واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين / وأخذن منكم ميثاقا غليظا

Saturday, 29-Jun-24 18:25:10 UTC

ما تفسير قوله تعالى واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضآء من غير سوء الشيخ أ د عبدالله السلمي. وقوله: ( فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ) يقول تعالى ذكره: فهذان اللذان أريتكهما يا موسى من تحول العصا حية, ويدك وهي سمراء, بيضاء تلمع من غير برص, برهانان: يقول: آيتان وحجتان. يقول: ( إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ) إلى فرعون وأشراف قومه, حجة عليهم, ودلالة على حقيقة نبوّتك يا موسى ( إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ) يقول: إن فرعون وملأه كانوا قوما كافرين. سورة القصص تفسير ابن كثير. باسمك اللهم وضعت جنبي. زاده فيض الله بن موسى الحسني المقدسي. واضمم إليك جناحك من الرهب. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق ( فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ) هذان برهانان.

• باسمك اللهم وضعت جنبي
• اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك
• ابن عمك درع جنبك
• لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا
• شرح وأخذن منكم ميثاقا غليظا
• إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث

باسمك اللهم وضعت جنبي

واختلفت القرّاء في قراءة قوله: (فَذَانِكَ) فقرأته عامة قراء الأمصار, سوى ابن كثير وأبي عمرو: ( فَذَانِكَ) بتخفيف النون, لأنها نون الاثنين, وقرأه ابن كثير وأبو عمرو: " فَذَانِّكَ" بتشديد النون. معنى قوله تعالى واضمم إليك جناحك من الرهب 32 القصص. 06 تفسير سورة القصص الآية 31 38 الشعراوي. وقد بيَّنا فيما مضى السبب الذي من أجله أُمر أن يدخل يده في الجيب دون الكمّ. ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: حدثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( مِنَ الرَّهْبِ) قال: الفرَق. فتح الرحمن لطالب آيات القرآن. اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئ. وقال آخر منهم: هو من لغة من قال: هذاآ قال ذلك, فزاد على الألف ألفا, كذا زاد على النون نونا ليفصل بينهما وبين الأسماء المتمكنة, وقال في (ذَانِكَ) إنما كانت ذلك فيمن قال: هذان يا هذا, فكرهوا تثنية الإضافة فأعقبوها باللام, لأن الإضافة تعقب باللام. الشيخ بسام جرار فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه. ابن عمك درع جنبك. حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السدي ( فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ) العصا واليد آيتان. Pages displayed by permission of.

اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك

حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ): أي من الرعب. You have reached your viewing limit for this book (. وقوله: ( تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) يقول: تخرج بيضاء من غير برص. تفسير واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى. 14 دقيقة مع القرآن ما معنى واضمم إليك جناحك من الرهب. واضمم إليك جناحك من الرهب. Get this book in print. دعاء الخوف الشيخ صالح المغامسي. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( مِنَ الرَّهْبِ) قال: مما دخله من الفرق من الحيّة والخوف, وقال: ذلك الرهب, وقرأ قول الله: وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا قال: خوفا وطمعا. كما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ): أي في جيب قميصك. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. 32 من 73 تفسير سورة القصص اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب. د أحمد نوفل واضمم يدك إلى جناحك 069 القصص القرآني.

ابن عمك درع جنبك

389 ما معنى اضمم إليك جناحك من الر هب سورة القصص ال آي ة 29 35 Translatorمترجم. وكان أبو عمرو يقول: التشديد في النون في (ذَانِكَ) من لغة قريش. واختلف أهل العربية في وجه تشديدها, فقال بعض نحويي البصرة: ثقل النون من ثقلها للتوكيد, كما أدخلوا اللام في ذلك. ضم يدك الى جناحك عند الخوف تامن بإذن الله تعالى للاستاذ احمد يخلف. معنى وأدخل يدك في جيبك د بهاء زعرب. عصام الدين إسماعيل الحنفي القونوي. دار القلم للطباعة و النشر و التوزيع - بيروت / لبنان. واضمم إليك جناحك من الرهب الضم في الطب يخفف صدمة الخوف. فتح الرحمن لطالب آيات القرآن - زاده فيض الله بن موسى الحسني المقدسي. Advanced Book Search. أبي الفيض محمد بن محمد الحسيني/مرتضى الزبيدي.

Reviews aren't verified, but Google checks for and removes fake content when it's identified. واختلف القرّاء في قراءة ذلك, فقرأته عامة قرّاء أهل الحجاز والبصرة: (مِنَ الرَّهَب) بفتح الراء والهاء. تفسير اس ل ك ي د ك ف ي ج ي ب ك ت خ ر ج ب ي ض اء م ن غ ي ر س وء و اض م م إ ل ي ك ج ناح ك. والكفّ: اليد, وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ. كما حدثنا بشر, قال: ثنا ابن المفضل, قال: ثنا قرة بن خالد, عن الحسن, في قوله: ( اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) قال: فخرجت كأنها المصباح, فأيقن موسى أنه لقي ربه. تاج العروس من جواهر القاموس 1-22 مع الفهارس ج3 - أبي الفيض محمد بن محمد الحسيني/مرتضى الزبيدي. حاشية القونوي على تفسير الإمام البيضاوي 1-20 ومعه حاشية ابن التمجيد ج14. وقرأته عامة قرّاء الكوفة: (مِنَ الرُّهْبِ) بضم الراء وتسكين الهاء, والقول في ذلك أنهما قراءتان متفقتا المعنى مشهورتان في قراء الأمصار, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.

حدثنا محمد بن الحسين قال ، حدثنا أحمد بن المفضل قال ، حدثنا أسباط ، عن السدي: "وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض"، يعني المجامعة. حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا حكام قال ، حدثنا عنبسة، عن محمد بن كعب القرظي: "وأخذن منكم ميثاقا غليظا"، قال: هو قولهم: قد ملكت النكاح. "وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً"، قال الحسن وابن سيرين والضحاك وقتادة: هو قول الولي عند العقد: زوجتكما على ما أخذ الله للنساء على الرجال من إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان،وقال الشعبي وعكرمة: هو ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله تعالى واستحللتم فروجهن بكلمة الله تعالى". وليس في حكم إحدى الآيتين نفي حكم الأخرى. وخطب عمر- رضى الله عنه- فقال: ألا لا تغالوا في صدقات النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله، لكان أولاكم بها رسول الله.

لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا

بما شرعه من تعاليم إسلامية من تلك الهوة التي كانت فيها، وقرر لها حقوقها، ونهى عن الاعتداء عليها. حدثنا الحسن بن يحيى قال ، أخبرنا عبد الرزاق قال ، أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: "وأخذن منكم ميثاقا غليظا"، قال: هو ما أخذ الله تبارك وتعالى للنساء على الرجال ، فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. واختلف أهل التأويل في الميثاق الذي عنى الله جل ثناؤه بقوله: "وأخذن منكم ميثاقا غليظا". حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد مثله. وليس في قوله: "وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج"، نفي حكم قوله: " فإن خفتم أن لا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به " [البقرة: 229]. صلى الله عليه وسلم ولكن رسول الله. ؟فأنت ترى أن الله-تبارك وتعالى-. ثم روى من طريق ابن جريج قال: أخبرني عطاء أن أهل الجاهلية كانوا إذا هلك الرجل وترك امرأة, حبسها أهله على الصبي يكون فيهم, فنزلت "لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً" الاية. 21 - And how could ye take it when ye have gone in when ye have gone in unto each other, and they have taken from you a solemn covenant? وقال أبو داود: حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت المروزي, حدثني علي بن حسين عن أبيه, عن يزيد النحوي, عن عكرمة, عن ابن عباس, قال "لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة" وذلك أن الرجل كان يرث امرأة ذي قرابته فيعضلها حتى تموت أو ترد إليه صداقها, فأحكم الله تعالى عن ذلك, أي نهى عن ذلك, تفرد به أبو داود, وقد رواه غير واحد عن ابن عباس بنحو ذلك. وقوله 21- "وكيف تأخذونه" إنكار بعد إنكار مشتمل على العلة التي تقتضي منع الأخذ: وهي الإفضاء. واختلفوا في استقراره بالخلوة المجردة. من لا يحل الزواج بهن من النساء ومن يحل الزواج بهن حتى تبقى للأسرة قوتها ومودتها فقال-تبارك وتعالى-:

وقال ابن جريج: قال مجاهد: كان الرجل إذ توفي, كان ابنه أحق بامرأته ينكحها إن شاء إذا لم يكن ابنها, أو ينكحها من شاء أخاه أو ابن أخيه. مالك: إذا طال مكثه معها السنة ونحوها. إقترحات أعمال بالآيات. لأن الله جل ثناؤه بذلك أوصى الرجال في نسائهم. أى: وقد أخذ الله عليكم العهد لأجلهن وبسببهن. 21-"وكيف تأخذونه"، على طريق الإستعظام، "وقد أفضى بعضكم إلى بعض"، أراد به المجامعة، ولكن الله حيي يكني، وأصل الإفضاء: الوصول إلى الشيء من غير واسطة. يعني أن هذا كله يبيح مضاجرتها حتى تبرئه من حقها أو بعضه ويفارقها, وهذا جيد, والله أعلم. والميثاق الغليظ الذي أخذه للنساء على الرجال: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. وقوله تعالى: "وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبيناً" أي إذا أراد أحدكم أن يفارق امرأة ويستبدل مكانها غيرها فلا يأخذ مما كان أصدق الأولى شيئاً ولو كان قنطاراً من المال, وقد قدمنا في سورة آل عمران الكلام على القنطار بما فيه كفاية عن إعادته ههنا. وقد قال الله تعالى "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" وأحكام عشرة النساء وما يتعلق بتفصيل ذلك موضعه كتب الأحكام, ولله الحمد. قال الهروي: وهو إذا كانا في لحاف واحد جامع أو لم يجامع، وقال الفراء: الإفضاء أن يخلو الرجل والمرأة وإن لم يجامعها. وقال تعالى: "وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً" روي عن ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير, أن المراد بذلك العقد. وأخذن منكم ميثاقا غليظا عطف على ما قبله داخل في حكمه، أي: أخذن منكم عهدا وثيقا وهو حق الصحبة والمعاشرة أو ما أوثق الله تعالى عليهم في شأنهن بقوله تعالى: فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان أو ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله تعالى".

شرح وأخذن منكم ميثاقا غليظا

والمراد بالإفضاء هنا: الوصول والمخالطة: لأن الوصول إلى الشيء قطع للفضاء الذي بين المتواصلين. فقال بعضهم: هو إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. طريق أخرى) قال ابن المنذر: حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق, عن قيس بن ربيع, عن أبي حصين, عن أبي عبد الرحمن السلمي, قال: قال عمر بن الخطاب: لا تغالوا في مهور النساء, فقالت امرأة: ليس ذلك لك يا عمر, إن الله يقول: "وآتيتم إحداهن قنطاراً" ـ من ذهب ـ قال: وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود, " ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا ", فقال عمر: إن امرأة خاصمت عمر فخصمته. وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً دليل على جواز المغالاة في المهور، لأن الله-تبارك وتعالى-. وكذلك حرم عضلها وأخذ شيء من صداقها إلا إذا أتت بفاحشة مبينة. والمعنى: بأى وجه من الوجوه تستحلون يا معشر الرجال ان تأخذوا شيئا من الصداق الذي أعطيتموه لنسائكم عند مفارقتهن والحال أنكم قد اختلط بعضكم ببعض، وصار كل واحد منكم لباسا لصاحبه، وأخذن منكم عهدا وثيقا مؤكدا مزيد تأكيد لا يحل لكم أن تنقضوه أو تخالفوه!! 3- أن الرجل إذا أراد فراق امرأته. وقد كان في عقد المسلمين عند إنكاحهم: الله عليك لتمسكن بمعروف أو لتسرحن بإحسان. وقال السدي عن أبي مالك: كانت المرأة في الجاهلية إذا مات زوجها, جاء وليه فألقى عليها ثوباً, فإن كان له ابن صغير, أو أخ, حبسها حتى يشب, أو تموت فيرثها, فإن هي انفلتت فأتت أهلها ولم يلق عليها ثوباً, نجت, فأنزل الله "لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً". والمراد بالميثاق الغليظ في قوله «وأخذن منكم ميثاقا غليظا» هو ما أخذه الله للنساء على الرجال من حسن المعاشرة أو المفارقة بإحسان كما في قوله-تبارك وتعالى-: فَإِمْساكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسانٍ. حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا جرير، عن عاصم ، عن بكر بن عبد الله المزني ، عن ابن ، عباس قال: الإفضاء هو الجماع. وقال سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عباس في قوله "وأخذن منكم ميثاقاً غليظاً" قال: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. لما رواه الدارقطني عن ثوبان قال: قال رسول الله. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله "ولا تعضلوهن" يقول: ولا تقهروهن "لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن" يعني الرجل, تكون له امرأة وهو كاره لصحبتها, ولها عليه مهر فيضرها لتفتدي, وكذا قال الضحاك وقتادة, واختاره ابن جرير, وقال ابن المبارك وعبد الرزاق: أخبرنا معمر, قال أخبرني سماك بن الفضل عن ابن البيلماني, قال: نزلت هاتان الايتان, إحداهما في أمر الجاهلية, والأخرى في أمر الإسلام.

حدثني يونس قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، قال ابن زيد في قوله: "وأخذن منكم ميثاقا غليظا"، قال: الميثاق النكاح. إلا أنه سبحانه- نسبه إليهن للمبالغة في المحافظة على حقوقهن، حتى جعلهن كأنهن الآخذات له. يعني بذلك أن الفساد والبلى وصل إلى الخرز. وقوله "ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن" أي لا تضاروهن في العشرة, لتترك لك ما أصدقتها أو بعضه أو حقاً من حقوقها عليك, أو شيئاً من ذلك على وجه القهر لها والإضطهاد. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي, حدثنا مالك بن إسماعيل, حدثنا قيس بن الربيع حدثنا أشعث بن سوار عن عدي بن ثابت, عن رجل من الأنصار, قال: لما توفي أبو قيس ـ يعني ابن الأسلت ـ وكان من صالحي الأنصار, فخطب ابنه قيس امرأته, فقالت: إنما أعدك ولداً وأنت من صالحي قومك, ولكن آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستأمره فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقالت: إن أبا قيس توفي, فقال "خيراً" ثم قالت: إن ابنه قيساً خطبني, وهو من صالحي قومه. وقال أبو بكر بن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم, حدثنا موسى بن إسحاق, حدثنا علي بن المنذر, حدثنا محمد بن فضيل, عن يحيى بن سعيد, عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف, عن أبيه, قال: لما توفي أبو قيس بن الأسلت, أراد ابنه أن يتزوج امرأته, وكان لهم ذلك في الجاهلية, فأنزل الله "لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً" ورواه ابن جرير من حديث محمد بن فضيل به. 21" وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض " إنكار لاسترداد المهر والحال أنه وصل إليها بالملامسة ودخل بها وتقرر المهر. "

إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث

فقد أخرج أبو داود والحاكم من حديث عقبة بن عامر قال: قال رسول الله. 2- جواز الإصداق بالمال الكثير: لأن الله-تبارك وتعالى-. قال عبد الله بن المبارك: يعني قوله "لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً" في الجاهلية, "ولا تعضلوهن" في الإسلام. ولقد ورد ما يفيد الندب إلى التيسير في المهور. والذي نراه ان الآية الكريمة وإن كانت تفيد جواز الإصداق بالمال الجزيل، إلا ان الأفضل عدم المغالاة في ذلك، مع مراعاة أحوال الناس من حيث الغنى والفقر وغيرهما. حدثنا عمرو بن علي قال ، حدثنا يحيى بن سعيد قال ، حدثنا سفيان قال ، حدثني سالم الأفطس ، عن مجاهد: "وأخذن منكم ميثاقا غليظا"، قال: كلمة النكاح ، قوله: نكحت. حدثنا محمد بن الحسين قال ، حدثنا أحمد بن مفضل قال ، حدثنا أسباط ، عن السدي: أما "وأخذن منكم ميثاقا غليظا"، فهو أن ينكح المرأة فيقول وليها أنكحناكها بأمانة الله ، على أن تمسكها بالمعروف أو تسرحها بإحسان. قلت: فالاية تعم ما كان يفعله أهل الجاهلية وما ذكره مجاهد, ومن وافقه, وكل ما كان فيه نوع من ذلك, والله أعلم. والقنطار: المال الكثير الذي هو أقصى ما يتصور من مهور. حدثنا عمرو بن علي قال ، حدثنا عبد الأعلى قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة في قوله: "وأخذن منكم ميثاقا غليظا"، قال: الميثاق الغليظ الذي أخذه الله للنساء: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ، وكان في عقدة المسلمين عند نكاحهن: أيم الله عليك ، لتمسكن بمعروف ولتسرحن بإحسان. حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ، حدثنا هشيم قال ، أخبرنا جويبر، عن الضحاك في قوله: "وأخذن منكم ميثاقا غليظا"، قال: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. وبنحو ما قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل. قال: وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً.

يعطينا الله وتحرمنا!! فقال بعضهم: محكم ، وغير جائز للرجل أخذ شيء مما آتاها، إذا أراد طلاقها، إلا أن تكون هي المريدة الطلاق. وأما الذي أباح له أخذه منها بقوله: "فلا جناح عليهما فيما افتدت به" [البقرة: 229]، فهو إذا كانت هي المريدة طلاقه وهو له كاره ، ببعض المعاني التي قد ذكرنا في غير هذا الموضع. فلا يحل له أن يأخذ منها شيئا مادام الفراق بسببه ومن جانبه: كما أنه لا ينبغي له أن يأخذ منها أكثر مما أعطاه إياها إذا كان الفراق بسببها ومن جانبها. وقال زيد بن أسلم في الاية: كان أهل يثرب إذا مات الرجل منهم في الجاهلية, ورث امرأته من يرث ماله, وكان يعضلها حتى يرثها, أو يزوجها من أراد, وكان أهل تهامة يسيء الرجل صحبة المرأة حتى يطلقها, ويشترط عليها أن لا تنكح إلا من أراد حتى تفتدي منه ببعض ما أعطاها, فنهى الله المؤمنين عن ذلك, رواه ابن أبي حاتم. قال أبو يعلى: وأظنه قال: فمن طابت نفسه فليفعل, إسناده جيد قوي. وقد بينا معنى الميثاق فيما مضى قبل ، بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. وقوله تعالى "فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً" أي فعسى أن يكون صبركم مع إمساككم لهن وكراهتهن فيه, خير كثير لكم في الدنيا والاخرة, كما قال ابن عباس في هذه الاية: هو أن يعطف عليها فيرزق منها ولداً, ويكون في ذلك الولد خير كثير, وفي الحديث الصحيح "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن سخط منها خلقاً رضي منها آخر". وقال قوم: الميثاق الغليظ الولد. قال ابن أبي حاتم: وروي عن عكرمة ومجاهد وأبي العالية والحسن وقتادة ويحيى بن أبي كثير والضحاك والسدي, نحو ذلك.

وأصل أفضى- كما يقول الفخر الرازي- من الفضاء الذي هو السعة يقال: فضا يفضو فضوا وفضاء إذا اتسع. فهو مجاز عقلي من الإسناد إلى السبب». فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. حدثنا محمد بن بشار قال ، حدثنا أبو عاصم قال ، حدثنا سفيان ، عن عاصم ، عن بكر، عن ابن عباس قال: الإفضاء الجماع ، ولكن الله يكني. فقال وكيع عن سفيان, عن علي بن بذيمة, عن مقسم, عن ابن عباس: كانت المرأة في الجاهلية إذا توفي عنها زوجها, فجاء رجل فألقى عليها ثوباً كان أحق بها, فنزلت "يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً". صلى الله عليه وسلم ما أصدق قط امرأة من نسائه ولا من بناته فوق اثنتي عشرة أوقية.