وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة

Sunday, 19-May-24 08:30:08 UTC

وقد يحتمل أن زُهَيرا أراد بقوله: خلفة: مختلفات الألوان, وأنها ضروب في ألوانها وهيئاتها. يقلب الله الليل والنهار. حل السؤال قارن بين تفسير ابن جرير وابن كثير في تفسير قولة تعالى وهو الذي جعل الليل والنهار خلفه لمن اراد ان يذكر او اراد شكور. وفي الصحيح: ما من امرئ تكون له صلاة بالليل فغلبه عليها نوم فيصلي ما بين طلوع الشمس إلى صلاة الظهر إلا كتب الله له أجر صلاته وكان نومه عليه صدقة. وخلفة: يخلف بعضها بعضًا. وأورد المؤلف الشعر شاهدًا على معنى الخلفة كما شرحه البغدادي.

  1. يقلب الله الليل والنهار
  2. واية لهم الليل نسلخ منه النهار
  3. ان في اختلاف الليل والنهار

يقلب الله الليل والنهار

فيه أربع مسائل: الأولى: قوله تعالى: خلفة قال أبو عبيدة: الخلفة كل شيء بعد شيء. وكأنهم لما قالوا: وما الرحمن قالوا: هو الذي يقدر على هذه الأشياء. حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا أبو أحمد الزبيري, قال: ثنا قيس, عن عمر بن قيس الماصر, عن مجاهد, قوله: ( جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً) قال: هذا يخلف هذا, وهذا يخلف هذا. قال الجوهري وصاحبا العباب ، والمصباح: هي للنصارى ، وقال العيني: البيعة: لليهود ، والكنيسة للنصارى ، وهذا لا يناسب قوله إن الشعر في نصرانية. وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةًۭ لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًۭا ﴿٦٢﴾. ومن هذا المعنى قول زهير بن أبي سلمى: [ ص: 64]. تفسير الآية رقم 62 من سورة الفرقان - تفسير الطبري. And it is He who has made the night and the day in succession for whoever desires to remember or desires gratitude. تفسير ابن كثير: قال ( هو الذي جعل الليل والنهار خلفة) اي ان يخلف كلا منهما الاخر يتعاقبان لا يفتران اذا ذهب هذا جاء هذا واذا جاء هذا ذهب ذاك كما قال وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار وقال يغشى الليل والنهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره وقال لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون وقوله لمن اراد ان يذكر او اراد شكورا اي جعلهما يتعاقبان توقيت لعباده فمن فاته عمل في الليل استدركة في النهار ويبسط يدة في النهار ليتوب مسي الليل. وقيل: يتعاقبان في الضياء والظلام والزيادة والنقصان. واختلف القرّاء في قراءة قوله: ( يَذَّكَّرَ) فقرأ ذلك عامة قرّاء المدينة والبصرة وبعض الكوفيين: ( يَذَّكَّرَ) مشددة, بمعنى يتذكر. وقرأ الباقون: يذكر بتشديد الكاف.

وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. وقد اختلف أي الوقتين أفضل ، الليل أو النهار. الرابعة: قرأ حمزة وحده: ( يذكر) بسكون الذال وضم الكاف. وارتبعت: دخلت في الربيع. والقول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان متقاربتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب الصواب فيهما.

واية لهم الليل نسلخ منه النهار

وقرأه عامة قرّاء الكوفيين: " يَذْكُرَ" مخففة، وقد يكون التشديد والتخفيف في مثل هذا بمعنى واحد. ومدح المؤمنين على قيامه فقال: تتجافى جنوبهم عن المضاجع وقال عليه الصلاة والسلام: والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل وفيه ساعة يستجاب فيها الدعاء وفيه ينزل الرب تبارك وتعالى حسبما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى. بها العين والآرام يمشين خلفة وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم. الثانية: قال: سمعت ذا الشهيد الأكبر يقول: إن الله تعالى خلق العبد حيا ابن العربي [ ص: 65] عالما ، وبذلك كماله ، وسلط عليه آفة النوم وضرورة الحدث ونقصان الخلقة; إذ الكمال للأول الخالق ، فما أمكن الرجل من دفع النوم بقلة الأكل والسهر في طاعة الله فليفعل. حدثنا أبو هشام الرفاعي, قال: ثنا يحيى بن يمان, قال: ثنا سفيان, عن عمر بن قيس بن أبي مسلم الماصر, عن مجاهد ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً) قال: أسود وأبيض. قلت: والليل عظيم قدره; أمر نبيه عليه الصلاة والسلام بقيامه فقال: ومن الليل فتهجد به نافلة لك ، وقال: قم الليل على ما يأتي بيانه. ورواية المؤلف موافقة لرواية صاحب العباب ، وكذلك رواها العيني عن أبي القوطية قال: الرواية: هي الخلفة باللام ، وهو ما يطلع من الثمر بعد الثمر الطيب. والآرام: جمع رئم ، وهو الظبي الخالص البياض. الهوامش: (3) البيتان ليزيد بن معاوية من مقطوعة له ذكرها صاحب ( خزانة الأدب الكبرى 3: 278- 280) قالها متغزلا في امرأة نصرانية كانت قد ترهبت في دير عند الماطرون وهو بستان بظاهر دمشق. يعني بقوله: يمشين خلفة: تذهب منها طائفة, وتخلف مكانها طائفة أخرى. وكل واحد من الليل والنهار يخلف صاحبه. واية لهم الليل نسلخ منه النهار. وكما قال زهير: بِهَــا العِيْـنُ والآرَامُ يَمْشِـينَ خِلْفَـةً. وأطْلاؤُهـا يَنْهَضْـنَ مِـنْ كُـلّ مَجْثَمِ (4).

ويقال للمبطون: أصابته خلفة; أي قيام وقعود يخلف هذا ذاك. ان في اختلاف الليل والنهار. لمن أراد أن يذكر أي يتذكر ، فيعلم أن الله لم يجعله كذلك عبثا فيعتبر في مصنوعات الله ، ويشكر الله تعالى على نعمه عليه في العقل والفكر والفهم. في بيوت وسط دسكرة حولها الزيتون قد ينعا. ترجمة الآية 62 من سورة Al-Furqān - English - سورة الفرقان: عدد الآيات 77 - - الصفحة 365 - الجزء 19. وقال آخرون: بل معنى ذلك: أن كل واحد منهما يخلف صاحبه, إذا ذهب هذا جاء هذا, وإذا جاء هذا ذهب هذا.

ان في اختلاف الليل والنهار

وقال آخرون: بل معناه أنه جعل كل واحد منهما مخالفا صاحبه, فجعل هذا أسود وهذا أبيض. يقال: ذكرت حاجة فلان وتذكرتها. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, قوله: ( لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ) ذاك آية له ( أَوْ أَرَادَ شُكُورًا) قال: شكر نعمة ربه عليه فيهما. وقوله ( لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ) يقول تعالى ذكره: جعل الليل والنهار, وخلوف كل واحد منهما الآخر حجة وآية لمن أراد أن يذكَّر أمر الله, فينيب إلى الحق ( أَوْ أَرَادَ شُكُورًا) أو أراد شكر نعمة الله التي أنعمها عليه في اختلاف الليل والنهار. جعل الليل والنهار خلفة) فقال بعضهم معناه ان الله جعل كل واحد منهما خلفا من الاخر في ان ما فات احدهما من عمل يعمل فيه لله ادرك قضاؤه في الاخر ذكر من قال ذلك حدثنا ابن حميد قال حدثنا يعقوب القمي حفض بن حميد عن شمر بن عطية عن شقشق جاء رجل الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال فاتتنا الصلاة الليلة فقال ادرك من ليلتك في نهارك فان الله جعل الليل والنهار خلفة لمن ادرك ان يذكر او اراد شكورا. خِلْفَـــةٌ حَـــتَّى إذَا ارْتَبَعَـــتْ. 77) The observation and deep consideration of the wonderful phenomenon of the alternation of the day and night is a proof of Tauhid and His Providence so that man may feel grateful to Him and prostrate himself before Him in all humility. تفسير ابن حرير: اختلف اهل التاويل في تاويل قولة تعالى. وقال عمر بن الخطاب وابن عباس والحسن: معناه من فاته شيء من الخير بالليل أدركه بالنهار ، ومن فاته بالنهار أدركه بالليل. ومنه قول الآخر يصف امرأة تنتقل من منزل في الشتاء إلى منزل في الصيف دأبا: ولها بالماطرون إذا أكل النمل الذي جمعا. قال: والخلفة: مختلفان, يذهب هذا ويأتي هذا, جعلهما الله خلفة للعباد, وقرأ ( لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا) والخلفة: مصدر, فلذلك وحدت, وهي خبر عن الليل والنهار; والعرب تقول: خلف هذا من كذا خلفة, وذلك إذا جاء شيء مكان شيء ذهب قبله, كما قال الشاعر: وَلهَـــــا بالمَـــــاطِرُونَ إذَا.

قال البغدادي: والجيد عندي رواية الخلفة ، على أنها اسم من الاختلاف ، أي التردد. والمجثم: المربض ، والشاهد في البيت عند المؤلف في قوله "خلفة" كما في الشاهد الذي قبله: أي يذهب بعضها ويخلفه بعض. وهذا الشكور على أنه جعلهما قواما لمعاشهم.

compagnialagiostra.com, 2024