وحملناه على ذات الواح ودسر كناية عن

Sunday, 28-Apr-24 12:37:11 UTC

الإنسان الذي لايثمر مثل نبتة عقيمة لا أهمية لوجودها ولن تحدث فرق". " روائع من الرواية أعجبتني. أن تكون شامخا يعني أن يكون رأسك مرفوعا حتى عندما تنحني للأرض لتزيل عنها أذى الآخرين وإهمالهم. وتأخدنا المادة وتُلهينا وتسلبنا متعتنا في السمو بأنفسنا الى الله.. جعلتنا عبيدها نجري وراءها. متسلحين بـ: لاإله إلا الله.. وانو لازم نفهم انو العبودية لها كم شكل،، عبودية السلع.. عبودية كلام المجتمع. وحملناه على ذات الواح ودسر كناية عن. أُلقي في قلب الطفل نور أملاً و إيمانًا عميقًا ثابتًا. مجتمع لا يقيس الناس إلا بما عندهم من أموال!!! ما تتعلمه هو أنه عليك أن لا تهتم بمتي سيأتي الطوفان بل بما هي وسيلة نجاتك ولا تفكر فى سفينة نوح فلن تكون سفينة من الدسر. "قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ. وحملناه على ذات ألواح ودسر) 13 القمر. هناك بعض الإقتباسات التي أعجبتني جدا:: "لا نكبر إلا عندما نضيف شيئا لما حولنا ". "

الشخصية الرئيسية في القصة هي للطفل نور.. ولم يكن اختيار اسمه من باب المصادفة. لمن انهار السد غرقت المدينة وغرقوا الناس وغرقت المبادئ.. وغرقت كل المعاني الجميلة اللي نعيشه. لكن محاولة الجمع بين الفانتازيا وبين تركيبة مجتمع حتى قبل عيسى عليه السلام كانت، برأيي، قرار سيئ. حتى صار من الممكن اعتبار حياتي قبل ألواح ودسر حياة مختلفة جدًا عن تلك التي بعدها! إذاً ، وبعد عرض الجانب الجيد من الرواية ، ماهو السئ ؟. ليت كل من أمسك قلم ليكتب رواية تكون بفائدة. وع مني نوح، كيف أحاول، وأين يكون العمل، وكيف يكون، وعلمني كيف تكون بداية الحياة الحقيقية التي ستنجو بعد الطوفان، لن أعبر عن ذلك بكلماتي فهذا المقطع من الرواية أبلغ بكثير: (كان نوح يطلب منا أن نجمع كل ما يمكن جمعه من ألواح الكتابة، المهم أن تكون ألواح كتابة قد استعملت في تعليم الأطفال، تعليمهم كيف يؤمنون بالإله الحق الواحد، تعليمهم الإيمان الذي يجعلهم يؤمنون بأنفسهم، بأنهم قادرون على أن يصنعوا عالماً أفضل.

يمتنعون عن طعام معين إذا قال لهم إنه مضر, بل إن أمي قامت بإعداد وصفات غريبة من الطعام, تحتوي حشائش تشبه البرسيم - لمجرد أن هذا الإله الجديد قال إنها ستكون وجبة شهية وصحية. لا نحتاج أن يخبرنا الكاتب أن السيدة نميمة تحب النميمة مثلا ، والتلميح بتفاهة السيدة تفاهة يغني عن عشرات المواقف والحوارات التي تقول لنا ذلك صراحة. الكثير من الأفكار مشابهة لكتب وآراء د. وعندما تقرأ، تقودك الجمل إلى إدراك جديد للجملة، إدراك ملتحم بالواقع، يجعلك ترجع البصر في محيطك، وتدرك كم من الإلهة تعبد حقاً! هي لكم حتمًا " كُتبت "! بديلًا عن الأصنام عبد الناس المظاهر ، عبد الناس السلع والشراء. برغم تهكمى منها فى البداية الذى قد شاهده البعض ، وبرغم غضبى من تشويه الفكرة التى كانت بالإمكان أن تصبح أجمل ، إلا أننى وبعد هدوء وتفكير ومحاولة فى عدم التأثر بكراهية الكاتب بسبب تجاربى السابقة معه ، وجدت نفسى أعترف انها رواية جيدة. بكل صدق أقول لكم لقد بدأت أحذو حذو البطل (نور) في التفكر بما حولي وأخذت أشعر بشعور مشابه لشعوره. لكن كل الباقي نفسه.. نفس النهاية.. نفس البداية.. نفس ردات الفعل.. نفس موقف نوح.. نفس السفينة بس بأشكال مختلفة.. تدور احداث القصة على لسان الطفل نور الذي لايكبر ولا يطول الا لمن بدأ يضيف للعالم من حوله "حفنة" اصلاح.

بل قد تكون الامراض والاحقاد والصراعات والصراع النفسي للبشر. رجال ونساء كانوا في الرواية من أهم أسباب دمار مجتمعهم ومدينتهم وخصوصا إذا استلموا منصابا هاما. والدسر: جمع دسار، وقد يقال في واحدها: دسير, كما يقال: حَبِيك وحِباك; والدَّسار: المسمار الذي تشدّ به السفينة; يقال منه: دسرت السفينة إذا شددتها بمسامير أو غيرها. ما علاقة الدفع بالمسامير أو الليف؟ لا علاقة. مثل هالكتب ما ودك تنتهي من متعتها بسرعة وبسهولة كذا على انها مغرية للالتهام! هي تكرار للقصة كما يمكن أن تحدث الآن، أو في أي وقت. لأنه سيأتيك الرد القاصم والحاسم. وبدأنا نحاول صنع المسامير، تطلب ذلك الكثير، أن نأخذ المعدن الخام، نبحث عنه، نستخرجه، نصهره،. قدر شعوري بالبياض و بالإيمان يغسل روحي تمامًا كـ نور حين قالها! عبوديتنا للسلع وتسخير انفسنا لها بدل ما نسخر السلع لنا.. تعظيمنا لكل شيء من مدينة الرجل الابيض.. انبهارنا بكل شيء منهم حتى لو سيء وهذي عادتنا طبعا ناخذ السيء ونترك الكويس فيهم.. كيف بعنا ارواحنا لأبرهه.. ابرهة اللي مره يجي بفيل ومره يجي بدون فيل.. لكن هدف واحد.. هدفه انه يهدم فينا كل شيء جميل وكل معنى ديني وروحااني.. وكيف سلمنا ارادتنا وعقولنا لهم مقابل بطاقات صرف وديون مؤجلة.. كيف تخلينا عن كل شي فيه هوية لنا مقابل التقدم والحضارة. اكشتفنا أن المسمار على صغر حجمه يمكن أن يكون وسيلة لاكتشاف العالم عندما نكون قد صنعناه بأنفسنا. والشوق والوله والغرام والعذاب والسهر والانتحار:].. فتحتها بقراها فجأة انا صرت في صفحة ١١٥ يمكن.. والاحظ نفسي افتح صفحة ورا صفحة بدون ما احس على نفسي.

الحقيقة أننى قررت قراءة الرواية وفى نيتى أننى سأكرهها ولن أجد بها سوى الثرثرة والملل الذى وجدته فى تجاربى الثلاث السابقة مع الكاتب فى سلسلة ضوء فى المجرة ، وبرغم ذلك ، خالفت توقعاتى كثيراً ولم تكن بهذه الدرجة من السوء كما تخيلت ولم تكن جميلة لدرجة الإبهار أيضاً. عالم احنا نشارك فيه لبنة لبنة. الثاني: " لم يزل الشعور بالهزيمة إلى أن استلم والدي العربة كما لو أن إكليل النصر قد وضع على جبينه!!!!! والطفل نور، الذي لا يكبر، لا يزداد طوله، ولكن بمرور الأحداث، بأسئلته، بذهنه المتفتح، ببحثه عن الحقيقة، وسعيه إليها، ثم بنزوله إلى أرض الواقع لإصلاح العالم، كمثل نوح الذي بقي شاباً، ، بدأ يكبر فعلاً.

كما الألم الذي واجهه نوح عليه السلام في دعوة قومه. من قال أن الرواية هي العلم الذي لا ينفع والجهل الذي لا يضر!!