دودي سحاب البنات بالأحساء

Saturday, 04-May-24 16:31:14 UTC

امير بمرح هو الأخر: مش هنلاحق ع العرسان كمان. سالها بتعجب: خايفة من ايه. كان إلياس يجلس مع الجميع قائلاً باقتضاب: انا قررت اتجوز!!! ثمل و حزن: اقولك على حاجة و تصدقني. قادتها قدمها لتلك الفيلا التي كانوا يقيمون فيها قبل الانتقال لقصر الجارحي و التي كانت مغلقة بقفل حديدي من الخارج تملك مفتاحه لكنها بدون حارس دخلت للداخل و هي تنظر لزجاجة الخمر التي اشترتها لعلها تنسيها لو قليلاََ من ألم قلبها. دودي سحاب البنات الحلقة. بدر بسخرية: بسهولة كده هتنساه ، مش سهل ان الواحد ينسى اللي بيحبه لو كان سهل كنت قدرت انا انساها ، النسيان مش سهل يا جدي.

دودي سحاب البنات حلقه

ابتسم بحب قائلاً بعتاب: بس ايه يا حياة ، مكالمة واحدة كانت كفاية و كنتي هنلاقنيي عندك علطول ، عمري ما كنت هتأخر عنك ابداََ و هفضل طول العمر مستنيكي. دودي سحاب البنات الجزء. عمر بابتسامة: طب يلا بسرعة جهز نفسك. قائلة بدموع و حزن: لما سافرت وحشتني اوي و كنت حاسة بوحدة كنت عايزة اكلمك و اقولك ارجع بس…. تنهد بعمق قائلاً بأعين تلمع بحب صادق نابع من قلبه لها وحدها: الصراحة مش عارف حبيتك من اول ما شوفتك من غير سبب ، عنيا اول ما شافت عيونك اول مرة و انا حسيت اني لقيت اللي فضلت ادور عليها من كل البنات بس اللي اعرفه اني مينفعش محبكيش.

دودي سحاب البنات الجزء

نظرت لهم قائلة بابتسامة حنونة: لو عملت كل ده مش هينقص من رجولتك ابدا بالعكس ده يزودها الراجل بجد هو اللي يحتوي مراته و يكون ليها كل حاجة اب و اخ و صديق قبل ما يكون زوج يحسسها بالأمان و يسمعها. استأذنت منهم ثم غادرت القصر بأكمله تدور بسيارتها بالشوارع دون هوادة حتى حل المساء نست هاتفها بغرفتها و الجميع يتصل عليها لكن لا اجابة قلق تملك منهم جميعاََ و هم يبحثون عنها بكل مكان!! ابتسمت بسخرية قائلة بوجع: يوسف العمري ، عارف كنت عارفه انه شبهه مع ذلك فضلت اعافر و انا من جوايا مش مرتاحة خوفت اظلمه بحكمي عليه. سليم بهدوء: اقعد يا بدر و اسمع اللي هقوله ليك بلاش تهور. بدر بهدوء يخالف نيران الغضب المشتعلة بداخله الآن تجاه ذلك الحقير: كنت بقول لحياة تطلع تجهز و انا هكمل الباقي. قبل ان تخرج من الغرفة اخذت تردد بصوت مسموع تحدث نفسها قائلة: هتنسي كل حاجة يا حياة ، انهاردة هتنسي كل حاجة. دودي سحاب البنات حلقه. كانت حياة تجلس معهم على طاولة الطعام تعبث بطعامها دون ان تتناول منه اي شيء كحالها من الصباح لم تتناول طعام الافطار ايضاََ و لم تكن لديها اي شهية و هي ترى نفسها تجلس وحيدة على طاولة الطعام بدون اشقائها. رغم طعمه اللاذع و كانت اول مرة تشرب بها. يا ليت الأمر بيدها ، ليتها تستطيع ان تختار ما تحب لكانت اختارته بدون تردد لكن ليس على القلب سلطان. التي بيدها: عارف الراجل اللي كان بتهمني اني بروحله. إلياس بشراسة و هو يدفعه بيده للخلف: انا راجل غضب عن اهلك…….

دودي سحاب البنات الطف الكائنات

ثم تابعت بحزن و هي ترتشف من زجاجة الكحول. باهتمام لتتابع هي قائلة: ده يبقى دكتور نفسي كنت بتعالج عنده ، سمع شوية كلام من واحد اول مرة يشوفه و مسمعش مني عمل زيه بالظبط. صمت عم المكان لدقائق لتقطعه هي قائلة بصوت. بينما يوسف يقف بعيداََ يشاهد سعادة ابنائه و ها هو يقف هنا منبوذاََ منهم لا يستطيع ان يشاركهم اي شيء و كذلك إلياس الذي حطم كأس العصير الذي بيده من شدة ضغطه عليه من الغضب و الغيرة و هو يرى بدر يراقصها يضع يده على خصرها. ضحكت بخفوت قائلة بسعادة: الف مبروك. ……….. تتحرك من هنا لهنا بألية و بذهن شارد و قلب محطم…. كانت حياة تقف تنظر بسعادة لأخوانها و كلاََ منهم يحاوط خصر زوجته يتمايل معها على انغام الموسيقى كلاََ منهم يلقي على حبيبته اعذب الكلام. اومأ له قائلاََ و هو يشير للغرفة التي خلف عمر: استنى لحظة بس هشوف المريضة اللي جوه استناني هنا دقايق و جاي.

دودي سحاب البنات في العالم العربي

ثم نزلت للطابق السفلي حيث غرفة اشقائها الذين للتو انتهوا من ارتداء ثيابهم و لم يتبقى سوى رابطة العنق ما ان وقعت عيناها عليهم ادمعت من السعادة بينما اوس اطلق صفيراََ عالياََ قائلاً باعجاب: اوبا ايه القمر ده ، هتغطي ع العرايس في الفرح بجمالك ده. نظر بغضب لبدر قائلاً: ندا نسيت المجوهرات بتاعتها و جيبتهالها. بينما بدر كان يبحث عنها بكل مكان و كذلك ادهم بعد بحث كبير عنها و القلق ينهش قلبه جاء للفيلا القديمة و هو يتمنى ان يجدها و بالفعل رأى سيارتها مصفوفة بالخارج فترجل من سيارته على الفور راكضاََ للداخل و ما ان وقعت عيناه عليها اقترب منها قائلاً بحدة من قلقه عليها: انتي هنا عارفة بقالنا قد ايه بندور عليكي و انتي. نفى برأسه قائلاً: لأ هي جايه تبع مدير المستشفى ، المطلوب نعالجها من غير ما نسأل عن حاجة و هو بيتابع من بعيد لبعيد الظاهر قريبته. اغلق سحاب سترته من الامام حتى يدفئها اكثر كان الاثنان قريبان من بعضهما للغاية هي ثملة لا تعي ما تفعل او ما تقول بينما هو لم يكن بحال افضل منها يكفي النظر لعيناها التي لم يرى اجمل منها بحياته حتى يثمل هو الآن امام خيارين ان يكون خائن للأمانة او يقتنص قبلة من تلك الشفاه التي منذ ان وقعت عيناه عليها و هو يتمنى تذوقها و هي ابداََ لن تمانع و هو ليس بسيدنا يوسف. بدر بغضب: استنى ليه عايزني اسيب اب……بعد اللي قاله ليها. نظرت له للحظات قبل ان تجيب قائلة بحيرة: مش عارفه ، مش عارفه بحبه و لا بحبك بس اللي اعرفه ان الامان بحسه معاك يا بدر. ريان بمرح و هو ينحني: اتفضلي يا مولاتي. وقف بدر بجانبها و ما ان رأته سألته بهدوء: صدقت اللي قاله و لا ده كان كلام ب……. قائلة بحزن: كنت خايفة. تخلص من سترته على الفور يساعدها بأن ترتديها فوق ثوبها الخفيف ذو الحمالات الرفيعة. كاذبة ، كاذبة ان انكرت سعادتها بردة فعله ، سعيدة لأنه نظرتها لم تخيب فيه ايضاََ. ابتعد بدر للخلف ينظر له بصمت اثار ربية الاخر مرت لحظات صمت و حياة تنظر له بترقب لكنها لم تظهر ذلك و التزمت بثباتها.

دودي سحاب البنات الحلقة

رواية ضحايا الماضي الحلقة الثالثة والعشرون. نظرت له قائلة بحزن: لو كلمتك اديك امل على حاجة انا مش عارفها ، انا مش عارفة انا عايزة ايه يا بدر مش عارفة انا عايزة ايه و لا عايشة عشان ايه. اقترب بدر منه و كاد ان يلكم ذلك الحقير لكن يد سليم منعته من الاقتراب قائلاً بهدوء لإلياس: حاضر هخليهالي. ابتسمت بسخرية قائلة: انت اللي بتقول كده ، بعد اللي عملته معاك. نظرت له مبتسمة بامتنان ليمازحها هو قائلاً و هو يمد يده لها: سيبك من السيرة دي ، انا نسيت خطوات الرقص تسمحي تعلميني يا حياة هانم. ضحكت بخفوت ثم وضعت يدها بيده ليجذبها للمكان المخصص للرقص يتمايل معها على انغام الموسيقى تنهدت حياة بعمق قائلة: بدر. حسن بأسف: العمود الفقري عندها في ضرر كبير ، احتمال انها متقدرش تقف على رجليها من تاني كبير اوي. حياة بمرح: بس انا ناوية اتقمص دورها شوية صغنين و اقولكم كلمتين مهمين. قاطعها قائلاً بهدوء: انا مش مصدقه يا حياة لاني عارف اخلاقك كويس. ثم قص عليه ما علمه و اتهام إلياس لحياة بشرفها.

سرعان ما توسعت عيناه بصدمة قائلاً: ايه ده ، بتشربي!!! يراقصها و الاثنان في انداماج بل و يتبادلون الضحك. لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على: (رواية ضحايا الماضي). ثم تابع بتعجب: مالك مهتم كده. رواية ضحايا الماضي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم شهد الشورى. سليم بصرامة: بتعمل ايه هنا يا إلياس.

نظر لها باهتمام لتتابع هي قائلة بامتنان: شكرا. ذهب برفقته بعدما القى نظرة اخيرة عليها و هو يبغض ذلك الشعور الذي تملكه بعدما رأها شعر بالحنين و الاشتياق و الحزن عليها و كم يبغض ذلك كيف له ان يشعر بكل هذا نحوها بعد. ذهبت بتردد و كم تكره لقاء الاثنان ببعض الذي ينتج عنه و بكل مرة مشاجرة جديدة. جلس بدر على مضض و نيران تشتعل بقلبه بسبب ذلك الحقير ليتنهد سليم قائلاً: انا عارف انك بتحب حياة عشان كده حكيتلك ، معاك فرصة تانية يا بدر تقدر فيها تكسب قلب حياة من تاني و تخليها تنساه. سليم بهدوء و هو يجلس على احد المقاعد: حياة متعرفش اني اعرف حاجة عن الموضوع ده ، كمان مش معنى اني مش بتدخل في حياة احفادي الخمسة لاني عارف انهم بيعملوا الصح و محدش فيهم هيسمح لاخوه انه يقع و في ضهر بعض ، لكن انا ببقى عارف كل حاجة بتحصل في حياة كل واحد فيهم و لما الموضوع يستاهل اني اتدخل بعمل كده.

صمتت للحظات ثم تابعت قائلة بجدية: مراتك انت اخدتها من بيت اهلها اللي كانت قاعدة فيه ملكة و لازم تفضل ملكة في بيتك. لم تجيب بقت هكذا للحظات قبل ان تتحدث. اومأ سليم برأسه عدة مرات ثم اقترب منه قائلاً بصرامة و نبرة غير قابلة للنقاش: حظي للمرة التانية اتربط بعيلة العمري و هبقى مضطر اتقابل معاكم ، بس اسمع الكلمتين دول مني و حطهم حلقة في ودنك….. تبعد عن حياة نهائي لأن حفيدتي مش هتكون ليك و لو اخر واحد على وش الدنيا و بعد اللي عملته انت غير مئتمن عليها!!!! قبل ان يكمل حديثه الذي بالطبع لم يكن سيخلو من السباب اللاذع و قبل ان تتدخل حياة جاء صوت سليم من الخلف قائلاً بصرامة: بتعملوا ايه عندكم. ارتعش جسدها مرة اخرى من البرد قائلة بدموع: هتفضل جنبي. شارك امير و حياة بالغناء بالحفل الذي حضره بعض الموسيقين الذين احيوا الزفاف و شهد الجميع سعادة لم يسبق لهم ان عاشوها. كان ذلك الطبيب و يدعى حسن ينظر لساعة يده هو بطريقه لغرفة احد مرضاه و قبل ان يدخل للغرفة ليتفقدها صادف شقيقه الأكبر سرعان ما ابتسم له قائلاً: دكتور عمر أبو زيد بنفسه في المستشفى هنا يا ترى ايه سر الزيارة العظيمة دي. جلست امام المسبح و اخذت ترتشف منها بشراهة. ضرب الأخر مقدمة رأسه قائلاً بتذكر: اوبا نسيت خالص.

نفى برأسه سريعاََ قائلاً بحب: انتي احسن واحدة في الدنيا و مفيش حد احسن. بيحبها و كرهها يبقى عمره ما يكون حب.

compagnialagiostra.com, 2024