الاستيعاب المقروء قدرات – وآتوا النساء صدقاتهن نحلة

Saturday, 29-Jun-24 15:07:03 UTC

تجميعي كمي صباحي و مسائي يوم السبت منقح محلول - مميز. القرن الثامن عشر يعني: لم يسجل أي حالة لشلل أطفال في العشرة سنوات الماضية. تجميع و نقاش المحوسب - القطع - شرح هام. Reviews aren't verified, but Google checks for and removes fake content when it's identified. نيكولاس كولانجيلو, غازي ديفيز. اختبار الكتروني 3 / استيعاب المقروء. دورات اختبار التحصيلي.

1. الاستيعاب المقروء قدرات كمي
2. الاستيعاب المقروء قدرات عماد الجزيري
3. الاستيعاب المقروء قدرات تجريبي
4. الاستيعاب المقروء قدرات جامعيين

الاستيعاب المقروء قدرات كمي

نموذج من دورة قدرات الثانوي. دار سيبويه للطباعة والنشر والتوزيع. في سبعينيات القرن الماضي بدأت أغلب المكتبات في التحول من الطرق التقليدية إلى الحواسيب. حكم من ينكر إخراج الزكاة بنسبة لعدم وجود الدليل عزيز فرحان العنزي. تجميع المختبرين ( تجميع و نقاش القدرات العامة) 1437 هـ. تجميع و نقاش المحوسب - اللفظي - الجزء الثاني. حاب تتأسس تمام في القدرات.

الاستيعاب المقروء قدرات عماد الجزيري

سلة المشتريات لديك فارغة. استيعاب المقروء - تجميعات القدرات - هام. تطورت الملابس في القرن الثامن عشر وذلك بعد ظهور آلة الخياطة. Pages displayed by permission of. انتهى شلل الأطفال منذ: الموقع يعمل على الاجهزة الكفية بدقة عالية. الاستيعاب المقروء قدرات جامعيين. شرح الاختبار التجريبي الأول في القدرات الجزء الأول أنا أسطوري. E-Kutub Ltd. Find in a library. تحميل قدرات استيعاب المقرؤء Mp3 Mp4 سمعها. إستراتيجيات ما وراء المعرفة في فهم المقروء. استيعاب المقروء ورقي و محوسب قطعة الملح الصخري الجزء الأول نماذج ١٠٥ نموذج ٨٥ محوسب.

الاستيعاب المقروء قدرات تجريبي

المبدع في القدرات أبسطها لك استيعاب المقروء ١ مدخل واستراتيجيات. الرجاء إنشاء حساب والاشتراك في. لا تفوتك دورتنا التأسيسية للقدرات بسعر 99 ريال فقط. كيف تحل سؤال العقود والقرون استيعاب المقروء. كان اكتشاف كوكب بلوتو في: كان في بغداد رجل اسمه أبو القاسم الطنبوري، وكان له مداس وهو يلبس سبع سنين. Type then hit enter to search. إصدارات موهبة : المرجع في تربية الموهوبين - نيكولاس كولانجيلو, غازي ديفيز. رابط شرح العقد والقرن. لعبة المعرفة: من أنت؟ وماذا تريد؟ وماذا يجب أن تفعل؟. دورات الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات. صعوبة الفهم القرائى. Search this website. إصدارات موهبة: المرجع في تربية الموهوبين. خمس تكنيكات تهمك في اختبار القدرات.

الاستيعاب المقروء قدرات جامعيين

تجميعات القدرات اليومية - الجمعة - مسائي - لفظي محلول الفترة الاولى. مشرف الاقسام التعليمية. The Anglo Egyptian Bookshop. تجميع و نقاش المحوسب - المفردة الشاذة - شرح مميز و هام.

التناظر اللفظي محوسب اختبار القدرات العامة تدريب تجميعات سؤال الجزء الاول لفظي. في أي قرن كانت بداية التقويم الهجري؟. النص: بدأ التقويم الهجري بعد 412 سنة من بداية التقويم الميلادي. تجميع و نقاش المحوسب التناظر اللفظي - تجميعات المحوسب. لتحميل و مشاهدة الملفات اضغط هنا. Get this book in print. أُكتشف بلوتو وهو أبعد كواكب المجموعة الشمسية عام 1930 م. سبعينيات القرن العشرين الميلادي تعني: النص.

تأكيد التحويل المصرفي. كيف تحل استيعاب المقروء بسرعة مع أ مهنا الرحيمي. دورات اختبار ستيب (STEP). قدرات الجامعيين استيعاب المقروء. طريقة الاختبار المحوسب. You have reached your viewing limit for this book (. الحلقة الثامنة تأسيس استيعاب المقروء أ إيهاب عبدالعظيم.

حكم استرقاق الأسيرات والإستغلال الجنسي لهن. حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه قال: زعم حضرمي أن أناساً كانوا يعطي هذا الرجل أخته، ويأخذ أخت الرجل ، ولا يأخذون كثير مهر، فقال الله تبارك وتعالى: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة". وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة مثله. وقيل: نحلة أي عن طيب نفس من الأزواج من غير تنازع وقال قتادة: معنى نحلة فريضة واجبة. وقال سعيد بن جبير: لا تتبدلوا الحرام من أموال الناس بالحلال من أموالكم, يقول: لا تبذروا أموالكم الحلال وتأكلوا أموالهم الحرام. وأخرج ابن جرير عن ابن عباس "واتقوا الله الذي تساءلون به" قال: تعاطون به. وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن. فإذ كان ذلك كذلك ، فمعلوم أن الذين قيل لهم: "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع"، هم الذين قيل لهم: "وآتوا النساء صدقاتهن"، وأن معناه: وآتوا من نكحتم من النساء صدقاتهن نحلة، لأنه قال في أول [الآية]: "فانكحوا ما طاب لكم من النساء"، ولم يقل: فانكحوا، فيكون قوله: "وآتوا النساء صدقاتهن"، مصروفاً إلى أنه معني به أولياء النساء دون أزواجهن. روي: أن ناساً كانوا يتأثمون أن يقبل أحدهم من زوجته شيئاً مما ساق إليها. والأول أولى لأن الضمائر من أول السياق للأزواج. وأخرج ابن ماجه والنحاس في ناسخه عن قيس بن الحارث الأسدي قال: "أسلمت وكان تحتي ثمان نسوة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: اختر منهن أربعاً وخل سائرهن، ففعلت" وهذه شواهد للحديث الأول كما قال البيهقي. ورواه عقيل عن الزهري بلغنا عن عثمان بن محمد بن أبو سويد قال: أبو حاتم: وهذا وهم، إنما هو الزهري بلغنا عن عثمان بن أبي سويد. And give unto the women, (whom ye marry) free gift of their marriage portions; but if they of their own accord remit unto you a part thereof, then ye are welcome to absorb it (in your wealth).

وقيل: هي مصدر على غير مصدر في موضع الحال. وقال قتادة: النحلة الفريضة، وعلى هذا فهي منصوبة على الحال، وقيل: النحلة طيبة النفس، قال أبو عبيد: ولا تكون النحلة إلا عن طيبة نفس. وأخرج أيضاً عن الضحاك " فإن خفتم أن لا تعدلوا " قال: في المجامعة والحب. وآتوا النساء صدقاتهن نحلة تفسير. قوله 4- "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة" الخطاب للأزواج، وقيل: للأولياء. حدثنا بشر بن معاذ قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة: "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا"، يقول: ما طابت به نفساً في غير كره أو هوان، فقد أحل الله لك ذلك أن تأكله هنيئاً مريئاً. وقال أبو حاتم: وهذا وهم إنما هو الزهري, عن محمد بن سويد. حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا المعتمر، عن أبيه قال: زعم حضرمي أن أناساً كانوا يتأثمون أن يراجع أحدهم في شيء مما ساق إلى امرأته، فقال الله تبارك وتعالى: "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا". وأخرج خأسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى " قال: كان الرجل يتزوج ما شاء فقال: كما تخافون ألا تعدلوا في اليتامى فخافوا ألا تعدلوا فيهن فقصرهم على الأربع. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي عن ابن عباس "فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً" يقول: إذا كان من غير ضرار ولا خديعة فهو هنيء مريء كما قال الله.

وأنشد: وما كان نفساً بالفراق تطيب. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: من ضلع الخلف وهو من أسفل الأضلاع. وهكذا رواه مالك عن الزهري مرسلاً. وفي الآية دليل على أن الصداق واجب على الأزواج للنساء، وهو مجمع عليه كما قال القرطبي، قال: وأجمع العلماء أنه لا حد لكثيره، واختلفوا في قليله. وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة في المصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله " أن لا تعولوا " قال: ألا تميلوا. وأخرج ابن أبي حاتم عن عائشة " نحلة " قالت: واجبة. وأخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم عن ابن جريج "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة" قال: فريضة مسماة. ومعناها على كون الخطاب للأولياء: أعطوا النساء من قراباتكم التي قبضتم مهورهن من أزواجهن تلك المهور.

وكذا وثقه ابن معين قال أبو علي: وكذا رواه السميدع بن واهب عن سرار. وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال: إن رجلاً من غطفان كان معه مال كثير لابن أخ له فلما بلغ اليتيم طلب ماله فمنعه عمه، فخاصمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت "وآتوا اليتامى أموالهم" يعني الأوصياء، يقول: أعطوا اليتامى أموالهم "ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب" يقول: لا تستبدلوا الحرام من أموال الناس بالحلال من أموالكم، يقول لا تذروا أموالكم الحلال وتأكلوا أموالهم الحرام. والمعنى: فإن طبن: أي النساء لكم أيها الأزواج أو الأولياء عن شيء من المهر "فكلوه هنيئاً مريئاً" وفي قوله "طبن" دليل على أن المعتبر في تحليل ذلك منهن لهم إنما هو طيبة النفس لا مجرد ما يصدر منها من الألفاظ التي لا يتحقق معها طيبة النفس، فإذا ظهر منها ما يدل على عدم طيبة نفسها لم يحل للزوج ولا للولي وإن كانت قد تلفظت بالهبة أو النذر أو نحوهما. والشغار: أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوج الرجل الآخر ابنته ، وليس بينهما صداق. حدثنا محمد بن المثنى قال ، حدثني حرمي بن عمارة قال ، حدثنا شعبة، عن عمارة، عن عكرمة، عن عمارة في قول الله تبارك وتعالى: "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا"، قال: الصدقات. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في الآية قال: كانوا في الجاهلية ينكحون عشراً من النساء الأيامى، وكانوا يعظمون شأن اليتيم، فتفقدوا من دينهم شأن اليتامى وتركوا ما كانوا ينكحون في الجاهلية. العاشرة- قوله تعالى:" هنيئا مريئا" منصوب على الحال من الهاء في كلوه وقيل: نعت لمصدر محذوف أي أكلاً هنيئاً بطيب الأنفس، هنأه الطعام والشراب يهنئه وما كان هنيئاً، ولقد هنؤ، والمصدر الهنء. حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم قال: دخل رجل على علقمة وهو يأكل من طعام بين يديه ، من شيء أعطته امرأته من صداقها أو غيره ، فقال له علقمة: ادن فكل من الهنيء المريء. قلت: ما ذاك؟ قال: امرأتك أعطتك من صداقها. يقال منه: نحل فلان فلاناً كذا فهو ينحله نحلة ونحلاً، كما: حدثنا بشر بن معاذ قال ، حدثنا يزيد بن زريع قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة"، يقول: فريضة.

قوله تعالى وآتوا النساء صدقاتهن نحلة أخرج ابن أبي حاتم عن أبي صالح قال كان الرجل اذا زوج ابنته أخذ صداقها دونها فنهاهم الله عن ذلك فأنزل وآتوا النساء صدقاتهن نحلة. قال المازني: يقال صداق المرأة بالكسر، ولا يقال بالفتح، وحكى يعقوب وأحمد بن يحيى بالفتح عن النحاس والخطاب في هذه الآية للأزواج قاله ابن عباس وقتادة وابن زيد وابن جريج أمرهم الله تعالى بأن يتبرعوا بإعطاء المهور نحلة منهم لأزواجهم وقيل: الخطاب للأولياء قاله أبو صلاح. قال البيهقي: ورواه يونس وابن عيينة عن الزهري عن محمد بن أبي سويد وهذا كما علله البخاري وهذا الإسناد الذي قدمناه من مسند الإمام أحمد, رجاله ثقات على شرط الشيخين ثم قد روي من غير طريق معمر بل والزهري. وقد كان الولي يأخذ مهر قريبته في الجاهلية ولا يعطيها شيئاً، حكي ذلك عن أبي صالح والكلبي. وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في الآية، قال: ذلك أدنى ألا يكثر من تعولوا. قال أبو جعفر: يعني بذلك تعالى ذكره: وأعطوا النساء مهورهن عطية واجبة، وفريضة لازمة. وهنيء اسم فاعل من هنؤ كظريف من ظرف، وهنيء يهنأ فهو هنئ على فعل كزمن. وقد يتمسك بعضهم بفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في جمعه بين أكثر من أربع إلى تسع كما ثبت في الصحيحين, وأما إحدى عشرة كما جاء في بعض ألفاظ البخاري: وقد علقه البخاري وقد روينا عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج بخمس عشرة امرأة, ودخل منهن بثلاث عشرة, واجتمع عنده إحدى عشرة, ومات عن تسع. ونظيره قوله تعالى:" إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع " [الجمعة:9] يعلم أن صورة البيع غير مقصودة، وإنما المقصود ما يشغله عن ذكر الله تعالى مثل النكاح وغيره، ولكن ذكر البيع لأنه أهم ما يشتغل به عن ذكر الله تعالى. وقال بعض نحويي الكوفة: جائز في النفس في هذا الموضع الجمع والتوحيد، "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا"، و أنفساً و ضقت به ذراعاً و ذرعاً و أذرعاً، لأنه منسوب إليك وإلى من تخبر عنه ، فاكتفي بالواحد عن الجمع لذلك ، ولم يذهب الوهم إلى أنه ليس بمعنى جمع ، لأن قبله جمعاً. ثم قال البخاري: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: اتقوا الله الذي تساءلون به واتقوا الأرحام وصلوها. وقوله "هنيئاً مريئاً" منصوبان على أنهما صفتان لمصدر محذوف: أي أكلاً هنيئاً مريئاً أو قائمان مقام المصدر، أو على الحال، يقال: هناه الطعام الشراب يهينه ومرأه وأمرأه من الهنيء والمريء، والفعل هنأ ومرأ: أي أتى من غير مشقة ولا غيظ، وقيل: هو الطيب الذي لا تنغيص فيه، وقيل: المحمود العاقبة الطيب الهضم، وقيل: ما لا إثم فيه، والمقصود هنا أنه حلال لهم خالص عن الشوائب، وخص الأكل لأنه معظم ما يراد بالمال وإن كان سائر الانتفاعات به جائزة كالأكل.

يقال منه: هنأني الطعام ومرأني، أي صار لي دواء وعلاجاً شافياً، وهنئني ومرئني بالكسر، وهي قليلة. وذلك أن الله تبارك وتعالى ابتدأ ذكر هذه الآية بخطاب الناكحين النساء، ونهاهم عن ظلمهن والجور عليهن ، وعرفهم سبيل النجاة من ظلمهن. قال ابن أبي حاتم قال أبي: هذا حديث خطأ، والصحيح عن عائشة موقوف. وأخرج ابن جرير عن الحسن قال: لما نزلت هذه الآية في أموال اليتامى كرهوا أن يخالطوهم، وجعل ولي اليتيم يعزل مال اليتيم عن ماله، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله "يسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم" قال: فخالطوهم. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله "نحلة" قال: يعني بالنحلة المهر. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان في صحيحه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم " ذلك أدنى أن لا تعولوا " قال: ألا تجوروا. وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة: قال: ألا تفتقروا.

وهذا التعليل فيه نظر, والله أعلم ـ وقد رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري مرسلاً. فكان معنى قوله: "فكلوه هنيئا مريئا"، فكلوه دواء شافياً. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير "فإن طبن لكم" قال: هي للأزواج. يأمر تعالى بدفع أموال اليتامى إليهم إذا بلغوا الحلم كاملة موفرة, وينهى عن أكلها وضمها إلى أموالهم, ولهذا قال: "ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب" قال سفيان الثوري عن أبي صالح: لا تعجل بالرزق الحرام قبل أن يأتيك الرزق الحلال الذي قدر لك. وقال الآخرون: الخطاب للأزواج أمروا بإيتاء نسائهم الصداق، وهذا أصح لأن الخطاب فيما قبل مع الناكحين ، والصدقات: المهور، واحدها صدقة "نحلة" قالقتادة: فريضة ، وقال ابن جريج: فريضة مسماة ،قال أبو عبيدة: ولا تكون النحلة إلا مسماةً معلومة ، وقالالكلبي: عطية وهبة ، وقال أبو عبيدة: عن طيب نفس وقال الزجاج: تدنياً. فنقل صفة الذراع إلى رب الذراع ، ثم أخرج الذراع مفسرة لموقع الفعل. مفاهيم ينبغي أن تصحح في ضوء القرآن الكريم. أخبرنا عبد الواحد بن أحمد أنا أحمد بن عبد الله النعيميانا محمد بن يوسف أنامحمد بن إسماعيلأناعبد الله بن يوسفأخبرناالليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عنأبي الخير عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج". 4 - And give the women (on marriage) their dower as a free gift; but if they, of their own good pleasure, remit any part of it to you, take it and enjoy it with right good cheer.

وقيل ديانة من قولهم انتحل فلان كذا إذا دان به على أنه مفعول له، أو حال من الصدقات أي ديناً من الله تعالى شرعه، والخطاب للأزواج، وقيل للأولياء لأنهم كانوا يأخذون مهور مولياتهم. " وأخرج أبو داود وابن ماجه في سننهما عن عمير الأسدي قال: أسلمت وعندي ثمان نسوة، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: اختر منهن أربعاً. وكان الولي يأخذ مهر المرأة ولا يعطيها شيئاً، فنهوا عن ذلك وأمروا أن يدفعوا ذلك إليهن. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عنه قال: قصر الرجال على أربع نسوة من أجل أموال اليتامى. قال عروة: قالت عائشة: وإن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الاية فأنزل الله "ويستفتونك في النساء", قالت عائشة: وقول الله في الاية الأخرى "وترغبون أن تنكحوهن" رغبة أحدكم عن يتيمته إذا كانت قليلة المال والجمال, فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط من أجل رغبتهم عنهن إذا كن قليلات المال والجمال. وقرأ النخعي وابن وثاب بضمهما. والصحيح ما روي عن شعيب وغيره عن الزهري حدثت عن محمد بن سويد الثقفي أن غيلان بن سلمة، فذكره، وأما حديث الزهري عن أبيه: أن رجلاً من ثقيف طلق نساءه فقال له عمر: لأرجمن قبرك كما رجم قبر أبي رغال. وقوله: " وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى ", أي إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف أن لا يعطيها مهر مثلها فليعدل إلى ما سواها من النساء, فإنهن كثير ولم يضيق الله عليه. وقد علل البخاري هذا الحديث فحكى عنه الترمذي أنه قال: هذا حديث غير محفوظ. وما أقوى دلالة هذه الآية على عدم اعتبار ما يصدر من النساء من الألفاظ المفيدة للتمليك بمجردها لنقصان عقولهن وضعف إدراكهن وسرعة انخداعهن وانجذابهن إلى ما يراد منهن بأيسر ترغيب أو ترهيب. قوله "فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً" الضمير في منه راجع إلى الصداق الذي هو واحد الصدقات أو إلى المذكور وهو الصدقات، أو هو بمنزلة اسم الإشارة، كأنه قال من ذلك، ونفساً تمييز. قال أبو زرعة: وهو أصح. وقرأ الجمهور بفتح الصاد وضم الدال.

وايم الله لتراجعن نساءك ولترجعن في مالك أو لأورثهن منك ولامرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي رغال. قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندنا، أن النفس وقع موقع الأسماء التي تأتي بلفظ الواحد، مؤديةً معناه إذا ذكر بلفظ الواحد، وأنه بمعنى الجمع عن الجميع. وأصلها من العطاء، نحلت فلاناً شيئاً أعطيته. وقال آخرون: بل كان ذلك من أولياء النساء، بأن يعطي الرجل أخته لرجل، على أن يعطيه الآخر أخته ، على أن لا كثير مهر بينهما، فنهوا عن ذلك. حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ، حدثنا هشيم قال ، حدثنا سيار، عن أبي صالح في قوله: "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا"، قال: كان الرجل إذا زوج ابنته ، عمد إلى صداقها فأخذه ، قال: فنزلت هذه الآية في الأولياء: "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا". وأخرج الشافعي في مسنده عن نوفل بن معاوية الديلي قال: أسلمت وعندي خمس نسوة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمسك أربعاً وفارق الأخرى". حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال ، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا"، يقول: إذا كان غير إضرار ولا خديعة، فهو هنيء مريء، كما قال الله جل ثناؤه. وقوله "ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم" قال مجاهد وسعيد بن جبير ومقاتل بن حيان والسدي وسفيان بن حسين: أي لا تخلطوها فتأكلوها جميعاً. المقالات والبحوث العلمية. وقال أصحاب سيبويه: منصوب بإضمار فعل لا تمييز: أي أعني نفساً. وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في الآية قال: كان الرجل يتزوج بمال اليتيم ما شاء الله تعالى، فنهى الله عن ذلك. من كلامها المعروف: ضقت بهذا الأمر ذراعاً وذرعاً، وقررت بهذا الأمر عيناً ، والمعنى: ضاق به ذرعي، وقرت به عيني ، كما قال الشاعر: إذا التياز ذو العضلات قلنا: إليك، إليك!

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد نحوه. وأما قوله: "هنيئا"، فإنه مأخوذ من: هنأت البعير بالقطران، إذا جرب فعولج به ، كما قال الشاعر: متبذلاً تبدو محاسنه يضع الهناء مواضع النقب. وقيل للإيتاء، ونفساً تمييز لبيان الجنس ولذلك وحد، والمعنى فإن وهبن لكم شيئاً من الصداق عن طيب نفس، لكن جعل العمدة طيب النفس للمبالغة وعداه بعن لتضمن معنى التجافي والتجاوز، وقال منه بعثاً لهن على تقليل الموهوب " فكلوه هنيئا مريئا "فخذوه وأنفقوه حلالاً بلا تبعة.