لماذا قتلت أعز صديقاتي؟ (رواية من اليونان) - أماندا ميكالوبولو

Friday, 17-May-24 09:00:20 UTC

انطق ودعني استمع لصخب قلبكْ 🤍. قرب وجهها الذي يحاول ان يجعله يحن لها وصفعه بقوة صارخاً بها: دا ورق للمدرسه بتاعتك… وطبعا المدرس عشيقك هو ال إدهولك عشان امضيلك عليه صح. أمال جسدها علي الفراش حتي اراحت ظهرها وهو ما زال يحتضنها وأصبح قابع فوقها اراح جسدها بجوراها وجذب جسدها إليه يريح رأسها علي جذعه العلوي حاوطت جسده بذراعيها حتي تتنعم بقربة وانامله التي تداعب خصلاتها بخفه جعلت الالم الذي يعصف برأسها يقل بسبب تمتمته ببعض الآيات من القرءان الكريم فشعرت بالخمول وغطت في النوم بينما الاخر ظل عقله منشغلاً بأمرها حتي غفي هو الاخر. سند بدال ما يرد على سؤاله فتح له يدينه وهو يلهث: قرب هه هه قرب! رواية - امرأة اللهب - باسم آل خليل. جمعان رفع حاجب: وين بتعزم ؟. أستدار وثار بوجه "أيمان" يشير نحو "زينة" حانقًا: -"ليه كانت الأميرة ديانا، أنا مش مرتاحلها اصلًا وبعدين هو فى حد بيظهرله فى يوم وليلة بنت زى الشحطة وازاى معنديش عِلم بوجودها طول السنين دى أى حد قالك عليا قفص جوافة".

رواية : الطريق: The Road - Cormac Mccarthy

هز عمًار رأسه وهو يتألم فقط لو يستطيع أن يتحرك لكان الآن يلقنهم درسًا قاسٍ الغبيان! سند حط يدينه فوق كتوف فيصل لما حس بحرارة قضيب فيصل ونطق بصوت مبحوح ماليته الرغبه: ماله داعي اذا قربت تجيب طلعه برا. استمروا لحظات طويله يبوسون بعض وسط لهاثهم وانينهم لين هدت انفاسهم والتقت عيونهم ببعض والي كانت تحكي كلام كثير.. سند كان في حالة إذعان محد يتخيل انه يشوفها فيها.. وفيصل في حالة هذيان وكأنه ينظر لشيء خرافي.. لصق انفه بأنف سند وهمس وهو يبوسه برقه: حبيبي.. أعجز اكتفي منك. جمعان ابتعد عنه وهو يقول: بتلقى الي يستاهل.. ربي بيعوضك. ضم حاجبيه بضيق: لي بتقولي كدا: سؤال وعايزة أجبته. تنهد فيصل بقوه وهو يحس بنفسه يعرق: يا سند.. سند ما سمع واخذ قزازة النبيذ بكبرها وسكبها بسرعه على جسم فيصل سامح للنبيذ ينزل بغزاره على صدره لين وصل لقضيبه المتصلب وبعدها لحس شفة فيصل وقال: امممه اذا تبي الحسه لك قطره قطره لين ينشف.. افتح فمك هه هه! وكلاهما غافلتين عن السيارة التى تتبعهم.. عاد بظهره للخلف بأريحية شديدة يدخن سيجارة الفخم وعلى يـ ـد المقعد تجلس سيدة بأول العقد الثالث من عمرها، تمرر يـ ـدها بنعومة وإغواء بين خصلات شعره الطويلة وأمامهم طاولة مرتفعة مُستديره ينتشر فوقها أوراق اللعب وعلى الجهة المقابلة يجلس "رياض" ينظر للأوراق التى بيـ ـده بتركيز شديد.. وعلى مقربة منهم يجلس رجل أخر وعلى قدمه حاسوب، يرتدي نظارتة الطبية ويبدو على وجهة الضيـ ـق الشديد يوجه حديثه السـ ـاخر لهما: -"هنروح فى داهـ ـية والباشوات قاعدين مشغولين. زفرت بضجر شديد بسبب أستيقاظها بهذا الوقت المُبكر فقد كانت تتمنى لو تحصل اليوم على راحة لا نهائية، رفعت أعينها تنظر للواقفة أمامها تشير بعصـ ـاة رفيعة نحو اللوح متوسط الحجم والمكتوب فوقه بعض الكلمات تجهل معانيهم تراقـ ـبها بعدم أهتمام وهى تعيد على مـ ـسامعها نفس الحديث منذ جاءت: _"What is your name"? جمعان هز راسه بتفهم: يعني امداك تعتذر وتصلح خطاك عكس فاتن ماتت وهي مقهوره مني الله يعفو عني بس. إبتسم بشر ومكر: استني بقا يا حلوه وهتعرفي كل حاجه في وقتها يلا روحي شوفي البت دي يلا. باس فيصل كتف سند وهو يقول: اجلس طيب خل اشوفك. رواية : الطريق: The Road - Cormac McCarthy. البارت ٢٣....... كانوا ينتظرون طلبهم بالمطعم سهى كانت تناظر خالد اللي كان يناظر طاوله فيها بنات...... سهى بغيره: خالد ؟؟؟؟....... خالد التفت لها: ها؟!.........

منزل الموت الأكيد (رواية) - ألبير قصيرى

جابر ابعد يد جمعان وحط القميص بيده: لا مو ضيق نفس مقاسك روح قيسه وتأكد. حرك كتفيه بعدم أهتمام وتركها يعود لحجرة جلوسه بينما هى أستدارت تشعر بغضـ ـب شديد يجعلها تود البكاء الآن.. أخذت نفس عميق وقبل أن تتحرك خطوة واحدة توقفت أمامها سيارة بيضاء فارهة وفتح الباب الخلفي لتتسع أعينها بصدمة كبيرة وهى تُبصر "زينة" تهبط منها ترفع النظارة الشمسية عن أعينها تبتسم بأتساع.. شملتها من قدميها لرأسها بصدمة سيطرت على جميع. ابتعدت إلى الخلف بترنح وركضت بخوف تجاه الباب لكنها صرخت متأوهه قبل أن تُدير المقبض عندما شعرت بالسياط يهوي فوق ظهرها جعلها تتلوى خلف الباب وهي تشعر بذلك اللهيب والحرقة تسير في أنحاء جسدها الضعيف أمام هذا الكم من العُنف.. أمسكها من ذيل حصانها الطويل ودفعها إلى الخلف لتسقط أرضًا ويهوى على جسدها بالسياط لـ تتلوى من الألم وهي تصرخ أثناء سؤاله لها: لِساكِ رايده العلام يا حبيبتي أُنطُجي ؟. فرق بين رجوله وموضع قضيبه على فتحته الي كانت متهيجه وحركه عليها وبنفس الوقت مسك قضيبه وقام يحركه له بسرعه. سند وهو يسوي تعابير بوجهه: اففف يلعن ام الفله!! بدر ابتسم: جد مين كان يتخيل ؟ كيف ظليت اسبوع هنا من دوني اااخ يا قلبي بس. ضحك فيصل ومشى جهة الصاله وهو يرفع صوته: امزح ترى! مسح سند على جبينه وشعره وقال بقلق كبيير بان بصوته الي طلع عالي اكثر من اللازم: ايه سند.. شفيك بسم الله ؟! شهق بصوت عالي وفتح عينه وهو يلهث بقوه ، صدره يرقى وينزل بشكل عنيف ويتلفت حوله بنظرات مرعوبه.. جت عينه على سند وهمس بصوت بالكاد طلع من بين بأنفاسه المتسارعه: س سند ؟. جمعان طالع بالثعبان ورفع حاجب: ما يحتاج عندي زي كذا وطبيعي لو عاجبك وتبي تشوف وريتك. رواية حب خاطئ الفصل الخامس عشر ج1. كانت تتحدث بالهاتف مع شخص مجهول: _ عملت كل ال قولتلك عليه. انا ما قصدت.. هه ما قصدت!!

رواية حب خاطئ الفصل الخامس عشر ج1

لفت غزل وهي نائمة على جنبها ووضعت يدها على قلب غيث ورفعت رأسها ووضعتها على كتفه من غير ما تشعر. جمعان عدل طريقة كلامه لما شاف ردة فعله: شوف صح ما يحبك لأنك تركته وهو صغير بس مو معناتها انه يكرهك ، لا تاخذ بكلامه بجديه تراه ورع.. حاول معه مره ومرتين لين يلين راسه بالأخير هو ما زال صغير ومحتاجك بجنبه. ميعرفوش اني هعمل اي حاجه عشان تعيش وتفضل معايا وتتجوزني كمان….. شوفت عملت ايه اخذت الصور من مكتبه وبعتهالك انا قبل ما هو يبعتها وكشفت حقيقتهم قبل ما يعملو حاجه فيك يا بيبي….. انت بتاعي انا وبس مفيش حد يقدر ياخدك مني انت فاهم…. خزه جمعان وهو يرجع يمد بطاقته للمحاسب: اقول اقضب ارضك لا اقضبك اياها. سند مشى جهة الحمام وهو يحس بجسمه مكسر عالأخير: اااح طيب يا استاذ صراحه ممكن تجيب لي منشفتي من الشنطه ؟. سند تمغط ورفع حاجب: لازم اقوم ؟ جيبه عالسرير وكمل جميلك والا بس كلام تحبني ؟. سند الي تغيرت نبرة صوته باخر عباره بلع ريقه وتنحنح بخفه وهو ما زال مغمض دليل على ان مشاعره فاضت ويبي يرجع يتحكم بنفسه ، فيصل بدوره حس انه مالك الدنيا بهاللحظه من فرحته بالكلام.. مكتفي بهالحد من المشاعر وكأنه يسمع اعتراف بالحب لأول مره.. قرب وباس طرف شفته برقه وهو يقول بصوت بالكاد انسمع: لا تعطيني شيء.. انا ابيك انت وبس. فيصل زادت ابتسامته: ايه من جدي وهذي اقصى امنياتي اني اتزوجك رسمي واتقدم لك قدام الناس وهذي فرصتي ما تبي تحققها لي ؟. خالد مستغرب: وش فيها رفال ؟!!......... إبتعد عنها يزيل دموعه بخشونه متمتماً: انا هاخدك ونروح للدكتور لازم يلاقي حل. الأغنية خلصت الكل سقف ليهم جلست غزل على الطاولة وغيث أمامها مسك هاتفه وفتحه وأعطاه إليها: أي دا: أمسكي شوفي.

رواية - امرأة اللهب - باسم آل خليل

رمقه والده "يونس" بحقـ ـن جعله يصمت بحرج وهو يمرر يـ ـده على رأسه الحليقة كما هو مخصص لعساكر الجيش (حلاقة ميري).. أبتسم "شاهين" ينظر لأبن أخيه مردفًا بحـ ـدة مصتنعة: -"مزعل أبوك ليه يا إدريس". بدر حط ذراعه فوق كتف سند وتقدموا تاركين الاثنين وراهم وهو يقول: وهنا تكمن فايدة الصاحب.. تقدر الحين تتشارك الأفكار والتعليقات معي عن الخاطر يعني. جابر ما يدري اذا هالشيء عشانه او لأسباب ثانيه لكنه تحطم ونطق: طيب بلاش. سند شهق وغرس اصابعه بشعر فيصل وهو يقول: ايه كذا! جابر التفت يطالع فيه بنظره غاضبه وبغصه بانت باخر عباره: ادري ماهي شوي وانا كنت مستعد لهالشيء ومتوقع انه يصدني ويلومني بس... ما توقعته يكرهني كذا!!

شحاذون ومتكابرون (رواية) - ألبير قصيري

في صمتك ينطوي كلُ ضجيج في العالم. جابر وهو باقي يشكي بحضنه: خسرت الكل يا جمعان.. ما بقى لي احد. احد المجمعات التجاريه. هز قُصيّ رأسه وقال بشرود: اهي اتخطفت.. أومأ آدم بهدوء ثم توسعت عيناه فجأة وهتف بتفاجئ: ايه ؟ اتخطفت ازاي ده هيتجنن لو صِحي ولقاها مختفية! ملئ بالدماء قامت من مكانها بتثاقل تزوم وتصرخ في نفسها من الاوجاع المبرحه تحاول الهرب بطفلها منه قبل أن يقتلها بالفعل سارت بسيقان مهتزه تخر منها الدماء وأنفاسها الثقيلة تحاول تلتقطهم وان تنتهز فرصة الهروب والنجاة لها ولطفلها تساندت علي الحائط حتي تقدر علي الهرب منه لكنها صدمت واقفه بمكانها عندما تفاجأت…. كملوا سوالفهم بحماس متجاهلين الي حولهم وهنا مشى لؤي لعند فيصل وهو يقول: شوف شوف شلون سحبوا علينا وبدوا يتساسرون ، ترى البوتومز ما ينتركون مع بعض اكبر خطر وانا علمتك! جمعان تذكر اخوان جابر وتقلبت عليه المواجع وهو يقول بغصه: الله ياخذهم الملاعين! فيصل ضحك بخفه: نفس اسمك شوفه تحت ما غيرت شيء لأن هالزواج بالنسبه لي مجرد خطوة ومرحله جديده تأكد حبي لك ، بترجم لك العقد بعدين وبتشوف ان مافيه اي تنازل من طرفك الا بالعكس راح يضمن لك حقك في حال لا سمح الله وصار اي شيء بيننا.

جابر قلب عينه ورجع يتصفح المنيو واختار اطباق وطلبها وبعدها رفع عينه يطالع بجمعان الي دخل بعالم ثاني وكان وده بهاللحظه يدخل بعقله ويعرف ايش يفكر فيه ، التفت جمعان وشافه يطالع فيه وهنا نطق جابر مباشره: كان فيه شيب بلحيتك ، متى صبغته ؟. جابر: اعتذرت وشرحت لها الي كان لازم تعرفه من البدايه! ريمكس قام وسحب اللحاف من فوق خالد. قام وشال الكاسين معه ومشى عند فيصل وجلس فوق حضنه بشكل معاكس وهمس ضد شفته: بتشرب وليله وحده ما تضرك ، خاصه ليله خاصه مثل كذا. فيصل الي كان قلبه يدق من شدة حماسه بلل شفته ونطق فجأه: سند ممكن توقف شوي ؟. أستطاع رؤية أبتسامة أستفزازية فوق وجه تلك. ملاك بتوتر: ه... هو انت مستني حد... اسد بجديه: هتلاقي البواب خليكي هنا ومتخرجيش هشوف مين.... اومات براسها بطاعه. استمر فيصل يبوسه بوسات رقيقه قصيره يفصلها كل شوي ويهمس له بكلمة حب ويرجع يشفشفه من جديد لين ارتخت يد سند ونزل الجوال جنبه مكتفي بهالقدر ، مسك وجه فيصل بين يدينه وطالع بعيونه بحب كبير ورجع يبوسه بعمق وهو يتنهد من كثر ماهو حاس ان مشاعره قاعده تقوى ومو قادر يتحكم فيها لحد ما نفذت انفاسهم وفصلوا بوستهم العذبه. سند بدون اي تردد رجع لصق شفايفهم وباسه بنهم وبدأ يوزع بوساته القويه على كتفه وجسمه وهو نازل لتحت لين جلس بين رجليه وهو يحرص ان عيونهم تظل متصله ببعض ، قرب قضيبه لشفته ولحسه على طوله وهنا حس بأصابع فيصل تتخلخل بين خصل شعره بخفه ، ابتسم وعاد الحركه اكثر من مره وبعدها دخله بفمه ومصه وهو حريص طول هالوقت ما يبعد عينه عنه. اخذ فيصل شفته بين شفايفه وباسه برقه بوسات قصيره وبين كل وبوسه والثانيه كان يحك انوفهم ببعض وبأصابعه يلعب بشعره ويهمس كلمات حب ، غمض عينه لما حس بيد فيصل تبعد اللحاف ويعتليه ورفع يدينه حاوطه فيهم وشده له وهو يدخل لسانه بفم فيصل ويبادله البوسه بدون تسرع لين حس فيه يفرق بين رجلينه ويدخل بينهم وهنا فتح يطالع فيه بنظرات حاده. محت عبراتها وهي تنتحب ثم قالت له بصوت مبحوح وهي تهز رأسها بألم: والله مكنتش جاية مكنتش جاية عمّار هو اللي أجبرني أجي هو اللي أجبرني والله.. اكفهر وجهه بغضب ثم صفعها بقسوة مضاعفة وقرص وجنتها بقوة ثم خدشها بأظافره ودفع رأسها على الخزانة بعنف ، كتمت صرختها وعضت على أناملها هي تقبض على البساط المتسخ بيدها الأخرى وجسدها ينتفض من البُكاء وهي تستمع لِمَ يقول بجنون: كيف يعني جبرك كيف يعني ؟.. فليقتلها فقط كي ترتاح من كل هذا.. رابط الفصل التالي من هنا. تحدث مالك: وعملية الاستئصال دي لو عملناها هتخف علي طول. جابر انحرج: الموضوع مو كذا.. لا تفكر خلاص. خذ وقتك واذا جاء الفطور بناديك.

هم الرخوم الي خسروك.. ومهند يظل ولدك غصب عن الكل الظفر ما يطلع من اللحم ، حاول معه تودد له ولابد فيه طريقه بتقدر تكسب قلبه فيها ، اصبر.. اصبر حبيبي وانا بظل معك عمري ما راح اترك يدك. جمعان الي كان متوقع انه زعلان بعد المسج الأخير وماكله الشعور بالذنب لذلك يبي يتأكد: ابي اسمع السبب الي مخلي حالك منقلب كذا.. جابر رفع كتفه وباختصار همس:.. رحت. اومأت " زينة " بأبتسامة وأستحسان لتلك الفكرة ونهضت برفقة "مريم" التى أتت خصيصًا للأعتناء بها هى وكل ما قد تحتاجه، ولم يمر الكثير وكانت أنتهت من أول يوم لها بالروتين اليوميّ الذى كان تحت أشراف "مريم" والتى كانت تحرص على كل شئ بشدة لينتهي بأتقان شديد. جمعان عقد جبينه: ورع انت ؟! عض جابر شفته واثنينهم مغصتهم بطونهم لأن الذكرى رجعتهم لموقف حساس ، نفس المشاعر عصفت فيهم بهاللحظه وذكرتهم بليله ابتدت بحب وانتهت ببداية كارثه ، تنهد ورجع السي دي مكانه وهو يقول بهدوء عكس التشتت الي كان فيه من دقايق: برجع احاول مع مهند وانت بتساعدني وما راح تتركني.. بتظل معي مثل ما وعدتني. رواية غزل وغيث الفصل الثامن عشر 18. فتح فيصل الملف بيده الثانيه ومد له القلم: اوكي وقع. اخذ سند القلم وما فهم شيء لأنه بالانجليزي.. ابتسم لما شاف اسماء بدر ولؤي بالأخير كشهود ووقع جنب توقيع فيصل وهو يداعب بأصابعه الثانيه يد فيصل: شوف ترا الكلام كثير ومابي اقراه اهم شيء وش صار اسمي ؟. جابر تغيرت تعابيره وقال بهجوم: لا انت غير.. صح قسيت عليهم بس ما تركتهم ظليت معهم ، صنعوا كل ذكرياتهم وانت معهم حتى زوجتك ما تركتها بأصعب الأوقات لكن انا وش سويت ؟ تركت الكل عشان شخص واحد مافيه اي شيء يشفع لي!! طلع من الحمام وهو لاف الروب حول جسمه وعلى وجهه ابتسامة هاديه ، مشى للصاله واتصل على خدمة الغرف طلب فطور لشخصين وبعدها رجع لغرفة النوم فتح ستاير الغرفه لين دخل نور الشمس بشكل لطيف وغير مزعج ، مشى عند مشغل الموسيقى وبعد ما تخطى عدة نغمات اختار معزوفه كلاسيكيه هاديه شغلها وتوجه للسرير وجلس جنب سند الي كان منسدح على بطنه ودافن راسه بالمخده غرقان بنومه. سند وهو يفرك يدينه: اففف برررد والله بكرا بلبس طبقات. تنهد جمعان ونطق وهو يربت عليه: طيب طيب اهدأ انت الحين. If.. if you love him.. take it. غمغم قُصيّ بغضب ثم وقف.. اتجه إلى الخزانة وأخذ منشفة وعاد محله بجانب عمّار وأخذ يجفف العرق من فوق رقبته وكتفيه وهو يقبض فوق المنشفة بقوة وجسده متصلب من الغضب مُحملقًا في آدم بلوم ثم سأله باقتضاب: وحضرتك كُنت فين انت التاني ؟.

Get this book in print. جمعان وعينه باقي على جابر ما نزلها: ايه باقي.. هذا الحب. جيكس خاايفه وش اسوي! زادت شهقاتها وبكاءها ورجعت تشيل بقيت الزجـ.. اجه طهرت الجـ.. رح لنفسها وكان الجـ.. رح عميق لفت قدمها بالشاش والقطن وقامت خرجت من المرحاض ثم إلي غرفتها دخلت الغرفة أخذت الأدوية اللي فيها نسبة منوم و رمت نفسها على الفراش وحضنت الوسادة تكتم صوت بكاءها من ألم قدمها غمضت عنيها ونامت بتعب من أثر الدواء. أتت الإجابة بـ بساطة شديدة كادت تصيب الواقفة. أطلقت ضحكة مريضة وهي تنظر ل صورة آسر بيدها: كانو عاوزين يقتلوك يا حبيبي عشان ياخدو فلوسك……. سند ما عرف يرد وقال بإحراج: ع عادي مو اول مره ، تصير احياناً لما تكون مضغوط او معصب بس.. بس يعني عشان المشروب وكذا طلعنا كل طاقتنا. جابر نزل نظرة عينه لين صارت بمستوى عين جمعان وابعدها وهو يوميء براسه.

جمعان حس بثقل فوق قلبه من الكلام ونبرة جابر الي حسسته بالذنب ، ضغط على يده بقوه عالمقبض وهو يقول: حتى لو هالشيء محد يعرفه يكفي انا اعرف.. اعرف وما نسيت الي سويته عشاني ومستعد اصلح غلطتي واوقف معك لين تبني الي ضيعته من جديد. سند طالع فيه ومشى جلس وهو يقول بحماس: حلو لأن حتى انا ناوي ادلعك اليوم. التقط الرجل المدِّية التي تتوهج بذلك اللون البرتقالي بسبب وضعها فوق النيران المستعرة لوقتٍ طويل من فوق الصينيّة ، ومن دون مقدمات وضعها فوق صدر عمّار النازف.. جأر بصوتٍ مُرتفع مُتألم وهو يقبض على الملائة بقبضته بخشونة حتى إبيضت ، وجميع جسده متصلب من الألم الذي يفتك به وعروقة نافرة يتفصد عرقًا بغزارة من جميع جسده ضاغطًا على أسنانه من الداخل بقوة جعل صوت صقيق أسنانه يصل إلى آدم الذي بهت وجه من الذُهول وهو يراقبه مُستنكرًا ما يراهُ! بدر بحماس: يكفي انت وياه ، فيصل جهزت الأوراق ؟. وكالة الصحافة العربية. حرك يده على قضيب فيصل وهو يقول ضد شفته بصوت يرجف من رغبته: بس انا ابيك تفقد.. ابي اشوفك وانت تفقد بسبتي! حاولت"زينة" الأبتسام تتسأل بنبرة متحشرجة: -"أى هى". جمعان بنبره مختلفه: لا ، ماله داعي.. مابي أحد يدري اننا باقي نتواصل.

compagnialagiostra.com, 2024