ولقد آتيناك سبعا من المثاني

Sunday, 19-May-24 07:42:03 UTC

عليكم السلام قوله تعالى: " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم " السبع المثاني هي سورة الحمد على ما فسر في عدة من الروايات المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام فلا يصغى إلى ما ذكره بعضهم انها السبع الطوال وما ذكره بعض آخر انها الحواميم السبع وما قيل إنها سبع صحف من الصحف النازلة على الأنبياء فلا دليل على شئ منها من لفظ الكتاب ولا من جهة السنة. جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن/ابن الجوزي. حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار, قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر, قَالَ: ثَنَا شُعْبَة, عَنْ أَبِي بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي هَذِهِ الْآيَة: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم} قَالَ: الْبَقَرَة, وَآل عِمْرَان, وَالنِّسَاء وَالْمَائِدَة وَالْأَنْعَام, وَالْأَعْرَاف, وَيُونُس, فِيهِنَّ الْفَرَائِض وَالْحُدُود. ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال صلى الله عليه وسلم هي الفاتحة رواه الشيخان لأنها تثنى في كل ركعة { والقرآن العظيم}. 16118 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب, قَالَ: ثَنَا اِبْن عُلَيَّة, عَنْ أَبِي رَجَاء, قَالَ: سَأَلْت الْحَسَن, عَنْ قَوْله تَعَالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم} قَالَ: هِيَ فَاتِحَة الْكِتَاب. وَلَقَدْ ءَاتَيْنَٰكَ سَبْعًا مِّنَ ٱلْمَثَانِى وَٱلْقُرْءَانَ ٱلْعَظِيمَ. شرح العلامة الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 1-12 ج7 - أبي عبد الله محمد بن عبد الباقي/الزرقاني. حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن نُمَيْر, عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الْفَضْل, عَنْ الْمَقْبُرِيّ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَة, قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرَّكْعَة الَّتِي لَا يُقْرَأ فِيهَا كَالْخِدَاجِ " قُلْت لِأَبِي هُرَيْرَة: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعِي إِلَّا أُمّ الْقُرْآن ؟ قَالَ: هِيَ حَسْبك, هِيَ أُمّ الْكِتَاب, وَأُمّ الْقُرْآن, وَالسَّبْع الْمَثَانِي. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى السَّبْع الَّذِي أَتَى اللَّه نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمَثَانِي; فَقَالَ بَعْضهمْ عُنِيَ بِالسَّبْع: السَّبْع السُّوَر مِنْ أَوَّل الْقُرْآن اللَّوَاتِي يُعْرَفْنَ بِالطُّوَل. ' وفي قوله سبعا من المثاني والقرآن العظيم من تعظيم أمر الفاتحة والقرآن ما لا يخفى اما القرآن فلتوصيفه من ساحة العظمة والكبرياء بالعظيم واما الفاتحة فلمكان التعبير عنه بالنكرة غير الموصوفة سبعا وفيه من الدلالة على عظمة قدرها وجلالة شأنها ما لا يخفى وقد قوبل بها القرآن العظيم وهى بعضه. 16134 - حَدَّثَنِي أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا خَالِد بْن مَخْلَد, عَنْ مُحَمَّد بْن جَعْفَر, عَنْ الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن, عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَة, قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ, مَا أَنْزَلَ اللَّه فِي التَّوْرَاة وَلَا فِي الْإِنْجِيل وَلَا فِي الزَّبُور وَلَا فِي الْفُرْقَان مِثْلهَا " يَعْنِي أُمّ الْقُرْآن " وَإِنَّهَا لَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي الَّتِي آتَانِي اللَّه تَعَالَى ". قَالَ إِسْرَائِيل: وَذَكَرَ السَّابِعَة فَنَسِيتهَا.

  1. ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم
  2. ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله
  3. ولقد اتينا موسى الكتاب
  4. ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم

ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم

وخرج الترمذي من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحمد لله أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني). 16137 - حُدِّثْنَا عَنْ الْحُسَيْن, قَالَ: سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول: ثَنَا عُبَيْد, قَالَ: سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله: { وَالْقُرْآن الْعَظِيم} يَعْنِي: الْكِتَاب كُلّه. ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَ: ثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر, عَنْ مَعْمَر, عَنْ قَتَادَة: { سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب تُثَنَّى فِي كُلّ رَكْعَة مَكْتُوبَة وَتَطَوُّع. 16112 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم, قَالَ: ثَنَا الْحُسَيْن, قَالَ: ثَنِي حَجَّاج, عَنْ أَبِي جَعْفَر الرَّازِيّ, عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس, عَنْ أَبِي الْعَالِيَة, قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب.

هذا قول الضحاك وطاووس وأبو مالك، وقاله ابن عباس. You have reached your viewing limit for this book (. 16089 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ مَنْصُور, عَنْ مُجَاهِد, عَنْ اِبْن عَبَّاس, فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: السَّبْع الطُّوَل. تفسير ابن الجوزي (زاد المسير في علم التفسير) 1-4 ج4 - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن/ابن الجوزي. قوله تعالى { والقرآن العظيم} فيه إضمار تقديره: وهو أن الفاتحة القرآن العظيم لاشتمالها على ما يتعلق بأصول الإسلام. اختلف العلماء في السبع المثاني؛ فقيل: الفاتحة؛ قاله علي بن أبي طالب وأبو هريرة والربيع بن أنس وأبو العالية والحسن وغيرهم، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه ثابتة، من حديث أبي بن كعب وأبي سعيد بن المعلى.

ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله

اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي. أبي الحكم عبد السلام/ابن برجان اللخمي. وأجيب بأن الله تعالى أنزل القرآن إلى السماء الدنيا ثم أنزل منها نجوما، فما أنزله إلى السماء الدنيا فكأنما أتاه محمدا صلى الله عليه وسلم وإن لم ينزل عليه بعد. وَقَالَ آخَرُونَ: عُنِيَ بِذَلِكَ: سَبْع آيَات; وَقَالُوا: هُنَّ آيَات فَاتِحَة الْكِتَاب, لِأَنَّهُنَّ سَبْع آيَات. سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول, فِي قَوْله: { سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} يَعْنِي السَّبْع الطُّوَل. 16093 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم, قَالَ: ثَنَا هُشَيْم, عَنْ أَبِي بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: هِيَ الطُّوَل: الْبَقَرَة, وَآل عِمْرَان, وَالنِّسَاء, وَالْمَائِدَة, وَالْأَنْعَام, وَالْأَعْرَاف, وَيُونُس. ولقد اتينا موسى الكتاب. 16122 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى, قَالَ: ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة, قَالَ: ثَنَا شِبْل, عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح, عَنْ عَطَاء, أَنَّهُ قَالَ: السَّبْع الْمَثَانِي: أُمّ الْقُرْآن. و سميت آيات القرآن مثاني لتكرر المعاني فيها وكقولهم سميت الفاتحة مثاني لوجوب قراءتها في كل صلاة مرتين أو لأنها تثنى في كل ركعة بما يقرؤ بعدها من القرآن أو لان كثيرا من كلماتها مكررة كالرحمان والرحيم وإياك والصراط وعليهم أو لأنها نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة أو لما فيها من الثناء على الله أو لان الله استثناها وادخرها لهذه الأمة ولم ينزلها على الأمم الماضين كما في الرواية إلى غير ذلك من الوجوه المذكورة في التفاسير. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 16124 - حَدَّثَنِي إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن حَبِيب الشَّهِيد الشَّهِيدِيّ, قَالَ: ثَنَا عَتَّاب بْن بَشِير, عَنْ خُصَيْف, عَنْ زِيَاد بْن أَبِي مَرْيَم, فِي قَوْله: { سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: أَعْطَيْتُك سَبْعَة أَجْزَاء: مُرْ, وَانْهَ, وَبَشِّرْ, وَأَنْذِرْ, وَاضْرِبْ الْأَمْثَال, وَاعْدُدْ النِّعَم, وَآتَيْتُك نَبَأ الْقُرْآن. قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُول اللَّه, قَالَ: " إِنَى لَأَرْجُو أَنْ لَا تَخْرُج مِنْ هَذَا الْبَاب حَتَّى تَعْلَمهَا ". 16110 - حَدَّثَنَا أَبُو الْمُثَنَّى, قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر, قَالَ: ثَنَا شُعْبَة, قَالَ: سَمِعْت الْعَلَاء بْن عَبْد الرَّحْمَن, يُحَدِّث عَنْ أَبِيهِ, عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب, أَنَّهُ قَالَ: السَّبْع الْمَثَانِي: الْحَمْد لِلَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ. وقيل: المراد بالسبع المثاني أقسام القرآن من الأمر والنهي والتبشير والإنذار وضرب الأمثال وتعديد نعم وأنباء قرون؛ قال زياد بن أبي مريم. فَأَرِقْت نَشْوًا مِنْ آخِر اللَّيْل, فَإِذَا إِلَى جَنْبِي رَجُل يُصَلِّي يَقْرَأ بِأُمِّ الْكِتَاب ثُمَّ يُسَبِّح قَدْر السُّورَة ثُمَّ يَرْكَع وَلَا يَقْرَأ, فَلَمْ أَعْرِفهُ حَتَّى جَهَرَ, فَإِذَا هُوَ عُمَر, فَكَانَتْ فِي نَفْسِي, فَغَدَوْت عَلَيْهِ فَقُلْت: يَا أَمِير الْمُؤْمِنِينَ حَاجَة مَعَ حَاجَة!

حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح, قَالَ: ثَنَا هُشَيْم, عَنْ أَبِي بِشْر, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: هُنَّ السَّبْع الطُّوَل. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَا: ثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر, عَنْ مَعْمَر, عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد, قَالَ: السَّبْع الطُّوَل. حَدَّثَنَا يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب, قَالَ: أَخْبَرَنِي اِبْن أَبِي ذِئْب, عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيّ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَة, عَنْ رَسُول اللَّه, قَالَ: " هِيَ أُمّ الْقُرْآن, وَهِيَ فَاتِحَة الْكِتَاب, وَهِيَ السَّبْع الْمَثَانِي ". حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد, قَالَ: ثَنَا سُفْيَان, عَنْ الْحَسَن بْن عُبَيْد اللَّه, عَنْ إِبْرَاهِيم مِثْله. المجیب - السلام عليكم ما تفسير قوله تعالى ( ولقد آتيناك سبع من المثاني والقران العظيم. 16102 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار, قَالَ: ثَنَا يَحْيَى, قَالَ: ثَنَا سُفْيَان, عَنْ السُّدِّيّ, عَنْ عَبْد خَيْر, عَنْ عَلِيّ, قَالَ: السَّبْع الْمَثَانِي: فَاتِحَة الْكِتَاب. فالقرآن يضمُّ كمالاتِ الحق التي لا تنتهي؛ فإذا كان سبحانه قد أعطاك ذلك، فهو أيضاً يتحمَّل عنك كُلَّ ما يُؤلِمك. Advanced Book Search.

ولقد اتينا موسى الكتاب

قَالَ سَعِيد: قُلْت لِابْنِ عَبَّاس: فَمَا الْمَثَانِي ؟ قَالَ: هِيَ أُمّ الْقُرْآن, اِسْتَثْنَاهَا اللَّه لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَرَفَعَهَا فِي أُمّ الْكِتَاب, فَذَخَرَهَا لَهُمْ حَتَّى أَخْرَجَهَا لَهُمْ, وَلَمْ يُعْطِهَا لِأَحَدٍ قَبْله. شرح العلامة الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 1-12 ج7. وَقَالَ آخَرُونَ: عُنِيَ بِالسَّبْع الْمَثَانِي مَعَانِي الْقُرْآن. ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله. فَقَرَأَهَا عَلَيَّ سِتًّا, ثُمَّ قَالَ: بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم الْآيَة السَّابِعَة.
قَالَ: وَقَالَ اِبْن سِيرِينَ عَنْ اِبْن مَسْعُود: هِيَ فَاتِحَة الْكِتَاب. تصنيفات علي هذه الايه. قَالَ: مَا لَهُمْ يَعْلَمُونَ وَلَا يَعْمَلُونَ ؟ مَا لَهُمْ يَعْلَمُونَ وَلَا يَعْمَلُونَ ؟ مَا لَهُمْ يَعْلَمُونَ وَلَا يَعْمَلُونَ ؟ وَمَا تَبْغِي عَنْ السَّبْع الْمَثَانِي وَعَنْ التَّسْبِيح صَلَاة الْخَلْق!. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه, قَالَ: ثَنَا عَبْد الْمَلِك. فَقَالَ: لَقَدْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ الطُّوَل شَيْء. قَالَ: وَقَالَ مُجَاهِد: هُنَّ السَّبْع الطُّوَل. والآية كما تبين في مقام الامتنان وهى مع ذلك لوقوعها في سياق الدعوة إلى الصفح والاعراض تفيد ان في هذه الموهبة العظمى المتضمنة لحقائق المعارف الإلهية الهادية إلى كل كمال وسعادة بإذن الله عدة ان تحملك على الصفح الجميل والاشتغال بربك والتوغل في طاعته. عَنْ مُجَاهِد, فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم} قَالَ: مِنْ الْقُرْآن السَّبْع الطُّوَل السَّبْع الْأُوَل * حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا شَبَّابَة, قَالَ: ثَنَا وَرْقَاء, عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد, مِثْله. قَالَ: وَذِكْر فَاتِحَة الْكِتَاب لِنَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ تُذْكَر لِنَبِيٍّ قَبْله. Get this book in print. وقوله: { لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} أي استغن بما آتاك اللّه من القرآن العظيم عما هم فيه من المتاع والزهرة الفانية. 16100 - حُدِّثْت عَنْ الْحُسَيْن, قَالَ: سَمِعْت أَبَا مُعَاذ, يَقُول: ثَنَا عُبَيْد, قَالَ.

ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم

قَالَ اِبْن جُرَيْج: قَالَ عَطَاء: فَاتِحَة الْكِتَاب, وَهِيَ سَبْع بِبَسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم, وَالْمَثَانِي: الْقُرْآن. روى النسائي حدثنا علي بن حجر أخبرنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل { سبعا من المثاني} قال: السبع الطول، وسميت مثاني لأن العبر والأحكام والحدود ثنيت فيها. قَالَ رَجُل: أَرَأَيْت إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعِي إِلَّا أُمّ الْقُرْآن ؟ قَالَ: " هِيَ حَسْبك هِيَ أُمّ الْقُرْآن, هِيَ السَّبْع الْمَثَانِي ". قال ابن عباس: { لا تمدن عينيك} قال: نهي الرجل أن يتمنى ما لصاحبه.

16126 - حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد, قَالَ: ثَنَا عُبَيْد أَبُو زَيْد, عَنْ حُصَيْن, عَنْ أَبِي مَالِك, قَالَ: الْقُرْآن مَثَانِي. حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا اِبْن فُضَيْل وَابْن نُمَيْر, عَنْ عَبْد الْمَلِك, عَنْ قَيْس, عَنْ مُجَاهِد, قَالَ: هُنَّ السَّبْع الطُّوَل. 16104 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب, قَالَ: ثَنَا اِبْن عُلَيَّة, قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُس, عَنْ الْحَسَن, فِي قَوْله: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, عَنْ اِبْن عَبَّاس, مِثْله. وَهُمْ أَيْضًا مُخْتَلِفُونَ فِي مَعْنَى الْمَثَانِي, فَقَالَ بَعْضهمْ: إِنَّمَا سُمِّينَ مَثَانِي لِأَنَّهُنَّ يُثَنَّيْنَ فِي كُلّ رَكْعَة مِنْ الصَّلَاة. تفسير ابن كثير للآية. وقد كثر اختلافهم في قوله من المثاني من جهة كون من للتبعيض أو للتبيين وفي كيفية اشتقاق لفظة المثاني ووجه تسميتها بالمثاني. قَالَ سَعِيد: وَقَرَأَهَا اِبْن عَيَّاش عَلَيَّ كَمَا قَرَأَهَا عَلَيْك, ثُمَّ قَالَ الْآيَة السَّابِعَة: بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم, فَقَالَ اِبْن عَبَّاس: قَدْ أَخْرَجَهَا اللَّه لَكُمْ وَمَا أَخْرَجَهَا لِأَحَدٍ قَبْلكُمْ.

تفسير ابن الجوزي (زاد المسير في علم التفسير) 1-4 ج4. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 16125 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا عِمْرَان بْن عُيَيْنَة, عَنْ حُصَيْن, عَنْ أَبِي مَالِك, قَالَ: الْقُرْآن كُلّه مَثَانِي. فَإِذَا كَانَ الصَّحِيح مِنْ التَّأْوِيل فِي ذَلِكَ مَا قُلْنَا لِلَّذِي بِهِ اِسْتَشْهَدْنَا, فَالْوَاجِب أَنْ تَكُون الْمَثَانِي مُرَادًا بِهَا الْقُرْآن كُلّه, فَيَكُون مَعْنَى الْكَلَام: وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْع آيَات مِمَّا يَثْنِي بَعْض آيِهِ بَعْضًا. وَأَمَّا قَوْله: { وَالْقُرْآن الْعَظِيم} فَإِنَّ الْقُرْآن مَعْطُوف عَلَى السَّبْع, بِمَعْنَى: وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْع آيَات مِنْ الْقُرْآن وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ سَائِر الْقُرْآن. حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان; وَحَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي جَمِيعًا, عَنْ سُفْيَان, عَنْ الْحَسَن بْن عُبَيْد اللَّه, عَنْ إِبْرَاهِيم, قَالَ: فَاتِحَة الْكِتَاب. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا شَبَّابَة, قَالَ: ثَنَا سَعِيد, عَنْ جَعْفَر, عَنْ سَعِيد, فِي قَوْله: { سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي} قَالَ: الْبَقَرَة, وَآل عِمْرَان, وَالنِّسَاء, وَالْمَائِدَة, وَالْأَنْعَام, وَالْأَعْرَاف, وَيُونُس, تُثَنَّى فِيهَا الْأَحْكَام وَالْفَرَائِض. 16097 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو, قَالَ: ثَنَا أَبُو عَاصِم, قَالَ: ثَنَا عِيسَى; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث, قَالَ: ثَنَا الْحَسَن قَالَ: ثَنَا وَرْقَاء جَمِيعًا, عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح. 16114 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان; وَحَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع, قَالَ: ثَنَا أَبِي; وَحَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق, قَالَ: ثَنَا أَبُو أَحْمَد جَمِيعًا, عَنْ هَارُون بْن أَبِي إِبْرَاهِيم الْبَرْبَرِيّ, عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد بْن عُمَيْر, قَالَ: السَّبْع مِنْ الْمَثَانِي: فَاتِحَة الْكِتَاب.

وهنا يمتنُّ الحق سبحانه على رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه يكفيه أنْ أنزلَ عليه القرآن الكتاب المعجزة، والمنهج الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خَلْفه. قَالَ: وَكَيْف تَفْعَلُونَ ؟ قَالَ: يَقْرَأ أَحَدنَا أُمّ الْكِتَاب, ثُمَّ يَفْتَتِح السُّورَة فَيَقْرَؤُهَا. حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد, قَالَ: ثَنَا سُفْيَان, عَنْ الْأَعْمَش, عَنْ مُسْلِم الْبَطِين. وممن قال إنها السبع الطول: عبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمر وسعيد بن جبير ومجاهد. وقال جرير: جزى الله الفرزدق حين يمسي ** مضيعا للمفصل والمثاني وقيل: (المثاني القرآن كله؛ قال الله تعالى { كتابا متشابها مثاني} [الزمر: 23]). قَالَ: " كَيْف تَقْرَأ إِذَا اِفْتَتَحْت الصَّلَاة ؟ " قَالَ: فَقَرَأْت فَاتِحَة الْكِتَاب. قال: هذا حديث حسن صحيح. وَكَانَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة يَزْعُم أَنَّهَا سُمِّيَتْ مَثَانِي لِأَنَّ فِيهَا الرَّحْمَن الرَّحِيم مَرَّتَيْنِ, وَأَنَّهَا تُثَنَّى فِي كُلّ سُورَة, يَعْنِي: بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَن الرَّحِيم.

16088 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: ثَنَا اِبْن يَمَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ سَعِيد الْجُرَيْرِيّ, عَنْ رَجُل, عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ: السَّبْع الطُّوَل. وقد قدمنا في الفاتحة أنه ليس في تسميتها بالمثاني ما يمنع من تسمية غيرها بذلك؛ إلا أنه إذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وثبت عنه نص في شيء لا يحتمل التأويل كان الوقوف عنده. 16109 - حَدَّثَنِي عِمْرَان بْن مُوسَى الْقَزَّاز, قَالَ: ثَنَا عَبْد الْوَارِث, قَالَ: ثَنَا إِسْحَاق بْن سُوَيْد, عَنْ يَحْيَى بْن يَعْمَر وَعَنْ أَبِي فَاخِتَة فِي هَذِهِ الْآيَة: { وَلَقَدْ آتَيْنَاك سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآن الْعَظِيم} قَالَا: هِيَ أُمّ الْكِتَاب. والصحيح الأول لأنه نص.

compagnialagiostra.com, 2024