكلتهم الوحدة. القرآن أحب العربية؛ لأن القرآن نزل بها ومن الشرف العظيم والمجد المنيف لهذه الأمة أن. أعتزوا بلغتكم ياعرب ولاتتشدقون إلا بها لكي يحترمكم العالم فعندما لاتحترمون لغتكم ولا تعتزون بها يحتقرونكم.. فشل الاعداء في طمس اللغة العربية: 1- عدم إندثار اللغة العربية في الدول العربية المستعمرة مثل مصر والمغرب العربي واليمن الخ. والتباهي بترداد مفرداتها. ان اجبارية اللغة العربية التي كانت موجودة في القانون السابق كانت تصب في مصلحة الدولة والطالب الاجنبي الذي يعيش بيننا ويعمل ابواه في مجتمعنا ويحاول ان يفهم لغتنا وديننا وعاداتنا وتقاليدنا وتراثنا, ومن ثم عندما يعود الى وطنه الام سوف ينشرها بين افراد مجتمعه خاصة في وجود هذا الكم من الجنسيات والذي قد يصل الى 80 جنسية. والاولى بنا ان نؤكد هويتنا ونتمسك بلغتنا, ويكفي ان نشير إلى ما قاله (الثعالبي) عنها في كتابه (فقه اللغة العربية): (من احب الله تعالى احب رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم, ومن احب الرسول العربي احب العرب, ومن احب العرب احب العربية, ومن احب العربية عني بها وثابر عليها وصرف همه اليها). السلام عليكم ورحمة الله وبركانه. ومن سافر من العرب إلى الغرب عاد يرطن بعدة كلمات ليوهم الناس أنه قد عاد بثقافة.

اللغة العربية في خطر المخدرات

اجابه قائلاً: سهل عليك فالامر قد لا يحتاج هذه الكلمات... حتى الدراسات بينت ان ابناء عدد من الشعوب الآسيوية الذين يعيشون في منطقة الخليج يظلون يتكلمون بلغاتهم الاصلية والى حد ما اللغة الانجليزية في تخاطبهم دون استخدام اللغة العربية, لغة المجتمع الذي يعيشون فيه. العمالة الوافدة إلى بلاد العرب وبالخصوص الخليج العربي فالأرض تتكلم أوردو أو بشتو. واليوم أصبح من الواجب على كل عربي غيور أن يهب لحماية لغته من الفناء وينقذها من. كاتب وباحث من الامارات.

والخطر الثالث هو خطر اللحن والأغلاط اللغوية حتى في اللغة الفصحى التي يؤديها الخطباء والكتاب والمذيعون وغير ذلك". فالدول التي أزدهرت اليوم أُحتِرمت لغتها كما أحترمها الغرب اليوم فهو سبب من أسباب تقدمهم. أمام هذا السيل الطاغي من اللغة الوافدة. 3- فشل اليهود في تحويل اللسان العربي في اسرائيل الى عبري فهم يتحدثون في المنازل بلغتهم الأم وفي الخارج بالعبرية.

compagnialagiostra.com, 2024