خراب: كتاب عن الأمل - مارك مانسون – رواية فيصل وريم

Sunday, 02-Jun-24 22:24:39 UTC

سألها باستغراب وجدية وهو ينظر إليها باهتمام يدقق النظر في ملامحها دون خجل: -أنتِ مالك مبقتيش طيقالي كلمة ليه؟.. دا أنتِ حتى مش طايقة تبصي في وشي. قليل الحيلة كلمات عن. أبصر غرورها وحديثها معه رافعًا أحد حاجبيه ينظر إليها بدهشة، ثم أردف بعد إنتهاء حديثها بمكر وخبث يظهر عليه وواضح في حديثه ويده التي امتدت إلى جانب خصرها الأيمن: -ايه الغرور ده… خفي شويه أحسن تفرقعي حتى بصي الجوانب زادت إزاي. سارت إلى الداخل واختفت في الممر المؤدي إليها، تقدم بخطواته إلى الداخل ليذهب إلى غرف الصالون ولكن أعاق ذلك صوت الباب الذي ارتفع دقه بقوة مرة أخرى. انا هعمل فيك جميل عارفاك قليل الحيلةاه وبجد صعبت عليهانا هطلع بنت اصيلة مش هبقى معك بخيلةاه وهحنن قلبي شويةهرحم عينيك من اللي مبكيكواللي مخليك هتموت عليهوارجع من ثاني اسامحك ثانيواصدق ثاني ان انت ليهطب اقول لك ايه انا ثانيكان ممكن اقول انسانيلكن ما تهونش عليهما انا عارفة تموت من غيريوالله ده كثر خيري اه انك بتاثر فيهانا هعمل فيك جميل عارفاك قليل الحيلة اه وبجد صعبت عليه انا هطلع بنت اصيلة مش هبقى معك بخيلة اه وهحنن قلبي شوية. رفع وجهه إلى "هدير" الذي مازالت تنتظر عند باب الغرفة وتستمع إلى حديثه المُرتب المُقنع: -ولو أنتِ مش عايزة تقولي لسمير على حاجه وشايفه أنها متخصوش ممكن تقوليلي أنا عليها لأني بعتبر نفسي زي جمال بالظبط. وأنا ليه هعمل كده يعني.

  1. قليل الحيلة كلمات عن
  2. قليل الحيلة كلمات اغنية
  3. قليل الحيلة كلمات اغنيه
  4. قليل الحيلة كلمات وألفاظ في الميزان
  5. قليل الحيلة كلمات معالي

قليل الحيلة كلمات عن

أجابتها بجدية شديدة وهي تحمد ربها على هذه النعمة الذي من عليها بها، وأكملت حديثها بجدية ولهفة لرؤية صغار ولدها: -أيوه بس الحمدلله دلوقتي نحمد ربنا ونشكر فضله.. وشدوا حيلكم انتوا بقى مش عايزين تأخير عايزين قطط صغيرة كتير كده تلعب حوالينا. حاولت أبعاد يده بجدية وهي تتحدث بحزم مقررة أنها لن تجاريه فيما يفعل هنا بالأخص أمام والدته وربما يحضر والده في أي وقت ليتناولوا العشاء معًا: -مراتك بس ده مش بيتنا وبعدين أبوك زمانه جاي علشان نتعشا… أبعد بقى الله يخليك زمان ماما فهيمة بتقول علينا ايه دلوقتي. انا هعمل فيك جميل عارفاك قليل الحيلة اه وبجد صعبت عليه انا هطلع بنت اصيلة مش هبقى معك بخيلة اه وهحنن قلبي شوية. انا هاطلع بنت اصيلة مش ح ابقى معاك بخيلة وهحنن قلبي شوية. جذبت أطراف أكمام العباءة على كف يدها بتوتر وهي تُجيبه بابتسامة هادئة: -لأ أنتَ بيتهيالك كده بس أنا فعلًا بكلمك عادي. طب اقول لك ايه انا ثاني كان ممكن اقول انساني لكن ما تهونش عليه ما انا عارفة تموت من غيري والله ده كثر خيري اه انك بتاثر فيهانا هعمل فيك جميل عارفاك قليل الحيلة اه وبجد صعبت عليه انا هطلع بنت اصيلة مش هبقى معك بخيلة اه وهحنن قلبي شوية. تساءلت باستفهام: -ليه؟. قليل الحيلة كلمات اغنيه. كانت تتقدم إلى المرآة لتخفي خصلاتها أسفل الحجاب وتذهب إليهم وبعد أن استمعت إليه جذبت العباءة بيدها إلى الأمام وأردفت مُجيبة إياه بجدية واستغراب: -مهي محترمة أهي يا جاد. مال للأمام قليلًا يضع كوب العصير على المنضدة مرة أخرى ثم اتجه بكف يده ليضرب فخذ قدمها اليسرى التي جواره وهو يقول بسخرية وتهكم مازحًا: -آه أكيد هنزل بقى مش هفضل قاعد جنبك كده.

قليل الحيلة كلمات اغنية

زفر "جاد" بقوة وهو يتذكر ما علمه منهن وما حدث معها، لقد كان هذا صعبًا للغاية حقًا، أمسك بكف يدها يضغط عليه بقوة ليمدها بالأمان والطمأنينة: -بكرة الصبح هنروح نعمل محضر وإن شاء الله هيتمسك ويشوه على الفحم ده طلع عليه قواضي تانية أصلًا توديه ورا الشمس. صاحت بقوة وهي تنظر داخل رمادية عينيه الساحرة والخلابة بعد أن نظرت إلى قميصها: -إن كان عاجبك بقى.. أنتَ مفيش فرصة تفوتها إلا لما تتريق عليا. نظر إلى زوجته التي كانت تتابع الموقف بينه وبين والدته بابتسامة عريضة وأردف وهو يمسك بزر القميص الذي جذبه منذ لحظات ليقع بيده عن عمد: -هدير زرار القميص انقطع تعالي خيطيه. غمز إليها وهو يقترب ويذهب إلى الداخل قائلًا: -تعالي بس والحجة هتشوفها. نظر إليه "جمال" باحتقار وحقد يظهر على ملامح وجهه بالكامل وأردف مُجيبًا إياه بسخرية وتبرم: -عشر أيام ويكونوا عندك على الجزمة. D. جميع حقوق ( كلمات قليل الحيلة ياسمين نيازي) هي ملك لاصحابها و تعرض هنا لغرض القراءة فقط All song lyrics on the site are property of their respective owners and are presented here for reading purposes only. لوح له "جمال" بيده بعصبية وحنق وهو يراه يصر على أخذ ماله الذي لا يأتي شيء بجانب ما يملكه، ولكنه يفعل ذلك فقط ليضيق عليه الطريق: -بقولك ايه دول هما عشر تلاف عُمي مش هتزلني بيهم. خراب: كتاب عن الأمل - مارك مانسون. ما انا عارفه تموت من غيري. طب اقولك ليه انا تاني كان ممكن اقولك تنساني. البوم شكلك هاتوحشني - اصدار سنه: 2011. Get this book in print. استدارت والدته تنظر إليه بسخرية وهتفت قائلة مُبتسمة: -شوفي البكاش.

قليل الحيلة كلمات اغنيه

صاحت شقيقتها بحدة وصوتٍ جاف بعد أن نظرت إليها بقوة تنفي حديثها: -أنتِ اتهبلتي يا مريم يعملك ايه دا أنا اقطعه بسناني. ضربت على يده بكف يدها بحدة ليسحبها سريعًا وهو يضحك بقوة فداهمته بحدة ثم لانت وهي ترفع حاجبيها إليه متحدثة بغرور: -بس يا قليل الأدب.. أنا لسه زي ما أنا عود مظبوط بالمللي. تركت والدته السكين من يدها وتقدمت إلى حوض الغسيل لتغسل يدها وهي تهتف بفخر واعتزاز بولدها: -طبعًا تربيتي أنا والحج رشوان ده الحيلة. هتفت باسمه بلين ورقة لتجعله يتركها تذهب للخارج حتى لا تحرج أمام والدته ولكن أتى ذلك بنتيجة أخرى: -جاد. وآه وهحنن قلبي شوية. امتنعت عن ذلك قائلة بآسف يظهر بطريقة فظة: -آسفة مش هينفع. نظرت إليها باستغراب من حديثها الذي لم تفهمه وحاولت الإعتراض ولكنه لم يدعها تكمله. ضحك بقوة وهو يراها تلقي كل هذا الغرور عليه مرة واحدة ونظر إليها من الأعلى إلى الأسفل بسخرية ليثير حنقها أكثر وأكثر مردفًا بسخرية: -أااو مهو واضح يا وَحش. لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا. تبسيط التداولية: من أفعال اللغة إلى بلاغة الخطاب السياسي - د. بهاء الدين محمد مزيد. نظرت إليها "فهمية" باستغراب لعدم رؤية حماسها فصاحت بجدية وحزم متسائلة: -اوعي تكوني مش ناوية وتقوليلي التعليم وابصر ايه. نظرت إليه بهدوء وأجابته بطريقة فظة وهي توضح له سبب ذلك الإحساس الذي يقول عنه: -الفكرة بس أن مش بحب أبقى مع حد غريب في مكان لوحدي. ابتسم وهو يخرج يده من جيب بنطاله وأبتعد قليلًا ينظر إلى الخارج ثم نظر إليها وقال بحبٍ وشغف: -بس أنا مش غريب بالعكس.. أنا قريب وقريب أوي كمان.

قليل الحيلة كلمات وألفاظ في الميزان

تمتمت "هدير" مُبتسمة: -إن شاء الله. تسائل بجدية مستغرب رفضها مع أنها في يوم قد اعطته لـ "جاد" أمامه دون امتناع: وضعت يدها أمام صدرها بتحفظ وأبصرته باستغراب متسائلة داخلها كيف له أن يتحدث هكذا ومن أين أتى بكل هذه الشجاعة: -نفس الحكاية مش هينفع أكلمك.. يعني هكلمك بصفتك ايه؟.. عاد يضع يده في جيب بنطاله بهدوء مُميت ونظر إليها بحبٍ رأته قبل في عيني "جاد" لشقيقتها ولكنها كذبت نفسها من رؤيته هنا: -على راحتك بس قريب هتكلميني يا مريم وبصفتي حاجه كبيرة وقريبة ليكي أوي يمكن أكتر من نفسك. ضغطت على فكها بقوة وهي تراه يهزأ بها لتردف بحدة مُضحكة: -بطل تريقة عليا. أشار برأسه إلى ناحية الدرج وأردف مُجيبًا إياها بسخرية وتهكم واضح: -ما أنتِ كنتي نازلة جري ولا أنا مش واخد بالي من دي كمان. اغنية بان علبا هواه. أومأ برأسه بجدية وهو ينظر إليها مسترسل حديثه: -يمكن مالوش الحق في كده بس هو شايف نفسه مسؤول عنك في أي مكان برا الحارة لأنك أخت مرات أخوه وهو هنا عنده حق. آه لكن ما تهونش عليّ. أمسك بكف يدها ورفعه إلى فمه يقبله برقة وحنان بالغ والشغف داخله نحوها يزداد يومًا بعد يوم، تحدث بحبٍ وحنان: -وحشتيني يا عيون جاد. رواية ندوب الهوى الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا حسن. استغرب أنه هذه المرة من وضع المهلة المحددة ثم لعب على أحبال عقلة الملتوية: -ايه تكونش ناوي تخفف ايدك. وقف على عتبة باب المطبخ جوارها وغمز إليها بعينيه بخفه ثم أردف وهو يشاكسهم بمرح: -يا مساء الفل على أجمل اتنين في الدنيا. جلس "جمال" بوجه شاحب أمام عيني "مسعد" المشتعلة بالغضب لعدم حضور ماله إليه والآن بالتحديد، بعد انتهاء المدة المحددة بينهم لإحضار ماله الذي قد أعطاه له اعتقادًا أنه سيتزوج شقيقته: -فلوسي فين يا جمال. ضيق عينيه السوداء ناحيتها وأقترب قليلًا ومازالت يده بجيب بنطاله وهتف بسخرية: -لأ مش واضح وبعدين حاسس أنك بتهربي مني دايمًا ومش عايزة تكلميني ولا تسمعيني حتى. ابتسمت "هدير" بسعادة بعد الاستماع إلى ذلك الحديث منها ثم جاملتها بود ولين قائلة: -لأ بس بردو مفيش أحسن من أكلك ده أنا هتعلم منك واعمله علشان ابقى جمعت كل حاجه حلوة يحتاجها. زفر "جمال" بحدة وهو يعتدل أمامه في جلسته ليتحدث بغيظ وضيق منه: -ما أنتَ عارف الحال يا مسعد ولا عايزني اجي احكيلك القصيدة كل يوم.

قليل الحيلة كلمات معالي

﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾. ابتسمت له بحبٍ وأردفت بهدوء: -ربنا يوفقك. أردفت "مريم" متمتمة باقتناع وهي تجلس تحاول أن تشعر ببعض الهدوء والراحة: -ونعم بالله. قليل الحيلة كلمات وألفاظ في الميزان. رفعت غطاء القِدر وهو على الموقد وسارت تقلب محتوياته بالملعقة الكبيرة وهتفت قائلة: -ونعم بالله يا حبيبتي. فكر "جمال" بحديثه بجدية وكأنه نوى فعل ذلك حقًا بعد أن وجد أن ذلك لن يفرق معهم من الأساس فهم في حال جيد، بل جيد للغاية حتى أن هدير تعطي والدته أموال كثيرة من الحين إلى الآخر.. استرسل "مسعد" حديثه وكأنه حرباء تتلون بألوان عديدة مختلفة على حسب الفكرة التي يريد أن يوصلها إلى عقله: -ويسلام بقى لو يقع عليك عريس متريش لأختك الحلوة الصغيرة هتبقى قُضيت معاك. كم يكون هذا الهواء النقي؟".

لأ بس هشوف….. تقدم منها ثم جذب يدها وخرج بها من المطبخ بقوة وهو يلعن ذلك الرأس اليابس: -ما قالتلك روحي بقى الله. دلفت إلى الداخل ووقفت جوار الباب تزيل عن قدميها حذائها ثم تقدمت للداخل خطوات قليلة فأغلق الباب مُستديرًا ينظر إليها باستغراب شديد ليراها تستدير تنظر إليه تتسائل بعينيها عن مكان شقيقتها فأردف قائلًا: -في اوضت النوم. ارتسم الضيق على ملامح "هدير" بوضوح وهي تستمع من شقيقتها إلى ما حدث من قِبل ذلك المعتوه "مسعد": -يوه يا مريم هو أنتِ لازم تفكريني بالغم ده.. مش هيعمل حاجه أنا بقولك أهو ولو خايفة أوي نعمل محضر في القسم. نظرت إلى الأرضية عندما وجدته ينظر إليها هكذا وأجابت عليه بعفوية شديدة ثم بترت حديثها في المنتصف عندما وجدت نفسها تقول أشياء لا يجب أن تتحدث بها: -أنا! أجابت وذهنها معلق بشقيقتها وما يمكن أن يحدث من قِبل ذلك المجرم الآخر: -يارب. بهاء الدين محمد مزيد. كان ممكن اقول انساني. وضعت يدها برقة على ركبته تترجاه بعينيها العسلية قبل حديثها لتعدل ما قالته: -طيب خلاص متبقاش بايخ بقى. Sorry, your browser does not support html5! وقف على قدميه لتقف هي الأخرى وأشار إلى الباب قائلًا: -سمير مستني في الصالون. زفر "سمير" بغضب وهو يدري أن ابن عمه لن يصمت إلا عندما يعلم كل ما حدث: -ما هي السبب في اللي أنا فيه ده. دلف بها إلى الغرفة وأغلق الباب خلفه بقوة ودفعها خلفه لتواجه الباب بظهرها فاقترب منها بشدة قائلًا بصوتٍ خافت: -هو ايه ده اللي ماينفعش؟.

ابتسم "جاد" ومد يده إلى وجهها ليجعلها تنظر إليه وتحدث بود ليجعلها تطمئن ثم أبتعد عن ذلك الحديث وهو يعبث معها حتى لا تتذكر ما يعكر صفوها: -إن شاء الله متخافيش… إنما ايه الحلاوة دي، كل ده ورد ايه قاعد في الجنينة. نظرت إليها والدة زوجها بحبٍ وحنان وهي تمدح بها وكأنها ابنتها قائلة بحماس وطريقة شعبية: -كلام ايه يابت يا هدير طب والله أنتِ ما يُعلى عليكي في الطبيخ وبعدين دا جاد بيشكر في أكلك وده مش من العادي يابت افرحي. هرحم عينيك م اللي مبكيك. رفعت "مريم" نظرها إليه بخجل بعد حديثه ذلك وأردفت بهدوء ونبرة الصدق تحتل المرتبة الأولى في حديثها: -أنتَ بالنسبة ليا أخ أحسن مليون مرة من جمال، وهقولك اللي حصل بس قدام سمير لأني مش عايزاه ياخد عني فكرة وحشة بسبب اللي شافه. ابتسم بسخرية هو الآخر وأردف بثقة وكأنه يعلم أن حديثه سيحدث حقًا: -بكرة نشوف كلام مين اللي هيمشي. تساءلت "هدير" باستنكار وهي تستند بظهرها إلى رخامة المطبخ: -هو صحيح انتوا خلفتوا جاد بعد تسع سنين. أعتدلت في وقفتها وهي تتجه إلى الفرن لتلقي نظرة على الصينية التي وضعتها: -طب خمس دقايق بس هشوف صينية المكرونة. ضحك بقوة أمام وجهها وأقترب منها يحرك أنفه أمام أنفها وهو يلامسها وهتف بقوة وداخله طاقة مكبوتة يريد إخراجها الآن عليها: -هتقول عرسان.. عرسان.

راكان: لا لا أخاف يبكي ولد الناس وأنا أشلون أخليه يسكت... ريم ما ردت على راكان لأنها راحت تفتح الباب... أما راكان فطالع في مشاري اللي كان يطالع فيه وهو عافس وجهه وكان يبكي/ أسمع لا تبكي عشان لا أزعل منك وخلك ساكت عشان أحبك الين ما تكبر... أما مشاري فكان ساكت ويتأمل في راكان. ليان واللي استوعبت الامر: ها... وهزت رأسها بالنفي وراحت على فوق ركض. صاحب المحل: وهذي أفضل خواتم عندنا كلها جديدة... ريم أخذت أربع خواتم وطقم وسوارة ذهب أبيض وبعد كذا أعطت صاحب المحل عنوان البيت علشان يوصل الأغراض على بيتهم. سلطان بضحكة: لا يا أخ فيصل مستحيل يوسخون لك البيت وعلى العموم خلاص راح أرسلهم لك على الساعة ثلاث كذا يناسبك. فاضل بسخرية: أقول روح وعصب على زوجتك ولا تعصب علي أنا... فيصل أعطى فاضل نضرة خلته يخرج على طول بدون أي كلمه... فيصل طالع في جواله وبعد كذا أخذه وأتصل على...... خالد. هدى واللي شافت كل شيء: ممكن تقولين لي مين هذاك الرجال اللي رحتي وتكلمتي معه يا هانم بدون حياء ولا استحياء. ام سعود:يلا روحي لاتاخرون ولاتنسين تقولين لعادل وفيصل.

فيصل: لو سمحتي يا أخت أسماء ممكن تنزلن وتتركيني مع ريم لأني أبي أتكلم معها. فيصل بتجاهل لسؤالها وهو يقرأ في القران: ما أعرف وخلصي بسرعة عشان نروح بيت جدتي لأني ما أبي أتأخر مثل أمس وقام عشان يخرج من الغرفة/ أنا أنتظرك تحت وخرج... ريم لحقت فيصل ووقفت قدامه. ريم: أي والله ما قصرت بس أنا الحين مو مثلها وبالضبط أن عبودي معي وأنا أخاف أخليه مع المربية وفيصل وأمي يمسحون فيني الأرض مع أن المربية مرة طيبة وتحبه. فيصل:مثل اخوه سعود بس خفيف دم عيونه عسليه ناعسهوخشمه سلة سيفوشعره الين رقبته تخصصه طب وعمره 24. غلا بابتسامة: الله يكتب لنا اللي فيه الخير ياعمري بس كيفك مع مشاري الصغير. فيصل ببرودة أعصاب: وأنا قلت لك ما أعرف وروحي وجهزي عشان نروح. فيصل بشوية عصبية: لا مو ممكن تعطيك رقمها... ريم وأسماء ألتفتوا لفيصل وصاحب المحل وقف وطالع فيه. فيصل كان في غرفته يكلم صاحب الأثاث علشان ينسقون اليوم اللي بيجيب الأثاث وأول ما دخل عليه فاضل طالع فيه وجلس ينتظره ينهي المكالمة. ريم من المطبخ: غريبة جيت عندي اليوم. وصلو الحديق الحاجب اللي بالقصيم بعنيزه غلا ومرجان راحو النطيطات وريم ومنى راحو السوق ورند دقت على رنا عشان يجون للحديقه.
ريم تكتفت وطالعت في أخوها: خلاص راحت يا راكان. ريم: طيب تبي نسوي كل شيء في البيت ولا بتجيب من بره. منى:وعليكم السلام بخير وش فيك غريبه متصله. فاضل بابتسامه سخرية: أعذرني بس أنت الظاهر نسيت بأن زوجتك ما تتغطى وتمشي كذا قدام الناس وكأنه مافي أحد هامها. فهد:مغازلجي وماغير يغازل ويشرب ويحب ريم اما ريم ماتحبه وعمره ٢٢. ريم:يمه يوم كنتي نايمه طلع وقال قولي لامي اني طالع عشان ماتندوني على العشاء. نزلت غلا:السلام عليكم. فاضل: كنت في السوق مع نوره نشوف الأثاث حق البيت وبعد كذا رحت على المول علشان أشتري أغراض خاصه لي. راكان التفت لريم: الله يقلع أبليسك مثل ما فضحتيني مع الادمية يعني ما تقدرين تفتحين باب بيتك أو تخلين الخدم يفتحون لي. فيصل بحدة: قولي لي في وحدة محترمة تعطي صاحب المحل عنوان بيتهم ورقم تلفونها. ريم طالعت أسماء: أنتي من جدك تبيني أنسى اللي سواه فيني بكل سهولة.
رنا:مثل طبايع رند دبدوبه وعيونها صغارولونهم بني وخشمهاصغير وفمه صغير وشعرها قاصته فكتوريا وتحب سعود بس سعود مايحب طبايعها وعمرها١٨. أسماء بضحك على ريم: تقصد فيصل يا غبية. ام سعود:نشوف اذا فاضين نطلع. خالد: الوو هلا والله. ريم بابتسامة: لا خلصت كل شيء ولله الحمد وما باقي غير فستان الفرح. ام سعود:وينكم كل وحده قاعده لحلها تعالو تجمعو هنا ماعندي احد. ريم:انشاء الله يمه راح انادي خواتي واجي. منى:مرجوجه حلوه عيونه بني وشعره الى خصره طيوبه وصديقة ريم الروح بالروح وفيصل يحبها. منى ومرجان اللي كانت قاعد على الايباد:يس. ابو سعود:حمد عمره 47 طيوب وحبوب يحب عياله واغلب اوقاته مسافر له شركات ويشتغل فيها.

ليان: أن شاء الله يمه نورة بتروحين السوق عشان تقضين لبنتك. فيصل واللي حاس بأن الدم فار من القهر من تصرفات ريم: فاضل لو سمحت أتركني لوحدي. ليان: أمممم حلو بس لا تشترين أنا طلبت لهم من شركة بربري طقم كامل ويمكن يوصل بكره أو بعد بكره بكثير. ريم حست نفسها خلاص بتنهار فقالت بدمعة وبرجاء: فيصل الله يخليك لا تذبحني وقول لي فين عبد الله الله يسعدك قول لي فين ولدي لأن قلبي ماكلني عليه. السلام عليكم كيفكم اعضاء منتدى تغاريد انا غلا هاذي اول روايه لي وانشاء الله تعجبكم نبداء. ريم: جد الله يسعدك عاد ما باقي غير فستاني اليوم بروح المشغل وأسوي بروفا عشان أستلمه قبل العيد. ام سعود:حلوه وطيوبه وتحب عيالهاواسمها مريم وعمرها40. ليان: فوق نايم لأنه كان مسخن شوي بس الحين الحمد لله نزلت الحرارة بعد ما أعطيته خافض الحرارة. راكان: لا والله أجل أيش هذي الريحة اللي شميتها فيك أول ما دخلتي يا هانم أقول أستحي على وجهك وروحي وغيري عبايتك ترى الناس في رمضان. أسماء: طيب أن شاء الله... أسوم نزلت وفيصل التفت لريم اللي كانت جالسة بالكرسي اللي جنبه وهي خايفة من ردت فعل فيصل. ريم بانفعال: أي عضيته خليه يستاهل عشان ثاني مره ما يمنعني أنا وأنا صايمة. فيصل بعدم تصديق: لا والله شايفتني بزر في نظرك لكن هين يا ريم أنا لي تفاهم معك والحين تقدرين تدخلين بيتكم... ريم طالعت فيصل وجات تنزل... فيصل بحدة/ لا تنسين أغراضك... ريم أخذت أغراضها ونزلت وأول ما دخلت ريم راح فيصل.... ********.

مرجان:حلوه مثل اختها منى وكبر غلا وهي وغلا صديقات يعني عادي. ريم بارتباك وبنفس الهمس: أسوم الله يرحم والدينك خلينا نرجع على البيت لأني ما أبي شيء. ريم واللي خافت من كلام فاضل وتلثمت على طول: كنت أظن أنه فيصل جالس يراقبنا بس طلع أخوه الحيوان. ليان بابتسامة: نايمين ماشاء الله عليهم لأن وقت سهرهم باقي ما جاء. نوره بدفاع: بس أكيد ياريم أنتي بعد وقت دبشك كانت تروح معك صح. ريم: وأنا بعد بسوي حلى القهوة. علياء وهي جاية جري لعند راكان: خالي راكان فين عيديتي مثل عدنان. بعد يومين وفي بيت أبو مناف وقت السحور. فيصل جاء ونتش الورق اللي فيه عنوان بيت ريم من صاحب المحل وشق الورق ورماها في وجه صاحب المحل وبحدة: جيب الأغراض اللي أشترتهم السيدة. ريم بابتسامة بارده: ولا شيء يا حبيبتي. هدى: أسوم فين الأغراض حقتك.

compagnialagiostra.com, 2024