تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض

Saturday, 04-May-24 22:37:54 UTC

7373 - حدثنا بشر بن معاذ, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} ذكر لنا أن رجلا لطم امرأته, فأتت النبي صلى الله عليه وسلم, ثم ذكر نحوه. ذكر من قال: النشوز: البغض ومعصية الزوج: 7397 - حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن مفضل, قال: ثنا أسباط, عن السدي: { واللاتي تخافون نشوزهن} قال: بغضهن. ولا معنى للهجر في كلام العرب إلا على أحد ثلاثة أوجه: أحدها هجر الرجل كلام الرجل وحديثه, وذلك رفضه وتركه, يقال منه: هجر فلان أهله يهجرها هجرا وهجرانا.

تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض

حدثنا الحسن بن عرفة, قال: ثنا يزيد, عن شعبة بن الحجاج, عن أبي قزعة, عن حكيم بن معاوية عن أبيه, عن النبي صلى الله عليه وسلم, نحوه. 7431 - حدثني المثنى, قال: ثنا حبان بن موسى, قال: ثنا ابن المبارك, قال: أخبرنا بهز بن حكيم, عن جده, قال: قلت: يا رسول الله, نساؤنا ما نأتي منها وما نذر ؟ قال: " حرثك فأت حرثك أنى شئت, غير أن لا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت وأطعم إذا طعمت واكس إذا اكتسيت; كيف وقد أفضى بعضكم إلى بعض إلا بما حل عليها ؟ ". ذكر من قال ذلك: 7408 - حدثني المثنى, قال: ثنا عبد الله بن صالح, قال: ثني معاوية بن صالح, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس, قوله: { فعظوهن واهجروهن في المضاجع} يعني: عظوهن, فإن أطعنكم وإلا فاهجروهن. 142] Si elles vous obéissent, finalement, ne tentez plus de leur nuire, car Allah est Très Haut et Très Grand. ذكر من قال ذلك: 7372 - حدثنا محمد بن بشار, قال: ثنا عبد الأعلى, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قال: ثنا الحسن: أن رجلا لطم امرأته, فأتت النبي صلى الله عليه وسلم, فأراد أن يقصها منه, فأنزل الله: { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم, فتلاها عليه وقال: " أردت أمرا وأراد الله غيره ". 7421 - حدثنا المثنى, قال: ثنا حبان, قال: ثنا ابن المبارك, قال: ثنا شريك, عن خصيف, عن مقسم: { واهجروهن في المضاجع} قال: هجرها في مضجعها: أن لا يقرب فراشها. 7442 - حدثنا المثنى, قال: ثنا إسحاق, قال: ثنا ابن عيينة, عن ابن جريج, عن عطاء, قال: قلت لابن عباس: ما الضرب غير المبرح, قال: السواك وشبهه يضربها به. حدثني المثنى, قال: ثنا حبان بن موسى, قال: ثنا ابن المبارك, قال: أخبرنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قوله: { فعظوهن} قال: إذا نشزت المرأة عن فراش زوجها, فإنه يقول لها: اتقي الله وارجعي. القول في تأويل قوله تعالى: { واهجروهن في المضاجع} اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك, فقال بعضهم: معنى ذلك: فعظوهن في نشوزهن عليكم أيها الأزواج, فإن أبين مراجعة الحق في ذلك والواجب عليهم لكم, فاهجروهن بترك جماعهن في مضاجعتكم إياهن. ووجه صرف الخوف في هذا الموضع إلى العلم في قول هؤلاء نظير صرف الظن إلى العلم لتقارب معنييهما, إذ كان الظن شكا, وكان الخوف مقرونا برجاء, وكانا جميعا من فعل المرء بقلبه, كما قال الشاعر: ولا تدفنني في الفلاة فإنني أخاف إذا ما مت أن لا أذوقها معناه: فإنني أعلم, وكما قال الآخر: أتاني كلام عن نصيب يقوله وما خفت يا سلام أنك عائبي بمعنى: وما ظننت. قوله: { حافظات للغيب} فإنه يعني: حافظات لأنفسهن عند غيبة أزواجهن عنهن في فروجهن وأموالهم, وللواجب عليهن من حق الله في ذلك وغيره. ذكر من قال ذلك: 7432 - حدثني المثنى, قال: ثنا عمرو بن عون, قال: أخبرنا هشيم, عن الحسن, قال: إذا نشزت المرأة على زوجها, فليعظها بلسانه, فإن قبلت فذاك وإلا ضربها ضربا غير مبرح, فإن رجعت فذاك, وإلا فقد حل له أن يأخذ منها ويخليها. 7400 - حدثني المثنى, قال: ثنا إسحاق, ثنا روح, قال: ثنا ابن جريج, قال: قال عطاء: النشوز: أن تحب فراقه, والرجل كذلك.

ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله

7453 - حدثني المثنى, قال: ثنا إسحاق, قال: ثنا يعلى, عن سفيان, قال: إذا فعلت ذلك لا يكلفها أن تحبه, لأن قلبها ليس في يديها. والآخر: الإكثار من الكلام بترديد كهيئة كلام الهازئ, يقال منه: هجر فلان في كلامه يهجر هجرا إذا هذى ومدد الكلمة, وما زالت تلك هجيراه وإهجيراه, ومنه قول ذي الرمة: رمى فأخطأ والأقدار غالبة فانصعن والويل هجيراه والحرب والثالث: هجر البعير إذا ربطه صاحبه بالهجار, وهو حبل يربط في حقويها ورسغها, ومنه قول امرئ القيس: رأت هلكا بنجاف الغبيط فكادت تجد لذاك الهجارا فأما القول الذي فيه الغلظة والأذى فإنما هو الإهجار, ويقال منه: أهجر فلان في منطقه: إذا قال الهجر وهو الفحش من الكلام, يهجر إهجارا وهجرا. 7385 - حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن مفضل, قال: ثنا أسباط, عن السدي: القانتات: المطيعات. 7443 - حدثنا المثنى, قال: ثنا حبان بن موسى, قال: أخبرنا ابن المبارك, قال: أخبرنا ابن عيينة, عن ابن جريج, عن عطاء, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته: " ضربا غير مبرح " قال: السواك ونحوه. 7406 - حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثنا حجاج, عن ابن جريج, قوله: { فعظوهن} قال بالألسنة. ذكر من قال ذلك: 7368 - حدثني المثنى, قال: ثنا عبد الله بن صالح, قالا: ثني معاوية بن صالح, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس, قوله: { الرجال قوامون على النساء} يعني: أمراء عليها أن تطيعه فيما أمرها الله به من طاعته, وطاعته أن تكون محسنة إلى أهله حافظة لماله وفضله عليها بنفقته وسعيه. 7370 - حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السدي: { الرجال قوامون على النساء} قال: يأخذون على أيديهن ويؤدبونهن. 7377 - حدثنا الحسن بن يحيى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, سمعت الزهري, يقول: لو أن رجلا شج امرأته, أو جرحها, لم يكن عليه في ذلك قود وكان عليه العقل, إلا أن يعدو عليها فيقتلها, فيقتل بها. اقرأ ميثاقية شرف عمون. 7369 - حدثني المثنى, قال: ثنا إسحاق, قال: ثنا أبو زهير, عن جويبر, عن الضحاك في قوله: { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض} يقول: الرجل قائم على المرأة يأمرها بطاعة الله, فإن أبت, فله أن يضربها ضربا غير مبرح, وله عليها الفضل بنفقته وسعيه. سورة النساء آية 34: الترجمة البوسنية - ميهانوفيتش Bosanski - البوسنية.

فضل النبي صلى الله عليه وسلم

7393 - حدثني المثنى, قال: ثنا حبان بن موسى, قال: أخبرنا ابن المبارك, قال: سمعت سفيان يقول في قوله: { بما حفظ الله} قال: بحفظ الله إياها أنه جعلها كذلك. 7449 - حدثني المثنى, قال: ثنا عمرو بن عون, قال: ثنا هشيم, عن يونس, عن الحسن: { واضربوهن} قال: ضربا غير مبرح. الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض. ذكر من قال ذلك: 7450 - حدثنا المثنى, قال: ثنا عبد الله بن صالح, قال: ثني معاوية بن صالح, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس, في قوله: { فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا} قال: إذا أطاعتك فلا تتجن عليها العلل. 7390 - حدثني المثنى, قال: ثنا حبان بن موسى, قال: أخبرنا ابن المبارك, قال: سمعت سفيان يقول: { حافظات للغيب} حافظات لأزواجهن لما غاب من شأنهن. 7427 - حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا مغيرة, عن أبي الضحى, في قوله: { واهجروهن في المضاجع} قال: يهجر بالقول, ولا يهجر مضاجعتها حتى ترجع إلى ما يريد. سورة النساء آية 34: الترجمة التايلاندية ไทย / Phasa Thai - التايلاندية. قال أبو جعفر: فكل هؤلاء الذين ذكرنا قولهم لم يوجبوا للهجر معنى غير الضرب, ولم يوجبوا هجرا إذا كان هيئة من الهيئات التي تكون بها المضروبة عند الضرب مع دلالة الخبر الذي رواه عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بضربهن إذا عصين أزواجهن في المعروف من غير أمر منه أزواجهن بهجرهن لما وصفنا من العلة.

ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله

إن الله كان عليا كبيرا. 7429 - حدثني المثنى, قال: ثنا إسحاق, قال: ثني يعلى, عن سفيان, في قوله: { واهجروهن في المضاجع} قال: في مجامعتها, ولكن يقول لها: تعالي وافعلي! 7414 - حدثنا ابن حميد, قال: ثنا يحيى بن واضح, قال: ثنا أبو حمزة, عن عطاء بن السائب, عن سعيد بن جبير: { واهجروهن في المضاجع} يقول: حتى يأتين مضاجعكم. 7423 - حدثنا الحسن بن يحيى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر عن الحسن وقتادة في قوله: { فعظوهن واهجروهن} قالا: إذا خاف نشوزها وعظها, فإن قبلت وإلا هجر مضجعها. ذكر الرواية عمن قال ما قلنا في قوله: { فعظوهن} 7401 - حدثني المثنى, قال: ثنا عبد الله بن صالح, قال: ثنا معاوية, عن علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس: { فعظوهن} يعني: عظوهن بكتاب الله, قال: أمره الله إذا نشزت أن يعظها ويذكرها الله ويعظم حقه عليها. وإذ كان ذلك كذلك بطل قول من قال: معنى قوله: { واهجروهن في المضاجع} واهجروا جماعهن. 7444 - حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تهجروا النساء إلا في المضاجع, واضربوهن ضربا غير مبرح " يقول: غير مؤثر. ذكر من قال ذلك: 7425 - حدثنا الحسن بن يحيى, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا الثوري, عن رجل, عن أبي صالح عن ابن عباس, في قوله: { واهجروهن في المضاجع} قال: يهجرها بلسانه, ويغلظ لها بالقول, ولا يدع جماعها. وبما أنفقوا من أموالهم. سورة النساء آية 34: الترجمة التركية - مجمع الملك فهد Türkçe - التركية. الترجمة الفرنسية - المنتدى الإسلاميترجمة معاني القرآن الكريم للغة االفرنسية، ترجمها الدكتور نبيل رضوان، ونشرها المنتدى الاسلامي 2017م. فإن أعتبت فلا سبيل له عليها, وإن أبت هجر مضجعها. 7398 - حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد في قوله: { واللاتي تخافون نشوزهن} قال: التي تخاف معصيتها. الترجمات والتفاسير لهذه الآية: - سورة النساء آية 34: الترجمة الأمهرية አማርኛ - الأمهرية.

7384 - حدثنا الحسن بن معاذ, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة: { قانتات} أي مطيعات لله ولأزواجهن. سورة النساء آية 34: الترجمة الإنجليزية - هلالي-خان English - الإنجليزية. وإذا كان ذلك معناه كان تأويل الكلام: واللاتي تخافون نشوزهن, فعظوهن في نشوزهن عليكم, فإن اتعظن فلا سبيل لكم عليهن, وإن أبين الأوبة من نشوزهن فاستوثقوا منهن رباطا في مضاجعهن, يعني في منازلهن وبيوتهن التي يضطجعن بها ويضاجعن فيها أزواجهن. 7411 - حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن مفضل, قال: ثنا أسباط, عن السدي: أما { تخافون نشوزهن} فإن على زوجها أن يعظها, فإن لم تقبل فليهجرها في المضجع.

compagnialagiostra.com, 2024