سلمى قصة الحب والقدر: رواية أدبية - هدى عبد الرحمن النمر

Monday, 24-Jun-24 06:08:14 UTC

تنهيدتها العميقه رجعتها من ذكرى الموقف اللي إتسبب في أم المصيبه اللي ورطت نفسها فيها وصرخت بقهر/ تستاهلي ياغبيه تستاهلي.. إتحركت في الحديقه بعصبيه.. ماكان لازم أدخل من البدايه! إلتفت خالها لعلي اللي هز رأسه بموافقه وأخذه وطلعوا.. جلست جنب أبوسند وهي تحاول تحجب وجهه عن جدها اللي كان جالس وراها.. أخذت نفس عميق ومدت يدها ومسحت دموعه اللي زادت بسبب حنانها ومراعاتها لمشاعره.. همست برقه/ يبه.. ربيع من خريف: رواية - زينة الضاروب أبو فرج. أخيراً نطقتها.. ماكانت قادره تناديه بذا الأسم تقديراً لخالها وكانت حاسه كلامها ناقص بسبب ذي الكلمه. قطع جملته لما رن جواله ولقيه مؤيد وبتنهيده / جني ياربي بيجي عالسيره.

رواية خريف الحب ما قتل

نزلت رأسها بصمت.. هو فعلاً سبق ونبه عليها تنتبه لنفسها بس هيا من وين كانت هتعرف إنها هتمرض.. هيا كانت عالمه الغيب! ناديه بقهر/ الله يعينش على برودش لو أنا مكانش كان مت من زمان. بمجرد ماتشوفه أو تسمع صوته كانت مشاعرها بتجرفها وبتتصرف بطبيعتها البسيطه والتلقائيه مع اللي بتحبهم.. هي من النوع اللي بتعبرعن مشاعرها باللمس أكثر من الكلام علشان كذا إتعود هو وأخوانه على أحتضانها الدائم لهم.. بوساتها المتفرقه اللي بتغمرهم بها طول اليوم.. وإيديها اللي مابتتوقف عن لمسهم كل ماكانت جنبهم فهي ياأما بتسمك إيديهم يابتتعلق في ذراعهم أو بتسند رأسها عليهم.. وذي صارت عاده صعبه تتخلى عنها مع مرور الأيام! ردت بتوتر/مدري.. نسيت اسأله.. أسمه مومهم المهم هوا فين لاتكون الشرطه مسكته ولا عبادي واللي معاه عملوا فيه شي! مجلة الفيصل: العدد 142. رواية خريف الحب ما قتل. الحرمه لما تثق ثقه عمياء في شخص غريب عنها فذا أكييييد إنها تحبه! فاجأتها نوبة كحه قطعت كلامها وخلت ياسمين تطفي الاستشوار اللي قاعده تجفف فيه شعر أمها وناولتها كاسة مويا بقلق/ بسم الله عليكي.. إنتظرت لما رجعت أمها تأخذ نفسها وتابعت بضيق/ أنتي لو تبطلي عناد وتسمعي الكلام ماكنتي طحتي الطيحه ذي.. الله يهديكي بس.

فجأة كل مرحه وعفويته أختفت وحل محلها التوتر وهو بيفكر كيف يسأل سند عن الشال بدون مايجيب سيرة جوري ويحرج نفسه معاه!!! قاطعه خالد بضيق/ ياخي قلتلك كنت مضطر ليه موراضي تفهمني... بعدين ذا موضوع حساس وأنتا الوحيد اللي أقدرأوثق فيه ب --. الجد كان متوقع إنها هتفكر في الطلاق خاصةً بعد سفرها المفاجئ لكن بعد كلامه مع علي إتأكد لذلك ماإنصدم وحافظ على هدوئه / تدرين وش بيقولون الناس عنك لاتطلقتي وأنتي مالك كمن يوم مملكه! رواية خريف الحب الموسم. شلون جرحت نفسها بهالشكل! قاطعتها بخوف/بسم الله على أبوي لاتفاولين عليه... وين رايحه وتاركتني! ردت لطيفه بحقد/ هما الرجال كذا أول ماتجري الفلوس في يدهم يطقوها زواجه ياقلبي اسأليني أنا مهوعبدالفتاح أول ما ربي فتحها في وجهه نسي نفسه وراح أتزوج عليا الحافي المنتف الكحيان مابالك بزوجك اللي شايلهم على قلبه أكوام أكوام.

رواية خريف الحب كاملة

ولما لقاها مستمره في الضحك بلامبالاة تركها وإلتفت لناديه اللي جمدت مكانها بعدم إستيعاب لسبب عصبيته وهو يصرخ فيها /وأنتي داريه إنه مابيعجبينش الجني هذا ليش سويتيه! وهو ماكذب لما قال لسند إنه مارح يلقى مثله لإنه متأكد من ذا الشيئ.. هو للأن مايدري أيش خلى سند يتقدم لها.. مره يفكر إنه بسبب تعلق أولاده وعمه مساعد فيها! حك وضاح رقبته بإحراج/يبه مساعد الله يهديك هذاك كان ماضي وراح وشو له تفتح الدفاتر القديمة! وذا كان شيئ غير مسبوق! أخته إتجاوزت حدود العقل والمنطق بفكرتها الغبيه والمجنونه وصار يشك في حاجتها لمراجعة أخصائي نفسي خاصة بعد الظروف اللي مرت فيها من بداية خطفها لزعل معاذ وعبدالرحمن منها ومروراً بحكاية المقدم حمد اللي ماكانت لا على البال وعلى على الخاطر! هالفرصه من يده أبداً. دارت بعيونها عالكل ويدها على صدرها وبتفكير/ أنا الفار إبتدا يلعب في عبي وحاسه بريجة خيانه ومش مرتاحلكم خالص. ناديه ببراءة/ليش أيش قلنا! سلمى قصة الحب والقدر: رواية أدبية - هدى عبد الرحمن النمر. مسك خصله من شعرها وهو يتأمل لونه البني بإعجاب قبل مايشدها برقه على طول جسمها ويتركه عالشرشف! رد بإصرار/ موقبل مانصفي كل شئ بينا. معاذ بإهتمام / وأيش الشيئ المهم اللي ممكن تقوله ويخليها تغير رأيها وتوافق عليك! متى وشلون وحنا ماسمعنا شي! كان يكفيه يلمح وجه خالد علشان يتذكر كلام وتصرفه الغبي اللي بيفقده أعصابه ويضيق صدره من جديد وماعاد يقدر يجلس معاه في نفس المكان! مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

حط يده على صدره للحظات "أهدى يرحم والديك مابي يصير فيني شي قبل لاإتأكد إني موبقاعد أحلم" أخذ نفس عميق محمل بريحتها اللي حاصرته من كل الجهات.. مد إيديه وسحب شعرها من على كتفها و---. ريان لاهنت إبي هالمعامله خالصه بكره بإذن الله. الحمدلله إني نلت رضاك. وفي لحظات كانت أختفت من قدامه وهو بيبتسم بحب لمجنونته الصغيره. قاطعها بحده/صرتي أحسن! رواية خريف الحب كاملة. هز رأسه بخفه علشان يطرد الصور الكئيبه اللي مرت عليه ومد يده وفك إيديها اللي شابكتها وراء ظهره بهدوء وإبتعد عنها ونزل من السرير وفتش عن زر الإضاءه وضغط عليه وهو بيدعي إنه يكون نومها ثقيل وماتصحى لكن هي إنقلبت على جنبها الثاني وكإنها إنزعجت من الضوء.. وجمد مكانه وهو بيسب نفسه على غباءه.. هذي نهاية الطمع ياسند الحين بتصحى وبتبدأ حرب البسوس من جديد! وقف يطالعها بغضب من إستمتاعها الواضح بالمقلب اللي صارو خرج وصفق باب غرفتها بقوه.. أخيراً قدرت توقف ضحك وراحت لناديه اللي كانت تبكي، ضمتها وبإعتذار/ ناديه وربي ماكان قصدي أورطك.. كنت بنقزه (برفع ضغطه) شويه.. من وين هعرف إنك هتبطي عليا زي القضاء المستعجل وأنتي قايله بتطلعي شقتك.

رواية خريف الحب الموسم

اللي صار بينا كان غلطه! ومن الناس اللي ناسبهم! رده الصريح مافاجئ سند بالعكس كان مستعد له ومتوقعه / موبكإنك بالغت ياعبدالرحمن! رد بهدوء/هذا الشي متأكد منه والرصاصه اللي في كتفش تشهد لكن الرجال هذا ماقد إنذكر لابخير ولابشر لكن باقي الناس اللي كانوا في المزرعه إنقبض عليهم بالكامل. إتحولت إبتسامة ريان المستفزه لإبتسامه سعيده قبل ما يضم سند وهو يعلق بمرح /أجل الحمد على سلامة الوصول وبالمبارك ياخوي. ماتشوف لك حل في ولدك وأخوك اللي يبغوا يورثوني بالحياه عيني عينك. كان دائماً بينبه عليها تخفف من مشاعرها وعفويتها الزائده معاه لكن عبث! حسبي الله على إبليسك ياعبادي. رجع من ذكرياته على صوت سند العميق وحك رقبته بإحراج لما أنتبه إنه غرق في ذكرياته وتركه واقف برا باب بيته، بعد عن الباب وأشر له يدخل بإرتباك/حياك يابوبدر أتفضل. حس سند براحه من سراله اللي هيحطهم على بداية الطريق وبتساؤل/ شخصية العروس بتفرق في موافقتك من عدمها! ركز إن لون شعرها مشابه لشعر عبدالرحمن بس على أفتح! صبرً جميل والله المستعان ياجوري.. سألته بإهتمام/أنتا كيفك ياجدي طمني عنك وعن صحتك.. رد بحنان/نحمد الله ونشكره مافينا إلا العافيه أنتي شلونك وسلامتك وش فيها يدك!

ظل واقف إكثر من خمس دقائق قدام الباب وهو بيحاول يتحكم في نفسه اللي بتسابقه على دخول الغرفه علشان يشوفها وهو بيتخيل المنظر اللي هيشوفه واللي أتعود عليه الفتره الأخيره منها وصار يسأل نفسه "هتكلمني اليوم ولا هتنطنشي كمان! قلت لك من قبل كلام الدكتور.. جوري مريضه وأي صدمه قويه ذي المره هتنهيها يامعاذ هتنهيها.. نهى جملته بصراخ وخرج زي المجنون يدور عليها بينما معاذ رجوله خذلته ورمى نفسه عالأرض ودفن وجهه بين إيديه والكل إجتمع حوله وداخلهم ألف سؤال وسؤال! ناديه برجاء/تمام تمام سدي (أختلصي) أنتي وأخوش بس لاتزعليش قوا (رجاء) حبيبتي أنتي. قشعريره حلوه سرت في جسمه بسبب أنفاسها اللي لفحت صدره وهي بتمرغ وجهها فيها! أبوسند بإستغراب/ يبه كإنك مستانس باللي قاعد يصيرذ!

قطعت جوري أفكارها بتعليقها الماكر/ لو أنتي بنت أمك صدق تروح تحضني معاذ وأنتي بذا الوجه ا ---.

compagnialagiostra.com, 2024